رؤيا عيسى المسيح (سلامه علينا)

رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام هي من الرؤى الصادقة. ويخبرنا ابن سيرين بأن من رأى عيسى سلامه علينا من الرجال بشكل عام فإنه رجل فيه الخير والنفع، وهو مبارك ويكثر تنقله وسفره لفعل الخير ونيل النفع. أما رؤية عيسى (سلامه علينا) لفتاة عزباء تفسر رؤيته بالخير والنفع لها وطريق صالح تسلكه، أما للمرأة الحامل فهو ولادتها لطفل ذكر يكون حكيما وبيده بعض القوة والسلطة في الخير، وأما للمتزوجة وغيرها من النساء فإنه قد يدل على الحمل لمن هي في سن تريد الحمل والإنجاب به، ويدل على السعادة والرضا لمن سواها من النساء.

ويقول مفسرون آخرون بأن رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام للذكر أو الأنثى فإنه رزق من الله أو عناية من الله لشخص في كرب عظيم. ونزوله (سلامه علينا) في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.

ونستطيع القول بأن رؤيا عيسى (سلامه علينا) هي أكثر من ذلك، فهو قد جاء ليخلص الكثيرين. رؤياه في الأحلام تجلب السلام للنفس خاصة وللبشرية عامة، رؤياه تمنح الطمأنينة للنفس التائة البعيدة عن الله، رؤياه تطرح الخوف خارجا، رؤياه إعلان للخلاص والنجاة.

فقد صنع معجزات كبيرة لم يصنعها أحد غيره فهو: يأمر الموتى فيعودون إلى الحياة. يعيد للأعمى بصره، والأعمى هو من وُليد أعمى. يمسح على جلد الأبرص فيشفيه. أنه يُشكل الطين وينفخ فيه الروح فيصبح طيراً حياً. يعلم الغيب. يُنزل موائد طعام من السماء للحواريين. رُفع إلى السماء، بعد أن إنتصر على الموت بقيامته من بين الأموات.

لا بل أنه مبارك أينما كان، رحمة للعالمين، نقي طاهر من كل خطية وعيب، كلمة الله وروح منه، وجيه في الدنيا بالنبوة والمقام الحسن، وفي الآخرة بالشفاعة والدرجات العليا، ومن المقربين لله عز وجل.

كل هذه الحقائق التي يرويها القرآن، تؤيد حقيقة ما يرويه الإنجيل بأن عيسى (سلامه علينا) هو شخص غير عادي، هو "يَسُوعَ. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (الإنجيل متى 1: 12)، "عِمَّانُوئِيلَ ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: ٱللهُ مَعَنَا" (الإنجيل متى 1: 23)، "ٱلْقُدُّوسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱللهِ" (الإنجيل لوقا 1: 35)، "مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ" (الإنجيل لوقا 2: 11).

لا بل أن الإنجيل يعلن عن خدمته "رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ" (الإنجيل لوقا 4: 18-19).

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. السلام عليكم. حلمتُ أن جميع أفراد عائلتي في منطقة، وأن النبي عيسى سلامه علينا يقف بجانبي ويدعوني لهدايتهم إلى الحق. ما تفسير هذا الحلم؟ وماذا يريد الله عز وجل مني أن أفعل؟

    1. وعليكم السلام يا عبد العزيز. إن وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) في حلمك أمرٌ بالغ الأهمية، فهو يكشف عن صدق قلبك ويدل على البركات والرحمة والهداية. إنه المرشد الأعظم الذي يقود الباحثين عن الحقيقة والخلاص. إن وجوده بجانبك يكشف عن مدى انفتاح قلبك على هدايته وسلامه، وهو يريدك أن تشارك هذه البركة مع عائلتك، ويدعوهم جميعًا للتقرب منه "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) إنه هو الذي يبحثون عنه، ويدعوك إلى الثقة به واتباعه مع عائلتك، وسيهديكم جميعًا إلى الحياة الأبدية. أشجعك على التعرّف عليه أكثر وعن تعاليمه، وأدعو الله أن يرزقك الحكمة.

  2. السلام عليكم. كنتُ أتوق إلى عبادة الله تعالى كما أراد، ولذلك بحثتُ وناقشتُ مع مختلف العلماء في محاولةٍ لمعرفة الطريق الصحيح لطاعة الله. رأيتُ في المنام النبي عيسى سلامه علينا قادمًا ليعزيني، ووعدني بأنني سأعرف الطريق إذا اتبعته. أعتقد أن هذا حلمٌ مقدس، وأريد أن أعرف كيف أستجيب لرسالة الله تعالى.

    1. وعليكم السلام يا رحمان. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية سيدنا عيسى سلامه علينا في المنام دليل على صدق قلبك، يكشف عن شوقك الروحي إلى الحق، وأنه يجلب لك الرحمة والبركات والسلام والهداية. لقد عزاك، متفقًا مع قوله: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ، وَتعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا الرَّاحَةَ لِنُفُوسِكُمْ. فَإِنَّ نِيرِي هَيِّنٌ، وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (متى 11: 28- 30) ودعوته لاتباعه تُردد أيضًا كلماته: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) هو كلمة الله (آل عمران ٣:٤٥، إنجيل يوحنا ١:١-٤) ورحمته (مريم ١٩:٢١، إنجيل لوقا ١٩:١٠، متى ٩:١٣)، أُرسل ليجلب النور والخلاص، ودعاك شخصيًا للثقة بهدايته، فهو قادر على إرشادك إلى الحياة الأبدية. الله يستجيب لدعائك، ويدعوك لاتباع نوره ورحمته، سيدنا عيسى سلامه علينا، ودعه يقودك ويملأ قلبك بالسلام (إنجيل يوحنا ١٤:٢٧). أشجعك على دراسة المزيد عنه وقبول دعوته. بارك الله بك.

  3. السلام عليكم، هل يمكنكم تفسير حلم رأيته الآن ثلاث مرات؟ في الحلم، ظهر لي النبي عيسى سلامه علينا بالأبيض، ودلّني على صليب، وقال لي: احمله واتبعني. ثم استيقظت في حيرة، لكنني مليئ بالسلام. هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا سمارة. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. إن تكرار الحلم نفسه عدة مرات يعكس مصدره الإلهي وأهمية الرسالة. إن وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الحق والبركة والرحمة والهداية. ثيابه البيضاء ترمز إلى الطهارة والقداسة والعدل (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ١٤-١٦؛ ٧: ٩-١٤). الصليب رمز للتضحية العظيمة التي قدمها الله ليقربك إليه، ويشير إلى النصر على الخطيئة والموت. يدعوكِ عيسى (سلامه علينا) إلى الاستسلام: ثُمَّ قَالَ لَهُمْ جَمِيعًا: «إذَا أرَادَ أحَدٌ أنْ يَأْتِيَ مَعِي، فَلَا بُدَّ أنْ يُنكِرَ نَفْسَهُ، وَأنْ يَرْفَعَ الصَّلِيبَ المُعطَى لَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعَنِي" (لوقا 9: 23) هذا يعني التضحية بالعواطف الآثمة للسير معه، متبعين مثاله وتعاليمه التي تقود إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). السلام الذي اختبرته هو ثمرة وعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) حلمك هو دعوة شخصية للثقة به وبكلماته واتباعه، فهو سيباركك ويرشدك في طريق الخلاص. بارك الله بك.

  4. السلام عليكم. لقد درستُ القرآن الكريم وحافظتُ على الصلاة والعبادات لسنوات. كانت لديّ أسئلة كثيرة، وكنتُ آمل أن يُجيبني الله تعالى عليها ويهديني. رأيتُ بالأمس حلمًا أن النبي عيسى سلامه علينا يقود جماعةً من الناس، وكان الجميع فرحين، وسمعت بعضهم يقول إنه هو من انتظروه طويلًا. رآني النبي عيسى سلامه علينا من بعيد، ودعاني لأتبعه مع جماعته. هل هذا الحلم استجابة لدعواتي، وكيف تفسرونه؟

    1. وعليكم السلام يا جهاد. نشكرك على تكليفنا بتفسير حلمك. يستخدم الله الأحلام أحيانًا لإرشاد المؤمنين وتحذيرهم، وليلفت انتباهنا إلى الحقائق التي يريدنا أن نتأمل فيها ونحن نلتمسه بإخلاص. إن كثرة الأسئلة تكشف عن رغبتك الصادقة في فهم حقيقة الله واتباع مشيئته، لذا فإن رؤية حلم مع عيسى المسيح (سلامه علينا)، وخاصة بعد الدعاء للهداية، دليل على رحمة الله معك. فهو المرشد الأعظم والمرشد لمن يطلبون الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) إن قيادة الجماعة المبتهجة تعكس دوره في الخطة الإلهية لتحقيق الخلاص والسلام الحقيقي: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (إنجيل يوحنا ١٤:٢٧. انظر أيضًا يوحنا ٨:١٢). هو كلمة الله (آل عمران ٣:٤٥، إنجيل يوحنا ١:١-٤) ورحمته (مريم ١٩:٢١، إنجيل لوقا ١٩:١٠، متى ٩:١٣). لقد دعاك شخصيًا، حتى لو كنت بعيدًا، لأنه لديه ما يناسبك. إنه يراك ويعلم صدق إيمانك، لذا فهو يدعوك لاتباعه، لأنه مُعيّن أيضًا كقاضي عادل سيأتي ليُدمر الشر ويُدين الأمم، وسيباركك ويُهيئك ويهديك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على التأمل في هذا الحلم بالصلاة، ولن يتركك الله دون إجابة. آمل أن تقبل الدعوة. بارك الله بك كثيرًا. يُرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح حول أي جانب من جوانب الحلم، وسنكون سعداء بالدراسة معك.

  5. السلام عليكم، حلمتُ الليلة الماضية، كنتُ في بحرٍ هائجٍ وأمواجه هائجة، وكان الماء هائجًا، فشعرتُ بالخوف، ولم أكن أجيد السباحة، وشعرتُ بضعفٍ شديد. ثم ظهر لي النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثيابًا بيضاء لامعة كالنور، وسار على سطح الماء. مدّ يده إليّ ورفعني من الماء. ثم طلب من الأمواج أن تهدأ، فتوقفت الأمواج العاتية، وأصبح الماء هادئًا. ثم استيقظتُ، وشعرتُ بالدهشة والسعادة. ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا مسعود. نشكرك على مشاركتنا حلمك لنساعدك في تفسيره. رؤية نفسك في قلب البحر وأمواجه عاتية، وأنت خائف من عدم قدرتك على السباحة، تُشير إلى فترة من الصراع والشك، وحالة تسلبك سلامك، وشوقك الروحي. ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) يُشير إلى رحمة الله معك، ويجلب لك السلام والحق والهداية. الملابس البيضاء والنور الساطع يُرمزان إلى السلطة والطهارة والقداسة والصلاح (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ١٤-١٦؛ ٧: ٩-١٤). إن طريقة مشيه على الماء، ومساعدته لك وتهدئة البحر الهائج، تُذكرنا بما حدث بين عيسى المسيح (سلامه علينا) وأحد أتباعه: "وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلًا: «تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». فَقَالَ: «تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ. وَلكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلًا: «يَا رَبُّ، نَجِّنِي!» فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟» وَلَمَّا دَخَلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ." (إنجيل متى 14: 25-32). النور المنبعث من عيسى (سلامه علينا) يمثل سلطانه كمرشد وسيد لمن يبحثون عن الحقيقة: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). يده الممدودة لمساعدتك هي علامة على القبول والرحمة، وقد أظهر قوته وسلطانه وأنقذك في البحر موضحًا أنه حتى في أصعب المواقف يمكنه أن يجلب الخلاص والسلام. حلمك هو دعوة للثقة به، لأنه سيباركك ويرشدك إلى الحياة الأبدية. قال: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) آمل أن تقبل الدعوة. بارك الله بك دائمًا.

