رؤية الله في المنام

هل رؤيا الله سبحانه وتعالى جائزة في الأحلام؟

في حديث قدسي نقرأ "عن ابن عباس عن النبي أنه قال: أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة..." رواه الإمام أحمد (16026)، والترمذي (3159)

قال الحافظ: جوز أهل التعبير رؤية الباري عز وجل في المنام مطلقا... كانت رؤياه تحتاج إلى تعبير دائما.

وقال الغزالي: ومثل ذلك من يرى الله سبحانه وتعالى في المنام، فإن ذاته منزه عن الشكل والصورة، ولكن تنتهي تعريفاته إلى العبد بواسطة مثال محسوس من نور أو غيره، ويكون ذلك المثال حقا في كونه واسطة في التعريف، فيقول الرائي: رأيت الله في المنام، لا يعني أني رأيت ذات الله تعالى، كما يقول في حق غيره.

وذكر النووي في شرح مسلم عن القاضي عياض أنه قال: اتفق العلماء على جواز رؤية الله تعالى في المنام وصحتها.

وذكر البغوي في كتابه شرح السنة، رؤية الله في المنام جائزة، فإن رآه فوعد له جنة أو مغفرة أو نجاة من النار فقوله حق ووعده صدق. وإن رآه ينظر إليه فهو رحمته، وإن رآه معرضًا عنه فهو تحذير من الذنوب.

وأنقل هنا بعض ما قاله البعض في تفسير الحلم بالله تعالى:

  • رؤية الله سبحانه وتعالي في المنام دليل على بشارة لصاحب المنام، ودليل علي دينه الصحيح.
  • فإذا وجد الحالم أن الله تعالى في هيئة النور فتلك بشرى على الخير الكبير الذي سيناله بإذن الله.
  • رؤية الله تعالي في المنام يتحدث إليه وينظر إلي صاحب الحلم دليل علي أن الله عز وجل يرحمه ويزيد من نعمته عليه.
  • إذا وجد الإنسان أنه يتحدث إلى الله تعالى وهو قريب منه فتلك بشرى على رضا الله تعالى عن هذا العبد.
  • إن رؤية الله سبحانه وتعالى في صورة إنسان في المنام دليل على أن الحالم صالح و مستقيم.
  • سماع صوت في الحلم على أنه صوت الله تبارك وتعالى دلالة على المنصب الكبير والشأن العظيم الذي سيناله الرائي.
  • إذا وجد الرائي بالمنام أن الله عز وجل يذكره في السماء أو يناديه باسمه، فتلك علامة على رضا الله عنه.
  • عند رؤية صاحب الحلم الله تبارك و تعالى على حال القبول و البشرى و السرور و الفرحة في المنام فان هذا قد يدل على ان صاحب الحلم سوف يلقاه الله يوم القيامة على نفس الحال.
  • عند رؤية صاحب الحلم لله تبارك وتعالي واستطاع النظر إليه في المنام فان هذا قد يدل على ان صاحب الحلم يكون في الدنيا عبدا مشكورا ويدخل الجنة في الأخرة.
  • عند رؤية صاحب الحلم الله تبارك وتعالي ينهاه عن أشياء في المنام فان هذا قد يدل علي ان صاحب الحلم يعيش في معصية توجب الرجوع عنها او التوبة.
  • كما أنه عند رؤية صاحب الحلم الله تبارك وتعالي أنه يقف بين يدي الله في منطقة هو يعرفها في المنام فان هذا قد يدل علي ان هذه المنطقة ستعمها البركة والخير والصلاح وينتصر المظلومين فيها ويهزم الظالمين.
  • الحديث مع الله في الحلم إن كان من وراء ساتر أو حجاب يعتبر علامة على صلاح حال الرائي وتقوى قلبه.
  • رؤية الله عز وجل دليل على شفاء المريض، وأمن للخائف، وبشرى للإنسان عامة على تحقيق الأماني وذلك إن كانت من وراء حجاب.

إذا رؤية الله تعالى جائزة وهي بشارة جميلة عن رضا الله للشخص وتعبيرا عن نعمته ورحمته له وغفران سيئاته وقبول تقواه، لا بل أنها دليل على شفاء المرض والأمان من الخوف.

يتحدث الله اليوم من خلال الأحلام والرؤى. عندما نفهم التفسير الحقيقي لهذه الأحلام ، يمكننا العيش وفقا لهدفه. ربما يتحدث معك الآن. ما هو ردك؟ من المهم جدا فهم طبيعة وهدف حلمك. نحن ملتزمون بمساعدتك في فهم أحلامك التي منحها الله لك.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. السلام عليكم. هل يستطيع الله عز وجل أن يكلمنا دون أن يظهر؟ رأيت في المنام صوتًا قويًا وعظيمًا يناديني: "يا عبدي، أطعني وانضم إلى شعبي". كنت أبحث عن مصدر الصوت، لكنني لم أرَ شيئًا سوى ضوء أبيض. سمعت الصوت نفسه مرة أخرى يقول: "اتبع الصليب". أريد حقًا أن أعرف إن كانت هذه رسالة إلهية، وما معناها.

    1. وعليكم السلام يا عبد. تؤكد الكتب المقدسة أن الله قادر على استخدام الأحلام والرؤى لجذب انتباهنا، وكشف إرادته، وتحقيق النمو الروحي. صوته وروحه يهديان من يرغب في الاستماع. قال النبي موسى ذات مرة: "وَأَنْتُمْ سَامِعُونَ صَوْتَ كَلاَمٍ، وَلكِنْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً بَلْ صَوْتًا." (التوراة، تثنية 4: 12). وهذا يدل على أن حضور الله ورسالته يمكن أن يكونا حقيقيين وقويين حتى بدون ظهور مرئي. كما يشير الضوء الأبيض إلى الحضور الإلهي والهداية. تعكس الكلمات التي سمعتها في الحلم دعوة للتقرب إلى الله، والسير في طاعته، والسعي إلى حقيقته، والانضمام إلى شعبه المؤمن. تُعد وصية اتباع الصليب ذات أهمية خاصة، إذ تشير إلى الرمز المركزي لتضحية الله العظيمة بمحبته لمنح البشرية الرحمة والخلاص. إنها تمثل الاستسلام والانتصار على الخطيئة، والطريق المؤدي إلى الحياة الأبدية: "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،" (الإنجيل، كورنثوس الأولى ١: ١٨). يدعوك الله شخصيًا لتُطيع مشيئته، وتتعلم عن تضحيته العظيمة، وتطيع أمره. أشجعك على التعمق في هذا الموضوع من خلال قراءة الإنجيل، وإذا احتجت إلى أي مساعدة أو كانت لديك أي استفسارات، فأخبرنا. سنسعد بمساعدتك. بارك الله بك دائمًا...

  2. السلام عليكم. حلمت أن كل طريقي كان منيرًا بالنور. هبطت سحابة بيضاء كبيرة، لم تكن كأي سحابة رأيتها من قبل، وسمعت أصواتًا جميلة جدًا ذات ألحان رائعة. هل كنت في حضرة الله أم أن هذا يعني شيئًا آخر؟

    1. وعليكم السلام يا ألتان. نشكرك لمشاركتنا حلمك. إن استنارة طريقك بنور ساطع دليل على الحضور الإلهي والهداية: " إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ." (الإنجيل، يوحنا الأولى ١:٥). هذه علامة على أن الله يهديكم ويكشف لكم طريق الحق والحياة: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي." (الزبور، ١١٩:١٠٥). إن نزول السحابة البيضاء هو تجلٍّ للمجد الإلهي، ففي حضرة الله نقاء وقداسة وخشوع يفوقان الإدراك البشري. تعكس الأصوات والألحان الجميلة التي سمعتها التسبيح والعبادة المستمرين، حيث ترفع الكائنات السماوية وجميع الخليقة أصواتها في العبادة: ". وَكَانَتْ تَنْبَعِثُ مِنَ العَرْشِ بُرُوقٌ وَرُعُودٌ [..] كَانَتْ هَذِهِ المَخْلُوقَاتُ لَا تَتَوَقَّفُ عَنِ التَّسبِيحِ لَيْلًا وَلَا نَهَارًا، وَهِيَ تَقُولُ: قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ الرَّبُّ الإلَهُ القَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ..." (الإنجيل، رؤيا 4: 5، 8). أرسل الله نوره إلى العالم ليهدي الناس إلى حقيقته: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). ما رأيته وسمعته هو لمحة من الجلالة الإلهية ودعوة إلى إقامة علاقة أعمق مع الله ومعرفة نوره ليرشد خطواتك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على التأمل في هذا الحلم في الصلاة ونصلي أن يباركك الله.

  3. السلام عليكم. حلمت بوجود نور هائلٍ في الحقل الذي كنتُ فيه. عندما دققت النظر، لم أرَ شيئًا، لكنني سمعتُ صوتًا قويًا يتحدث، ويذكر اسمي، الأمر الذي أدهشني. قال لي الصوت: "لا تخف يا عبدي، فقط اتبع طريقي". ثم رأيت ظل صليب، ثم استيقظت. أثار هذا الحلم أسئلةً كثيرةً في ذهني، لكن أهمها: "هل كنت اسمع الله يتحدث؟" أم يمكن تفسيره بطريقةٍ أخرى؟ وثانيًا: ما سبب ظهور ظل الصليب؟

    1. وعليكم السلام يا عمر. نشكرك على مشاركتنا هذا الحلم الجميل. النور الساطع والصوت الجبار الذي كان يخاطبك، يشيران إلى الحضور الإلهي والوحي: "وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ." (إنجيل يوحنا الأولى ١:٥)؛ "صَوْتُ الرَّبِّ قَوِيٌّ. صَوْتُ الرَّبِّ مَجِيدٌ." (الزبور ٢٩:٤). إن مناداتك باسمك يعكس مدى خصوصية الرسالة وكيف يراك الله ويعرفك: "دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي." (التوراة، إشعياء ٤٣:١). إنه يكشف عن محبته وحنانه، ويشجعك على اتباع إرشاده: " يَقُولُ الرَّبُّ: أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي تَرْعَاكَ." (الزبور ٣٢:٨). يتماشى ظل الصليب مع الخطة الإلهية والتضحية العظيمة التي بذلها الله لتقريب البشر إليه، مقدمًا كلمته ورحمته، المعروف بعيسى المسيح (سلامه علينا). في الواقع، يثبت القرآن موت عيسى المسيح (سلامه علينا) وقيامته (آل عمران 3: 54-55). الصليب رمز للمحبة والغفران وبداية جديدة مليئة بالرحمة والسلام لمن يقبل ويؤمن. حلمك دعوة كريمة للتقرب من هداية الله، وليظهر لك محبته. أدعو الله أن تقبل دعوته. بارك الله بك.

