رؤيا عيسى المسيح (سلامه علينا)

رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام هي من الرؤى الصادقة. ويخبرنا ابن سيرين بأن من رأى عيسى سلامه علينا من الرجال بشكل عام فإنه رجل فيه الخير والنفع، وهو مبارك ويكثر تنقله وسفره لفعل الخير ونيل النفع. أما رؤية عيسى (سلامه علينا) لفتاة عزباء تفسر رؤيته بالخير والنفع لها وطريق صالح تسلكه، أما للمرأة الحامل فهو ولادتها لطفل ذكر يكون حكيما وبيده بعض القوة والسلطة في الخير، وأما للمتزوجة وغيرها من النساء فإنه قد يدل على الحمل لمن هي في سن تريد الحمل والإنجاب به، ويدل على السعادة والرضا لمن سواها من النساء.

ويقول مفسرون آخرون بأن رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام للذكر أو الأنثى فإنه رزق من الله أو عناية من الله لشخص في كرب عظيم. ونزوله (سلامه علينا) في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.

ونستطيع القول بأن رؤيا عيسى (سلامه علينا) هي أكثر من ذلك، فهو قد جاء ليخلص الكثيرين. رؤياه في الأحلام تجلب السلام للنفس خاصة وللبشرية عامة، رؤياه تمنح الطمأنينة للنفس التائة البعيدة عن الله، رؤياه تطرح الخوف خارجا، رؤياه إعلان للخلاص والنجاة.

فقد صنع معجزات كبيرة لم يصنعها أحد غيره فهو: يأمر الموتى فيعودون إلى الحياة. يعيد للأعمى بصره، والأعمى هو من وُليد أعمى. يمسح على جلد الأبرص فيشفيه. أنه يُشكل الطين وينفخ فيه الروح فيصبح طيراً حياً. يعلم الغيب. يُنزل موائد طعام من السماء للحواريين. رُفع إلى السماء، بعد أن إنتصر على الموت بقيامته من بين الأموات.

لا بل أنه مبارك أينما كان، رحمة للعالمين، نقي طاهر من كل خطية وعيب، كلمة الله وروح منه، وجيه في الدنيا بالنبوة والمقام الحسن، وفي الآخرة بالشفاعة والدرجات العليا، ومن المقربين لله عز وجل.

كل هذه الحقائق التي يرويها القرآن، تؤيد حقيقة ما يرويه الإنجيل بأن عيسى (سلامه علينا) هو شخص غير عادي، هو "يَسُوعَ. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (الإنجيل متى 1: 12)، "عِمَّانُوئِيلَ ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: ٱللهُ مَعَنَا" (الإنجيل متى 1: 23)، "ٱلْقُدُّوسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱللهِ" (الإنجيل لوقا 1: 35)، "مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ" (الإنجيل لوقا 2: 11).

لا بل أن الإنجيل يعلن عن خدمته "رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ" (الإنجيل لوقا 4: 18-19).

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. السلام عليكم في منامي رأيت أنني واقفة أمام باب الجنة، وكان هناك باب نصف مغلق وآخر مفتوح بالكامل. اقتربت ومددت رأسي لأنظر، فرأيت نهر صافي يلمع، وفي وسط الجنة شجرة ضخمة تحمل ثمار مختلفة. ثم ظهر رجل بثياب بيضاء وتاج من نور، وسألني: هل ترغبين في دخول الجنة؟ قلت: نعم. فقال: أنا الألف والياء، البداية والنهاية، احفظي وصاياي وابحثي عن الحق، وسيكون لك نصيب في الدخول والأكل من ثمر الشجرة. باركني ثم اختفى واستيقظت، ما تفسير المنام؟

