عيسى المسيح "مبارك" أينما كان: لقد حمل معه الخبر السار منذ ولادته و "جَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ" (مريم 19: 31). بقي في كل لحظة وفي كل مكان من حياته أينما كان بركة. ولا نبي منحه الله بركة كهذه في كل لحظات حياته.
هذا هو السبب في كوننا نحتاج إلى اتباع عيسى المسيح، لأنه سيباركك بوفرة، لأنه مبارك أينما كان.
"تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ" (البقرة 2: 253)
النصرة على الشيطان
كان عيسى المسيح لطيفًا، وكان متواضعًا، ويغفر. لم يخجل أو يحرج من أن يحيط نفسه بالضعفاء، والخطاة، وحتى أولئك الذين اضطهدوه. صلى لأولئك الذين كانوا يصرخون "أقتله". باختصار، لم يكن هناك شيء يمكن أن يفصل محبتنا له. لقد صادق المنبوذين، أولئك الذين يعتبرون "خطاة نجسين".
وعلاوة على ذلك، إذا كنت تريد أن تعرف من هو الله، فأدرس حياة عيسى المسيح.
أما الشيطان فقد إنهزم وعلم أن مملكته قد ضاعت، وأخذت من قبل الله تعالى. لم يستطع غلب المسيح مهما حاول جاهدا أن يفعل ذلك.
في التوراة، وتحديدًا في أسفار الخروج واللاويين والأعداد والتثنية، ستجد متطلبات الله للذبائح (الأضاحي). في فترة ما قبل ميلاد المسيح، أمر الله شعب إسرائيل بتقديم الذبائح حيوانية لاستبدال أو التكفير. هذا يعني أن موت الحيوان حل محل موتنا نتيجة للخطية. (الإنجيل رومية 6: 23).
الله يطلب منا القداسة ووصاياه تطالب أيضا بالقداسة. ليس لأنه يجبرنا، بل لأنه كامل. فهو خالقنا. أنظر (الإنجيل 1بطرس 1: 15-16).
هنا يأتي دور عيسى المسيح. يقول (الإنجيل عبرانيين 9: 12-15) "وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى ٱلْأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى ٱلْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ ٱلْجَسَدِ، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلهِ بِلَا عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا ٱللهَ ٱلْحَيَّ! وَلِأَجْلِ هَذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ ٱلْمَدْعُوُّونَ - إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ ٱلتَّعَدِّيَاتِ ٱلَّتِي فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْأَوَّلِ - يَنَالُونَ وَعْدَ ٱلْمِيرَاثِ ٱلْأَبَدِيِّ."
أيضا في (الإنجيل رومية 8: 3-4) نقرأ "لِأَنَّهُ مَا كَانَ ٱلنَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِٱلْجَسَدِ، فَٱللهُ إِذْ أَرْسَلَ ٱبْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ ٱلْخَطِيَّةِ، وَلِأَجْلِ ٱلْخَطِيَّةِ، دَانَ ٱلْخَطِيَّةَ فِي ٱلْجَسَدِ، لِكَيْ يَتِمَّ حُكْمُ ٱلنَّامُوسِ فِينَا، نَحْنُ ٱلسَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ ٱلْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ ٱلرُّوحِ."
بدون موت عيسى المسيح، ما زلنا بحاجة لتطبيق شرع الله بتقديم الذبائح.
وكانت هذه أيضًا نبوءة في التوراة:
"لِأَنَّهُ لَيْسَ عَدُوٌّ يُعَيِّرُنِي فَأَحْتَمِلَ. لَيْسَ مُبْغِضِي تَعَظَّمَ عَلَيَّ فَأَخْتَبِئَ مِنْهُ. بَلْ أَنْتَ إِنْسَانٌ عَدِيلِي، إِلْفِي وَصَدِيقِي، ٱلَّذِي مَعَهُ كَانَتْ تَحْلُو لَنَا ٱلْعِشْرَةُ. إِلَى بَيْتِ ٱللهِ كُنَّا نَذْهَبُ فِي ٱلْجُمْهُورِ." (مزمور 55: 12-14)
طبقاً للتوراة إشعياء 53: 4- 12 "لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ ٱللهِ وَمَذْلُولًا. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لِأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لِأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلَامِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَٱلرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى ٱلذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. مِنَ ٱلضُّغْطَةِ وَمِنَ ٱلدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ ٱلْأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟ وَجُعِلَ مَعَ ٱلْأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. أَمَّا ٱلرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِٱلْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلًا تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ ٱلرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي ٱلْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ ٱلْأَعِزَّاءِ وَمَعَ ٱلْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي ٱلْمُذْنِبِينَ."