  4. سلام
    حلمت أنني أمشي حافي القدمين، كنت متعبًا وخائفًا من أن يتبعني أحد ليؤذيني. ثم رأيت شعاعًا من نور، والسماء لامعة، ورأيت سحابة بيضاء كبيرة، ونسيمًا لطيفًا هب على وجهي، وسمعت صوتًا يقول: "يا عبدي، لا تخف". ما زلت أتذكر الحلم جيدًا، وأدرك كم كنت خائفًا في البداية، وكيف غمرني شعور عظيم بالسلام بعد أن رأيت النور وسمعت الصوت. هل كان ذلك حلمًا من الله تعالى أم شيئًا آخر؟

    1. وعليكم السلام، علم الدين، نشكرك على مشاركة حلمك معنا. إن المشي حافي القدمين في حلمك، متعبًا وخائفًا، يعكس مكانًا يجد الكثير منا نفسه فيه: ضعيفًا، يحمل أعباءً غير مرئية، ربما مطاردًا بمخاوف أو صراعات روحية. يرمز المشي حافي القدمين إلى التواضع. الخوف الذي شعرت به حقيقي، ومع ذلك لم يتركك الحلم خائفًا. النور الذي رأيته، والسماء الساطعة، والنسيم العليل، والصوت الذي يتحدث بحنان، "عبدي لا تخف"، كل ذلك يشير إلى لقاء إلهي. النور هو أحد أكثر الرموز ثباتًا على وجود الله وهدايته، "وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ." (1 يوحنا 1: 5). ويتحدث القرآن عن الله بأنه "نور السماوات والأرض" (النور 24: 35). عندما رأيت السماء الساطعة وشعرت بالسلام في قلبك، لم يكن هذا عشوائيًا، لقد دخل نور ظلامك. كلمات "لا تخف" ليست معزية فحسب، بل هي إلهية. عندما يغمرنا الخوف، يعلن الله، برحمته، السلام. لطالما قال سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) هذه الكلمات:"فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلًا: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا»."(إنجيل متى ١٤: ٢٧). النسيم الذي لامس وجهك يذكرني بروح الله، روح الله، الذي ينعش الروح ويهدئها (إنجيل يوحنا ٣: ٨). حلمك دعوة شخصية من العلي. واصل رحلتك بشجاعة. من دعاك أمين، وهو قريب. وإن أردت المزيد، فأنا هنا من أجلك. أدعو الله أن يهدي قلبك إلى السلام والحق.

  5. السلام عليكم

    إعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بسم الله

    حلمت بالله تعالى مع إبليس. رأيت نفسي في المنام أتلو سورة الكرسي، 🔥وكانت النار خارجة من تحت قدميه. بعد ذلك، غادرت المكان تاركًا إبليس والنار تحت قدميه، مع الله سبحانه وتعالى.
    شكرًا جزيلًا.🙏

    1. وعليكم السلام، إلياس ربيز. نشكرك لمراسلتنا. يبدو أن حلمك يمثل شكا، صراعًا روحيًا تجد نفسك فيه بين الله والشيطان. الله هو الملك القدير، وهو خالقك، ويدعوك لاختيار البقاء دائمًا في حضرته، لا تحت نير الشر وسيطرته: "فَاخْضَعُوا للهِ. قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ."(إنجيل يعقوب ٤: ٧). وتذكروا: "حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ" (إنجيل متى ٤: ١٠). أدعو الله أن يقوي قلبك لتختار دائمًا السير في النور والمحبة والسلام ، رافضًا كل أساليب الخداع والظلم. بارك الله بك دائمًا.

      1. السلام عليكم حلمت أني أحمل أختي الصغيرة ذات الستة أشهر بين ذراعي وفجأة فتحت الباب الأمامي لمنزلي ورأيت إنسانًا بجوار بوابة منزلي لم أستطع الاقتراب منه لأن قوة لا تصدق كانت تعيقني تمكنت من القيام ببعض الحركات ولكن شعرت أنه الله وحذرني من أن أكون حذر من أختي فاستمعت إليه ولكن فجأة اختفت أختي وفهمت أنها سقطت وماتت ثم أعطاني الله فرصة ثانية وفرصة ثالثة بعد التوسل إليه ولكنني ارتكبت نفس الخطأ ثم استيقظت

        1. وعليكم السلام يا آدم. نشكرك على مراسلتنا. يبدو أن حلمك يُرسل إليك رسالة يقظة ومسؤولية. قد يمثل حمل أختك الصغيرة بين ذراعيك عبئًا ثمينًا تلقيته، وهبةً تتطلب الاهتمام والحماية. إن وجود قوة تمنعك من الاقتراب من الكائن الذي ذكرته على أنه الله قرب البوابة يرمز إلى صراع روحي ومخاطر خفية لا نستطيع مواجهتها دون تمييز وحذر. قد يُوضح فقدان أختك المتكرر في الحلم عواقب الإهمال أو تكرار أخطاء الماضي. إن الحصول على "فرصة ثانية" ثم "ثالثة" يظهر أن رحمة الله وصبره مقدمان لك، لكنهما لا يغنيانك عن تغيير أفعالك والتماس مشيئة الله عن كثب. كما هو مكتوب: "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ»." (إنجيل متى ٢٦: ٤١). حلمك دعوة لتكون حذر، وتحمل مسؤولية حياتك الروحية كاملة، وعدم الاستهانة بالصراع الروحي بين الخير والشر. أنصحك بالدعاء ليرزقك الله الحكمة، وسيهديك الله الطريق ويمنحك القوة. بارك الله بك.

  6. السلام عليكم، رأيت في منامٍ أنني كنت في صحراء. كانت السماء صافية جدًا، ورأيت النجوم ساطعة. ثم سمعت صوتًا عاليًا، وبدا لي ضوء أبيض ساطع قادم من السماء، بالكاد استطعت فتح عيني. رأيت مخلوقات سماوية تحلق حول سحابة بيضاءَ كبيرة، وظهر شخصًا بهيئة بشرية في وسط السحابة. ما هذا الحلم الجليل؟ وإذا كنت قد شهدت حضور الله عز وجل، فلماذا رأيت صورة بشرية؟

    1. وعليكم السلام يا بكر. نشكرك على إخبارنا بحلمك. إن رؤية نفسك في الصحراء والسماء صافية، تشير إلى لحظة جفاف روحي، وتأمل، وملاحظة، وبحث. تتوافق العناصر الواردة في حلمك مع أوصاف العودة الثانية لعيسى المسيح (سلامه علينا). سيأتي على السحاب بقوة ومع ملائكة:"وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا." (إنجيل متى ٢٤: ٣٠-٣١). "ثم نظرت، وإذا سحابة بيضاء، وعلى السحابة جالس مثل ابن إنسان، على رأسه إكليل من ذهب، وفي يده منجل حاد." (الإنجيل، رؤيا يوحنا ١٤: ١٤). "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ." (الإنجيل، رؤيا يوحنا ١: ٧). سيعود بقوة ومجد ومعه ملائكة، ليقضي على الشر ويقيم مملكة السلام الإلهية. يقول القرآن إنه علامة الساعة وكلمة الله، تمامًا كما يقول الإنجيل. عيسى (سلامه علينا ) يعلم صدق قلبك ويدعوك لمعرفته بشكل أفضل والانتباه لعلامات عودته، لأنه يريد حمايتك وقيادتك إلى الحياة الأبدية: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»." (الإنجيل، يوحنا ٨: ١٢). أنصحك بدراسة الموضوع، وإذا كانت لديك أي استفسارات أخرى، يسعدنا مساعدتك. رزقك الله بالحكمة والمعرفة دائمًا.

  7. السلام عليكم، حلمت بمشهد بديع. رأيت السماءَ تنفتح، ثم نورًا قويًا ينبعث من كل جانب. سمعت صوتًا عظيمًا يردد كلمة "قدوس"، وبدأت الملائكة تظهر من النور القوي بأعداد غفيرة. هل هذا دليل على يوم القيامة أم لا؟ كيف يمكن تفسير حلمي من فضلكم؟

    1. وعليكم السلام يا رائد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. رؤيتك تتوافق مع أوصاف المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا). يشار إليه في الحديث والإنجيل بأنه القاضي العادل الذي سيحكم الأمم، ويدمر الشر إلى الأبد، ويؤسس ملكوت الله للسلام. يصور مجيئه مليئًا بالمجد والقوة: "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا." (إنجيل متى ٢٤: ٣٠-٣١). يعكس النور القوي البركات الإلهية والحضور ويمثل أيضًا النقاء والسلطة والقداسة (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا يوحنا 1: 14-16). إن وجود الملائكة هو تأكيد على الدعم السماوي في مهمة عيسى (سلامه علينا) وسلطانه. يوصف الملائكة بأنهم يسبحون الله ويعبدونه بلا انقطاع وهم يعترفون بسلطة عيسى (سلامه علينا) ودوره في الخطة الإلهية: وَلاَ تَزَالُ نَهَارًا وَلَيْلًا قَائِلَةً: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي" (إنجيل رؤيا يوحنا 4: 8)؛ ثم نظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والكائنات الحية والشيوخ. وكان عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف، قائلين بصوت عظيم:"وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ" (الإنجيل، رؤيا يوحنا ٥: ١١-١٢). رؤياك تذكير رحيم بأن هذا اليوم ليس ببعيد، وأنه وقت للاستعداد والتوبة، وأنك مدعو لدراسة علامات عودة عيسى (سلامه علينا)، والثقة به وبسلطانه، واتباع تعاليمه التي ستقودك إلى الحياة الأبدية. أتمنى أن تقبل الدعوة. بارك الله بك.

  8. سلام! رأيت في منامي ملائكة تردد "المجد" و"الله معنا" عدة مرات. رأيت رجلاً وسط الملائكة كان مرتدي ثيابًا بيضاء، ويحيط به نور ساطع. استيقظت مندهشًا من معنى تلك الرؤية في الحلم، وماذا تعني لي؟ أعلم أننا لا نستطيع رؤية الله عز وجل، لكنني كنت أتساءل عن سبب حلمي حينها؟ آمل أن أجد إجابات شافية. شكرًا لكم!

    1. وعليكم السلام يا جواد. مشهد الملائكة وهم ينشدون ويمجدون الله كما وصفت، يشابه الجوقة السماوية عند ولادة عيسى المسيح (سلامه علينا):"وَظَهَرَ بَغْتَةً مَعَ الْمَلاَكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَقَائِلِينَ: «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»." (الإنجيل، لوقا ٢: ١٣-١٤). كان هذا الإعلان السماوي عن مجيء من سيجلب النور والحق والسلام للبشرية، كما تنبأ أيضًا: "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»." (التوراة، إشعياء ٧: ١٤). إنه رحمة الله للعالم، وهو الآن في السماء، ويحظى بالتكريم والتعظيم من الملائكة (الإنجيل، رؤيا يوحنا ٥: ١٢). ثيابه البيضاء ونوره الساطع يرمزان إلى النقاء والقداسة والعدل (إنجيل متى ١٧: ٢). وهذا يشير أيضًا إلى دوره كمرشد للساعين إلى الحق والخلاص: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (إنجيل يوحنا ٨: ١٢). يدعوك حلمك إلى معرفة المزيد عنه وعن دوره كمسيح، والثقة بإرشاده الذي سيقودك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك.

  9. السلام عليكم. كنت أدعو الله عز وجل أن ينزل علي رحمته وهدايته. كنت أدعو باستمرار أن يرزقني بلقاء خاص وبركة منه. حلمت أنني أتحدث مع الله عز وجل، لم أستطع الرؤية بوضوح، ولكن كان هناك نور أبيض ساطع يحيط بما يشبه شكلًا بشريًا. شعرت برهبة وسلام وفرح. كنت أفكر مليًا في حلمي، وما زلت في حيرة من أمري: لماذا رأيت شكلًا بشريًا في هذا اللقاء مع الله عز وجل؟ آمل أن أجد إرشادًا وإجابة مرضية.

