اسمي علي وعمري 20 عاما. نشأت في باكستان في أسرة متمسكة بالإسلام وتؤدي الواجبات الدينية، كالصلاة خمس مرات في اليوم والعمل في الدعوة والصوم ورعاية الفقراء وإخراج الزكاة ... إلخ. مارست حياتي الدينية بتعصب، وأرفض حتى التحدث مع غير المسلمين، لأنهم كانوا كفارًا ولم أرغب في أن أفقد حياتي الأبدية بسبب التعامل معهم.
حلمت حلمان رأيت فيهما رجلاً يرتدي الأبيض. حلمت الحلم الأول عندما كنت في الثامنة من عمري. رأيت الله في حلمي. ظهر الله لي باللون الأبيض مشعًا بنور ساطع. لم أتمكن من رؤية وجهه بوضوح، لكني رأيت لحيته البيضاء الطويلة، ثم كلمني. لا أتذكر الحديث، لكني أتذكر كم كنت سعيدًا، مليئًا بالسلام في حضوره وفي نفس الوقت شعرت بعظمته.
عندما كان عمري 18 عامًا، حلمت حلم آخر رأيت نفس الرجل الأبيض. كنت معه في ساحة معركة مع 10 أو 12 رجلاً يقاتلون ضد تنين وجيشه. كانت الحرب مروعة ولكن في النهاية هزم الرجل ذو الرداء الأبيض التنين والأعداء وتم طردهم. كان لي شرف الجلوس معه وقضاء الوقت في التحدث والتعلم منه. كنت سعيدًا للغاية لوجودي إلى جانبه لدرجة أنني لا أستطيع وصف مشاعري. كنت مليئة بالسلام والفرح كما لم أشعر به من قبل.
عندما استيقظت أردت أن أفهم حلمي. سألت العديد من الأشخاص عن معنى الحلم، لكن لم يعطني أحد إجابة مرضية. بدأت بالبحث في الإنترنت ووجدت مقالاً في موقعكم على الإنترنت يوضح أنه يمكننا رؤية الله في أحلامنا. لقد كتبت إليك للحصول على معلومات: من كان ذلك الرجل ذو الرداء الأبيض؟ من كان ذلك التنين؟ لماذا كانوا في حالة حرب؟ لماذا رأيت هذا الحلم؟ ماذا كان يعني هذا؟
كانت الإجابات التي أرسلتها رائعة. لقد أرسلت لي بعض الآيات من الإنجيل تصف بالضبط ما رأيته في حلمي. لقد صدمت! "وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي ٱلسَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلَائِكَتُهُ حَارَبُوا ٱلتِّنِّينَ، وَحَارَبَ ٱلتِّنِّينُ وَمَلَائِكَتُهُ وَلَمْ يَقْوَوْا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي ٱلسَّمَاءِ. فَطُرِحَ ٱلتِّنِّينُ ٱلْعَظِيمُ، ٱلْحَيَّةُ ٱلْقَدِيمَةُ ٱلْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَٱلشَّيْطَانَ، ٱلَّذِي يُضِلُّ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى ٱلْأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلَائِكَتُهُ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا قَائِلًا فِي ٱلسَّمَاءِ: «ٱلْآنَ صَارَ خَلَاصُ إِلَهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لِأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ ٱلْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا، ٱلَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلَهِنَا نَهَارًا وَلَيْلًا. وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ ٱلْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى ٱلْمَوْتِ. مِنْ أَجْلِ هَذَا، ٱفْرَحِي أَيَّتُهَا ٱلسَّمَاوَاتُ وَٱلسَّاكِنُونَ فِيهَا. وَيْلٌ لِسَاكِنِي ٱلْأَرْضِ وَٱلْبَحْرِ، لِأَنَّ إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ! عَالِمًا أَنَّ لَهُ زَمَانًا قَلِيلًا" (رؤيا 12: 7-12).
بعد قراءة الآيات صدمت، كانت هذه القراءة من الإنجيل؟ اعتقدت أنه كان محرفا. لكنها وصفت ما رأيته في حلمي! لم أستطع المقاومة. أردت أن أعرف كل شيء عن الرجل ذو الرداء الأبيض.
لقد بدأت للتو رحلتي للتعرف على الرجل ذو الرداء الأبيض، من هو؟ لماذا حلمت بهذا الحلم؟ أنا ممتن لموقعكم الإلكتروني الذي فتح عيني ودفعني للدراسة ومعرفة المزيد.