هذه نبوة عن عيسى المسيح. "هو" يشير إليه. وكما أن هذه النبوة تحققت بالحرف في شخص عيسى المسيح.
لكن عيسى المسيح (سلامه علينا) عانى من الموت الذي من المفترض أن نواجهه نحن عندما جاء إلى هذا العالم ومات بدلا عنا. مع وفاته جاء خلاصنا ونلنا الحياة الأبدية. أستنادا لشخص عيسى المسيح (سلامه علينا)، الذي هو بالفطرة إله وواحد مع الله، يعيش حياة بلا خطية ويموت ويحمل ذنوبنا، دفع عيسى المسيح (سلامه علينا) فدية تحريرنا من الخطيئة والموت والجحيم. وكما يعرف قاموس ميريام وبستر الفدية بأنها "مبلغ مدفوع أو مطلوب للإفراج عن شخص ما أو شيء ما من الأسر".
في جوهرها الخطية هي تمرد ضد الله. خطايانا تفصلنا عن الله خالق الحياة ورزاقها. الحياة هي من عند الله وفيه، لذلك عندما نخطىء وننفصل عنه، نصبح منفصلين عن الحياة الحقيقية. ومن ثم، فإننا نختبر الموت. على سبيل المثال ، عندما أخطأ آدم وحواء في جنة عدن انفصلا عن الله بطريقة جسدية وروحية. يصف أحدهم سقوط والدينا الأوليين بالقول: "طرد آدم وحواء من عدن، وملاكا ذا سيف مشتعل حرس الطريق إلى شجرة الحياة، حتى لا يتمكن الزوجين العاصيين من الوصول إليها وبالتالي يخلدان التعدي. ضع علامة على هذه النقطة. لم يضع الرب في آدم الساقط والعاصي الثقة التي وضعها في آدم المخلص والصادق، يحيا بكل كلمة تخرج من فم الله ... فتحت عينا آدم وحواء، ولكن لماذا؟ ليرى خجلهم وخرابهم، لكي يدركوا أن ثياب النور السماوية التي كانت لحمايتهما لم تعد حولهما كضمان لهما. فتحت أعينهما ليرا أن هذا العري هو ثمرة التعدي ... كل من يسمح اليوم بأن يستخدموا كأدوات للشيطان ليقودوا الآخرين لتجاهل وصايا الله هم تحت لعنة الله. تكمن سلامتنا في الاعتقاد صريح في "هكذا قال الرب". هذا هو إعلان الحق. أولئك الذين يبتعدون عن الحق بأي دافع، مهما كان عظيماً حكمهم وتمجيدهم المفترض، ويغامرون في طريق من اختيارهم، يتبعون زعيماً زائفاً سيقودهم في مسارات خاطئة." (المسيح المنتصر، صفحة 26)
علاوة على ذلك، لم يخطط الله ولم يريدنا أن نفصل عنه.
"لم تكن إرادة الله أن ذينك الزوجين المقدسين يعرفان من الشر أي شيء. لقد منحهما ااخير مجانا وبكل سخاء منع عنهما الشر، لكنهما خالفا أمره وأكلا من الشجرة المنهي عنها، والآن أصبح في مقدورهما أن يداوما على الأكل منها، وأن يحصلا على معرفة بالشر مدى أيام حياتهما. ومنذ ذلك اليوم كان على الجنس البشري أن يقاسي من تجارب الشيطان، وبدلاً من العمل المفرح السعيد، الذي كانا يزاولانه إلى ذلك اليوم، صار القلق والتعب، وأمسيا عرضة للخيبة والحزن والألم وأخيرا الموت ". الأباء والأنبياء صفحة 58-59.