    1. وعليكم السلام يا واهب. نشكرك على ثقتك بنا لتفسير حلمك. الله يسمع ويستجيب للقلب الصادق الذي يطلب معرفة الحق وهداه: "عَيْنَا الرَّبِّ نَحْوَ الصِّدِّيقِينَ، وَأُذُنَاهُ إِلَى صُرَاخِهِمْ" (الزبور، مزمور 34: 15). يشير النور الساطع إلى النقاء والسلطة والهداية وظهور الحضور الإلهي (الإنجيل، 1 يوحنا 1: 5). يتوافق الشكل البشري المحاط بالنور مع وصف كلمة الله ورحمته، وفقًا للإنجيل وبدعم من القرآن الكريم، أي عيسى المسيح (سلامه علينا): "فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ[...] وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا" (الإنجيل، يوحنا 1: 4 و14). إنه المرشد الأسمى لأولئك الذين يبحثون عن الحق: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»."(إنجيل يوحنا ٨: ١٢). شعورك بالسلام والفرح تعكس تلك البركات التي وعد بها: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ."(إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). حلمك هو استجابة لدعائك، وقد أظهر الله لك بركاته، مرسلاً كلمته ورحمته ليخبرك أنه لا داعي للخوف، بل يمكنك أن تثق بإرشاد عيسى المسيح، وسيقودك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على التأمل في هذا الحلم بالصلاة وبقلب منفتح، وأسأل الله أن يغمرك بالحكمة والمعرفة.

  10. السلام عليكم. حلمت أنني كنت في حقل واسعٍ مع أصدقائي، ثم أشرق نور قوي، فشعرت بنسيم يحرك العشب والنباتات المحيطة به برفق. نظرت إلى السماء فرأيت كائنًا مرتدي ثوبًا أبيض، لكنني لم أعرف ما هو. كل ما أعرفه هو أنني شعرت بشعور لطيف وهادئ لم أشعر به من قبل. من هو هذا الكائن الذي كان مرتدي ثوبًا أبيض؟ وما هو تفسير حلمي برأيكم؟

    1. وعليكم السلام يا عدي. نشكرك على مشاركتنا حلمك. الحقل الكبير في الحلم يشير إلى العالم وإلى مكان تزرع فيه البذور الروحية (إنجيل متى ١٣:٣٨). يرمز النور الساطع إلى الحضور الإلهي والوحي والهدى والحق. هذا الكائن الذي كان مرتدي ثوبا بلون أبيض هو عيسى المسيح (سلامه علينا). ويدعى نور العالم، مشيرًا إلى دوره كسيد ومسيح: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»" (يوحنا ٨: ١٢). ثيابه البيضاء ترمز إلى الطهارة والبر والسلطان والقداسة (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ١٤-١٦؛ ٧: ٩؛ ١٩: ٨). إن السلام والراحة الغامرة التي شعرت بها تعكس جوهره الحقيقي وتحقيق لوعده: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا ١٤: ٢٧). يدعوك حلمك لمعرفة المزيد عن من ينير دربنا ويمنحنا السلام، وهو الذي سيرشدك إلى الحياة الأبدية والنجاح. أتمنى أن تقبل دعوته. بارك الله بك.

  11. سلام، رأيت في حلمي نورًا ساطعًا، وسمعت صوتًا يقول لي: "أعطني قلبك، ولتراقب عيناك طريقي". كان الأجواء مُقدسة، وشعرت وكأنني أُحمل على غيوم عالية. هل من تفاسير أو إرشاد فيما يتعلق بحلمي؟ جزاكم الله خيرًا!

    1. وعليكم السلام يا رشا. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. النور الساطع والجو المقدس في حلمكِ يدلان بوضوح على الحضور الإلهي والهداية الإلهية: "...اإِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ" (إنجيل يوحنا الأولى ١:٥). الصوت الذي كان يخاطبكِ يعكس دعوة شخصية عميقة ومحبة، للتقرب من الله، والسعي إلى معرفة حقه، والتسليم التام لهدايته. إنه يردد ما هو مكتوب: "ااُطْلُبُوا الرَّبَّ مَا دَامَ يُوجَدُ. ادْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ". (التوراة، إشعياء ٥٥: ٦-٩). إن الارتفاع على السحاب في جوٍّ مقدس يظهر أهمية هذه الدعوة، وكيف أن الله يريد أن يجذبك نحو حياة هادفة وصفاء روحي. أشجعكِ على التأمل في هذا الحلم بعمق، وتخصيص وقت للصلاة طالبة الحكمة، والبحث عن مشيئة الله وحقه الكتابي بكل قلبكِ. إنه يريد أن يُغيّركِ ويهديكِ إلى طريق جديد مليء بالنعمة والسلام. بارك الله بكِ .دائمًا.

  12. السلام عليكم حلمت أنني كنت أصلي مع أناسٍ آخرين، وكان ضوء النهار ساطعًا، لكن فجأة خفتت الشمس وحل الظلام. تغير الجو مع اقتراب عاصفة، وهرع الكثير منا للاحتماء، وعدت إلى المنزل لأرى إن كان الجميع بأمان. كانت هنالك ملائكة تحلق في السماء تنبه الناس إلى الكف عن الشر والتوبة وطلب المغفرة، ثم رأيت سحابة بيضاء كبيرة تقترب من الأرض، بصوت كصوت الرعد، ورؤية مبشرة. ما تفسير كل ذلك؟ ولماذا يريني الله تعالى كل ذلك؟

    1. وعليكم السلام يا أحمد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك تصلي مع الآخرين ترمز إلى الوحدة واليقظة الروحية والسعي وراء الوصول لطريق الحق والتعامل مع الآخرين بإخلاص وإيمان. كما أن الصلاة في وضح النهار تدل على الاستعداد، كما هو مكتوب: "يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ." (إنجيل يوحنا 9: 4). تؤكد هذه الآية على ضرورة تلبية النداء والسعي إلى الصواب وتهيئة القلب. إن اقتراب العاصفة وبحث الناس عن ملاذ يعكسان بعض علامات يوم القيامة وكيف ستهتز الأمور في العالم: "«وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ، وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ." (إنجيل لوقا ٢١: ٢٥-٢٦). إن الملائكة التي تحلق وتحذر الناس من التوبة، تتوافق أيضًا مع تحذير الله وتنبيه الناس على الأرض للاستعداد وتطهير أنفسهم من عبادة الأصنام والشر: "ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ" (إنجيل رؤيا ١٤: ٦-٧. انظر أيضًا الآيات ٨-١٢). إن وصول سحابة بيضاء كبيرة بطريقة قوية ومجيدة للغاية، هو لمحة عن عودة عيسى المسيح (سلامه علينا):"وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ." (إنجيل لوقا ٢١: ٢٧). حلمك يذكرك باقتراب هذا اليوم، وهو دعوة للاستعداد واليقظة حتى تتمكن من الصمود وملء قلبك بالأمل: "وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ"(إنجيل لوقا ٢١: ٢٨). أشجعك على دراسة هذا الموضوع بالصلاة وقلب منفتح ونسأل الله أن يرزقك الحكمة والمعرفة لا تتردد في مراسلتنا مرة أخرى إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح، فسيسعدنا أن ندرس معك.

  13. السلام عليكم. أمي تعاني من مرض منذ فترة. رأيتها تتألم وتشعر بألم شديد، وكان قلبي يخفق بشدة. دعوت الله عز وجل أن يرفع عنها المرض لتنعم بالصحة والعافية وتعود إلى ممارسة حياتها اليومية دون معاناة. حلمت برجل مرتدي ثوبًا أبيض يقترب من أمي ويضع يده على رأسها كأنه يباركها. أتذكر جيدًا أن أمي بدأت تتحسن منذ اليوم التالي دون أي تدخل طبي. يسعدني أن أشارككم حلمي لأخبركم أن الله يسمع ويستجيب دعواتنا، الحمد لله!

    1. وعليكم السلام يا سلطان. نشكرك على مشاركتنا هذه التجربة الجميلة. لقد أظهر الله لك اهتمامه بك واستماعه لدعائك، فأرسل كلمته (آل عمران ٣:٤٥، إنجيل يوحنا ١:١٤) ورحمته (مريم ١٩:٢١، إنجيل لوقا ١٩:١٠، متى ٩:١٣) لشفاء والدتك. إنه عيسى المسيح (سلامه علينا). ثيابه البيضاء ترمز إلى الطهارة والسلطة والعدل والقداسة (إنجيل متى ١٧:٢). عيسى (سلامه علينا) يسمع لاحتياجات من يستغيثون: "«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ." (إنجيل متى ٧:٧). هو شافي ومّخلص، وقد أظهر لك قوته وسلطانه لتثق به: "وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب." (إنجيل متى 4: 23). كما أن وجوده علامة سلام وهداية، وعادة ما يكون دعوة للثقة به واتباع طريقه نحو الخلاص: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (إنجيل يوحنا 8: 12). بارك الله بك وفي عائلتك، ووفقك في كلمته ورحمته إلى الحياة الأبدية. نرجو أن تخبرنا إذا كانت لديك أي أسئلة أخرى، وسنسعد بمساعدتك.

  14. السلام عليكم رأيت حلماً سمعت فيه صوتاً يدعو إلى اتباع النور، فنظرت إلى الجهة التي يتجه نحوها شعاع النور فرأيت كائناً مقدساً يشبه رجلاً ممتلئاً نوراً. كان المشهد مهيبًا يملأه السلام والسلطان. كيف يمكنني تفسير حلمي، ومن هو الكائن الذي رأيته؟ أقدر لكم إجابتكم على أسئلتي.

    1. وعليكم السلام يا مجدي. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. الصوت الذي يخبرك باتباع النور، يعبر عن دعوة إلهية للهداية والرحمة والحق. الرجل المليء بالنور هو عيسى المسيح (سلامه علينا). إن رؤيته علامة على صدق قلبك ويجلب لك البركة والسلام. إنه نور العالم: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"(الإنجيل، يوحنا 8: 12). إن السلام والسلطان الذي اختبرته يعكس الوعد: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (الإنجيل، يوحنا 14: 27). حلمك هو دعوة شخصية لاتباع عيسى (سلامه علينا) والثقة بتوجيهاته التي ستقودك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك.

