هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الأحلام وكذلك القصة المعروفة للنبي يوسف في القرآن.
"الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة." (صحيح البخاري) ، حديث آخر يقول: "الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان". (رواه البخاري).
هناك ثلاثة أنواع من الأحلام في الإسلام:
"الرؤيا ثلاثة: رؤيا بشرى من الله عز وجل، ورؤيا مما يحدث الإنسان نفسه، ورؤيا من تحزين الشيطان...". (البخاري و مسلم).
- رحماني: الحلم الصادق من الله الرحمن الرحيم
- نفساني: الحلم مدفوع برغبة شخصية
- شيطاني: الحلم القادم من الشيطان
يقول المهلب: "المراد غالب رؤيا الصالحين، وإلا فالصالح قد يرى الأضغاث ولكنه نادر لقلة تمكن الشيطان منهم، بخلاف عكسهم فإن الصدق فيها نادر لغلبة تسلط الشيطان عليهم."
يستخدم الله الأحلام والرؤى لتقديم التعليمات. من خلال أحلامنا يعلمنا الله بأخطائنا واتجاهاتنا الخاطئة ويعطي تعليمات حول كيفية المضي قدما "لَكِنَّ ٱللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً، وَبِٱثْنَتَيْنِ لَا يُلَاحِظُ ٱلْإِنْسَانُ. فِي حُلْمٍ فِي رُؤْيَا ٱللَّيْلِ، عِنْدَ سُقُوطِ سُبَاتٍ عَلَى ٱلنَّاسِ، فِي ٱلنُّعَاسِ عَلَى ٱلْمَضْجَعِ. حِينَئِذٍ يَكْشِفُ آذَانَ ٱلنَّاسِ وَيَخْتِمُ عَلَى تَأْدِيبِهِمْ، لِيُحَوِّلَ ٱلْإِنْسَانَ عَنْ عَمَلِهِ، وَيَكْتُمَ ٱلْكِبْرِيَاءَ عَنِ ٱلرَّجُلِ، لِيَمْنَعَ نَفْسَهُ عَنِ ٱلْحُفْرَةِ وَحَيَاتَهُ مِنَ ٱلزَّوَالِ بِحَرْبَةِ ٱلْمَوْتِ" (التوراة، أيوب 33: 14-18). وفقا للآيات أعلاه، يتواصل الله من خلال الأحلام من أجل:
وفقا للآيات أعلاه، يتواصل الله من خلال الأحلام من أجل:
1- مساعدة الناس الابتعاد عن الأفعال الخاطئة
2- إبقاء الناس بعيدين عن الافتخار والكبرياء
3- أرشاد الناس في الاتجاه الصحيح
4- حماية الناس من الموت
على الرغم من أن الله يتحدث إلينا من خلال الأحلام، فإن الكتاب المقدس يعطينا هذه المبادئ الهامة:
- افحص حلمك: "لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ كَثْرَةِ ٱلْأَحْلَامِ وَٱلْأَبَاطِيلِ وَكَثْرَةِ ٱلْكَلَامِ. وَلَكِنِ ٱخْشَ ٱللهَ"(جامعة 5: 7). يبدو أن هذه الآية تحذر من وضع الكثير من الأمل في الأحلام ، ولا يجب التركيز كثيرًا على الأحلام ، وبدلاً من ذلك، أن نركز على الكتاب المقدس لسماع رسائل الله لنا.
- افحص مصدر الحلم: "لِأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ رَبُّ ٱلْجُنُودِ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: لَا تَغُشَّكُمْ أَنْبِيَاؤُكُمُ ٱلَّذِينَ فِي وَسَطِكُمْ وَعَرَّافُوكُمْ، وَلَا تَسْمَعُوا لِأَحْلَامِكُمُ ٱلَّتِي تَتَحَلَّمُونَهَا. لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ بِٱسْمِي بِٱلْكَذِبِ. أَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ" (إرميا 29: 8-9). تحذرنا هذه الآية من وضع ثقتنا في أحلام الآخرين. في بعض الأحيان سيتحدث الأنبياء الكذبة عن الأحلام التي لم تحدث للتأثير على شعب الله. يجب أن نكون حذرين عندما يتحدث أي شخص عن أي حلم ويجب أن نختبر كل ما يقال في ضوء الكتاب المقدس.