من المهم أن نفهم معنى "الموت" المشار إليها كنتيجة لخطايانا. الخطيئة لا تؤدي بالضرورة إلى الموت الجسدي على الفور. بدلا من ذلك فإنها تشير إلى الموت الروحي، مثل ما واجه آدم وحواء بعد عصيانهما لله. عندما نخلص من قبل عيسى المسيح ، يتم إنقاذنا من الموت الروحي النهائي ونوالنا الحياة الروحية.
Even with this knowledge, our sins will still result in a type of spiritual “death.” Even though our ransom was paid by Isa Al Masih, and we are spared from suffering the spiritual eternal separation from Allah because of sin, we are not exempt from the natural consequences of a broken relationship with the Allah. When we sin, we experience the symptoms of spiritual death. We may feel guilty, empty, confused, or disconnected from God. Though our sin does not sever our relationship with Allah, our sin does put a barrier between us. For example, thing of a relationship between a husband and wife. If a spouse is unfaithful, or deliberately disobedient, the couples’ relationship is strained. They still love one another and don’t want to feel pain or separation from their spouse, however, their relationship now has to deal with the consequences: mistrust, hurt, a sense of guilt, and the like. The relationship is ultimately can be restored, but the pain comes first.
هكذا علاقتنا مع والله.
وفقا للقاموس الإلكتروني الخطيئة هي: التعدي على الشريعة الإلهية. شريعة المحبة هي أساس مملكة الله. فالله يريد من كل مخلوقاته خدمة المحبة، هذه المحبة تنبع من فهمنا لشخصه. الله لا يجبر أي شخص على الإيمان به، ولا يسعد في إجبارنا على طاعته، بل إنه يحترمنا لدرجة أنه منحنا حرية الإرادة. هكذا سارت الأمور في البداية ... حتى استغل لوسيفر هذه الحرية التي أعطانا الله إياها.
كل شيء نعرفه ويمكن فهمه خلقه الله. خلق الكواكب والسماوات والأرض وكل شيء عليها، خلق الملائكة والبشر والحيوانات ... كل شيء! الله وحده هو الذي يملك تلك القوة، وبواسطة تلك المعرفة الأساسية فقط ، كافية لكي ندرك بأننا لا يمكن أن نصبح مثل الله.
وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا قَائِلًا فِي ٱلسَّمَاءِ: ٱلْآنَ صَارَ خَلَاصُ إِلَهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لِأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ ٱلْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا، ٱلَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلَهِنَا نَهَارًا وَلَيْلًا. وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ ٱلْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى ٱلْمَوْتِ." ( (رؤيا 12: 10-11)
هذه الآيات من بين آيات كثيرة تعطينا ضمانات بأن الشيطان، إبليس قد هزم. كيف تمت هزيمته، إجابة معقدة وستتم مناقشتها في دراسات أخرى. باختصار، فعل الشيطان كل ما في وسعه لمنع عيسى من الموت على الصليب، ولكنه فشل. إذا كان قد كتب له النجاح، فلن يكون لنا فرصة بسيطة للوصول إلى السماء، أو التواجد بحضور الله عز وعلا. كنا جميعًا ملكا للشيطان حتى فناء العالم، ثم سنهلك معه أيضًا.
من أجل فهم هذا المبدأ منذ البداية ، نظرنا إلى ما هي الخطيئة، وما هو الصراع العظيم، وسننظر إلى كيف تمت هزيمة الشيطان.
معجزاته
ولكن كان هناك رجل نظر إليهم على أنهم أثمن من الذهب، الذي نظر إلا ما هو أبعد من مظهرهم ورائحتهم، رأى أخا يريد المساعدة. فمد عيسى يده ولمس الأبرص.
لم تكن هذه القصة الوحيدة كمعجزة شفاء أبرص. فقد شفى عيسى عشرة رجال برص في نفس الوقت. كل ما استلزمه الأمر هو إعلان إيمانهم:
"وَفِي ذَهَابِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ ٱجْتَازَ فِي وَسْطِ ٱلسَّامِرَةِ وَٱلْجَلِيلِ. وَفِيمَا هُوَ دَاخِلٌ إِلَى قَرْيَةٍ ٱسْتَقْبَلَهُ عَشَرَةُ رِجَالٍ بُرْصٍ، فَوَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ وَرَفَعوُا صَوْتًا قَائِلِينَ: يَا يَسُوعُ، يَا مُعَلِّمُ، ٱرْحَمْنَا!.