  15. سلام! رأيت حلمًا لا أستطيع تفسيره، لكن يمكنني وصفه لكم. رأيت أنني كنت في وادٍ، لا يشبه أي مكانٍ عرفته أو زرته من قبل. كنت وحيدًا، وغمرني ضوء هائل. ما رأيته من خلال الضوء بدا ككائنات سماوية تحلق في اتجاهات مختلفة. سمعت صوتًا يطالب بالتوبة، فاليوم قريب والله هو الحاكم. هل لديكم أي تفسير لهذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا حمد. نشكرك على مشاركة حلمك، لنساعدك على فهمه. إن الخلوة في واد واسع تمثل مكانًا للتأمل والتواضع، ولحظة مخصصة للصحوة الروحية: "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي." (الزبور، مزمور ٢٣:٤). غالبًا ما يرمز الوادي إلى وقت للتأمل والعودة إلى الحقيقة والفهم. إن الضربة المفاجئة للنور الهائل الذي غطى المكان بأكمله تشير إلى الوحي الإلهي، والنقاء، والحقيقة، وحضور القدرة الإلهية. الكائنات السماوية التي تحلق في اتجاهات مختلفة ترمز إلى رسل إلهيين ينفذون مشيئة الله، شهودًا على الأحداث ورسلًا للحق: "أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ" (الإنجيل، عبرانيين ١:١٤). إن وجودهم يعكس قرب المقصد الإلهي والدعوة إلى الاستعداد. الصوت الذي يدعو إلى التوبة ويعلن اقتراب اليوم يشير إلى ضرورة التفكر والرجوع إلى الحق: "ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ»." (الإنجيل، رؤيا يوحنا ١٤: ٦-٧). هذه دعوة سامية من الله لتحذير المؤمنين من اقتراب دينونته، وهذا يشير إلى ضرورة السعي وراء الحق والعدل. حلمك يدعوك إلى طلب حق الله، وقبول بشارة الخلاص التي يقدمها، والاستعداد لدينونته. أشجعك على دراسة هذه النصوص بالدعاء وبقلب مفتوح، وأدعو الله أن يرزقك المعرفةوالحكمة. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  16. السلام عليكم. رأيت كائنًا عظيم مرتدي ثوباً أبيض، كل شيء مشرق ونور يحيط به. كنت في مكان لم أر مثله من قبل. كان هناك صوت ينشد أن كل ركبة ستنحني للابن. كان مشهدًا رائعًا ومهيبًا. كان حقيقيًا وواضحًا لدرجة أنني ما زلت أتذكر الحلم. آمل أن أجد التفسير الصحيح هنا. بارك الله بكم!

    1. وعليكم السلام يا رزاق. نشكرك على مشاركتنا هذا الحلم المؤثر. إن ارتداء الثوب الأبيضالمحاط بالنور، يتوافق مع وصف عيسى المسيح (سلامه علينا). صورته، كما رأيتم، تعكس النقاء والقداسة والعدل والسلطان (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ١: ١٤-١٦؛ ٣: ٥؛ ١٩: ٨). المكان الذي كنتم فيه، على عكس أي شيء مررتم به من قبل، يتردد صداه في وصف العوالم السماوية، الممتلئة بالمجد والجلال: "وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا." (الإنجيل، رؤيا ٢١: ٢٣). الصوت الذي ينشد "كل ركبة ستجثو" يردد ما هو مكتوب: "لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ."(إنجيل فيلبي ٢: ٩-١١). هذه حقيقة عميقة للاعتراف بسلطة وجلال عيسى (سلامه علينا) على هويته وعلى انتصاره على الخطيئة في خطة الله للفداء. حلمك يدعوك لمعرفة المزيد عنه وعن رسالته وقبول رحمته التي ستقودك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك بالحكمة من فضلك لا تتردد في الكتابة إلينا مرة أخرى إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح أو إذا كانت لديك المزيد من الأسئلة.

  17. السلام عليكم. حلمت بمنظر غريب كان هناك شموع متقدة وبخور يتصاعد حواليها. سمعت صوتا عظيما ينادي بالتوبة والرجوع لله الواحد الاحد. كانت الشموع تتوهج اكثر كلما تكلم الصوت. ما زلت افكر بالجو القدسي الذي احاط هذا الحلم. هل لهذا الحلم دلالة معينة؟ مشكورين للمساعدة

    1. السلام عليكم. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن حلمك يدل على دعوة إلهية واضحة للتوبة والرجوع إلى الله، فالشموع المشتعلة ترمز إلى نور عيسى المسيح (سلامه علينا): “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢). والبخور الذي يتصاعد حول الشموع يشير إلى صلوات القديسين كما ذكر في الإنجيل: “وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ” (رؤيا 5:8)، أما الصوت العظيم المنادي بالتوبة فيعبّر عن دعوة الله الواضحة للرجوع إليه، كما ذكر في الإنجيل “توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات” (متى 3:2)، وتوهج الشموع كلما نطق الصوت يرمز إلى النور الذي يملأ القلب كلما استجاب الإنسان لكلمة الله، إذ يقول الكتاب: “سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.” (مز 119: 105). وهذا كله يعكس فكره الحلم والذي يدعوك إلى حياة روحية أعمق وثبات في نور عيسى المسيح (سلامه علينا) الذي سيقودك إلى الحياة الأبدية وطريق الحق لأنه به وحده يمكن الوصول للجنة كما قال “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦). من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. نحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي سؤال لديك. بارك الله بك.

  18. السلام عليكم. نظرت في الحلم وكانت ملائكة تحلق في السماء تدعو الى التوبة وعبادة الله سبحانه خالق كل شئ. كان هناك نور بهي يشع من السماء وصوت جليل وعظيم يسمع كأنه هدير مياه. استيقظت وانا في دهشة ورهبة من روعة و جلال المنظر. لماذا يريني الله سبحانه وتعالى هذا الحلم؟ ارجو مساعدتي لايجاد جواب شاف

    1. وعليك السلام يا سمية. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية الملائكة في الحلم ترمز إلى أن هناك رسالة يجب أن تسلم لشخص ما وهذا يدل على أنك يجب أن تستلمي الرسالة القادمة من السماء وتفهميها بتمعن. ومن الواضح لدينا أن الرسالة هي البدء بعبادة الله وطلب المغفرة عن الذنوب التي ترتكبيها خلال يومك من شهوة أو كذب أو نميمة وغيرها من المعاصي. وبالتالي هذا ما طالب به عيسى المسيح (سلامه علينا) في الإنجيل “قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ.” (متى 3: 2). . أما النور الساطع هو نوره “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢). الذي سينير دربك لتصلي لطريق الحق من خلال إرشاده وتوجيهاته لقد اظهر لك الله هذا الحلم لكي تتبعي تعاليم عيسى المسيح (سلامه علينا) وتساعدي الآخرين على اتباعه لأن مجيئه قريب “وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ” (رؤيا ٢٢: ١٢). من فضلك لا تترددي بالتواصل معنا. نحن على استعداد لنساعدك بالإجابة على أي سؤال لديك. بارك الله بك.

  19. السلام عليكم. رأيت في حلمي نورا ساطعا يظهر في وسطه منظر كأنه انسان. سمعت صوتا يناديني باسمي ويقول لي لا تخف انت ابني. ما هي هذه الرؤيا ومن يكون هذا الكائن الذي ظهر لي في المنام؟ جزاكم الله خيرا

    1. وعليك السلام يا ماجد نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن النور الذي رأيته هو نور سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) وقد تمكنا من معرفة ذلك من خلال بعض العلامات التي ذكرتها عن حلمك. بداية النور هو ما تم ذكره في الإنجيل “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢) والصوت الذي سمعته يناديك ويدعوك لعدم الخوف هو صوته لانه ذكر جملة “لا تخف ” في الإنجيل ٣٦٥ مرة وهذا دليل على دعوته لك لعدم الخوف من أي شيء بل فقط الإيمان به واتباع طريقه وتعاليمه التي يمكن أن تجدها في الإنجيل. وهو سيحميك ويوصلك للصراط المستقيم الذي نرغب الوصول اليه جميعنا لانه قال “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦). نتمنى أن نكون قد ساعدناك في تفسير حلمك . من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك

  20. السلام عليكم. كنت راكعًا أدعو في منامي، وفجأة أشرق علي نور عظيم. سمعت صوتًا يقول: "اطلبوني، أنا الإله الحق". استيقظت مرتبكًا لأني كنت مخلصًا في صلاتي وصومي. ماذا يعني ذلك؟

    1. وعليكم السلام يا مصطفى. أتفهم حيرتك، دعني أحاول مساعدتك. الصوت القائل: "اطلبوني، أنا الإله الحق"، هو دعوة شخصية، يدعوك ليس فقط إلى أعمال عبادة، بل إلى علاقة شخصية أعمق مع الله نفسه. مع أنك كنت مخلصًا في صلاتك وصيامك، إلا أن هذا الحلم يوحي بأن الله يرغب في قلب يعرفه معرفة تامة ويسير معه في الحق. يشير النور والصوت معًا إلى حضور الله، وأنه يجذبك إليه بوضوح أكبر: " إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ." (إنجيل يوحنا الأولى ١:٥). أرسل نوره إلى العالم ليهدي المؤمنين إلى الحياة الأبدية: ثم كلمهم يسوع أيضًا قائلًا: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). إنه يدعوك ليس فقط إلى ممارسة الشعائر الدينية، بل إلى حضوره وحقيقته التي تتجلى في نور العالم. هذا الحلم دعوة لفتح قلبك أكثر، والسعي إلى معرفة الله بصدق، والسماح له أن يقودك إلى علاقة أعمق معه. ليرزقك الله الحكمة دائمًا.

  21. السلام عليكم. تنتاب اخي احلام معينة يقول انه يرى فيها نور وكائن عظيم وهو يعتقد انه الله سبحانه وتعالى. كيف يستطيع ان يجزم ما هو او من هو هذا الكائن الذي يراه في المنام؟

    1. وعليك السلام مروان نشكرك لمشاركة استفسارك معنا. يمكننا القول أن الكائن العظيم الساطع بالنور هو سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) رؤيته تبعث الخير والبركة والطمأنينة والفرح.و لان الإنجيل يقول “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢). وهذا النور سينير دربه ليصل للصراط المستقيم لانه لا يمكن لأخيك ولا حتى أي شخص أن تديصل للجنة إلا من خلاله لأنه قال “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦) . نحن نشجعك أن تخبر أخيك بأن يتبع طريق وتعاليم سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) لانه سيساعده ويساعدك أيضا” كما ساعد آخرين غيركم. من فضلكم لا تترددوا بالتواصل معنا. بارك الله بكم وملأكم بالحكمة والمعرفة .

  22. حلمت ورأيت موسى والخضر في المنام، وفي النهاية ظهر رجل وقال لي: "أليس الله كافيك؟ لماذا تطلب العلم الذي أوتيه غيرك؟ وتعلم أن لكل إنسان قدراته الخاصة؟" بعد ذلك استيقظت باكيًا!!

    1. شكرًا لمشاركتك حلمك معنا. لقد رأيت النبي موسى والخضر، شخصيتين جليلتين (سورة الكهف ١٨: ٦٠-٨٢). النبي موسى نبي جليل، معروف بقيادته وكفاحه وعلاقته الحميمة بالله. أما الخضر، فهو عبد حكيم من عباد الله، موهوب بعلم إلهي. نقطة التحول في الحلم هي ظهور شخصية ثالثة، رمز للوجود الإلهي، وكانت تسأل: "أليس الله كافيًا لك؟ لماذا تطلب علمًا أُعطي لغيرك؟ واعلم أن لكل قدراته الفريدة". هذا السؤال توبيخ لطيف وتأكيد قوي في آن واحد: إنه يتحدى نيتك وراء سعيك وراء المعرفة. هل تبحث عن الله نفسه أم عما ناله الآخرون فقط؟ إنه يؤكد أن الله كاف. كما أنه يبرز تفردك الشخصي، وأن الله يمنح كل شخص دورًا ومسارًا وموهبة روحية فريدة. إن الاستيقاظ باكيًا يدل على أن الحلم قد اخترق قلبك. هكذا غالبًا ما يتحدث روح الله، متجاوزًا العقل المجرد وملامسًا الروح. بكى كثير من أنبياء الله وعباده عندما واجهوا الحقيقة الإلهية. هذا الحلم يذكرنا بأن الله يهيئ كل إنسان على نحو فريد. الدعوة ليست للمقارنة، بل للثقة بكفاية الله ودعوته في حياتك. أحثك على عدم تجاهل هذه الدعوة اللطيفة. لا تتردد في مراسلتنا إذا كانت لديك أي أسئلة. بارك الله بكم.