  6. السلام عليكم. في حلمي، كنت راكعًا أصلي، فرأيت نهر أوهايو ينبعث منه نور ويحيط به. ارتبكتُ في البداية، ظننتُ أنه القرآن الكريم، ولكن عندما نهضتُ، دققتُ النظر، ووجدتُ أنه الإنجيل. ما هي رسالة هذا الحلم من فضلكم؟

    1. وعليكم السلام يا هادي. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك راكعًا في الصلاة تعكس البحث عن الهداية والتقرب من الله. إن رؤية الإنجيل مملوءًا بالنور تؤكد مصدره الإلهي، والنور المحيط بالإنجيل في الحلم يشير أيضًا إلى الحضور الإلهي والهداية كما هو مكتوب: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي." (الزبور، مزمور ١١٩: ١٠٥). "...الله نور وليس فيه ظلمة البتة" (الإنجيل، ١ يوحنا ١: ٥). وهذا يوضح كيف يلفت الله انتباهك إلى الإنجيل لأنه يحمل رسالة لك. يتحدث الإنجيل بوضوح عن سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) الذي قال: " اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،" (الإنجيل، يوحنا ٦: ٦٣). كذلك، يُكرّم القرآن الكريم الإنجيل باعتباره كتاب هداية ونور (سورة المائدة ٥:٤٦)، ولم يُحرّف الإنجيل قط، بل يحتوي على رسالة هداية وأمل وخلاص. لذا، فإن طلب المزيد من المعرفة من الإنجيل هو استجابة لدعوة الله بقلب مفتوح. أعلم أن هذا قد يبدو مُحيّرًا، لكنني أشجعك على الدعاء والتأمل في هذا الحلم، سائلين الله تعالى أن يُرشدك على طريق النور (الصراط المستقيم). وكما قال سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا): "«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ." (إنجيل متى ٧:٧). بارك الله بك بالحكمة والنور. لا تترد في الكتابة إلينا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما تفسير رؤية النبي عيسى عليه السلام في المنام وهو راكب على حصان ومتجه للمدينة مع جموع من الناس تتبعه. أرجو مساعدتي بالإجابة وشكرا لكم

    1. وعليك السلام يا عبد الرؤؤف. إن رؤية عيسى المسيح سلامه علينا تدل على الخير والبركة والفرح والسلام والانتصار. ورؤيته يمتطي حصان قد ذكرت في الإنجيل “ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ كَلِمَةَ اللهِ، وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ وَرَأَيْتُ مَلاَكًا وَاحِدًا وَاقِفًا فِي الشَّمْسِ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا لِجَمِيعِ الطُّيُورِ الطَّائِرَةِ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ: هَلُمَّ اجْتَمِعِي إِلَى عَشَاءِ الإِلهِ الْعَظِيمِ، لِكَيْ تَأْكُلِي لُحُومَ مُلُوكٍ، وَلُحُومَ قُوَّادٍ، وَلُحُومَ أَقْوِيَاءَ، وَلُحُومَ خَيْل وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، وَلُحُومَ الْكُلِّ: حُرًّا وَعَبْدًا، صَغِيرًا وَكَبِيرًا وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْبًا مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ. فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ. (رؤيا 19: 11-20) يمكنك قراءة الإنجيل والتعرف أكثر على تعاليم وحياة عيسى المسيح سلامه علينا. ونحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي سؤال لديك. بارك الله بك.

  8. السلام عليكم. لطالما اعتبرتُ أتباع النبي عيسى كفارًا ملعونين لأنهم حرّفوا الإنجيل وأضلّوا الناس عن صراطه المستقيم. رأيتُ في منامي النبي عيسى سلامه علينا يدعوني لأكون من أتباعه، ويدعوني للإيمان بالإنجيل لأنه كلامه. حيرني الأمر، هل يتحدث عن نفس الإنجيل الذي بين أيدينا اليوم؟ أم أنه نسخة أخرى محفوظة من التحريف؟

    1. وعليكم السلام يا ربيعة. نشكركِ على صدقكِ وعلى مشاركتنا حلمكِ. أتفهم أن هذا قد يكون مُربكًا. حسنًا، إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام يكشف عن صدق قلبكِ، ويعني البركات والهدى والسلام، وأن رحمة الله معكِ. إن الدعوة لاتباعه والثقة بالإنجيل هي دعوة شخصية لقبول دوره في الخطة الإلهية لتقريب البشرية من الله واتباع هدي عيسى. لقد أنزل الله الإنجيل على البشر، ولم يُحرَّف قط كما تعلمين. محمد نفسه، ومعه معظم المفسرين الأوائل للقرآن، اتهم اليهود بتحريف المعنى، ويقرنون ذلك بتغيير معنى كتبهم المقدسة بتفسير خاطئ، أو بكتم الحقيقة عند سؤالهم عن تعاليم التوراة في بعض المسائل. هناك العديد من الروايات التي تتناول هذه الفكرة في القرآن الكريم، وأدعوك للاطلاع على مقالاتنا التي تشرح المزيد من التفاصيل حول ذلك. كان الخطأ فيما يتعلق بالتفسير، ولكن لم يكن هناك تغيير في كلام الله. سورة الأنعام 6: 34 "لا تبديل لكلمات الله"، الله ليس إلهًا ضعيفًا غير قادر على حماية كلماته. علاوة على ذلك، لم يلغ القرآن أبدًا أهمية الإنجيل ولكنه في الواقع يؤكدها: "أنزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى وأنزل الفرقان... لا يخفى على الله شيء في الأرض ولا في السماء" (آل عمران 3: 3-5). كذلك، رؤية الإنجيل في المنام علامة على البركات والبشارة والهداية والحق: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17) يُرشد الإنجيل في طريق الله الحق، ويعكس حلمكِ دعوة للانخراط في قراءة كلماته الواردة في الإنجيل واتباع رحمته، عيسى سلامه علينا: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) أُدرك أن هذه خطوة إيمانية، وأُشجعِك على دراسة الإنجيل بنفسكِ لتعميق معرفتكِ بمشيئة الله وخطته الكاملة، ولتفهمي دور عيسى المسيح (سلامه علينا) أكثر، وتختبري بركاته في حياتكِ. إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح، يُرجى مراسلتنا مرة أخرى. نود دراسة الإنجيل معكِ. بارك الله بكِ.

  9. السلام عليكم. هل رؤية النبي عيسى سلامه علينا راكبًا حصانًا في المنام خير؟ ما تفسير هذا الحلم من فضلكم؟

    1. وعليكم السلام، نهاد. نشكرك على مراسلتنا ومشاركتنا حلمك. مشهد عيسى المسيح (سلامه علينا) راكبًا جوادًا يُردد هذا النص: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ كَلِمَةَ اللهِ، وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ وَرَأَيْتُ مَلاَكًا وَاحِدًا وَاقِفًا فِي الشَّمْسِ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا لِجَمِيعِ الطُّيُورِ الطَّائِرَةِ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ: هَلُمَّ اجْتَمِعِي إِلَى عَشَاءِ الإِلهِ الْعَظِيمِ، لِكَيْ تَأْكُلِي لُحُومَ مُلُوكٍ، وَلُحُومَ قُوَّادٍ، وَلُحُومَ أَقْوِيَاءَ، وَلُحُومَ خَيْل وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، وَلُحُومَ الْكُلِّ: حُرًّا وَعَبْدًا، صَغِيرًا وَكَبِيرًا وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْبًا مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ. فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ. (رؤيا 19: 11-20) سيعود عيسى المسيح (سلامه علينا) إلى الأرض قاضيًا عادلًا ليُبيد كل شر ويحكم الأمم. حلمك هو لمحة عما سيحدث، ودعوة للاستعداد لعودته، لأنه يريد حمايتك وقيادتك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) أشجعك على معرفة المزيد عنه وعن علامات عودته. لا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة إذا كنت ترغب في مزيد من التوضيح. بارك الله بك.

  10. في الآونة الأخيرة بدأت أشعر وكأن شيئًا ما مفقود في حياتي، وبدأت أتساءل عن معتقداتي وطلبت من الله أن يريني الحقيقة. في إحدى الليالي حلمت برؤية رجل مشرق كان مرتدي ملابس بيضاء يقف عند بوابة تؤدي إلى مكان جميل. كان هناك الكثير من الناس يدخلون، ولكن عندما حاولت الدخول، لم أستطع. شيء ما منعني. شعرت بالخوف وبدأت في البكاء لأنني لم أرغب في أن أُترك بالخارج في مثل هذا المكان المظلم والرهيب. نظر إلي الرجل بلطف. وقال: إذا كنت تريد الدخول، يجب أن تؤمن بي، أنا الطريق والحق والحياة، لا أحد يدخل إلا من خلالي. ثم استيقظت. بدأت أبحث عن معنى الحلم، ثم وجدت موقعكم الإلكتروني، ورأيت أن النبي عيسى (سلامه علينا) قال هذه الكلمات بالضبط: "أنا الطريق والحق والحياة". ما هذا الحلم؟ هل يجب أن أتبعه؟ أنا في حيرة، ساعدوني؟

    1. يسعدنا مساعدتك في تفسير حلمك يا ستار. كما ترى، رأى كثيرون سيدنا عيسى سلامه علينا ينالون بركاته. رؤيته في المنام شرفٌ ودليلٌ على صدق قلبك، إذ دعوتَ طالبًا الهداية والحق. كما أن ظهوره في الحلم يمثل النمو الروحي وأن رحمة الله معك ((مريم 19: 21، إنجيل لوقا 19: 10، متى 9: 13). تمثل الملابس البيضاء النقاء والقداسة والبر (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا 7: 9-14). البوابة الكبيرة المؤدية إلى مكان جميل ترمز إلى مدخل الفردوس والحياة الأبدية والحضور الإلهي (رؤيا 21: 25). لم يكن بإمكانك الدخول بمفردك، مما يدل على أنه من خلال جهودك الخاصة غير ممكن، لذلك قدم لك دعوة: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) يريد عيسى المسيح (سلامه علينا) منك أن تتبعه، وأن تتعلم منه ومن تعاليمه التي سترشدك من الظلمة إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) إن استيقاظك متذكرًا كلماته حرفيًا دليل قوي على صدق الله ورحمته. أعلم أن هذا قد يبدو محيرًا أو مخيفًا، لكن عيسى (سلامه علينا) يعد بالسلام والشجاعة: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) أشجعك على التأمل في هذا الحلم بالصلاة، وآمل أن تقبل دعوته. بارك الله بك. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح، وسنكون سعداء بالدراسة معك.

  11. السلام عليكم. انتقلتُ مؤخرًا إلى بلد جديد. أفكر كثيرًا في معتقداتي لأنها مختلفة عما أراه في المجتمع الجديد المحيط بي. بدأتُ أطلب من الله عز وجل أن يكشف لي الحقيقة لأنني صادق حقًا في تنفيذ مشيئة الله في حياتي. قبل أيام قليلة، بينما كنتُ نائمًا، حلمتُ بشخص يطرق بابي. عندما نهضتُ وذهبتُ لفتح الباب، رأيتُ أنه النبي عيسى سلامه علينا يُحييني ويُخبرني أن لديه بشرى سارة لي. أخبرني أنه هو الطريق وأنه سيرشدني إلى الطريق الصحيح، ثم قال إنه سيترك سلامه معي ولا يمكن لأحد أن يسلبه مني. شعرتُ براحة وسلام كبيرين بعد الحلم، وأريد فقط أن أعرف كيف أتبع هداية الله بصدق، وكيف يمكن للنبي عيسى سلامه علينا أن يُساعدني في ذلك؟

    1. وعليكم السلام يا عبد. نشكرك على مراسلتنا ومشاركتنا حلمك لنتمكن من مساعدتك. الانتقال إلى بلد جديد، وما يجول في خاطرك من أسئلة، قد يكون وسيلة من الله لجذب انتباهك لرؤية الأمور من منظور مختلف، ليكشف لك المزيد عن حقيقته. إن حلمك بعيسى المسيح (سلامه علينا) دليل على صدق قلبك، ويحمل في طياته البركات والرحمة والهداية والبشارة. قرع بابك يردد هذا النص الذي يقول فيه إنه يطلب بلطف أن يدخل حياة الباحثين عن الحقيقة: " هَا أَنَا وَاقِفٌ خَارِجَ الْبَابِ أَقْرَعُهُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ فَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). هذا يعني أنه يريد أن تكون له معك علاقة طيبة، قائمة على الثقة والقرب، ليرشدك في طريق الحق والحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). هذه الكلمات تؤكد أيضًا ما قاله لك في الحلم، من أنه يحمل لك بشرى سارة، لأنه يدعوك لاتباعه والثقة بهدايته. بل أكثر من ذلك، وعدك بسلامه: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). عيسى (سلامه علينا) يعلم صدق قلبك، يراك ويدعوك لاتباعه، وسيقودك إلى الخلاص ويباركك بالسلام والشجاعة. أدعو الله أن تقبل دعوته. بارك الله بك. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح، فيرجى إبلاغنا بذلك، وسنسعد بمناقشة المزيد معك.