    1. وعليك السلام . نشكرك بداية على مراسلتنا. إن الباب الذي رأيتيه والمشهد برمته مذكور بالإنجيل إذ يرمز ذلك أن سيدنا عيسى المسيح سلامه علينا يرغب بأن يعرفك على الجنة على المكان المنتظر الذي نسعى إليه جميعنا وهو المكان الذي لا يوجد به حزن أو ألم أو أمراض بل كل شيء جديد وصافي ونقي وطاهر كما رأيت في حلمك ((نهر ماء صافي……..)) “بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ فِي السَّمَاءِ، وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ الَّذِي سَمِعْتُهُ كَبُوق يَتَكَلَّمُ مَعِي قَائِلًا: «اصْعَدْ إِلَى هُنَا فَأُرِيَكَ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَصِيرَ بَعْدَ هذَا».” (رؤيا 4: 1). والرجل الذي ظهر لك بثياب بيضاء هو الحبيب عيسى المسيح (سلامه علينا) إذ أن رؤيته ترمز للسلام والفرح والطمأنينة و لأن الإنجيل قد ذكر ذلك “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى ١٧: ٢).حيث أن اللون الأبيض يرمز للطهارة والبر والقداسة التي لا يتمتع بهم غيره. أما التاج الذي كان على رأسه يرمز بأنه الملك ذو السلطان والقوة أما النور هو نوره الذي تحدث عنه في الإنجيل “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢). وقد سألك هل ترغب بالدخول للجنة ؟ لأنه يرغب بمساعدتك لتصل لهناك كونه الوحيد القادر أن يوصلك للجنة لأنه قال ” أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦). وعندما قبلت الدعوة فأجابك بالبدء بحفظ وصاياه بحسب ما تم ذكره في الإنجيل “اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي».”(يوحنا ١٤: ٢١). وبالتالي نحن على استعداد لنساعدك في بحثك عن الحق الذي ذكره سيدنا عيسى المسيح سلامه علينا. من فضلك لا تترددي بالتواصل معنا في حال كان لديك اي استفسار او سؤال لأننا نسعد عندما تجد طريق الحق وتأكل من الثمر الذي اعده الله لنا جميعا”. بارك الله بك.

  2. حلمت أنني كنت ضائع في الصحراء وكنت أشعر بالجوع والعطش الشديد. كانت الشمس حارقة وكنت أبحث عن أي شيء يساعدني. وفجأة ظهر لي النبي عيسى عليه السلام كان وجهه مضيئًا. ابتسم لي وأشار إلى الطريق فشعرت بالراحة والأمل، ثم تبعته حتى وصلنا إلى مكان آمن مليء بالماء والطعام. شكرته من قلبي، وشعرت بالسلام. ما تفسير الحلم؟

    1. وعليك السلام يا حارث. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية الصحراء في الحلم تعني الضياع والتشتت والشعور في حالة تخبط من المستقبل والرغبة بمعرفة بعض الأمور لكن دون جدوى. وظهور سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) بوجهه المضيء كما تم ذكره في الإنجيل “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” ( متى 17: 2). قد أراد أن يخبرك أنه معك ويرغب بأن يرشدك لطريق الحق والخلاص مما جعلك تشعر بالراحة والسلام الذي وعدنا بهم في الإنجيل “سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.”( يوحنا 14: 24). ووصولكم لمكان به طعام وماء يدل على أن الخلاص به وحده لأنه الوحيد القادر أن يروي عطشك من خلال كلمة الله ” الإنجيل” والتعاليم المذكورة به “وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ”(يوحنا 4: 14) . ننصحك باتباعه لأنه سيرشدك للجنة لأنه قال “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا 14: 6). من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا في حال كان لديك أي استفسار أو سؤال. بارك الله بك.