فَنَظَرَ وَقَالَ لَهُمُ:ٱذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ.وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا.
فَوَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمَّا رَأَى أَنَّهُ شُفِيَ، رَجَعَ يُمَجِّدُ ٱللهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ شَاكِرًا لَهُ، وَكَانَ سَامِرِيًّا.
فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ:أَلَيْسَ ٱلْعَشَرَةُ قَدْ طَهَرُوا؟ فَأَيْنَ ٱلتِّسْعَةُ؟ أَلَمْ يُوجَدْ مَنْ يَرْجِعُ لِيُعْطِيَ مَجْدًا لِلهِ غَيْرُ هَذَا ٱلْغَرِيبِ ٱلْجِنْسِ؟. ثُمَّ قَالَ لَهُ: قُمْ وَٱمْضِ، إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ." (الإنجيل لوقا 17: 11-19)
قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ ٱللهِ؟
فَرَفَعُوا ٱلْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ ٱلْمَيْتُ مَوْضُوعًا، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ: أَيُّهَا ٱلْآبُ، أَشْكُرُكَ لِأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلَكِنْ لِأَجْلِ هَذَا ٱلْجَمْعِ ٱلْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.
وَلَمَّا قَالَ هَذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!. فَخَرَجَ ٱلْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلَاهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيلٍ.
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ." (الإنجيل يوحنا 11: 34-44)
وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا ٱلْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ إِلَى ٱلْعُرْسِ. وَلَمَّا فَرَغَتِ ٱلْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا ٱمْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَٱفْعَلُوهُ». وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ ٱلْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ٱمْلَأُوا ٱلْأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلَأُوهَا إِلَى فَوْقُ. ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «ٱسْتَقُوا ٱلْآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ ٱلْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ ٱلْمُتَّكَإِ ٱلْمَاءَ ٱلْمُتَحَوِّلَ خَمْرًا، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لَكِنَّ ٱلْخُدَّامَ ٱلَّذِينَ كَانُوا قَدِ ٱسْتَقَوْا ٱلْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ ٱلْمُتَّكَإِ ٱلْعَرِيسَ وَقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ ٱلْخَمْرَ ٱلْجَيِّدَةَ أَوَّلًا، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ ٱلدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ ٱلْخَمْرَ ٱلْجَيِّدَةَ إِلَى ٱلْآنَ! هَذِهِ بِدَايَةُ ٱلْآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا ٱلْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تَلَامِيذُهُ." (الإنجيل يوحنا 2: 1-11) السؤال الذي يجب أن يطرح هنا: من له السلطة والقوة والقدرة على تحويل المادة من شيء إلى آخر غير الله الخالق الباري؟
"وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلَادَتِهِ، فَسَأَلَهُ تَلَامِيذُهُ قَائِلِينَ: يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟. أَجَابَ يَسُوعُ:لَا هَذَا أَخْطَأَ وَلَا أَبَوَاهُ، لَكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ ٱللهِ فِيهِ. يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. مَا دُمْتُ فِي ٱلْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ ٱلْعَالَم... قَالَ هَذَا وَتَفَلَ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ ٱلتُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِٱلطِّينِ عَيْنَيِ ٱلْأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ:ٱذْهَبِ ٱغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَٱغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرً. فَٱلْجِيرَانُ وَٱلَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلًا أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا: أَلَيْسَ هَذَا هُوَ ٱلَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟. آخَرُونَ قَالُوا: هَذَا هُوَ. وَآخَرُونَ: إِنَّهُ يُشْبِهُهُ. وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: إِنِّي أَنَا هُوَ. فَقَالُوا لَهُ: كَيْفَ ٱنْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟. أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ: «إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: ٱذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَٱغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَٱغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ." (الإنجيل يوحنا 9: 1-11)
"وَلَمَّا قَامَ مِنَ ٱلْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَٱنْتَهَرَ ٱلْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي ٱلْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدُمُهُمْ." (الإنجيل لوقا 4: 38-39)
"وَكَانَ فِي إِحْدَى ٱلْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلًا: يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي.
فَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلًا: أُرِيدُ، فَٱطْهُرْ!. وَلِلْوَقْتِ ذَهَبَ عَنْهُ ٱلْبَرَصُ.
فَأَوْصَاهُ أَنْ لَا يَقُولَ لِأَحَدٍ.. بَلِ ٱمْضِ وَأَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ كَمَا أَمَرَ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ..”
فَذَاعَ ٱلْخَبَرُ عَنْهُ أَكْثَرَ. فَٱجْتَمَعَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيُشْفَوْا بِهِ مِنْ أَمْرَاضِهِمْ." (الإنجيل لوقا 5: 12-15)
"وَإِذَا بِرِجَالٍ يَحْمِلُونَ عَلَى فِرَاشٍ إِنْسَانًا مَفْلُوجًا، وَكَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا بِهِ وَيَضَعُوهُ أَمَامَهُ. وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوا مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُونَ بِهِ لِسَبَبِ ٱلْجَمْعِ، صَعِدُوا عَلَى ٱلسَّطْحِ وَدَلَّوْهُ مَعَ ٱلْفِرَاشِ مِنْ بَيْنِ ٱلْأَجُرِّ إِلَى ٱلْوَسْطِ قُدَّامَ يَسُوعَ. فَلَمَّا رَأَى إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: أَيُّهَا ٱلْإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ. فَٱبْتَدَأَ ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ يُفَكِّرُونَ قَائِلِينَ مَنْ هَذَا ٱلَّذِي يَتَكَلَّمُ بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلَّا ٱللهُ وَحْدَهُ؟ فَشَعَرَ يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ، وَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: مَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَٱمْشِ؟ وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لِٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى ٱلْأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ ٱلْخَطَايَا، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَٱحْمِلْ فِرَاشَكَ وَٱذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!. فَفِي ٱلْحَالِ قَامَ أَمَامَهُمْ، وَحَمَلَ مَا كَانَ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ، وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ وَهُوَ يُمَجِّدُ ٱللهَ. فَأَخَذَتِ ٱلْجَمِيعَ حَيْرَةٌ وَمَجَّدُوا ٱللهَ، وَٱمْتَلَأُوا خَوْفًا قَائِلِينَ: إِنَّنَا قَدْ رَأَيْنَا ٱلْيَوْمَ عَجَائِبَ!" (الإنجيل لوقا 5: 18-26)
ما تشترك فيه كل هذه الآيات الكريمة هو أن عيسى لديه القدرة على الشفاء وغفران الخطايا. من غير الله لديه هذه القوة والقدرة؟ هناك شخص واحد، عيسى المسيح. من مولد عجيب، إلى الحياة بدون خطية، من الواضح أن عيسى المسيح يملك قوة تفوق أي إنسان.
والقرآن يقول عن ذلك:
"إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ." (المائدة 5: 110)
ماذا يعني بأن عيسى المسيح استطاع أن يخلق ويخلص الأرواح، ويغفر الخطايا؟
"وَلَمَّا قَامَ مِنَ ٱلْمَجْمَعِ دَخَلَ بَيْتَ سِمْعَانَ. وَكَانَتْ حَمَاةُ سِمْعَانَ قَدْ أَخَذَتْهَا حُمَّى شَدِيدَةٌ. فَسَأَلُوهُ مِنْ أَجْلِهَا. فَوَقَفَ فَوْقَهَا وَٱنْتَهَرَ ٱلْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا! وَفِي ٱلْحَالِ قَامَتْ وَصَارَتْ تَخْدُمُهُمْ." (الإنجيل لوقا 4: 38-39)
"وَعِنْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ، جَمِيعُ ٱلَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ. وَكَانَتْ شَيَاطِينُ أَيْضًا تَخْرُجُ مِنْ كَثِيرِينَ وَهِيَ تَصْرُخُ وَتَقُولُ: «أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ!». فَٱنْتَهَرَهُمْ وَلَمْ يَدَعْهُمْ يَتَكَلَّمُونَ، لِأَنَّهُمْ عَرَفُوهُ أَنَّهُ ٱلْمَسِيحُ." (الإنجيل لوقا 4: 40-41)