  12. السلام عليكم، رأيت في منامي أنني كنت في مسجد كبير، وكان النبي عيسى سلامه علينا واقفًا هناك بثوب أبيض، يبدو عليه الهدوء والقوة. تحدث عن الإنجيل، داعيًا إلى اتباع تعاليمه، المحبة واللطف ومحبة الله. أثرت كلماته فيّ. ثم استيقظت، وما زلت أشعر بصوته. هل يمكنكم مساعدتي في فهم حلمي؟

    1. وعليكم السلام يا وجدان. نشكركِ على مشاركة حلمكِ لنساعدكِ في تفسيره. رؤية نفسكِ في المسجد تدل على التفاني والسعي لأمر الله وهداه. وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) يُعلّم أمام المصلين، يعكس دوره وسلطانه كمرشدٍ أسمى لمن يبحثون عن الحقيقة والخلاص. الثياب البيضاء رمزٌ للطهارة والقداسة والعدل (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٧: ٩-١٤). حتى وإن بدا الأمر غريبًا، فقد تحدث عن الإنجيل، لأنه كلام الله، والقرآن يُكرّمه ويُؤكّده (آل عمران ٣: ٣-٥). يُمكنكِ قراءة المزيد عن هذا في قسم "الإنجيل المقدس". علاوة على ذلك، يحتوي الإنجيل على مبادئ للتعليم والتوجيه: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17). كما تحدث عيسى المسيح (سلامه علينا) كثيرًا عن المحبة واللطف، وتعاليمه مكتوبة في الإنجيل: "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ." (الإنجيل، متى 22: 37)؛ "«هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ." (الإنجيل، يوحنا 15: 12). الرسالة الأساسية للإنجيل هي محبة الله وخطته للفداء لتقريبنا منه. لقد لامس حلمك قلبك، وكشف عن قلب صادق، منفتح على الإرشاد الإلهي. حلمك يدعوك لدراسة هداية الله في الإنجيل، والثقة بعيسى المسيح (سلامه علينا) معلمًا ومرشدًا لكِ على طريق الحق. أتمنى أن تقبلي الدعوة. بارك الله بكِ.

  13. السلام عليكم، رأيتُ في منامي عرشًا أبيض، وكان النبي عيسى (سلامه علينا) جالسًا عليه، مرتديًا ثيابًا بيضاء، وينبعث من وجهه نورٌ خافتٌ وقوي. كانت الملائكة حول العرش، يغنون تسبيحاتٍ لا تنقطع. كان المشهد جميلًا، لكنني لم أفهم. لماذا أرى هذا؟ استيقظتُ فجأةً، وعقلي مليءٌ بالأسئلة. كنتُ في حيرةٍ وارتباك. أغمضتُ عينيّ وحاولتُ النوم مجددًا. ثم، في منامي، سمعتُ صوتًا يدعوني للإيمان والمشاركة مع الملائكة في هذا التسبيح الذي لا ينقطع. ماذا يعني حلمي؟

    1. وعليكم السلام يا سام. نشكرك على مشاركة حلمك. أعلم أن هذا قد يثير تساؤلات كثيرة، لكن ما رأيته في الحلم يتوافق مع العديد من النصوص والوحي النبوي. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) بهذه الصورة الجليلة، بثيابه البيضاء، جالسًا على العرش، تُمثل سلطانه، ونصر رسالته، ودوره كقاضي للبشرية جمعاء. يُشار إليه بالقاضي العادل الذي سيأتي بقوة ومجد ليدين الأمم ويؤسس مملكة سلام أبدي: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،" (متى 25: 31- 32) ثيابه البيضاء ونوره الساطع، تعكسان أيضًا طهارته وبرّه وسلطانه وقداسته (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ ٢٨: ٣؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). إن رؤية الملائكة وهم يُسبّحون ويُغنّون، تعكس العبادة السماوية الموصوفة في مقاطع مختلفة من الإنجيل: "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!»" (الإنجيل، رؤيا ٥: ١١-١٢). حلمك هو رسالة تمجيد وسيادة عيسى المسيح (سلامه علينا) بصفته القاضي العادل، محاطًا بكائنات سماوية تُقدّم العبادة والتسبيح. إن دعوة الملاك لك للانضمام إليهم في التسبيح، تؤكد الطبيعة الإلهية للحلم، وتشير إلى دعوة شخصية لمعرفة المزيد عن رسالة ودور عيسى (سلامه علينا). أدعوك أن تتأمل في حلمك بجدية، وأشجعك على دراسة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا). بارك الله بك

  14. السلام عليكم، في منامي ظهر لي النبي عيسى سلامه علينا مرتديًا ثوباً أبيض. ابتسم وقال: "ادعُ هذا الدعاء: اللهم املأ قلبي نورًا واهدِ خطواتي إلى السلام". رددته، وشعرتُ بسلام يغمرني. ثم أومأ برأسه، واستيقظتُ وأنا أردد الدعاء. هل يمكنكم مساعدتي في تفسير الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عبد القادر. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام دليل على البركات والبشارة والرجاء. فحضوره يجلب النمو الروحي والهداية والحق والرحمة والسلام. والملابس البيضاء ترمز إلى النقاء والقداسة والصلاح (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٧: ٩-١٤). والدعاء الذي علّمك إياه يردد تعاليم الإنجيل التي تدعو إلى الحقيقة الإلهية والوضوح: "قَلْباً نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (الزبور ٥١: ١٠)؛ "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي "(الزبور ١١٩: ١٠٥)؛ "سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ." (الزبور ١١٩: ١٦٥). كما أن عيسى (سلامه علينا) يُدعى نور العالم، وظهوره لك يرمز إلى دعوة للثقة بهدايته في طريق الخلاص"أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) . حلمك هو دعوة للتقرب من الله وتركه يُغير قلبك. وهو أيضًا دعوة لقبول النور الذي أرسله للعالم واتباع هدايته التي ستقودك إلى الحياة الأبدية. آمل أن تقبل هذه الدعوة وتكرر دائمًا ما قاله لك عيسى سلامه علينا. بارك الله بك دائمًا.

  15. السلام عليكم. حلمت اني كنت جالسة مع ابني الصغير في مدخل الدار. وكان الجيران يمرون ويتحدثون عن اقتراب الساعة وقدوم النبي عيسى عليه السلام وبعدها ظهرت غيمة في السماء وصارت تكبر اكثر مع الوقت وحسيت كأنه الزمن وكل شئ توقف وبعدها استيقظت. ما تفسير الحلم وما علاقة اقتراب الساعة بالحلم والغيمة الغريبة التي رأيتها ان كان لها تفسير؟

    1. وعليكِ السلام يا جنى. نشكركِ لمشاركة حلمكِ معنا. إن رؤية الغيوم في السماء والحديث مع الأخرين عن اقتراب الساعة وكل هذه التفاصيل التي ذكرتيها قد تم ذكرها في الإنجيل “وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا” (متى 24: 29-31) وحلمكِ هو رسالة لكِ لكي تبدأي باتباع طريق الحق وتعاليم عيسى المسيح سلامه علينا. لأنه قال “إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، وَمَعِي الْمُكَافَأَةُ لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ.”(رؤيا 22: 12-13).وبه وحده ستتمكنين من الدخول إلى الجنة مع ابنكِ وعائلتكِ. لأنه قال “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي” (يوحنا 14: 6). ونحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديكِ في حال كانت لديك أي أسئلة من الإنجيل. من فضلك لا تترددي بالتواصل معنا. بارك الله بكِ.

  16. السلام عليكم، ما معنى رؤية النبي عيسى سلامه علينا في المنام مرتديًا ثوبًا أبيض طويلًا، جالسًا على عرش أبيض، والعرش على السحاب، وكان هناك نورٌ كثير، وآلاف الملائكة يحيطون به، وصوتٌ يقول هذا كلام الله العادل، واستيقظت؟ رأيت هذا الحلم ثلاث مرات هذا الشهر، أرجو مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا كمال. نشكرك على مشاركتنا هذا الحلم المؤثر. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) دليل على صدق قلبك، ويدل على النمو الروحي والهداية والبركات والرحمة. يرمز الثوب الأبيض والنور الساطع إلى النقاء والقداسة والعدل والسلطة والمجد الإلهي (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ١: ١٤-١٦؛ ٧: ٩-١٤). كما أن وصفك يُعيد صدى رؤيا مكتوبة في الإنجيل: " وَفي الحَالِ غَمَرَنِي الرُّوحُ، فَرَأيْتُ عَرشًا فِي السَّمَاءِ، وَرَأيْتُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى العَرْشِ وَكَانَ الجَالِسُ عَلَى العَرْشِ مُتَألِّقًا كَاليَشَبِ وَالعَقِيقِ، وَيُحِيطُ بِالعَرشِ قَوسُ قُزَحٍ يَلْمَعُ كَالزُّمُرُّدِ. (الإنجيل، رؤيا ٤: ٢-٣). يُمثل جلوس عيسى المسيح ((سلامه علينا) على العرش مكانته السامية وسلطانه ككلمة الله، كما يُشير إليه الإنجيل والقرآن (آل عمران ٣: ٤٥، يوحنا ١: ١٤). كما يُشير إلى دوره كقاضٍ منصورٍ عادلٍ، يُشير إلى عودته وإبادة الشر ودينونة الأمم: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ " (إنجيل متى ٢٥: ٣١). يتلقى التكريم والتعظيم لانتصاره على الخطيئة والموت، وهو أيضًا دليل على الدعم السماوي الذي يحظى به: "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ،" (إنجيل، رؤيا 5: 11-12). إن رؤية هذه الرؤية المهمة والقوية ثلاث مرات ترمز إلى تأكيد حقيقي من الله. حلمك هو دعوة للثقة والتقرب من عيسى (سلامه علينا) والاعتراف بسلطانه وقوته وفهم أهمية رسالته. إنه يهتم بك ويريد أن يرشدك بنوره إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). أشجعك على التعمق في دراسته بالصلاة، وأسأل الله أن يباركك بنوره ووضوحه. أخبرنا إن احتجت إلى مزيد من المساعدة، وسنسعد بدراسة هذا الموضوع معك.

  17. السلام عليكم. رأيتُ النبي عيسى سلامه علينا في منامي، مرتدي ثيابًا بيضاء، ويمتطي جوادًا أبيض، وكأنه ذاهبٌ إلى الحرب. كان يبدو كمحاربٍ جبار، والجميع يُطيعون أوامره كملك. ما معنى هذا المشهد؟

    1. وعليكم السلام يا محمود. نشكرك على مشاركتنا حلمك ومساعدتنا. يتوافق حلمك تمامًا مع هذا النص: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ كَلِمَةَ اللهِ، وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ (رؤيا 19: 11-16). سيعود عيسى المسيح (سلامه علينا) إلى الأرض ملكًا وقائدًا ليُبيد كل شر ويحكم الأمم. حلمك هو لمحة عما سيحدث، ودعوة للاستعداد لعودته، لأنه يريد حمايتك وقيادتك إلى الحياة الأبدية "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) أشجعك على معرفة المزيد عنه وعن علامات عودته. لا تتردد في السؤال إن كنت ترغب في مزيد من التوضيح حول أي جزء من الحلم أو معناه. بارك الله بك.

  18. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رأيتُ بابًا كبيرًا يخرج منه نورٌ ساطع، ثم ظهر النبي عيسى سلامه علينا يدعوني لاتباعه. هل هذا الحلم بشارة؟ كيف أفهمه؟

    1. وعليكم السلام يا مها. رؤياكِ تُشير إلى دعوةٍ للهداية والنمو الروحي. إن وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) يجلب البركات والرحمة والسلام. يعكس النور الساطع المجد الإلهي، ويشير أيضًا إلى دور عيسى كمعلمٍ أعلى ومرشدٍ للباحثين عن الحقيقة: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) يرمز الباب الكبير إلى مدخلٍ إلى طريقٍ جديدٍ من النعمة والأمل والهداية باتباع عيسى المسيح (سلامه علينا): "أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى." (إنجيل يوحنا ١٠: ٩). حلمك هو دعوة شخصية لاتباع عيسى (سلامه علينا) ونوره الذي سيقودك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على التأمل في هذا الحلم بالصلاة وقبول الدعوة. بارك الله بك دائمًا

  19. السلام عليكم، رأيتُ النبي عيسى سلامه علينا كان مرتدي ثوباً أبيض ويبتسم ابتسامةً لطيفةً وهو يهمس في أذني بدعاءٍ جديد. استيقظتُ وأنا أردد: "اللهم اهدِ قلبي ونور طريقي". لم أسمع هذا الدعاء من قبل.