  23. مرحباً، حلمتُ أنني أقف أمام الله، لا أتذكر أين كنا، لكنه قال لي شيئاً مثل: هذه فرصتك الأخيرة. كيف أفسر هذا؟ كان الأمر كما لو أنه أحرقني، فاستيقظتُ وأنا أتألم.

    1. ر، نشكرك جزيلًا لمشاركتك حلمك، ليس من السهل البوح بأمرٍ عميق وشخصي كهذا. كلمات "هذه فرصتك الأخيرة" تحمل وقعًا عميقًا، تبدو كدعوةٍ جادة من الله، دعوةً للعودة إليه ما دام هناك وقت. كثيرًا ما يمد الله يده إلينا بكل حبٍّ وإلحاح، داعيًا الناس للعودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان. تحذيراته لا تهدف أبدًا إلى إخافتنا، بل إلى تقريبنا. الجزء من حلمك الذي شعرت فيه بحرقةٍ واستيقظت متألمًا، وإن كان مخيفًا، قد يكون أكثر من مجرد ألمٍ جسدي. الله "نارٌ آكلة"، تُشير إلى قداسته وقدرته على تطهيرنا وتنقيتنا. أحيانًا، تبدو القناعة كالنار، تكشف ما يجب تغييره فينا. ربما كان هذا الألم بمثابة جرس إنذار، ليس فقط لجسدك، بل لروحك أيضًا. إذا تركك هذا الحلم تشعر بالقلق، فأود أن أشجعك: لم يفت الأوان بعد. الله يتواصل معك بطريقة شخصية عميقة، طالبًا منك أن تُمعن النظر في حياتك وخياراتك وعلاقتك به. إنه لا يتوقع الكمال، بل قلبًا راضيًا. إنه يتوق إلى المغفرة والشفاء والإصلاح. فلا تنتظر، تحدث إليه اليوم، واطلب منه أن يغفر لك، وأن يُغيرك، وأن يملأك بروحه. إنه لا يقف هناك والدينونة بين يديه، بل ينتظرك بأذرع مفتوحة. قد يكون هذا الحلم نقطة تحولك، ولحظتك لتقول نعم للحياة، للشفاء، ولأمل حقيقي ودائم. وإذا كانت لديك أي أسئلة، أو كنت بحاجة إلى شخص تتحدث إليه، فتواصل معنا. يسعدنا حقًا أن نسمع منك. لست وحدك. بارك الله بك .

  24. السلام عليكم في ليالي العشر الأواخر من رمضان حلمت بهذا الحلم:كنت أصعد برجًا كبيرًا ويظهر لي الله في صورة سحابة سوداء.كنت أطلب منه المغفرة لأنني خائف أمامه وأطفو هكذا في الهواء وهو يحملني حول الكوكب. ثم أراني الفضاء الهائل، وأخبرني أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي لديه والتي لا يمكننا فهمها، وتركني أسقط مرة أخرى من السماء على الأرض برفق، وقال لي: "لكن كل هذا سيكون للمرة القادمة يا بني" واختفى أثناء سقوطي . لا تزال الدموع في عيني.

    1. نشكرك عمرعلى مشاركتنا حلمك. إن تسلق برج طويل يرمز إلى السعي الروحي، والرغبة في التقرب من الله والبحث عن الإجابات. يُظهر الظهور على شكل سحابة داكنة عظمة الله وسرّه الذي لا مثيل له، كما هو مكتوب: "فَوَقَفَ ٱلشَّعْبُ مِنْ بَعِيدٍ، وَأَمَّا مُوسَى فَٱقْتَرَبَ إِلَى ٱلضَّبَابِ حَيْثُ كَانَ ٱللهُ" (التوراة، خروج ٢٠: ٢١). يعكس خوفك وطلبك للمغفرة رد فعل طبيعي تجاه هذا الوجود العظيم والقوي. تُذكّرنا الرحلة حول الكوكب ورؤية اتساع الفضاء بقوة الله العظيمة التي تفوق الفهم البشري: "  لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ مُمَاثِلَةً لأَفْكَارِكُمْ، وَلا طُرُقَكُمْ مِثْلُ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. فَكَمَا ارْتَفَعَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، كَذَلِكَ ارْتَفَعَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ، وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ" (التوراة، إشعياء 55: 8-9). إن النزول إلى الأرض هو علامة النعمة والوعد، ودعوة لمواصلة مسيرتك الروحية بثقة في سلام الله. الرسالة الأخيرة، "كل هذا سيكون لوقت آخر يا عبدي"، تتوافق مع يوحنا ١٦: ١٢، "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ". هذا يعني أن الوحي الإلهي يأتي تدريجيًا، وأن علينا أن نسلك بالإيمان منتظرين فهم المزيد. حلمك هو دعوةٌ لتعميق إيمانك، والسعي وراء الحقيقة بتواضع، والسير بثقةٍ على أمل ما سيأتي: "وَأَمَّا ٱلْإِيمَانُ فَهُوَ ٱلثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَٱلْإِيقَانُ بِأُمُورٍ لَا تُرَى" (الإنجيل، عبرانيين ١١:١). يريد الله أن يكشف عن ذاته أكثر فأكثر في حياتك، ويشجعك على الثقة والسعي وراء الحقيقة. بارك الله بك دائمًا.

  25. السلام عليكم. حلمت أني وصلت إلى السماء السابعة وفتح الله لي الباب وقال لي السلام عليكم وناداني باسمي الأول ودخلت الجنة.

    1. أوه، نشكرك، أومي. يمكن للأحلام في بعض الأحيان أن تعكس أفكارنا العميقة أو تكون وسيلة لله للتحدث إلينا. ومع ذلك، فإن الدخول إلى السماء يعتمد على نعمة الله المقدمة من خلال الإيمان، وليس على استحقاقاتنا الشخصية أو تجاربنا الشخصية: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ." (الإنجيل، أفسس 2: 8). الله يعرفك جيدًا، فهو الذي خلقك ويفتح باب الجنة لمن آمن به وسعى إلى طريقه بقلب صادق. ننصحك أن تستمر في الصلاة من أجل الحكمة والتمييز حتى يتمكن من إرشادك وإظهار حقيقته لك.

  26. أيها الكفار لعنكم الله وعاقبكم، وأبادكم واقتلع قلوبكم، كفوا عن الكذب توبوا واتبعوا الله ورسوله محمد (ص).

    1. إننا جميعًا نتمتع بالحرية في التعبير عن معتقداتنا، وتساعدنا المناقشات المفتوحة على النمو في الفهم والمعرفة. إن الله هو حقًا قادر ورحيم ومصدر الحب والسلام، وليس الكراهية أو الحرب. لقد تلقى العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم أحلامًا ورؤى لمست قلوبهم، وهم ببساطة يشاركون تجاربهم الشخصية. يمكن لله أن يتحدث إلى من يشاء بالطريقة التي يختارها، ولا يمكن لأحد أن يحد من قوته. نتمنى بصدق أن تتلقى حلمًا أو رسالة تجلب التوجيه والحكمة والسلام إلى قلبك. يأتي التوجيه الحقيقي من خلال التفهم، وليس من خلال الغضب. ولأن الله عادل ورحيم، فيجب أن نسعى جاهدين لعكس نفس الصفات في كيفية تفاعلنا مع بعضنا البعض. إذا كنت تريد مناقشة الأفكار بصراحة أو الدراسة معًا، فنحن متاحون. نتمنى أن تنعم بالحكمة، والسلام عليك.

  27. السلام عليكم

    لقد رأيت حلماً قوياً سبحان الله ولم أتمكن من التمييز بين ما إذا كان حلماً جيداً أم سيئاً.

    حلمت أنني في منطقة معزولة بها هياكل داخلية تشبه المسجد وكنت أصلي العشاء مع بعض أفراد عائلتي. كان علي أن أصلي بضع ركعات أخرى لإكمال صلاتي لأنني أتيت متأخرًا إلى المكان. بينما كنت أصلي نزل الله سبحانه وتعالى في جسد رمادي وجلس على جانب شيء ينتظرني حتى أنهي صلاتي. عندما جاء الله ركض اثنان من أفراد عائلتي وتمكنت من رؤيتهما يركضان خارجًا من خلال الزجاج. ثم نهض الله والتقط سجادة صلاة وافترض الجميع تلقائيًا أننا نصلي معًا بقيادة الله. سأل أخي عما إذا كان بإمكانه تنظيف المكان وأجاب الله بنعم (سبحان الله). تلك هي اللحظة التي استيقظت فيها من الحلم. أثناء الحلم لم يقل الله شيئًا آخر غير نعم لأخي ولكنه كان ينظر إلي مباشرة. لا أستطيع أن أقول منذ متى ولكن يمكنني أن أشعر بنظراته علي طوال الحلم بأكمله. هل يمكنكم من فضلكم أن تعطوني إرشادات حول هذا الحلم.

    1. وعليكم السلام، أبو بكر محمد، نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن الصلاة في المسجد، حتى في مكان منعزل أو غير عادي، تشير إلى التفاني والتواصل الروحي والسعي إلى القرب من الله. تمثل صلاة العشاء اكتمال اليوم، وترمز إلى مرحلة مهمة في حياتك. لقد وصلت متأخرًا ولكنك بذلت جهدًا لإكمال صلاتك، مما يدل على صراع روحي، وشوق للنمو روحيًا، وتذكير بعدم التأخير في طلب الله (سبحانه وتعالى). إن رؤية الله (سبحانه وتعالى) في الحلم ترمز إلى الحضور الإلهي، والرحمة، أو تذكير بالحالة الروحية للمرء. يرمز اللون الرمادي إلى عدم اليقين والغموض وفترة انتقالية في حياتك الروحية. يدل رد فعل عائلتك على الخوف والرهبة وعدم القدرة على فهم الحضور الإلهي. إنه يشير إلى أن البعض من حولك مترددون أو يكافحون من أجل الإيمان. إن نظرة الله في الحلم هي وعي إلهي ومساءلة واختبار خاص ودعوة في حياتك. إذا شعرت بالسلام، فهذا تذكير بأن الله (سبحانه وتعالى) يدعوك إلى علاقة أعمق معه. إذا شعرت بعدم الارتياح، فهذه دعوة لفحص حياتك الروحية وتفانيك. الوتر هو صلاة خاصة تشير إلى إتمام الصلاة، وغالبًا ما ترتبط بالإخلاص والتواصل العميق بالله (سبحانه وتعالى). يمكن أن يرمز قيادة الله (سبحانه وتعالى) للصلاة إلى التوجيه والتطهير الروحي والحاجة إلى الاعتماد الأعمق. يرتبط التنظيف بالتطهير والتجديد والاستعداد. هذا يرمز إلى دعوة لتطهير حياتك الروحية ومحيطك. تؤكد استجابة الله (سبحانه وتعالى) على فعل التطهير، مما يعزز أهمية النظافة الروحية والجسدية التي لا يستطيع أحد غيره تقديمها. تشير صلاتك والحضور الإلهي إلى أن الله (سبحانه وتعالى) يدعوك إلى علاقة أوثق معه. حلمك هو دعوة للاقتراب من الله (سبحانه وتعالى)، وسيقترب منك. إذا كانت لديك أي أفكار أو أسئلة فلا تتردد في مشاركتها! بارك الله بك.

