الطلاق

"وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق .وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي." (متى 5: 31-32)

الطلاق
"فَقُلْتُمْ: لِمَاذَا؟ مِنْ أَجْلِ أَنَّ ٱلرَّبَّ هُوَ ٱلشَّاهِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ٱمْرَأَةِ شَبَابِكَ ٱلَّتِي أَنْتَ غَدَرْتَ بِهَا، وَهِيَ قَرِينَتُكَ وَٱمْرَأَةُ عَهْدِكَ. أَفَلَمْ يَفْعَلْ وَاحِدٌ وَلَهُ بَقِيَّةُ ٱلرُّوحِ؟ وَلِمَاذَا ٱلْوَاحِدُ؟ طَالِبًا زَرْعَ ٱللهِ. فَٱحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ وَلَا يَغْدُرْ أَحَدٌ بِٱمْرَأَةِ شَبَابِهِ. لِأَنَّهُ يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ، قَالَ ٱلرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ، وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ ٱلظُّلْمَ بِثَوْبِهِ، قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ. فَٱحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلَّا تَغْدُرُوا" (التوراة ملاخي 2: 14-16)

الزنا السبب الوحيد للطلاق. قد تكون المرأة مطلقة قانونا من زوجها بموجب قوانين الأرض ومع ذلك لا تطلق في نظر الله ووفقا للقانون الأعلى السماوي. لا يوجد سوى خطيئة واحدة، وهي الزنا، والتي يمكن من خلالها للزوج أو الزوجة أن يكونا قد تتحررا من نذر الزواج في نظر الله. على الرغم من أن قوانين الأرض قد تمنح الطلاق، ومع ذلك في ضوء الكتاب المقدس لا يزالان زوج وزوجة وفقا لقوانين الله وشريعته.

يكره الله الطلاق، "هَذِهِ ٱلسِّتَّةُ يُبْغِضُهَا ٱلرَّبُّ، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرَهَةُ نَفْسِهِ: عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَمًا بَرِيئًا، قَلْبٌ يُنْشِئُ أَفْكَارًا رَدِيئَةً، أَرْجُلٌ سَرِيعَةُ ٱلْجَرَيَانِ إِلَى ٱلسُّوءِ، شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِٱلْأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ" (التوراة أمثال 6: 16-19).
لقد أعلن أن الرجل والمرأة يجب أن يتحدا إلى الأبد، هذه هي خطته الأبديّة للمتزوجين.

هل الطلاق صحيح؟
"فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟ وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِٱمْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ ٱثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَٱلَّذِي جَمَعَهُ ٱللهُ لَا يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ" (الإنجيل متى 19: 4-6).

إرادة الله هي الحفاظ على المجتمعات والأجيال القادمة من خلال الحفاظ على الزواج. فالله تعالى يشجع الأزواج للحفاظ على علاقة الزواج، لأن هذه هي خطته للزواج منذ الخليقة. ولكن عندما دخلت الخطيئة إلى العالم تم التأثر على هذه العلاقة.

ولكن دعونا نواجه الحقيقة اليوم، لا يعيش أي زوج من الزوجين دون أن يختبر الخلاف أو سوء الفهم في الزواج، لكن الطلاق ليس هو الحل. جعل الله الزواج منذ البداية كرباط بين الرجل والمرأة، إنه ميثاق أبدي، لا ينبغي كسره حتى الموت. يُعلّم الكتاب المقدس أن الزوج والزوجة يصبحان "جسداً واحداً" وأنهما "يتحدان معاً". يعلّم الكتاب المقدس "فَٱلَّذِي جَمَعَهُ ٱللهُ لَا يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ".

More Stories
مفهوم "التسليم" في الكتاب المقدس
العربية