    1. وعليكم السلام يا داود. ترتبط الأحلام والرؤى مع سيدنا عيسى (سلامه علينا) بالنمو الروحي والهداية والحق والرحمة والسلام. يرمز الثوب الأبيض إلى الطهارة والقداسة والصلاح (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٧: ٩-١٤). والدعاء الذي علّمك إياه يردد تعاليم الإنجيل للدعوة إلى حق الله ووضوحه: "قَلْباً نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مزمور 51: 10)؛ "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي." (الزبور ١١٩: ١٠٥). قد تكون هذه دعوةً للتقرب من الله وتركه يُغيّر قلبك. كما أنها دعوة لقبول النور الذي أرسله إلى العالم واتباع هدايته التي ستقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). آمل أن تقبل هذه الدعوة وتكرر دائمًا كلمات عيسى سلامه علينا. بارك الله بك دائمًا..

  20. السلام عليكم. مضت فترة ليست بالقصيرة لم اتحدث فيها مع اخي لانه قرر ان يترك دينه وينضم لاتباع سيدنا عيسى عليه السلام. لم افهم او اجد سببا لماذا قام اخي بهذا التصرف. ظهر لي سيدنا عيسى في الحلم وطلب مني ان اتبعه واوصاني ان اعامل اخي بالحسنى. انا الان حائر فيما يجب ان اصدقه او افعله فلا يمكنني نسيان الحلم من جهة، ومن جهة اخرى اجد صعوبة شديدة في الموافقة على وتقبل ما يؤمن به اخي. ارجو نصحكم وارشادكم.

    1. وعليك السلام يا بدر. نحن نأسف لما حدث بينك وبين أخيك وندعوا الله أن تتواصلوا مجددا معا. ولكن من الجيد أن سيدنا عيسى المسيح سلامه علينا قد ظهر لك لأنه يحبك ويحب أخيك ويريد لكم الأفضل. لأنه قال “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (يوحنا ١٠: ١٠). لذا عليك أن تصدق وتؤمن وتتبع تعاليم وطريق عيسى المسيح سلامه علينا كما فعل أخيك. وعيسى سيساعدك للحصول على الإجابات عن أسئلتك. وسيرشدك لطريق الحق لأنه به وحده يمكنك الوصول للجنة لأنه قال “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦) . من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا . بارك الله بك.

  21. السلام عليكم. أنا حامل بطفلي الثاني، ورأيت في المنام أن النبي عيسى سلامه علينا باركني، وطلب مني أن أهبه لخدمته. ما تفسير الحلم، وكيف أربي طفلاً مباركاً يتقي الله؟

    1. وعليكم السلام يا رقية. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. إن ولادة طفل هي نعمة عظيمة من الله. مباركته لرأس طفلكِ وتكريسه لخدمة الله هو تذكير بمدى تقدير الله للأطفال والدور المقدس للأبوة: "هُوَذَا الْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، ثَمَرَةُ الْبَطْنِ أُجْرَةٌ." (الزبور، ١٢٧:٣). إن رؤية سيدنا عيسى (سلامه علينا) في هذا السياق، هي علامة على أن رحمة الله معكِ، وتعني أيضًا السلام والهداية والبركات لحمل جيد. لقد استأمنكِ الله على هذه الحياة الثمينة وأنتِ مدعوة لتربية طفلكِ على وعي بمحبة الله ومقاصده من خلال تعاليم سيدنا عيسى (سلامه علينا). إنه كلمة الله ورحمته التي جاءت إلى العالم لتبشر بالخلاص. يريدكِ أن تربي طفلكِ ليتبعه ويقتدي به في المحبة وخدمة الآخرين، ومشاركة الحب والرحمة معهم. يؤكد هذا الحلم أن طفلكِ ليس مجرد هدية لكِ، بل هو أيضًا نعمة للآخرين، ليبحث عن الحقيقة ويشاركها مع من حوله. أفضل طريقة لتربية طفل مبارك يتقي الله هي أن تبحثي عن الحقيقة لنفسك، وتطلبي يوميًا التوجيه والصبر والوضوح ودعي رحمة الله تقودكِ: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) أشجعكِ على معرفة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) ولتكن أنتِ وعائلتكِ مباركين دائمًا. يرجى إعلامنا إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح..

  22. السلام عليكم، رأيتُ النبي عيسى سلامه علينا في منامي كان مرتدي ثوبًا أبيضَ لامعًا، ويمتطي جوادًا أبيض. في يده سيفٌ من نور، وكأنه يستعد لمعركةٍ عظيمة. التفت إليّ وقال لي: استعد، يوم القيامة قريب، أنا قادمٌ قريبًا، لا وقتَ للانتظار. استيقظتُ والمشهدُ في ذهني، مُدركًا أنني يجب أن أستعد.

    1. وعليكم السلام يا يونس. نشكرك على مشاركتنا حلمك. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الرحمة والهداية والحق والنمو الروحي. الثياب البيضاء والفرس الأبيض رمزان للطهارة والصلاح والنصر (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ١٤-١٦؛ ٧: ٩؛ ١٩: ٨). المشهد في حلمك، يُذكرنا بالعودة الثانية لعيسى المسيح (سلامه علينا) ملكًا منتصرًا وقاضيًا عادلًا: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ كَلِمَةَ اللهِ، وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ ". (الإنجيل، رؤيا يوحنا ١٩: ١١-١٦). السيف يُمثل كلمة الله والدينونة الإلهية: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (الإنجيل، عبرانيين ٤: ١٢). سيأتي عيسى المسيح (سلامه علينا) ليدين الأمم ويدمر الشر. حلمك يدعوك للاستعداد لعودته لأنه يريد حمايتك وقيادتك إلى الحياة الأبدية "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على معرفة المزيد عنه وعن علامات عودته. لا تتردد في السؤال إذا كنت ترغب في مزيد من التوضيح حول أي جزء من الحلم أو معناه. بارك الله بك

  23. السلام عليكم، رأيت في منامي النبي عيسى سلامه علينا كان مرتدي ثوبًا أبيض، ووجهه هادئٌ مُشرق. نظر إليّ وقال: لا تخف، ثق بي، كن لطيفًا مع الناس، سامح الآخرين، وصلِّ بقلبٍ سليم، فإن الله يحب الصادقين. ثم ابتسم لي، فامتلأت نفسي بالطمأنينة. ما معنى الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا سفيان. نشكرك على ثقتك بنا في تفسير حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الهداية والحق والرحمة. ثيابه البيضاء ونوره يذكران ما وصفه به الإنجيل: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (الإنجيل، متى ١٧:٢. انظر أيضًا رؤيا ١:١٤-١٦؛ ٧:٩-١٤). كلماته لك، التي تشجعك على اللطف ومسامحة الآخرين، تتوافق مع تعاليمه في الإنجيل: "فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ." (الإنجيل، متى ٦:١٤-١٥)؛ "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." (إنجيل يوحنا ١٣: ٣٤). ونصحك أيضًا بالصلاة بقلبٍ صافٍ لأن الله يحب من يتبعون الحق، مرددًا هذه الكلمات: "وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا»." (إنجيل يوحنا ٤: ٢٣-٢٤). ويريد أن يشجعك على الاستمرار في طلب مشيئة الله والثقة بإرشاده الذي سيباركك بالسلام ويقودك إلى الحياة الأبدية "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي[...] " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ (إنجيل يوحنا ١٤: ٦ و٢٧). أشجعك على معرفة المزيد عنه وقبول الدعوة. بارك الله بك..

  24. السلام عليكم. حلمتُ بغابةٍ شاسعةٍ ذات شجيراتٍ عالية، بالكاد يصل ضوء الشمس من خلالها، كان من الصعب عليّ إيجاد طريقي فيها، وكنت أشعر بالتوتر لو ضللت طريقي، لكن النبي عيسى سلامه علينا ظهر وساعدني على إيجاد طريقي. كانت ثيابه مليئةً بالنور، وأخبرني أنه نور العالم. هل من رسالةٍ روحيةٍ من الله عز وجل عليّ فهمها من هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا زينب. نشكركِ على مشاركة حلمكِ. إن وضعكِ في الحلم، تائهةً في وسط الغابة، والنور شبه معدوم، يُشير إلى صراعات روحية وشكوك وحيرة، وإلى البحث عن الهداية والحقيقة. إن ظهور سيدنا عيسى (سلامه علينا) له دلالة بالغة، ويُشير إلى دوره كمرشدٍ وسيدٍ لمن يسعون إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). لقد أراكِ الطريق بنوره، وكلماته لكِ تتفق مع ما قاله: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). حلمك دعوةٌ للثقة بعيسى سلامه علينا واتباعه، فهو يراك ويرى صدق قلبك، وسيهديكَ إلى الحياة الأبدية والنجاح. أشجعك على التعرّف عليه وعلى كلامه. بارك الله بك.

  25. السلام عليكم، رأيت في حلمي الأسبوع الماضي أنني كنت في مسجد، ثم وقف النبي عيسى سلامه علينا أمامه مرتديًا ثوبًا أبيض فضفاضًا. كان وجهه حنوناً، وشعرت بسلام عميق بمجرد النظر إليه. تحدث عن عودته، ليس بطريقة مخيفة، بل كوعد. رفع كتابًا، الإنجيل، وقال: هذا كلام الله، إنه صادق، لا يتغير. ثم نظر إلينا، وشعرت أنه ينظر إليّ مباشرة، وسأل: هل ستقرأونه كل يوم؟ ثم استيقظت في حيرة ومصدومًا، لماذا أقرأ الإنجيل؟ هل يمكنكم مساعدتي في تفسير هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا محمود. نشكرك على إخبارنا بحلمك. رؤية نفسك في مسجد ترمز إلى البحث عن النمو الروحي والتواصل مع الله. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الرحمة والسلام والهداية والحق. يعكس ثوبه الأبيض النقاء والقداسة والسلطة (إنجيل متى ١٧:٢). الكلمات التي نطق بها في الحلم عن عودته، تردد صدى تعاليمه الموجودة في الإنجيل "فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ. لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ." (الإنجيل، متى 24: 4-7). سيعود إلى العالم بقوة ومع ملائكة ومجد ليدمر الشر ويقيم مملكة السلام: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). لقد أخبرك أن تتلو الإنجيل وتتعلم منه لأنه كلمة الله ولم يحرف أبدًا. يكرم القرآن الإنجيل ويؤكده: "أنزل عليك يا محمد الكتاب بالحق مصدقًا لما كان من قبله. وأنزل التوراة والإنجيل" (آل عمران 3: 3، انظر أيضًا سورة المائدة 5: 46-47). "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" (البقرة 2: 2). يشير هذا النص إلى كتابات سابقة إذا درسته في سياقه. فالله ليس إلهًا ضعيفًا لا يستطيع حماية كلماته وتعاليمه. يحتوي الإنجيل على رسالة فداء وحق ورحمة ويصف جميع علامات عودة عيسى (سلامه علينا). إنه يريدك أن تستمر في المثابرة والثقة في هدايته: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). السلام الذي شعرت به أثناء حديثه يُشير إلى وعده بتشجيعك: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). أشجعك على قراءة الإنجيل الذي كُتبت فيه هذه الأمور، والدعاء من أجل الحصول على الحكمة. يُرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح. بارك الله بك.

  26. السلام عليكم. حلمتُ أنني كنتُ مرعوبًا لأن شيئًا أو شخصًا ما كان يطاردني. دعوتُ الله وهربتُ للنجاة بحياتي. فجأةً شعرتُ أنني لم أعد أُطارد، وظهر لي النبي عيسى سلامه علينا وأمرني ألا أخاف. تنفستُ الصعداء، لكن أفكارًا كثيرة كانت تدور في ذهني عندما استيقظتُ. هل يمكنكم شرح معنى هذا الحلم من فضلكم؟

    1. وعليكم السلام يا حنان. يسعدنا مساعدتكِ في تفسير حلمكِ. إن الخوف من المطاردة في الحلم يعكس صراعًا شخصيًا في حياتكِ، ومحاربةً للإغراءات والشكوك والمعركة الروحية القائمة. إن وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) وهو يطرد "المضطهد" ويطمئنكِ، يُظهر قدرته وسلطانه، ويتوافق مع كلماته: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إن شعوركِ بالراحة يعكس تحقيق هذا الوعد في حياتكِ. حلمكِ دعوة للثقة والمعرفة بأنكِ مرئية وأن عيسى (سلامه علينا) يعرفكِ شخصيًا ويحميكِ. لديه السلطة لإنقاذكِ من الشر وطرد مخاوفكِ وشكوككِ. يريد أن يقودكِ إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على معرفة المزيد عنه. بارك الله بك..