  28. السلام عليكم لقد وجدت موقعكم وهو جيد جدًا. سأخبركم بحلمي، حلمي محير بعض الشيء، ومتشابك جدًا، كنت في المدرسة وكان الوقت في الظهيرة، لكن كانت الساعة 8 مساءً، وجدت نفسي في غرفة مع بعض الأشخاص من عائلتي ومع أشخاص غرباء. ثم في مرحلة ما أتى الناس بالأسلحة واطلقوا النار، ثم أتى شخص أعرفه وهو أحد أفراد عائلتي. ابن عمي يريد أن يطلق النار علي. وضعت يدي على عيني وقلت اللهم احفظني اللهم احفظني وتأكد من أنها لن تقتلني كنت أنطق الشهادة وكأنني كنت خائف من الموت في حلمي لأنني لم أصلي كثيرًا ثم جاءني صوت وقال لي أن ثق بي وسوف ترى. وأدركت أن الله كان يتحدث معي في الحلم. وبعدها تمكنت من المغادرة وحتى أخذت السلاح الذي أراد قتلي به، وصلت إلى المنزل ووجدت قططي. في هذه اللحظة أنا أمر بتجارب، لست قريب جدًا من الله، ولكن أشعر دائمًا أنه قريب مني.

    1. أوه، نشكرك، دونس. حلمك يحمل رسالة عميقة، دعوة للثقة والتقرب من الله. مكتوب: لا تخف لأني معك. لا تنظر حولك بقلق، لأني أنا إلهك. "لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي." (التوراة، إشعياء 41: 10). إن عناصر حلمك، بما في ذلك الخوف، والخطر، والصوت المطمئن، تشير إلى أنه على الرغم من المحن، فإن الله يدعوك إلى اللجوء إليه بالإيمان. قد يعكس خوفك من عدم التدرب على الصلاة قلقًا روحيًا ووعيًا بالحاجة إلى اللجوء إلى الله. إن حملك للسلاح مرة أخرى وعودتك إلى البيت بسلام يرمز إلى الانتصار على مخاوفك والتجارب التي تنتظرك بالقوة التي يمنحك إياها الله: "اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ " (الزبور، مزمور 27: 1). حلمك هو تشجيع لك لإيجاد علاقة أعمق مع الله، من خلال الصلاة والثقة به. فهو يذكرك أنه على الرغم من محنتك، فأنت لست وحدك أبدًا. جزاك الله خيراً.

  29. السلام عليكم. حلمت بأنني في منزل مع أشخاص مختلفين يقضون وقتًا ممتعًا. ثم انتقلت مع الأشخاص الآخرين إلى مكان صحراوي به أشياء من حولي وسمعت صوتًا يقول إن الأشخاص الثلاثة الذين يجتازون التحدي سيذهبون إلى الجنة. لذا اختبأت خلف جدار معدني صغير وقبل أن أدرك ذلك، مشينا أنا واثنان آخران. لذا انتقلت إلى أسفل الشارع من المنزل الأساسي وركضت إلى المنزل وكان الله واقفًا في جسد بشري يرتدي ملابس بيضاء ومن رقبته إلى وجهه ضوء ساطع. سألته "هل يمكنني الذهاب الآن" حيث من المفترض أن الشخصين الآخرين قد ذهبا إلى الجنة. قال لي "لم يحن وقتي بعد". لذا شعرت بالحزن وابتعدت عن المنزل الذي كان الله يقف أمامه

    1. وعليكم السلام. يعكس حلمك بعض الأفكار الروحية المثيرة للاهتمام. إن التحدي الذي نجح فيه ثلاثة فقط يتماشى مع نص من الإنجيل: "«اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ" (إنجيل متى 7: 13-14). وهذا يعني أنه يتعين علينا أحيانًا مواجهة التحديات وتقديم التضحيات للبقاء في المسار الصحيح. عندما يُقال لك "لم يحن وقتك بعد"، فهذا يذكرنا بالنص المذكور بالإنجيل يوحنا 7: 6، حيث يعترف عيسى المسيح (سلامه علينا) بالتوقيت الإلهي. وتتكشف خطة الله بطريقته المثالية. بالمناسبة، هذا الشكل البشري الذي رأيته كان عيسى المسيح (سلامه علينا). إنه كلمة الله التي جاءت إلى العالم لتجلب الرحمة والنور. وهذا يرتبط ببعض النصوص في الإنجيل مثل يوحنا 1: 1، الذي يعلن عنه بأنه كلمة الله المتجسد، والكشف الكامل عن الإله (الإنجيل، عبرانيين 1: 3). إن رؤيته مرتديًا ثيابًا بيضاء ووجهًا يسطع نوراً يشبه بعض الأوصاف عنه في الإنجيل أيضًا: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2) . و: "شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَأَمَّا رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ، وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا"(الرؤيا 1: 13-16). هذا يمثل قداسته وطهارته وعدله. إن شوقك لدخول الفردوس يعكس رغبتك وإيمانك بعودة المسيح، كما وعد: "أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا،" (إنجيل، يوحنا 14: 3). يعكس هذا الحلم الرحلة - تجارب المؤمنين، والمثابرة، والانتظار لعودة عيسى المسيح (سلامه علينا). على الرغم من أنك لم تتمكن من الدخول بعد، إلا أن الوعد قائم: "ها أنا آتي سريعًا!" (إنجيل، رؤيا 22: 12). حلمك هو أيضًا تذكير بالبقاء مخلصًا، والاستعداد للمملكة الأبدية، والثقة في توقيت الله المثالي. باركك الله. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة.

  30. لقد استيقظت للتو لأن الله أثناء نومي كان صوته مرتفع جدًا بالنسبة لي، أعتقد أنه كان يناديني من خلال ضوء ملون ككرة جولف نارية على مسافة بعيدة وهو قريب جدًا مني، صوته مرتفع جدًا 😣هل يمكن لأي شخص مسيحي بأن يساعدني . ولدي صديق مسلم وأحبه كثيرًا 😔

    1. Thank you for sharing your dream with us. The loud voice and the fiery, colorful imagery symbolize a calling or spiritual awakening. This could be a way of alerting you to something significant in your life that needs attention. Since you describe the voice as Allah’s, it may reflect your exposure to faith through your relationship or a curiosity about spirituality. Such dreams are seen as God prompting you to seek a deeper connection with Him or to reflect on your spiritual journey. The voice is God seeking to remind you of His love and calling you to stay close to Him. The imagery of light and fire is often associated with God’s presence.
      The dream is a manifestation of your internal thoughts and feelings, especially if you are navigating a relationship with someone from a different faith background. This symbolizes a feeling of being overwhelmed or needing clarity about your beliefs or future.
      Having a Muslim boyfriend while being a Christian can bring both blessings and challenges, especially in aligning your faith, values, and future goals. Consider the following: (1) Ask God to guide your thoughts and decisions regarding your relationship and faith journey. (2) Openly discuss your beliefs, expectations, and how you see faith playing a role in your relationship and potential family life. (3) Talk to trusted spiritual mentors, spiritual leaders, or counselors who can provide advice on navigating relationships across faiths. Dreams like these can feel overwhelming, but they can also be opportunities for growth and reflection. Trust that God is with you, guiding you through every step. Please don’t hesitate to write us back if you have any questions. May God bless you.

  31. السلام عليكم، لقد عدت مؤخرًا من مكة بعد الانتهاء من العمرة. حلمت بحلم بعد عودتي بفترة وجيزة. كان على النحو التالي. في حلمي كنت جالسًا أمام الكعبة المشرفة، أعتقد أنني كنت أدعو لكنني لست متأكدًا. كان هناك أشخاص يجلسون حولي وكان المكان مزدحمًا كالمعتاد. كان النهار وكنت أنظر نحو السماء. فجأة، سمعت صوتًا عالياً، في قلبي اعتقدت أن هذا صوت الله، لكنني حاولت إبعاد هذا الفكر معتقدًا أنني لا أستطيع سماع صوت الله، اعتقدت أن هذا يحدث في الحياة الواقعية لأنه بدا حقيقيًا جدًا. لكن الصوت استمر، كان مرتفعًا جدًا ولكن لم يسمعه أحد سواي، كانت الكلمات التي سمعتها "يا رسول الله". بينما كنت أسمع هذه الكلمات بدأت أرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه في حلمي وفي الحياة الحقيقية، كنت أحاول مناداة والدتي في حلمي وفي الحياة الواقعية حيث أخبرني والدي الذي كان بجواري أنني كنت أحاول التواصل معهم. في الحلم اعتقدت أنني أموت وشعرت وكأنني أعود إلى فقدان الوعي، سواء كنت قد فقدت الوعي بالفعل أم لا، لست متأكدًا. اعتقدت أنني أموت بالفعل، لذلك حاولت قراءة الكلمة في حلمي ولكن في هذه اللحظة استيقظت وأنا أصرخ باسم أمي. كنت لا أزال أرتجف وكان هناك إحساس بالرجفان يسري في جميع أنحاء جسدي لدرجة أنني لم أستطع التحرك. آمل أن تتمكنوا من تفسير هذا الحلم لي لأنني كنت أحاول العثور على معناه، لكنني لا أعرف الكثير من الأشخاص الذين يفسرون الأحلام. جزاكم الله خيرًا.

    1. Wa alaikum assalam, thank you for sharing your profound dream. Your dream carries powerful imagery and emotions that could hold significant meaning.
      Sitting in front of the Kaaba in your dream symbolizes being in the presence of something holy. This reflects your longing for closeness to God and a desire for deeper communion with Him. Hearing a loud voice that you thought was God’s could be understood as your spirit yearning to hear God’s call. The words “Ya Rasulallah” (O Messenger of God) represents a call to focus on the role of God’s messengers, such as the prophets who led people to Him. It’s noteworthy that no one else heard the voice in your dream, suggesting that the experience was uniquely personal and meant for you. This also symbolizes a reminder to align your life with the teachings of God’s Word.
      The physical reactions in your dream and reality reflect the awe and fear often experienced in people encounter God’s presence. Such sensations often symbolize a transformation, a wake-up call, or a heightened awareness of one’s mortality and purpose. Your fear of dying in the dream and attempting to proclaim the “Kalimah” parallel the teaching of preparing for eternity and calling upon God in moments of fear or crisis. The act of calling for your mother reflects a deep need for comfort or a return to a place of safety, which symbolizes seeking refuge in God’s presence.
      The dream signifies God’s sovereignty and His call for you to draw nearer to Him and seek His guidance. It represents an invitation to reflect on your life, faith, and relationship with God. The dream’s focus on death and your reaction might be a reminder of the fleeting nature of life and the need to place trust in God’s eternal promises. If you have any questions don’t hesitate to write us. May God grant you understanding and draw you closer to His love and truth.

