في اللغة العربية ، يتوافق "اليوم الأول" من الأسبوع مع الأحد. في اللغة العربية ، يتم ترقيم أيام الأسبوع بالترتيب من واحد إلى خمسة أيام ما عدا يومي الجمعة والسبت.
الأحد اليوم الأول
في اللغة العربية تعنى كلمة "الأحد" اليوم الأول "واحد".
الاثنين اليوم الثاني
في اللغة العربية تعني كلمة الإثنين اليوم الثاني من اللغة العربية "إثنان."
الثلاثاء
في اللغة العربية الثلاثاء بمعنى اليوم الثالث من العربية "ثلاثة".
الأربعاء
في اللغة العربية كلمة الأربعاء تعني اليوم الرابع من العربية "أربعة".
الخميس
في اللغة العربية الخميس بمعنى اليوم الخامس من العربية "خمسة".
الجمعة
في اللغة العربية "الجمعة" تعني يوم اللقاء من "التجمع".
السبت
في اللغة العربية يُعتبَر السّبت بمعنى الراحة أو يوم الراحة. "سبت" بالعربية تعني "السبات، عدم القيام بأي شيء
يتحدث القرآن عن حفظ يوم السبت كيوم للراحة والعبادة، لا بل ويؤكد أن الأشخاص الذين يكسرونه قد لعونوا:
- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" (سورة النساء 4: 47)
- “"وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُون" (الأعراف 7: 163)
- “"إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" (آلنحل 16: 124)
كم هو جدي أن يلعن الله الناس لكسر يوم واحد، مما يعني أنه من المهم حفظ ذلك اليوم مقدسا. كثير من الناس اليوم، يدعون أن حفظ السبت مستحيل. لقد أصبح من المستحيل بالنسبة لهم على وجه التحديد لأنهم رفضوا إبقائه مقدس كيوم عبادة
يؤكد الكتاب المقدس أيضًا على حفظ يوم السبت مقدسًا،
- "فَأُكْمِلَتِ ٱلسَّمَاوَاتُ وَٱلْأَرْضُ وَكُلُّ جُنْدِهَا. وَفَرَغَ ٱللهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ مِنْ عَمَلِهِ ٱلَّذِي عَمِلَ. فَٱسْتَرَاحَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ ٱلَّذِي عَمِلَ. وَبَارَكَ ٱللهُ ٱلْيَوْمَ ٱلسَّابِعَ وَقَدَّسَهُ، لِأَنَّهُ فِيهِ ٱسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ ٱلَّذِي عَمِلَ ٱللهُ خَالِقًا" (سفر التكوين 2: 1-3)
- "اُذْكُرْ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ، وَأَمَّا ٱلْيَوْمُ ٱلسَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكَ. لَا تَصْنَعْ عَمَلًا مَّا أَنْتَ وَٱبْنُكَ وَٱبْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَبَهِيمَتُكَ وَنَزِيلُكَ ٱلَّذِي دَاخِلَ أَبْوَابِكَ. لِأَنْ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ ٱلرَّبُّ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ وَٱلْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَٱسْتَرَاحَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ. لِذَلِكَ بَارَكَ ٱلرَّبُّ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ وَقَدَّسَهُ". (خروج 20: 8-11)
- "إِنْ رَدَدْتَ عَنِ ٱلسَّبْتِ رِجْلَكَ، عَنْ عَمَلِ مَسَرَّتِكَ يَوْمَ قُدْسِي، وَدَعَوْتَ ٱلسَّبْتَ لَذَّةً، وَمُقَدَّسَ ٱلرَّبِّ مُكَرَّمًا، وَأَكْرَمْتَهُ عَنْ عَمَلِ طُرُقِكَ وَعَنْ إِيجَادِ مَسَرَّتِكَ وَٱلتَّكَلُّمِ بِكَلَامِكَ، فَإِنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِٱلرَّبِّ، وَأُرَكِّبُكَ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ ٱلْأَرْضِ، وَأُطْعِمُكَ مِيرَاثَ يَعْقُوبَ أَبِيكَ، لِأَنَّ فَمَ ٱلرَّبِّ تَكَلَّمَ" (إشعياء 58: 13-14)
- "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلسَّمَاوَاتِ ٱلْجَدِيدَةَ وَٱلْأَرْضَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي أَنَا صَانِعٌ تَثْبُتُ أَمَامِي، يَقُولُ ٱلرَّبُّ، هَكَذَا يَثْبُتُ نَسْلُكُمْ وَٱسْمُكُمْ. وَيَكُونُ مِنْ هِلَالٍ إِلَى هِلَالٍ وَمِنْ سَبْتٍ إِلَى سَبْتٍ، أَنَّ كُلَّ ذِي جَسَدٍ يَأْتِي لِيَسْجُدَ أَمَامِي، قَالَ ٱلرَّبُّ". (إشعياء 66: 22-23)
يوضح الكتاب المقدس والقرآن أننا ملزمون بحفظ السبت اليوم السابع من الأسبوع مقدسًا، ونجد به لذة، ونكرمه، ونمتنع عن فعل مسرتنا، والعمل بطرقنا ، وتحدث بكلامنا الخاص، وهذا يعني أننا بحاجة لحفظه بطريقة خاصة للغاية، للقيام بما يرضي الله، لأن الله بارك اليوم السابع وجعله مقدسًا. هنا يجب أن نوضح أنه عندما يقول الكتاب المقدس أن الله " فَٱسْتَرَاحَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّابِعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ ٱلَّذِي عَمِلَ"، هذا لا يعني أن الله يتعب، ولكن الله خلق يوم راحة لنا، حيث يمكن أن يكون لديك وقت خاص لقضائه معه لعبادته. دعني أدعوك للإنظمام للبقية الباقية وحفظ السبت مقدسا.
