هناك ثلاثة مصادر للأفكار في رؤوسنا: أنفسنا، الله والشيطان العدو للبشرية، كذلك الأحلام لها ثلاثة مصادر.
- أحلام الشيطان تجلب الخوف وغالباً ما تكون مظلمة ويائسة ومليئة بالإغراء. الكوابيس هي أمثلة واضحة على ذلك. قد يريك الله أو يخبرك عن أشياء سلبية ستحدث، ولكن هناك دائمًا رسالة أمل ورجاء من خلال الحلم. الله لا يزيد المخاوف في حياتك. بل دائما يقللها، قد ترى حلمًا يوضح لك سبب خوفك ولكنه يوفر لك حلاً.
- الأحلام النفسية: يمكن أن تكون معالجة لأحداث وصدمات أو ردود فعل على ما تواجهه. كما أنها تبرز رغباتنا ومخاوفنا.
طرح شخص ثمانية أسئلة للمساعدة في فهم معنى الحلم:
- ما هو الشعور/ العاطفة الرئيسية في الحلم؟ العنصر الأكثر أهمية لما يدور حوله الحلم هو العنصر العاطفي. هل كنت خائفا؟ واثقا؟ ما سبب هذه المشاعر؟
- هل يذكرك هذا الحلم بأي شيء مر بالأمس؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهذا حلم يتعلق بما حصل لك البارحة.
- أين مكان الحدث؟ ما الذي يذكرك به هذا المكان؟ هل له أي أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كيف جعلك هذا المكان تشعر بالعاطفة؟ هل هو مكان آمن ومحب أو مكان خطير ويشعرك بالتهديد؟
- هل يمكنك تلخيص الحلم بسرعة؟ لا تعيد ترتيب الحلم لجعله منطقيًا!
- ركز على الشخصيات الرئيسية - بمن يذكرونك؟ ما المشاعر التي شعرت بها إتجاههم؟ أي جزء منك في هذا الشخص؟ هل الحلم يتعلق بك، وليس بشخص الآخر، لذلك لا تحاول تطبيق حلمك على شخص آخر.
- إبحث عن الرمزية. هل لديك أي فكرة عما تعنيه الرموز؟
- كيف يؤثر الحلم على نموك الشخصي؟
- ما هي الإمكانات الروحية التي يمكن للحلم أن يعززها؟
لكي يكون الحلم من الله يجب أن:
- يتوافق مع الكتاب المقدس: يحظر الكتاب المقدس العديد من أنواع الأرواحانية، بما في ذلك السحر والشعوذة والاستشارات النفسية (التوراة، لاويين 19 :31). إذا استخدم الله الرموز في الحلم، يختارها بناء على ما تعنيه لك. غالبًا ما تشير الرموز الكتابية إلى حلم قادم من الله.
- يعكس ويتناسب مع صفات الله: "لِأَنَّ ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ". (الإنجيل، 2 تيموثاوس 1: 7).
- يكون صادقا ودقيقا. فالأحلام التي من الله تتحقق وتعكس الواقع بدقة.
- يؤتي ثمارًا جيدة: "وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلَامٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلَاحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ" (الإنجيل، غلاطية 5: 22-23).
- يشير إلى الله. في التوراة، التثنية 13 و 18، أعطى الله مفاتيح الاعتراف بالوحي الحقيقي والباطل.
- يكون مليئا بالألوان والنور. تكون أحلام الله مشرقة، مليئة بالألوان، تجلب الأمل والرجاء، مصحوبة بشعور السلام والتعجب، وتسلط الضوء على جانب من شخصية الله.