  32. حلمت الليلة الماضية أنني أمام الله عز وجل وأتحدث إليه وأسأله أننا عندما كنا في الدنيا كنا نسمع أنه عندما نلتقي بك (الله عز وجل) سيكون اسمك في السماء وفي كل مكان ثم قال لي الله أن أذهب إلى الغرفة الأخرى وشاهدت التعوذ (أعوذ بالله) يتحرك في جميع أنحاء السماء

    1. Salam Mrs Salim, thank you for writing and trusting us with you dream and helping you to understand it. Your dream reflects a deep spiritual yearning and a divine reminder of Allah’s presence and protection.
      Standing before Allah symbolizes a sacred moment of divine encounter, such moments often reveal Allah’s majesty, holiness, and relational intimacy. Asking about Allah’s name being in the sky evokes the imagery of Allah’s name and glory filling the heavens and earth. The sky represents Allah’s vastness, omnipotence, majesty, and the bridge between the earth and reach of Allah’s presence. Your question is a desire for assurance that Allah’s presence is truly evident and overarching, akin to Prophet Moses’ plea to see Allah’s glory. The transition to another room symbolizes a personal invitation to deeper spiritual growth or a season of preparation, such transitions are pivotal for greater encounters with Allah’s will. This part of the dream suggests Allah is preparing you for a deeper understanding or new spiritual insights. If “taoz” represents an invocation like Aaudhu billah (seeking refuge), it resonates with Allah as the ultimate refuge. The motion of the phrase in the sky suggests its universality and power, much like the protective imagery. The dream emphasizes the power of relying on Allah’s name for protection and guidance.
      This dream is an invitation to deepen your relationship with Allah, like Prophet Moses, where Allah reveals His glory and purpose. The imagery of the sky and movement symbolizes Allah’s encompassing presence and ability to cover all creation with His glory and protection. The dream highlights the power of Allah’s name as a stronghold, inviting you to live in constant reliance on His grace, protection, and sovereignty. If you have any more questions don’t hesitate to write us, we are always happy to help you. May Allah bless you.

  33. I had a dream when I was in the room with my family. At a time, my wife ask my first son to go open the door for his uncle who we were expecting ( at night). Then she left the room for unknown reasons to me. I was left in the room alone. Suddenly, the curtains in the window started shaking and took the shape of a tall person and I was so scared that I asked, who was it, the he showed his face, a very handsome tall man tieing his head like an Arabian without legs. He was suspended in the air. At this point I was fixed with my back to the ground facing him.
    And I asked again, “who are you”? And with a big grim, he said, I am Ya Allah.with the supprise, I woke up from the dream

    1. Thank you, Abdulhakeem, for sharing and trusting us with your dream. Being with your family in a room symbolizes a sense of security and the importance of your familial connections. The act of your wife leaving and sending your son to open the door represent trust in family dynamics and a call to responsibility for others. The curtains transforming into a figure symbolize the unveiling of something hidden or the boundary between known and unknown realities being crossed. A tall, handsome figure represents authority, mystery, and a divine presence. A being suspended in the air without legs symbolizes something transcendent and not bound by earthly limitations. The figure tying his head like an Arabian may connect to a cultural or religious image, possibly invoking ideas of tradition, spirituality, or mysticism.
      “Ya Allah” is a direct invocation of God, meaning “O God,” in Arabic. The fact that the figure declared this name points to a profound message about your spiritual beliefs and your relationship with Allah.
      Being fixed to the ground symbolizes humility, vulnerability, and submission in the face of something greater than yourself. The dream ending abruptly with surprise suggests it left a strong emotional impact, possibly urging reflection on its significance. The dream represents a call to examine your spiritual life and beliefs. The appearance of “Ya Allah” indicates a divine message and an invitation to seek a deeper connection with God. The mysterious nature of the figure and the unsettling experience symbolize confronting fears, uncertainties, or unresolved issues in your life. The dream is emphasizing God’s power and transcendence, reminding you of divine authority and presence in your life. Please don’t hesitate to write us if you have any questions. May Allah bless you.

  34. السلام عليكم، لدي صديقة حلمت أن أحد الأشخاص يجرها، ثم رأت الله يأتي لرؤيتها ويخبرها أنها ستذهب إلى الجحيم وكانت تغني وتلف حولها. ثم وجدت نفسها مستلقية وسمعت صوتاً من بعيد يقول لها: ما دينك؟ » أود أن أعرف ما الذي يمكن أن يعنيه هذا في رأيكم؟ فهل هذه علامة على توبتها؟

    1. وعليكم السلام، نور. نشكركِ لكتابتكِ لنا. يبدو لنا أن هذا الحلم يشير إلى المشتكي (الإنجيل، رؤيا 12: 10) الذي يحاول بكل الوسائل تشتيت الناس وقيادتهم إلى الهلاك، هذا هو الشيطان. ما رئتهُ صديقتكِ يمكن أن يكون دعوة إلى اليقظة ومقاومة التجربة، نحن نعلم أن هناك صعوبات ولكن هناك طريق إلى التوبة والحياة الأبدية: فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ، مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ. اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ. وَإِلهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيرًا، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ" (الإنجيل، ١ بطرس ٥: ٦-١٠) نرجو أن يجلب لكِ هذا التفسير السلام والتمييز. بارك الله بكِ دائماً.

  35. السلام عليكم، عندما كنت طفلة صغيرة، ربما في عمر 7-8 سنوات، كنت أجلس على الشرفة في الليل وأتحدث إلى الله عن بعض الأمور. في أحد الأيام، لا أتذكر ما إذا كان ذلك حقيقة أم حلمًا لأنني كنت طفلة صغيرة، لكنني رأيت وجهًا يتشكل في السماء وكان مشرقًا ويبتسم لي. وأول شيء أتي إلى ذهني أنه قد يكون الله. وبعد ذلك اعتدت أن أنظر إلى السماء وأتمنى أن أراه مرة أخرى ولكن هذا لم يحدث مرة أخرى. أريد أن أعرف إذا كان حلمًا، فهل من الممكن أن أكون قد رأيت الله حقًا؟

    1. وعليكم السلام، إن شاء بروين. نشكرك على الكتابة إلينا. يكشف الله عن نفسه بطرق عديدة ليجلب السلام والبركات والتحذيرات. لذلك، يمكنه أن يكشف عن نفسه لكِ من خلال الطبيعة وأعظم وحي له هو كلمته. ينص الإنجيل والقرآن على أن سيدنا عيسى (سلامه علينا) هو كلمة الله وذكر أن ملكوت السماوات ينتمي إلى أولئك الذين هم مثله: أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (متى 19:14) الابتسامة المشرقة في السماء هي علامة على بركة الله وسلامه ورعايته لكِ. يريد الله أن يقترب منكِ ويحافظ على هذه العلاقة التي كانت لديكِ عندما كنت طفلة، للتحدث معه وإخباره بما في قلبكِ. استمري في البحث وسيكشف لكِ المزيد عن حبه ورعايته لكِ. اكتبي إلينا إذا كان لديكِ أي أسئلة أخرى. بارككِ الله دائمًا.

  36. حلمت أني رأيت ظل الله، لم يكن هناك وجه، فقط ظل تحت سماء مضاءة بشكل مبهر.

    لقد لاحظت أن مجموعة كبيرة من عائلتي وأقاربي قد تجمعوا لمشاهدة الأضواء في أحد الملاعب، بما فيهم أنا. وفجأة، ظهرت عاصفة رعدية ضخمة مع سحب سوداء في السماء. وفجأة، بدأ العديد من الملائكة في الظهور بسرعة من وسط السحابة السوداء، وكشفوا عن أنفسهم بملابس بيضاء لامعة أو ما شابه ذلك. ثم بدأت السحابة السوداء في الانفتاح من المنتصف. 

    ثم ظهر لي النور والظل، وظهر ظلٌ ووجه متوهج ؛ فأدركت على الفور أنني رأيت الله. فبدأت أبكي وأطلب للجميع الصحة والخير، وأطلب لهم المغفرة عن أخطائهم.

    أخبرت والدتي عن حلمي في الصباح الباكر لأنني كنت في حيرة من أمري بشأنه، وأخبرتني بأنني الفتاة المختارة وأنني محظوظة حقًا لأنني حلمت بمثل هذا الحلم العظيم.

    1. السلام عليكم فردوس عفرين أزهر. نحن سعداء لمساعدتكِ على تفسير حلمكِ. تنص التوراة على أنه من غير الممكن رؤية وجه الله والبقاء على قيد الحياة (خروج 33: 20)، لأن مجده وطهارته أكثر مما يمكن للبشر تحمله. ومع ذلك، فإنه يكشف عن نفسه بطرق يمكننا فهمها. أن تكوني مع عائلتكِ وتتأملي الأضواء يعني التوقع والانتظار والانتباه لما سيحدث. ترمز الظلال والعاصفة إلى الارتباك والصعوبات، ولكن النور يظهر والملائكة أيضاً، الذين هم رسل الله، ينيرون المكان بثيابهم البيضاء التي ترمز إلى النقاء والصلاح. هناك شيء مشابه لحلمكِ مذكور في الإنجيل عندما يتحدث عن عودة سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا). حذر من العلامات التي ستسبق عودته، بأنها وقت ظل عظيم على الأرض: " . لِأنَّهُ سَتَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَملَكَةٌ عَلَى مَملَكَةٍ. سَتَحْدُثُ زَلَازِلُ وَمَجَاعَاتٌ وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا سَتَكُونُ أوَّلَ آلَامِ المَخَاضِ" (الإنجيل، متى 24: 7-8 ) وحتى الشمس والقمر سيكون لهما آيات، ولكن عيسى (سلامه علينا) سيظهر بقوة ومجد وآلاف الملائكة لجمع المؤمنين "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31) . يُدعى سيدنا عيسى (سلامه علينا) رحمة الله، كما يذكر القرآن والإنجيل أنه كلمة الله. وجهه المشرق هو رمز لدوره كمسيح وقاضي عادل. يظهر سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) على أنه نور العالم (الإنجيل، يوحنا 8: 12)، ويدل إشراقه على مهمته الإلهية لإحضار الخلاص والهداية للبشرية. إذن، لقد رأيتِ كلمة الله ورحمته وهذا يعني البركة والبشارة في حياتكِ. بخلاف ذلك، يكشف حلمكِ أنكِ قد تم اختياركِ لتكوني رسولة لهذه البشارة للآخرين وأن تنتظري بأمل الدينونة وعودة عيسى. بارككِ الله بالحكمة. اكتبي إلينا إذا كان لديكِ أي أسئلة أخرى.

  37. ذات مرة حلمت بحلم، لم أهتم به كثيرًا، لأنني اعتقدت أنه قد يكون من أفكاري أو عقلي. ظهر الله في حلمي. كان حلمًا، حيث كان العالم ينتهي، كان هناك حفرة سوداء وكانت البشرية تشهد لحظاتها الأخيرة. في اللحظة التي ابتلعتنا فيها الحفرة السوداء، أصبح كل شيء أسودًا تمامًا، على غرار "الموت". بعد فترة، ظهر ضوء ساطع، كان كل شيء ساطعًا لأن النور كان قوي جداً، ورأيت "العرش" وكان الله جالس على "العرش"، لم أرى وجهه، لم يكن الوجه مرئيًا ولكن بدلاً من ذلك كان النور الساطع يشبه انعكاس وجه وعرفت بذلك فقط، إنه "الله". لم يكن هناك لون للعرش أو أي شيء، كان كل شيء ساطعًا للغاية وكانت هناك خطوط سوداء تشير إلى رؤية العرش والله.