  27. السلام عليكم. حلمت بنبي الله عيسى سلام سلامه علينا يزورني ويطمئنني بأن مستقبلي بين يديه. رأيت هذا الحلم بعد جهد طويل في اتخاذ القرارات الصائبة في حياتي ومسيرتي المهنية. كنتُ أتساءل وأسأل الله الهداية والبركة. لكن ما يقلقني هو: لماذا اختارني الله لأرى النبي عيسى سلامه علينا في المنام مطمئنًا، وهو يتحدث بثقة؟ والسؤال الذي لا يزال يدور في ذهني هو: كيف أعرف أنني أتخذ القرارات الصائبة؟

    1. وعليكم السلام يا أنيسة. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. ترتبط أحلام سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) بالرحمة والهداية والراحة والسلام والنمو الروحي. فهو سبيل الله الذي من خلاله يُحل السلام والطمأنينة والهداية على من يطلبون الحقيقة. يعدنا قائلاً: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إنه يتكلم بثقة، متماشيًا مع كلماته: "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،" (إنجيل متى ٢٨: ١٨). لقد أثبت لكِ أنه يراكِ ويرى صراعاتكِ الشخصية، فلا داعي للقلق بشأن المستقبل. إنه رحمة الله، كما يشير القرآن والإنجيل، وسيعود ديانًا عادلًا ليجدد كل شيء ويضمن الحياة الأبدية للمؤمنين: هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا " (إنجيل رؤيا ٢١: ٥. انظر أيضًا يوحنا ٣: ١٦). كيف تعرفين أنكِ تتخذين القرارات الصحيحة؟ يعتمد ذلك على البحث في حقيقة الله يوميًا، والسير في الإيمان، وطلب الحكمة الإلهية، والثقة بأن رحمته سترشدكِ خطوة بخطوة: "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ." (إنجيل يعقوب ١:٥). حلمكِ علامة هداية ورحمة وطمأنينة وتشجيع. عيسى سلامه علينا يريدكِ أن تعرفيه وتثقي به، وهو سيرعاكِ ويهديكِ إلى الحياة الأبدية (إنجيل يوحنا ١٤:٦). أشجعكِ على قبول دعوته. بارك الله بكِ.

  28. السلام عليكم، الليلة الماضية ظهر لي النبي عيسى سلامه علينا في المنام مرتدياً رداءً أبيض ويعلم في مسجدنا عن علامات عودته القريبة، والمفاجئ أنه كان يعلم من الإنجيل. لا أعرف كيف عرف أنني كنت أشك في ذلك، فنظر إلي وقال: الإنجيل هو كلمتي الأبدية، اتبعه وسوف تخلص، ثم استيقظت في حالة من الحيرة، هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا رسلان. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) يرمز إلى الرحمة والبركات والبشارة والنمو الروحي والهداية. يرمز ثوبه الأبيض إلى الحق الإلهي والطهارة والسلطان والعدل (الإنجيل، متى ١٧:٢؛ رؤيا يوحنا ١٩:١٤). ويشير التعليم في المسجد إلى دوره كمرشد عظيم لمن يطلبون الهداية والفهم. كان يُعلّم عن علامات عودته لأنه يريدك أن تكون مستعد لمساعدة الآخرين أيضًا، ولأنه يُشار إليه بالقاضي العادل الذي سيأتي ليبيد الشر، ويدين الأمم، ويقيم مملكة السلام الأبدية. جميع هذه التعاليم موجودة في الإنجيل. قال: سَتَسْمَعُونَ بِأخْبَارِ الحُرُوبِ وَالثَّورَاتِ، فَيَنْبَغِي ألَّا تَخَافُوا. فَلَا بُدَّ أنْ تَحْدُثَ هَذِهِ الأشْيَاءُ، لَكِنَّهَا لَنْ تَكُونَ نِهَايَةَ العَالَمِ بَعْدُ. لِأنَّهُ سَتَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَملَكَةٌ عَلَى مَملَكَةٍ. سَتَحْدُثُ زَلَازِلُ وَمَجَاعَاتٌ [...] "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 6- 7 / 29-31) لقد أظهر لك أنه يعرفك جيدًا وأجاب على شكوكك بإخبارك أنه يجب عليك اتباع الإنجيل، لأنه يشهد له وهو رحمة الله (الإنجيل، يوحنا ٥: ٣٩). الإنجيل غير محرف، والقرآن يكرمه ويؤكده: وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ (آل عمران ٣: ٣، انظر أيضًا سورة المائدة ٥: ٤٦-٤٧). يريدك عيسى (سلامه علينا) أن تكون مستعدًا للثقة به وبدوره كمسيح ودليل للخلاص. يدعوك حلمك إلى دراسة علامات عودته المكتوبة في الإنجيل ومساعدة الآخرين من حولك. أشجعك على قبول هذه الدعوة، وإذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة، فلا تتردد في الكتابة إلينا مرة أخرى. بارك الله بك دائمًا.

  29. السلام عليكم. في حلمي رايت سيدنا عيسى عليه السلام مبتسما ويده ممدودة تربت على كتف ابني الصغير. كان ابني فرحا وهو يجري امامه وحواليه. انا لا زلت اتذكر كلماته لي “يا ابنتي لا تنسي كلامي”. ماذا يعني الحلم وتفسيره رجاءا؟

    1. وعليك السلام يا عبيرز نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم تدل على الخير والبركة والسلام والفرح. بالطبع نحن متأكدين أن ابنك قد شعر بالفرح والسلام في حضوره لأنه قال “أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ».” (متى 19: 14).. والكلمات التي قالها لكِ هي التي تم ذكرها في الإنجيل “يَا ابْنِي، لاَ تَنْسَ شَرِيعَتِي، بَلْ لِيَحْفَظْ قَلْبُكَ وَصَايَايَ.” (أمثال 3: 1). وبالنهاية الرسالة من حلمكِ هي أن تتعرفي أكثر على تعاليم سيدنا عيسى المسيح سلامه علينا ووصاياه لكي تساعدك للوصول للجنة والعيش بحسب مشيئته السماوية . يمكنك البدء بدراسة الإنجيل والبحث والإطلاع على تعاليمه ونحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديكِ. بارك الله بكِ.

  30. السلام عليكم! كنت أواجه مشاكل مع ابنتي، وكنت أمر بوقت عصيب للغاية، ولم أجد أي حلول يمكنني التفكير فيها. كنت أصلي وأبكي يائسة، وكنت أشعر باليأس والحزن. أثناء نومي، حلمت أن سيدنا عيسى سلامه علينا جاء لزيارتي، وقال لي ألا أقلق لأنه يهتم بأولاده وأنا واحدة منهم. كان ذلك الحلم نقطة تحول في حياتي. شعرت بسلام وهدوء يغمراني بغض النظر عن كيفية سير يومي. السؤال الوحيد الذي أفكر فيه وأتأمله هو لماذا كان سيدنا عيسى هو الذي زارني في الحلم وليس أي نبي آخر ولماذا يسميني أحد أبنائه؟

    1. وعليكم السلام، عائشة. نشكركِ على مشاركتنا تجربتكِ وحلمكِ. إن زيارة سيدنا عيسى (سلامه علينا) خاصة في هذا اللقاء بعد صلاتكِ طلباً للمساعدة، ترتبط بالرحمة والشفقة والنعمة والسلام. الطريقة التي تحدث بها إليكِ تتوافق مع دعوته لكِ لتجدي الراحة فيه، لأنه يستطيع أن يحمل أعباءكِ: تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ."(الإنجيل، متى 11:28). دعوتك كواحدة من أبنائه تعكس علاقة رعاية وانتماء، مرددة كلماته: "أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي،" (الإنجيل، يوحنا 10:14). الراعي يحرس ويوجه ويحمي بسبب حبه للخراف. السلام الذي اختبرته هو أيضًا تحقيق لوعوده: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (الإنجيل، يوحنا 14:27). هو الوحيد الذي يستطيع أن يقدم هذا. لقد أثبت لكِ أنه يراكِ ويعرفكِ شخصياً ويريد أن يقدم لكِ الإرشاد والرحمة. أشجعكِ على معرفة المزيد عنه وقبول إرشاده. بارككِ الله بوفرة.

  31. السلام عليكم، الأسبوع الماضي رأيتُ النبي عيسى سلامه علينا مرتديًا ثيابًا بيضاء، جالسًا في حديقة جميلة، يتحدث مع أناس من خلفيات متنوعة. كان يعلّمهم عن ملكوت الله وأهمية اتباع تعاليمه، وخاصة اللطف والتسامح. عندما اقتربت منه، ابتسم لي وقال إن حب الآخرين هو مفتاح السلام. استيقظت وأنا أشعر بالهدوء، لكنني أتساءل عن معنى هذا الحلم، هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا عصام. نشكرك على مشاركتنا حلمك. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الرحمة والبركة والحق والنمو الروحي. الملابس البيضاء مرتبطة بالطهارة والقداسة والعدل (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٧: ٩-١٤). الحديقة الجميلة ترمز إلى التجدد والحياة، والمكان الذي يجلب فيه حضور الله الفرح والوفرة، كما في البداية (التوراة، تكوين ٢: ١٥؛ إشعياء ٥٨: ١١). إن تجمع أناس من خلفيات متنوعة للاستماع إلى تعاليمه، يشير إلى حقيقة أن رسالة الخلاص والمحبة لجميع الأمم (الإنجيل، متى ٢٨: ١٩). تعكس كلماته عن اللطف والمغفرة دعوته إلى محبة حتى من أساءوا إلينا (الإنجيل، لوقا ٦: ٢٧-٢٨) والمغفرة كما غفر لنا (الإنجيل، متى ٦: ١٢؛ كولوسي ٣: ١٣). كما تحدث عن أهمية اتباعه، لأنه رحمة الله، كما يشير القرآن والإنجيل، وهو القادر على هداية القلوب الصادقة إلى الله وإلى الحياة الأبدية: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا ١٤: ٦). ابتسامته لك علامة قبول ولطف، وأخبرك أن حب الآخرين هو مفتاح السلام، مرددًا كلماته بأن محبة الله ومحبة القريب هما أعظم الوصايا (إنجيل مرقس ١٢: ٣٠-٣١) وأن صانعي السلام مباركون (إنجيل متى ٥:٩). ربما هناك أشياء في قلبك تحتاج إلى تغيير، ومغفرة، وتركها والتخلي عنها، وهو يراك ويعرفك. إنه يمنحك السلام الحقيقي والشجاعة: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (يوحنا 14: 27). حلمك هو دعوة لاتباع عيسى (سلامه علينا)، والثقة بإرشاده، ودعه يساعدك على السير في سلام، مسامحًا الآخرين، وبركًا لمن حولك. أتمنى أن تقبل الدعوة. بارك الله بك.

  32. حلمت الليلة الماضية بالنبي عيسى سلامه علينا. كان يسير في طريقٍ مشرق، وكان كثير من الناس يتبعونه. كانوا جميعًا يساعدون بعضهم البعض على طول الطريق - بعضهم يحمل الماء، والبعض الآخر يتشارك الطعام. التفت إليّ وقال إن خدمة الآخرين بقلب طاهر تجلب البركة. عندما استيقظت، شعرت بالسلام، لكني شعرت بالفضول لمعرفة معنى ذلك.

    1. نشكرك يا سلمان على مشاركتنا حلمك. إن الأحلام مع عيسى المسيح (سلامه علينا) تحمل معانٍ عميقة، وتدعو الناس إلى الحق والنمو الروحي، وتجلب الرحمة والسلام. إن الطريق المشرق الذي سلكه والناس الذين اتبعوه، يمثلون رحلة هذه الحياة إلى الحياة الأبدية. إنه يقود من يقبلون دعوته في نور الحق: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»" (يوحنا ٨: ١٢). إن أتباعه في مشاركة الطعام والماء ومساعدة المحتاجين، يعكس تعاليم عيسى (سلامه علينا): "إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ." (إنجيل يوحنا ١٣: ٣٥). هذا يعني أننا مدعوون لفعل الخير لمن هم حولنا، بتواضع ورحمة: "ولا نكل في عمل الخير، فإننا سنحصد في حينه إن لم نكل." (إنجيل غلاطية ٦: ٩). تتوافق هذه الآيات أيضًا مع كلام عيسى (سلامه علينا) لك في الحلم. إنه يريد أن يرشدك بنوره على طريق الحق والحياة الأبدية، لذا فإن حلمك يدعوك للاقتراب منه ودع إرشاده يلهمك لفعل الخير الحقيقي للآخرين ونيل السلام الذي يعد به: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي [...]سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤: ٦ و٢٧). آمل أن تقبل دعوته وتتعرف عليه أكثر. بارك الله بك.

