تقدم الأحلام رؤى قيمة. فيما يلي بعض الأمثلة على الأحلام المذكورة في القرآن وتفسيراتها.
رؤيا النبي يوسف (سورة يوسف 12): رأى النبي يوسف حلمين رأى فيهما الشمس والقمر وأحد عشر كوكباً ساجدين له. كانت هذه الأحلام رسائل إلهية من الله تنبئ بقيادة النبي يوسف المستقبلية والتبجيل الذي يكنه له أهله.
حلم النبي إبراهيم (سورة الصافات 37): رأى النبي إبراهيم في المنام نفسه يذبح ابنه في طاعة الله. كان هذا الحلم بمثابة اختبار لإيمان النبي إبراهيم واستعداده للخضوع لأمر الله. وفي النهاية فدى الله ابنه بكبش فداء، مما يدل على أهمية الطاعة والتوكل على الله.
حلم الأسيرين (سورة يوسف 12): بينما كان النبي يوسف في السجن رأى اثنان من زملائه السقاي وخباز الملك حلمين منفصلين. وفسر النبي يوسف أحلامهم التي ترمز إلى إعادة الساقي إلى منصبه وإعدام الخباز. وقد تحققت هذه التفسيرات فيما بعد، مما يدل على قدرة النبي يوسف على تفسير الأحلام وتحكم الله بالأحداث.
حلم فرعون (سورة يوسف 12): رأى فرعون مصر في المنام أنه رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف وسبع سنبلات خضر يأكلهن سبع يابسات. دعي النبي يوسف لتفسير هذا الحلم، فكشف أنه ينبئ بسبع سنوات رخاء تليها سبع سنوات من المجاعة الشديدة. وقد أدى هذا التفسير إلى تعيين النبي يوسف وزيراً لمصر، مما يمكنه من الاستعداد للمحنة القادمة.
وتسلط هذه الأمثلة الضوء على أهمية الأحلام في القرآن ودورها في إيصال الرسالات الإلهية وإرشاد الأفراد.