    1. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. يستخدم الله الأحلام لتوصيل رسائل مهمة. يبدو أن حلمك يشير إلى نهاية العالم ويوم الدينونة. وفي ذلك الوقت، ستهتز الأرض: "ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّابعُ جَامَهُ عَلَى الْهَوَاءِ، فَخَرَجَ صَوْتٌ عَظِيمٌ مِنْ هَيْكَلِ السَّمَاءِ مِنَ الْعَرْشِ قَائِلًا: «قَدْ تَمَّ "فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ. وَحَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ صَارَ النَّاسُ عَلَى الأَرْضِ، زَلْزَلَةٌ بِمِقْدَارِهَا عَظِيمَةٌ هكَذَا" (الإنجيل، رؤيا 16: 17-18) وستكون هناك علامات مثل هذه أيضًا، تسبق مجيء سيدنا عيسى (سلامه علينا) كقاضي عادل: "لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ." (الإنجيل، متى 24: 7). يمثل الظلام وقت المشقة والاختبار. ثم يأتي النور الذي يدل على الحضور الإلهي والصلاح. في التقليد الإسلامي، الله أبعد من الشكل والخيال البشري. في الكتاب المقدس، لا يمكن لأحد أن يرى الله ويعيش (التوراة، خروج 33:20). لذلك، فإن رؤية الله في شكل بشري على العرش في حلمك قد يرمز إلى حضور الله بطريقة يمكنك فهمها، والعيش بإرشاده. يريد أن يقربك منه ليقودك إلى الحياة الأبدية. يصف الإنجيل عرش الله في السماء، محاطاً بالنور والقوة (الإنجيل، رؤيا 4). حلمك هو تحذير لتحضير نفسك لمواجهة الصعوبات وتعزيز إيمانك لتنال الخلاص. باركك الله دائماً.

  38. رأيت الله بهيئة بشرية أولاً سمعت صوتًا يقول سأدعكِ تجربي الموت ثم مت نوعًا ما وجاء ثعبان ولدغني في يدي وربما في ساقي أيضًا. كان الأمر مشوشاً نوعًا ما لكنني لم أتمكن من رؤية الملاك عندما وقفت شعرت بذراعي وساقي ثقيلتين جدًا ثم تحركت للأمام ولكن بعد ذلك عانقت شخصًا ما. لا أتذكر بوضوح ربما كان في البداية صبيًا ثم فتاة. قال لي يجب أن نلتقي على انفراد أو شيء من هذا القبيل وإلا فسيرانا أشخاص آخرين. عانقته وعندما غادرت قال هذا كل شيء وكان يبتسم وأعتقد أنني عانقته مرة أخرى بقوة.

    1. نشكرك نجمة على مشاركتك حلمك معنا. إن رؤية الله في هيئة بشرية في الحلم ترمز إلى الرغبة في لقاء شخصي مع الله أو الحاجة إلى فهم طبيعة الله بشكل أعمق. ومع ذلك، من المهم أن نكون حذرين بشأن التفسيرات الحرفية، لأن صورة الله الحقيقية تفوق العقل البشري. يرمز الموت إلى انتقال روحي. يمكن أن يمثل الموت عن الذات، أو دعوة للتوبة، أو عملية التقديس حيث يتم قتل العادات القديمة أو السلوكيات الخاطئة. كما يدل على مرحلة جديدة في رحلتك الروحية. غالبًا ما يرتبط الثعبان بالشيطان، ولا سيما في قصة جنة عدن. تمثل لدغة الثعبان في الحلم لقاءً بالشر أو تحذيرًا من الخطر الروحي. كما يرمز إلى صراع مع الخطيئة في حياتك. يرمز هذا إلى عبء الخطيئة أو الشعور بالذنب أو التعب الروحي. قد يشير إلى أنكِ تحملين شيئًا ثقيلًا روحيًا تحتاجين إلى إحضاره أمام الله. قد يرمز العناق في الحلم إلى البحث عن الراحة أو المصالحة أو الوحدة. إن الطبيعة الغامضة لجنس الشخص قد تمثل قضايا لم يتم حلها أو الحاجة إلى اتصال روحي شخصي أعمق. إن الرغبة في الخصوصية تشير إلى أن هذه مسألة ذات أهمية شخصية أو شيء تحتاجين إلى التعامل معه بشكل خاص أمام الله. حلمكِ هو دعوة إلى التأمل الروحي العميق وتحذير من التحديات أو الإغراءات الروحية. يشير وجود الثعبان إلى وجود معارضة روحية أو إغراءات تواجهيها. إن الثقل في أطرافكِ هو علامة على أنكِ بحاجة إلى طلب قوة الله وإرشاده للتغلب على هذه التحديات. يمثل اللقاء الودي مع الشخص الحاجة إلى علاقة أوثق وأكثر شخصية ومصالحة مع الله. لا تترددي في طلب المزيد من التفاصيل أو التوضيحات حول أي جانب من جوانب الحلم أو تفسيره. بارك الله بكِ.

  39. في العام الماضي، طلبت من الله أن يعطيني إشارة إذا كانت مشاكلي ستحل، أو سيخبرني هو أو نبيه عن حلمي، وبعد أسبوعين بالضبط، رأيت الله في حلمي وكان يتحدث معي وقال إن هذا العالم هو نهاية الحياة، أنه سيأتي بحر جديد بسرعة من الجانب الآخر، وسيكون جبل جديد وعالم جديد تماماً، ما هو تفسير حلمي؟

    1. صديقتنا العزيزة، نشكركِ لمشاركة حلمكِ. إن ليلة القدر هي في الواقع ليلة يعبر فيها إخواننا وأخواتنا المسلمون عن احتياجاتهم وطلباتهم إلى الله بإيمان كبير. هذا الحلم أيضًا له جانب روحي وفي هذا الحلم أخبركِ الله أن مشاكل وصعوبات حياتكِ ستنتهي. نقرأ في الكتب السماوية أن نهاية الزمان قد اقتربت، وهنا أشارككِ بعض النقاط من الكتاب المقدس. "وَلكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا. فَبِمَا أَنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟ مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ. وَلكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ." (2 بطرس 3: 10-13) "لأَنِّي هأَنَذَا خَالِقٌ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، فَلاَ تُذْكَرُ الأُولَى وَلاَ تَخْطُرُ عَلَى بَال." (إشعياء 65: 17) "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31) "ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ." (رؤيا 21: 1) تذكري أن الله خلقنا على صورته وأن محبته للجميع لا حدود لها ولا شك أنه يراكِ ويسمعكِ، نتمنى أن تلقي مشاكل حياتكِ أمام الله بإيمان. "وَلَيْسَتْ خَلِيقَةٌ غَيْرَ ظَاهِرَةٍ قُدَّامَهُ، بَلْ كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا." (عبرانيين 4: 13) "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ، وَتعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا الرَّاحَةَ لِنُفُوسِكُمْ. فَإِنَّ نِيرِي هَيِّنٌ، وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (متى 11: 28- 30) " هَا أَنَا وَاقِفٌ خَارِجَ الْبَابِ أَقْرَعُهُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ فَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20) إذا كنتِ ترغبين في ذلك، يمكنكِ قراءة الكتاب المقدس واطلبي من الله أن يمنحكِ فهم كلمته الحية، ونآمل أن تلمس كلمته قلبكِ وتجلب البركات في حياتكِ. إذا كان لديكِ أي أسئلة، فاكتبي لنا. في رعاية الله .

  40. رأيت الله في صورة إنسان ولا أذكر وجهه. رأيته يركض مثل أولئك الذين يركضون في الألعاب الأولمبية. يمر من خلالي ويقول إنني لن أفعل كل شيء من أجلك، عليك أن تبذل بعض الجهود أيضًا. وانتهي الحلم هنا.

    1. علي، نشكرك لمشاركتنا حلمك. الأحلام هي شكل من أشكال التوجيه. هذا الحلم يشجعك على اتخاذ خطوات أكثر استباقية في حياتك الشخصية أو الروحية أو المهنية. في التقاليد الإسلامية، الله أبعد من شكل الإنسان وخياله. في الكتاب المقدس، لا يمكن لأحد أن يرى الله ويعيش (التوراة، خروج 33:20). لذلك، فإن رؤية الله في شكل بشري في حلمك قد يرمز إلى حضور الله بطريقة يمكنك معرفتها. الرسالة في حلمك، "لن أفعل كل شيء من أجلك، عليك أن تبذل بعض الجهود أيضًا"، تتوافق مع التعاليم حول المسؤولية الشخصية والجهد (المعروفة باسم "التوكل" و "العمل"). في حين يتم تشجيعنا على الثقة في الله، فمن المتوقع منهم أيضًا بذل الجهود في مساعيهم. حتى في حين أن الخلاص برحمة الله من خلال الإيمان، فإننا جميعًا مدعوون إلى عيش إيماننا بالفعل. ترمز صورة الجري لحياة المؤمن. يحثك حلمك على المثابرة والمشاركة بنشاط في رحلتك الروحية. للحصول على رؤية أعمق، فكر في الأسئلة التالية: هل هناك مجالات محددة في حياتك تشعر فيها بالدعوة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات أو المسؤولية؟ كيف ترى التوازن بين الاعتماد على رحمة الله واتخاذ المبادرة الشخصية في رحلتك الإيمانية؟ ما هي جوانب حياتك الروحية التي قد تحتاج إلى المزيد من المشاركة الفعالة أو الجهد؟ كيف توازن بين الإيمان والمسؤولية الشخصية في حياتك اليومية؟ هل هناك تحديات معينة تواجهها حاليًا ربما تكون قد أثارت هذا الحلم؟ لا تتردد في طلب المزيد من التفاصيل أو التوضيح حول أي جانب من جوانب الحلم أو تفسيره. بارك الله بك.

      1. Assalamaleikhum mon rêve est la suivante
        Je marchais dans un endroit isolé tout d’un coup j’apercevais un aigle blanc qui m’a donné la peur il est quitté dans les cieux et est venu passer en haut de ma tête et est reparti en haut après j’apercevais un second aigle blanc quitté fais le même geste plus tard je vois un troisième aigle blanc qui quitte aussi dans les cieux et vien m’effrayer et vas dans les cieux en fin de compte les trois aigle blanc faisait un cercle en haut comme un défilé et les trois se mélange pour écris le nom d’Allah

        1. Wa alaikum assalam, Berthe. L’aigle est souvent vu comme un symbole de majesté, de puissance divine et d’élévation spirituelle. Dans les écrits sacrés, l’aigle est associé à la protection de Dieu, à la vision céleste et à la force renouvelée : “Mais ceux qui se confient en l’Éternel renouvellent leur force. Ils prennent le vol comme les aigles ; ils courent et ne se lassent point, ils marchent et ne se fatiguent point.” (Tawrat, Ésaïe 40:31). Dans votre rêve, les trois aigles blancs descendent des cieux, vous effraient, puis remontent. Ensuite, ils forment un cercle dans les hauteurs avant de s’unir pour écrire le nom d’Allah. Cette image représente une invitation à lever les yeux vers le ciel et à reconnaître la souveraineté divine. La peur que vous ressentez face à ces aigles peut symboliser une crainte respectueuse, une prise de conscience de la sainteté et de la grandeur de Dieu. L’écriture du nom de Dieu dans les cieux à la fin de votre rêve peut être interprétée comme un appel personnel à reconnaître que toute la création proclame Sa majesté. C’est une invitation à ouvrir votre cœur, à écouter la voix de Dieu et à chercher Celui qui donne sens à toutes choses: “Les cieux racontent la gloire de Dieu, et l’étendue manifeste l’œuvre de ses mains.” (Zabour, Psaume 19:1). Votre rêve vous invite à vous approcher de Dieu e a reconnaitre Sa majesté. Que Dieu vous bénisse toujours.

More Stories
مميزات عيسى المسيح (سلامه علينا) في القرآن