  33. السلام عليكم. حلمتُ بالنبي عيسى سلامه علينا، وكان يجوب البلاد يشفي الناس ويباركهم. سعدت برؤيته، فأنا أعلم أن القرآن الكريم يذكر أن لديه قدرات خارقة على صنع المعجزات. استيقظت وأنا أتساءل إن كان الحلم يعني أنني سأشهد معجزة في الواقع. لا أعرف كيف أفسر الحلم ومعناه، شكرًا لمساعدتكم.

    1. وعليكم السلام يا جابر. نشكرك لمشاركه حلمك ومنحنا إياه لنساعدك في تفسيره. في القرآن الكريم والإنجيل، يعرف سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) بأنه من كرّمه الله بآياتٍ مُعجزة، شفى المرضى، وفتح الأعين العمياء، وأحيا الناس بإذنه (آل عمران ٣: ٤٩؛ إنجيل متى ١١: ٤-٥). إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) يشفي الناس ويباركهم تحمل معنىً روحيًا عميق، فهي صورة لرسالته في شفاء القلوب المجروحة بالخطيئة والخوف والخجل واليأس. يذكرنا الإنجيل بأن سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) لا يزال يدعو الناس اليوم إلى القدوم إليه طلبًا للراحة والشفاء: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (إنجيل متى ١١: ٢٨). ربما لا يقتصر هذا الحلم على مشاهدة معجزة جسدية فحسب، بل يشمل أيضًا تجربة لمسته الشافية الشخصية في حياتك، مما يُقرّبك من حق الله ونوره. أحيانًا، تكون أعظم معجزة عندما يفتح أعيننا لنعرفه على حقيقته، الصراط المستقيم (إنجيل يوحنا ١٤: ٦). إنه يدعوك إلى التعمق في بركاته. إنه يدعوك ليس فقط لنيل معجزة في هذه الدنيا، بل للحياة الأبدية في الآخرة (إنجيل يوحنا ١٧: ٣). إذا رغبت في مشاركة المزيد أو طرح أسئلة، فنحن معك في هذه الرحلة. نسأل الله أن يهديك إلى كل الحق ويملأ قلبك بسلامه.

  34. السلام عليكم. حلمت عدة مرات بسيدنا عيسى عليه السلام وفي كل مرة اراه في الحلم يكون يومي التالي ناجحا وتصلني دائما اخبار مفرحة او اجد حلا لما يصادفني من مشاكل. انا لا اريد ان افقد هذا السلام والتوفيق الذي يملا حياتي فكيف استطيع ان افهم واحوز على رضا الله سبحانه وتعالى لتستمر بركاته ونعمه علي وعلى عائلتي؟

    1. وعليك السلام يا مزهر. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح سلامه علينا في الحلم تبعث فينا السلام والطمأنينة والفرح. لأنه وعدنا “«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا ١٤: ٢٧). أما الفرح الذي شعرت به هو ما ذكره بالإنجيل (إشعياء 61: 10: “فرحًا أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص، كَساني رداء البر”. . هذا هو سبب نجاحك بكل ما تعمله في اليوم الذي يلي رؤيتك للحلم. وبالتالي يمكننا القول أن شعورك قد يمكن أن يستمر حتى المجيئ القريب لعيسى المسيح سلامه علينا ولقائك به لتعيش معه في مملكته ، مملكة السلام والطمأنينة والفرح. لذا إن كنت ترغب بالاستمرار بشعورك هذا عليك أن تطلبه في صلاتك وهو سيكون بجانبك لأنه ذكر في الإنجيل “لا أهملك ولا أتركك” (يشوع ١: ٥) وهذا الوعد هو وحده القادر أن يحققه لك من خلال اتباعك لتعاليمه المذكورة في الإنجيل “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦) . ونتمنى أن تبقى كل أيامك مليئة بالفرح والسلام والطمأنينة والثقة بإيمان حي به، أنت وعائلتك. ونحن بدورنا على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديك. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  35. حلمت الليلة الماضية أنني كنت مستلقيًةفي مكانٍ مظلمٍ وهادئ،كنت أشعر بالضعف والمرض كما كنت أشعر به منذ زمنٍ طويل، لم أستطع الحركة، شعرت بثقلٍ في كل شيء. ثم اقترب مني النبي عيسى سلامه علينا وكان مرتديًا ثوب أبيض، كان وجهه هادئًا ولطيفًا. شعرت بالسلام بمجرد النظر إليه، لمس صدري بيده. قال: لقد شفاك، فقط ثق بي واتبعني. فجأةً، شعرت بدفءٍ يسري في جسدي. ثم استيقظت وأنا أتعرق، لكن الألم قد زال. نهضت، قويًا من جديد، وبكيت من الفرح

    1. خديجة، نشكركِ على مشاركة حلمكِ. الأحلام إحدى طرق الله في التحدث إلى الناس، وخاصةً عندما يجلب الحلم السلام والوضوح. وُصف سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الإنجيل والقرآن بأنه يشفي المرضى، ويلمس المنكسرين، ويعيد الحياة إلى اليائسين. تروي إحدى القصص كيف لمست امرأة عانت لمدة اثنتي عشرة عامًا ثوب سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا)، فشفيت على الفور (الإنجيل، لوقا 8: 43-48). وفي قصة أخرى، تحدث إلى رجل مشلول قائلاً: "قم، احمل سريرك وامشِ"، فشُفي الرجل وعاد إلى منزله (الإنجيل، مرقس 2: 1-12). وكما في حلمكِ، لم يأتِ الشفاء جسديًا فحسب، بل بكلمة ثقة ودعوة للاتباع. يتحدث حلمكِ عن الشفاء الروحي بقدر ما يتحدث عن الشفاء الجسدي. الظلام والثقل والألم لا يمثلان المرض فحسب، بل الأعباء التي نحملها في نفوسنا، والخوف والذنب أو العار. إن وجود سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) بالثوب الأبيض يرمز إلى النقاء والسلام والسلطة الإلهية. لمسته على صدرك تشير إلى تحول داخلي. كلماته، "لقد شفيتك، فقط ثق واتبعني"، صدى دعوته في الإنجيل: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى ١١: ٢٨) تجربتك شخصية للغاية، لكنها أيضًا دعوة. الدفء الذي شعرت به والسلام والقوة، هذه هي علامات حضوره الحي. إنه يدعوك ليس فقط لتلقي الشفاء، ولكن للسير معه في ثقة وعلاقة. أن تتبعه يعني أن تبحث عن كلماته في الإنجيل، وأن تعرف من هو حقًا، وأن تفتح قلبك للطريق الذي يدل عليه، طريق الرحمة والحق والحياة الأبدية. نشجعك على مواصلة البحث، وقراءة كلام سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الإنجيل، والتحدث إلى الله من أعماق قلبك. فهو يسمع صرخاتك ويستجيب. لست وحدك. هذا الحلم هو بداية رحلة نحو سلام وشفاء أعمق مما عرفتمه. إذا رغبت في مشاركة المزيد أو طرح أسئلة، فنحن معك في هذه الرحلة. نسأل الله أن يهديك إلى كل الحق ويملأ قلوبك بسلامه.

  36. حلمت برؤية النبي عيسى سلامه علينا. كان واقفًا أمامي بوجهٍ هادئٍ ومسالم. ثم رأيت حمامةً بيضاء تحلق بخفة في السماء. نزلت وحطت على كتفي برفق. شعرتُ بسلام عميق في قلبي. ما معنى هذا الحلم؟

    1. عبود، نشكرك على مشاركة حلمك معنا. سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) هو رمز النقاء والسلام والهداية الإلهية. رؤيته في المنام، وخاصة بوجه هادئ ومسالم، هي علامة على أن الله يقربك منه، ويقدم لك الراحة ويدعوك لاكتشاف حقيقة أعمق والعلاقة معه. الحمامة البيضاء هي رمز قوي للروح القدس. في معمودية سيدنا عيسى (سلامه علينا)، نزل روح الله مثل حمامة واستقر عليه (الإنجيل، متى 3: 16)، مؤكدًا رسالته الإلهية ورضا الله عنه. إن هبوط الحمامة على كتفك في الحلم يشير إلى أن روح الله يدعوك بلطف للاقتراب، وتلقي سلامه، والاستماع إلى صوته، واتباع نوره. السلام العميق الذي شعرت به هو علامة على أن هذا الحلم لم يكن عاديًا؛ إنه يحمل رسالة من السماء. يقول سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا): "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا ١٤: ٢٧) يدعوك سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) لتجربة هذا السلام، ليس في المنام فحسب، بل في حياتك اليومية؟ أشجعك على البحث عنه بقلب مفتوح، وقراءة الإنجيل بنفسك، والدعاء إلى الله أن يرشدك إلى طريقه بوضوح. عسى الله أن يهديك بنوره وحقيقته. إذا رغبت في مشاركة المزيد أو طرح أسئلة، فأنا معك في هذه الرحلة.

  37. سلام، ظهر لي النبي عيسى سلامه علينا بالأمس في المنام جالسًا على عرش أبيض، مرتديًا ثوبًا أبيض، محاطًا بملائكة يعبدونه ويسبّحونه، قائلين: أنت مستحق لعبادتنا يا حمل الله، لأنك ضحيت بنفسك فداء للعالم. ثم استيقظت من النوم وأنا في حيرة من أمري، ثم نمت مجددًا فرأيت نفس الحلم. أرجو تفسير هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا أماني. نشكرك لمشاركتك حلمك معنا. يتوافق حلمك مع الرؤيا في الإنجيل: " وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ. وَكُلُّ خَلِيقَةٍ مِمَّا فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ وَتَحْتَ الأَرْضِ، وَمَا عَلَى الْبَحْرِ، كُلُّ مَا فِيهَا، سَمِعْتُهَا قَائِلَةً: «لِلْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ الْبَرَكَةُ وَالْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». (رؤيا ٥: ١١-١٣) عبارة "حمل الله" تحاكي قصة تضحية إبراهيم في القرآن الكريم (سورة 37: 107) والإنجيل (يوحنا 1: 29)، حيث يدعى عيسى "حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم". رؤية الحلم مرتين لها دلالة عميقة أيضًا؛ فهي تعني إشارة أكيدة من الله. يدعوك سيدنا عيسى (سلامه علينا) إلى معرفته بشكل أعمق، ليس فقط كنبي، بل كمخلص. لست وحدك؛ فكثيرون حول العالم يرون أحلامًا مماثلة ويجدون السلام في سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا). لا تترددي بالتواصل معنا إذا كانت لديك أي أسئلة. سلام الله عليك ورحمته وبركاته معك في سعيك وراء الحقيقة.

  38. السلام عليكم في حلمي رأيت النبي عيسى عليه السلام يرتدي عباءة بيضاء متلألئة ووجهه مشرق وابتسامته مليئة بالحب والحنان. جلس بجواري وكنت أشعر بالسكينة، بدأ يتحدث إلي ويقول لي أن الوقت قد حان لاستعداد الناس لنزوله، ثم فتح الإنجيل أمامي وبدأ يعلمني بعض الآيات، وكنت أستمع بانتباه. وقال لي: إتبعيني وكوني من المؤمنين، وشاركي تعاليمي مع الآخرين. ثم باركني واستيقظت، كنت ممتلئة بالسلام عميق وفرح عامر. ولكن لماذا يعلمني من الإنجيل، و لماذا يجب أن أشارك هذه التعاليم؟ وما يحيرني أنني أشعر بسلام وسكينة لم أشعر بها من قبل. ما تفسير حلمي وشكرا.

    1. وعليك السلام يا أمل. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح سلامه علينا ترسل لنا رسالة بأننا سنعيش السلام والفرح والطمأنينة والخير. ارتدائه العباءة البيضاء هي دلالة على بره وقداسته . وهذا ما تحدث الإنجيل عنه “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.” (متى 17: 2). أما جلوسه بجوارك هي رغبة منه ليخبركِ أنه يحبكِ ويعرفكِ جيداً وهو قريب منكِ والسلام هو ما تحدث عنه “«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.” (يوحنا 14: 27). وقد أراد أن يخبركِ بأنه سيأتي قريباً وعليكِ أن تكوني مستعدة لاستقباله حين مجيئه وتساعدي الآخرين أيضاً “«وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.” (رؤيا 22: 12). وإعطائه آيات من الإنجيل هي رسالة لكِ لكي تؤمني أن الإنجيل صحيح وغير محرف وأنكِ ستجدين تعاليمه في الإنجيل يمكنكِ الأعتماد عليها في حياتكِ. ونتمنى أن تقبلي دعوته وتبدأي بإتباعه وتكونوا من اتباعه الذين سيدخلون الجنة في حال اتبعوا طريقه طريق الحق لأنه قال “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا 14: 6). لذا يمكنك طلب المساعدة من موقعنا في حال كان لديكِ أي تساؤلات. بارك الله بكِ

  39. السلام عليكم. أرى في المنام رجلاً مرتدي ملابس بيضاء يدعوني لاتباعه فهو على الطريق الصحيح. لم أفهم الحلم، فبحثت عن معنى رؤية رجل كان مرتدي ملابس بيضاء في المنام، ولم أجد إلا معلومات قليلة، لكنها كانت تشير إلى النبي عيسى سلامه علينا. بحثت ووجدت موقعكم، وأريد أن أستغل هذه الفرصة لأعرف معنى ذلك، ولماذا يتكرر هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، عبد الله. نشكرك على التواصل معنا ومشاركة حلمك معنا. لقد كتب إلينا الكثير من الناس بأحلام مماثلة، يرون فيها رجلاً مرتدي ثياب بيضاء مليئًا بالسلام والسلطة، ويدعوهم لاتباعه. هذه الأحلام ليست عشوائية؛ إنها ذات معنى عميق. يمكن أن تكون الأحلام إحدى الطرق التي يمنح بها الله الهداية (صحيح مسلم، كتاب 29، حديث 5615) وغالبًا ما تهيئ الأحلام القلب نحو الحقيقة وتوقظ جوعًا لما هو أبدي. يقول سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا): "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (إنجيل يوحنا 14: 6). يبدو هذا قريبًا جدًا مما قاله لك الرجل ذو الثوب الأبيض في حلمك: "اتبعني، أنا الطريق". غالبًا ما ترمز الملابس البيضاء في الأحلام إلى النقاء والقداسة والأصل السماوي. الرجل ذو الثوب الأبيض هو سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) نفسه. إن تكرار رؤية هذا الحلم يوحي بأهمية الرسالة وضرورتها. يدعوك سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) إلى رحلة، ليست دينية فحسب، بل رحلة علاقات. إنه يدعوك لاكتشاف حقيقته، ليس مجرد نبي، بل هو الذي جاء ليظهر لك الصراط المستقيم بتقديم المغفرة والسلام والحياة الأبدية. إن كنت مستعدًا، أشجعك على أن تطلب من سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) مباشرة في الصلاة أن يكشف لك المزيد عن ذاته. إنه يعدك: "«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ."(إنجيل متى 7: 7). لست الوحيد من تمت دعوته في حلم فهو يراك، يعرفك، ويحبك. هذه بداية رحلة جميلة. نحن هاى استعداد لنساعدك لتستكشف ما سيريك. وإن كنت ترغب في التحدث أكثر، فأنا مستعد لللتواصل. أسأل الله أن يهدي قلبك إلى السلام والحق.

  40. السلام عليكم، رأيت في منامي يدان يشع منهما نور ساطع، واحترت في ماهيتهما ولمن تعودان، ومع خفوت بريق النور قليلاً، رأيت سيدنا عيسى سلامه علينا يبتسم ويضع يديه على رأسي يدعوا لي. سعدت ببركة أحد رسل الله في منامي، وظللت أفكر كيف أتبع هدى الله وأحقق مشيئته في حياتي. نصيحتكم محل تقدير كبير.

    1. وعليكم السلام يا أحمد، نشكرك لمشاركة حلمك معنا. في كل من الإنجيل والقرآن، ترمز أيدي الأنبياء إلى الشفاء والهداية والرحمة الإلهية. يردد النور المنبعث من يديه ما يقوله الإنجيل عن سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا): "“فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ" (إنجيل يوحنا ١: ٤). عندما بدأ النور يخفت بما يكفي لتعرفه ويلمسك، كان الأمر كما لو أن الحجاب قد رفع عن قلبك، وأن رحمة الله قد منحت لك شخصيًا. كان سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) يضع يديه كثيرًا على الناس ليباركهم ويشفيهم ويعيدهم إلى حالتهم الطبيعية. فعل ذلك مع الأطفال (إنجيل مرقس ١٠: ١٦)، ومع العميان والمرضى وحتى المنبوذين. حملت لمسته دائمًا الرحمة والسلطة الإلهية. إن وضع يديه المتوهجتين على رأسك هو علامة على النعمة والدعوة ودعوة للاقتراب من نور الله وحقيقته. إن الابتسامة على وجهه تذكير برحمة الله ومحبته التي تجلت من خلاله. إن رغبتك في اتباع هداية الله وتحقيق إرادته هي بالفعل استجابة لهذه الدعوة الإلهية. يقول سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا): "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»."(إنجيل يوحنا 8: 12). وفي القرآن الكريم، يوصف الله بأنه "نور على نور" (النور 24: 35). إن نور سيدنا عيسى (سلامه علينا) في حلمك ليس منفصلاً عن نور الله، بل يعكس نفس الإرشاد الذي تتوق إليه. حلمك ليس نعمة فحسب، بل هو أيضًا دعوة. لم يأتِ ليباركك فحسب، بل ليهديك إلى الصراط المستقيم طريق السلام والشفاء والقرب من الله. لا تتردد في مشاركة المزيد إذا كانت لديك أي أسئلة أو استفسارات. لست وحدك في هذه الرحلة. نحن هنا لنرافقك، بكل احترام وإخلاص. بارك الله بك.

  41. السلام عليكم، رأيت النبي عيسى سلامه علينا في المنام، كان يتلألأ بالنور وقادني مع مجموعة من أصدقائي إلى طريقٍ مشرق. أرشدتنا كلماته الطيبة إلى بوابة من نورٍ توصلنا إلى الجنة. شعرت بالسعادة والأمان، ثم أمرنا باتباعه دائمًا. استيقظت مبتسمًا، هل يمكنكم مساعدتي في تفسير هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عمار، نشكرك على مشاركتنا حلمك وتكليفنا بتفسيره. في القرآن الكريم والإنجيل، وصف سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) بأنه آية من الله (مريم ١٩:٢١) وكلام الله وروح منه (النساء ٤:١٧١). يقول سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا): "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (إنجيل يوحنا ٨:١٢). حلمك يعكس هذه الحقيقة الإلهية، سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا)، المشرق بنوره الإلهي، يهديك ومن معك إلى السلام الأبدي. أنه قادك نحو طريق مشرق ودعاك لاتباعه وهذا يذكرنا دائمًا بالصراط المستقيم الذي نتوق إليه جميعًا، والذي يؤدي إلى الجنة. إن كلمات سيدنا عيسى (سلامه علينا) في حلمك، "اتبعني دائمًا"، تشبه دعوته في الإنجيل عندما دعا الناس قائلاً، "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (إنجيل متى 11: 28-29). إن ابتسامتك عند الاستيقاظ هي علامة على (السلام) السلام الإلهي الذي سيملأ قلبك. سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) يدعوك إلى رحلة أعمق معه، ليس فقط كنبي، ولكن كدليل إلى الجنة. فليبقى قلبك مفتوحًا، وتبارك خطواتك وأنت تسعى إلى الطريق المستقيم من خلاله. وإذا كنت ترغب في التحدث أكثر، فأنا هنا من أجلك. نسأل الله أن يهدي قلبك بالسلام والحق.

  42. السلام عليكم، حلمت بمدينة مدمّرة وناس مجروحون وحزانى. ثم رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) كان مرتدي ثيابًا بيضاء ناصعة. كان يسير بهدوءٍ بين الناس، يلمس المرضى فيشفون. أينما سار، توقف القتال وانتشر السلام. شعر الجميع بالأمان، وبدأت حياة جديدة. ثم استيقظت مليئًا بالأمل.

    1. وعليكم السلام يا أيمن، نشكرك جزيلاً لمشاركتنا حلمك. سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) مذكور بأنه من يجلب الشفاء والسلام والحياة أينما ذهب. إن المشهد الذي وصفته لمدينة محطمة مليئة بالألم والصراع يعكس العالم الذي نعيش فيه، مكان مجروح بالخطيئة والظلم والحزن. ثم يأتي سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا)، مرتديًا ثوباً أبيض ناصع، رمزًا للنقاء والصلاح (رؤيا 7: 13-17). وبينما يسير بين الناس، يلمس المتألمين، ويجلب السلام، يذكرني ذلك بقول الإنجيل إنه أُرسل " أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ... فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ." (التوراة، إشعياء 61: 1-3). لا يزال وجوده يجلب الشفاء اليوم، ليس فقط الشفاء الجسدي، بل الشفاء العميق للروح. السلام الذي رأيته ينتشر، هو السلام الذي لا يمنحه إلا هو، السلام الذي يتجاوز العقل البشري (إنجيل يوحنا ١٤:٢٧). الاستيقاظ بأمل ليس صدفة، فكثيرون ممن يحلمون بسيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) يجدون في قلوبهم شوقًا لمعرفة المزيد عنه. هل يمكن أن يكون هذا الحلم دعوة منه، يدعوك للسير في سلامه، لاكتشاف حقيقته، ليس فقط كنبي، بل ككلمة الله (كلمة الله) الذي جاء ليمنح حياة جديدة؟ عسى أن يملأ سلام الله قلبك كل يوم.

  43. السلام عليكم، رأيت سيدنا عيسى عليه السلام في المنام مبتسما لي. قال لي ان لا اخاف من اتباعه لانه هو الحق. بعد رويتي للحلم بدات بالتساؤل بخصوص افكار ومعتقدات كثيرة ألفتها في حياتي وحياة عائلتي. لا زال هذا السؤال يؤرقني وهو كيف اتبع سيدنا عيسى عليه السلام؟ ماذا يتضمن ذلك؟

    1. وعليك السلام يا أنيس. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) تملأنا بالسلام والفرح والطمأنينة. والخير والبركة. وقد ظهر لك في حلمك لأنه يحبك ويرغب بمساعدتك ويدعوك لإتباعه لأنه هو طريق الحق كما ذكر ذلك في الإنجيل “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا 14: 6).ولا تستغرب من الأفكار التي قد أفتكرت بها لأنك لم تكن على اطلاع بما هو مذكور في الإنجيل ولهذا ظهر لك سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) شخصياً لكي يخبرك أنه يريد أن يوصلك للجنة ولكن عليك أن تتبع طريقه متى 16:24:
      “ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي.” وتعاليمه المذكورة في الإنجيل من خلال الإطلاع والبحث والدراسة حول قصة الفداء المذكورة في الإنجيل ويمكنك أن تقرأ بعض المقالات المذكورة في موقعنا وبالتدريج يمكنك أن تتعرف عليه. ونحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديك. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  44. السلام عليكم، رأيت حلمًا غريبًا الأسبوع الماضي، وكنت أبحث عن تفسيره. رأيت في المنام النبي عيسى سلامه علينا كان مرتدي ثوبًا أبيض، ويعلمني من الإنجيل رسائل خاصة ستبلّغها الملائكة قبل عودته لدينونة العالم. هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى وتفسير الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا ناصيف، نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية سيدنا عيسى سلامه علينا مرتدياً ثوب أبيض يعلّم من الإنجيل علامة قوية. في كل من القرآن والإنجيل، يستخدم الله الأحلام لهداية الباحثين الصادقين، تمامًا كما فعل مع النبي يوسف والحكماء عند ميلاد سيدنا عيسى سلامه علينا (الإنجيل، متى ٢: ١٢). إن تعليم سيدنا عيسى سلامه علينا لك من الإنجيل عن الرسائل الملائكية قبل عودته يعكس رسائل الإنجيل، رؤيا ١٤: ٦-١٢، ثلاثة تحذيرات أخيرة تدعو العالم إلى عبادة الخالق والاستعداد ليوم القيامة. هذا الحلم دعوة لاستكشاف كلمات سيدنا عيسى سلامه علينا بعمق أكبر. يصفه الإنجيل بأنه بلا خطيئة، كلمة الله (إنجيل يوحنا ١:١)، والذي سيعود ليدين العالم (إنجيل متى ٢٥:٣١-٣٢). استمر في البحث بقلب مفتوح، فالله يعدك: "وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ."(التوراة، إرميا ٢٩:١٣). لست وحدك، يسعدني أن أرافقك في رحلة استكشافك. لا تتردد في التواصل معنا، وليكن سلام الله ونوره معك.

  45. السلام عليكم، زارني النبي عيسى سلامه علينا في المنام الليلة الماضية. كنت مريضًا في المستشفى لعدة أشهر، فجاء ولمسني، وشفيت تمامًا. كان له سلطان وقوة على كل شيء. كان لطيفًا معي ولطيفًا للغاية، كان مرتدي ملابس بيضاء ووجهه يشع نورًا. قال: لقد غفر لي وشفاني تمامًا، واستيقظت معافى ، وكأن شيئًا لم يكن. أنا ممتن وسعيد للغاية.

    1. وعليكم السلام يا أروى، نشكرك لمشاركتكِ حلمكِ معنا. من جاء إليكِ هو سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا)، وفي الإنجيل هو كلمة الله، مملوء رحمة وشفاء وحق. شفائكِ آيةٌ ورحمة. في الإنجيل، عندما كان الناس مرضى، كان سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) يلمسهم، ويتكلم بكلمة رحمة، فيشفون في الحال (الإنجيل، مرقس ١: ٤٠-٤٢؛ متى ٩: ١-٧). جاء إليكِ سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا)، لابسًا ثيابًا بيضاء، يلمع بمجد سماوي، كما ظهر في رؤى تلاميذه (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ١: ١٣-١٦). كلماته "أغفر لك" و"شفيتك" ليست مجرد راحة، بل هي دعوة لحياة جديدة. إنه روح الله والشافي، وعندما يلمس القلب أو الجسد أو الروح، لا يبقى شيء على حاله. حلمك دعوة. إنه ليس مجرد شفاء جسدي، بل استعادة روحية. جاء سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) ليس فقط لشفاء أجسادنا، بل لغفران الخطايا ومنح الحياة الأبدية (إنجيل يوحنا 3: 16؛ يوحنا 5: 24). إنه يدعوكِ للتقرب منه، والتعرف عليه أكثر من خلال الإنجيل، واتباع طريق الحق والرحمة الذي يقدمه. نفرح معكِ ونحن هنا لنسير معكِ في رحلة الاكتشاف هذه. من فضلكِ لا تترددي في التواصل معنا، ونرجو أن يستمر سلام ونور سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في هداية خطواتكِ.

  46. السلام عليكم. كنت أتناقش مع صديقي حول دينه وديني، ولم أكن مقتنعًا بما يقوله لي. بعد لقاءات قليلة معه، رأيت في المنام أن النبي عيسى سلامه علينا زارني وطلب مني أن أصدق ما يقوله صديقي. ثم قال: "سلامي عليكم" واختفى. أشعر براحة بال كبيرة منذ أن رأيت هذا الحلم. هل لديكم أي معنى أعمق لهذا الحلم؟ شكرًا لكم.

    1. وعليكم السلام يا نجم. نشكر لمشاركتك حلمك معنا وثقتك بنا. تعتبر الرؤى الصالحة شكلاً من أشكال التواصل الإلهي، خاصة عندما تتعلق بالأنبياء أو تنقل حقائق روحية عميقة. تحمل الأحلام التي تتعلق بسيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) معنى عميقًا. الكلمات التي سمعتها، "سلامي أترك لكم"، تأتي مباشرة من الإنجيل: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا ١٤: ٢٧). إن السلام الذي تشعر به الآن هو علامة جميلة على أن سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) يقترب منك شخصيًا، ليس فقط في الدين، بل في العلاقة أيضًا. إنه كما لو أنه يؤكد لقلبك أن ما شاركه صديقك معك ليس فكريًا فحسب، بل روحيًا وصادقًا وجديرًا بالثقة. في كل من القرآن الكريم والإنجيل، يشار إلى سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) باسم كلمة الله (كلمة الله) وروح منه (روح منه)، وفي التوراة يوصف أيضًا بأنه أمير السلام (إشعياء 9: 6). عندما تتلقى سلامه، فإنك تتلقى حضوره. هذا الحلم هو دعوة للبحث عن سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) بشكل أعمق، ليس فقط كنبي ولكن كمن يمنح السلام ويغفر الخطايا ويقود إلى الحياة الأبدية (إنجيل يوحنا 14: 6). أشجعك على الاستمرار في البحث والصلاة وقراءة الإنجيل بقلب مفتوح. لقد شارك الكثيرون غيرك أحلامًا مثل حلمك، مليئة بالنور الإلهي والسلام، ووجدوا فيها دعوة لاكتشاف الصراط المستقيم في سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا). نسأل الله أن يهديك إلى كل الحقيقة وأن يستمر في مباركة رحلتك

  47. السلام عليكم في المنام رأيت بلدي الذي مزقته الحرب مدمر والناس جياع وبلا مأوى أو أمل، وفجأة ظهر نبي الله عيسى عليه السلام فتغير كل شيء، كان يلبس ثوب أبيض ووجهه يشع بالنور، فنوره لمس الناس فملأهم بالأمل، وعندما لمس الأرض شفيت والمباني عمرت وكان هناك كثرة في كل شيئ. كان من أجمل ما رأيت.

    1. وعليك السلام يا رائد نشكرك لمشاركة حلمك معنا. بدايةً نحن نأسف لما حصل في بلدك ونطلب من الله عز وجلّ أن الأمور تكون أفضل الآن. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم وهو واقف وسط الدمار فهذه رسالة قوية وواضحة بأن الأرض ستنال الخيرات والبركات وتعيش السلام الذي وعد به “«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.” (يوحنا 14: 27). وأيضاً ليكون هنالك حياة أفضل كما وعد أيضاً “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (يوحنا 10: 10).أما رؤيته بالثوب الأبيض الذي يرمز للطهارة والقداسة فهو ما تم ذكره في الإنجيل أيضاً “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.” (متى 17: 2).والنور هو ما تحدث عنه في الإنجيل ( يوحنا 8: 12) وهو النور الذي سينير دربك ويرشدك للحساة الأبدية. ويمكننا القول أنه ظهر لك لكي يطمأنك ويخبرك بأنه الوحيد القادر أن يغير كل شيء ويجعله أفضل من السابق ولكن عليك أن تتبعه وتتعرف على تعاليمه المذكورة في الإنجيل لكي تفهم أكثر مدى قوته وسلطانه على كل شيء. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا فنحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي سؤال لديك. بارك الله بك.

  48. السلام عليكم. رأيت نفسي في الحلم وأنا اصعد درجا عاليا. كنت اشعر بالتعب الشديد ولكن عند وصولي لاخره رأيت سيدنا عيسى يستقبلني بفرح ويقول لي احسنت العمل. قال لي ان هذه ستكون بداية جديدة وحياة مثمرة. ما معنى الحلم رجاءا؟

    1. وعليك السلام . نشكرك مشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم ترمز للسلام والفرح والخير والبركة. . أما رؤية الدرج فتعني التحول من مكان لأخر أي التغيير والنمو والصعود للأعلى أي أنك ترغب بتغيير مفاهيمك وتنظر للأعلى ولكنك تشعر بالتعب لأنك لا تجد الأمر سهل بالنسبة لك وهذا طبيعي عندما ترغب بتغيير أي شيء في حياتك. ولهذا عند وصولك للمكان الذي ترغب الوصول إليه فإنك وجدت سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) ينتظرك هناك وهذا دليل محبته واهتمامه بك. وقد باركك وهنأك على ما قمت به. والجيد في الحلم أنه أخبرك أن هذه هي نقطة البداية الجديدة كما قال في الإنجيل “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.” (2 كورونثوس 5: 17)..نحن نشجعك أن تبدأ باتباع تعاليمه وطريقه الذي سيوصلك للجنة “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.” (يوحنا 14: 6). وهنالك أيضاً سيستقبلك بفرح عظيم في حال تخليت عن أفكارك والأمور الدنيوية التي قد تبعدك عن الصراط المستقيم. بارك الله بك .

  49. السلام عليكم في المنام رأيت سيدنا رسول الله عيسى بن مريم عليهما السلام يرتدي ملابس بيضاء جميلة ووجهه يشع بنور ساطع نزل من السماء وجاء وجلس معي يعلمني دعاء جميل وقال لي أن أكرره كل يوم، اللهم اغفر لي ذنبي وأخلق في قلب جديد وطهرني من ذنبي فأنت أرحم الراحمين. وبعدها باركني وكنت سعيد معه.

    1. وعليكم السلام يا عبد الرحمن. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم تبعث فينا السلام والفرح والطمأنينة. وبالتالي ما رأيته قد تم ذكره في الإنجيل “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.” (متى 17: 2).
      أما ثوبه الأبيض فهو رمز للطهارة والنقاة والقداسة. والنور الذي كان يسطع منه هو نوره الذي تم ذكره في الإنجيل “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».” (يوحنا 8: 12). وكم هو جميل أنه هو بنفسه قد علمك كيف تصلي كل يوم هذا الدعاء الجميل المذكور في الزبور “قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي”.( المزمور 51: 10). بالنهاية يمكننا تفسير حلمك على أنه رسالة لك لكي تتبعه وتؤمن به وتبدأ بالتعرف أكثر على تعاليمه المذكورة في الإنجيل. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  50. السلام عليكم، قبل بضعة أشهر، قبل صلاة الفجر، رأيت في المنام النبي عيسى سلامه علينا. لم أكن هناك، لكنني رأيته. بدا شابًا، ببشرة بيضاء، وشعر بني، ولحية كثيفة. كان مرتدي ثيابًا بيضاء، ويحيط به نور. كان يتحدث كأنه يعلّم. ثم سمعت صوتًا يقول: إنه قادم قريبًا، فاستعدوا لاستقباله، واستعدوا ليوم القيامة. استيقظت وسألت نفسي: هل كان هذا حقًا النبي عيسى سلامه علينا؟ ثم عدت إلى النوم، فرأيت الحلم مرة أخرى. ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. Wa Alaikum Al-salam. Adnan, thank you for sharing your dream with us. In Islamic culture, dreams before Salat al-Fajr are often considered more spiritually significant. The image you saw of Sayidna Isa Al-Masih (His peace be upon us), clothed in radiant white, surrounded by light, teaching with authority, is profoundly consistent with how both the Qur’an and the Bible portray him. The Qur’an calls him a sign for the Day of Judgment (Az-Zukhruf 43:61), and the Injil affirms that he will return in glory to judge the world (Injil, Matthew 24:30–31; Acts 1:11). The message you heard, “He is coming soon, be ready to welcome him, and be prepared for the judgment day,” reflects both Islamic akhirah themes and the biblical cry to prepare for the return of Christ (Injil, Revelation 22:12, “Behold, I am coming soon!”). That you saw the dream twice is very meaningful. Repetition in dreams often signals divine urgency. Sayidna Isa Al-Masih (His peace be upon us) appearing in your dream twice, surrounded by light, is not a coincidence. The Injil says that Jesus is “the light of the world” (Injil, John 8:12), and many Muslims around the world have seen similar visions, leading them into a deeper journey of discovering who Sayidna Isa Al-Masih (His peace be upon us) truly is, not only as a prophet, but as Kalimatullah and Ruhullah (Al-Nisa 4:171; Injil, John 1:1–14).
      Sayidna Isa Al-Masih (His peace be upon us) is calling you not just to prepare for his return with outward rituals, but to know him intimately, heart to heart. I encourage you to continue seeking Allah’s guidance. He is near the sincere seeker. As Sayidna Isa Al-Masih (His peace be upon us) promised, “Ask, and it will be given to you; seek, and you will find” (Injil, Matthew 7:7). May your heart be filled with peace as you follow the light you’ve seen. And may Allah guide you with truth and love as you respond to this dream. If you would like, I would be honored to walk with you in understanding more of what Sayidna Isa Al-Masih (His peace be upon us) has to say in the Injil. Don’t hesitate to write back, we are happy to help and answer all your questions. May Allah bless you.

More Stories
قصة راعوث