  3. السلام عليكم، رأيت في حلمي أن الأرض تهتز قليلاً، وانفتحت السماء وخرج منها نور ساطع. ثم نزل عيسى سلامه علينا جالساً على عرش أبيض. كان مرتدي ثياباً بيضاء، والملائكة حوله يغنون. ثم رأيت أناساً كثيرين يأتون من كل مكان. بدأ الملائكة ينادون بأسماء. كان قلبي ينبض بسرعة. لكنني شعرت بالراحة لأن عيسى سلامه علينا ابتسم لي. ثم استيقظت، ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا إيمان. يشير وصف حلمكِ إلى علامات المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا). إنه مُعيّن كقاضٍ عادل سيأتي ليُبيد الشر ويحكم الأمم. سيأتي على السحاب بقوة ومع ملائكة: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا." (إنجيل متى ٢٤: ٢٩-٣١). الملابس البيضاء والجلوس على العرش، يرمز إلى النقاء والبر والقداسة والسلطة للدينونة (انظر الإنجيل، متى 17: 2؛ 28: 3؛ رؤيا 7: 9؛ 19: 8). ستأتي جميع الأمم أمامه: "ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ" (الإنجيل، رؤيا 20: 11). "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ" (الإنجيل، متى 25: 31). إن خفقان قلبكِ والشعور بالراحة في نفس الوقت، يشير إلى أمل وسلام القلب المنفتح، المستعد لقبول إرشاد عيسى والشوق إلى لقائه في المجد: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). رؤياكِ تذكير بيقين عودة عيسى المسيح (سلامه علينا) وضرورة الاستعداد الروحي. فهو يريد حمايتكِ وقيادتكِ إلى الحياة الأبدية. أشجعكِ على دراسة هذا الموضوع ومساعدة الآخرين أيضًا. بارك الله بكِ. لا تترددي في مراسلتنا مرة أخرى إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  4. السلام عليكم، رأيت في منامي نورًا ساطعًا يشق الظلام. وقف عيسى (سلامه علينا) عاليًا في السماء، مرتديًا ثوبًا أبيضَ لامعًا. نظر إلى الناس، ثم مد يديه. انتشر النور كالماء، وصل إلى الناس في كل مكان. توقفوا ونظروا إلى الأعلى. ثم ظهر طريق مستقيم متوهج، كان يتجه نحوه. شعرت بالسلام. عرفتُ أنه الطريق الصحيح. حاولت أن أسلكه، لكنني استيقظت. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا فواز. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية النور الساطع وظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) أمر بالغ الأهمية ويرتبط بالهداية والحقيقة والتجديد والرحمة والبشارة. يعكس ثوبه الأبيض اللامع ونور حضوره النقاء والقداسة والسلطة والبر (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا يوحنا 7: 9؛ 19: 8). إن النظر إلى الناس ومد يديه نحوهم علامة على القبول والرحمة والدعوة لإيجاد السلام والراحة: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (إنجيل متى 11: 28). إن صورة النور المنتشر التي تُظهر الطريق الصحيح تتوافق مع دور عيسى (سلامه علينا) كمرشد لمن يبحثون عن الحقيقة والخلاص:"ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"(إنجيل يوحنا 8: 12). وأيضًا: "الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ"(إنجيل متى 4: 16). قلتَ إنك شعرت بالسلام وعرفت أنه الطريق الصحيح. هذا يدل على قلب متواضع، منفتح على الهداية والحق: "مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ". (إنجيل يوحنا 12: 36). هذا الحلم يدعوك لمعرفة المزيد عن عيسى (سلامه علينا)، وثق بإرشاده الذي سيقويك ويهديك إلى الحياة الأبدية. أتمنى أن تقبله. بارك الله بك.

  5. السلام عليكم، رأيتُ في منامي ليلة أمس أنني أسير في شوارع مدينتي المتهدمة. ثم رأيت عيسى (سلامه علينا) بعباءة بيضاء يمشي في المدينة. لمس الجرحى فشفوا، وتوقف بكاء الأطفال. وبينما كان يسير في المدينة، أُصلحت الجدران المتشققة، ونبتت الأشجار الميتة أوراقًا خضراء، وأُعيد ترميم المنازل المتصدعة. التف الناس حوله وكانوا يشعرون بأمل كبير على وجوههم. لأن كل ما لمسه أصبح جديدًا. ثم استيقظتُ مليئًا بالسلام والأمل، هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا منصور. نشكرك على مشاركتنا هذا الحلم. إن رؤية نفسك تمشي في بلدتك محطمًا ويائسًا يعكس حزن قلبك على هذا الوضع الصعب. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الرحمة والبركات والبشارة والسلام. ملابسه البيضاء تمثل النقاء والقداسة والعدل (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١٩: ٨). إنه الشافي ذو السلطة والقدرة، والطريقة التي جلبت بها لمسته وحضوره الصحة والشفاء، تعكس قدرته على تجديد "هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا"(إنجيل رؤيا يوحنا ٢١: ٥). إن قدرته على تحويل حالة اليأس إلى أمل والموت إلى حياة تُظهر سلطانه الإلهي: "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،"(إنجيل متى ٢٨: ١٨). ما فعله في حلمك، يشير أيضًا إلى مجيئه القريب عندها سيستعيد كل شيء، وسيُدمر الشر إلى الأبد: "ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا،... [...] وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ" (إنجيل، رؤيا 21: 1 و4). لقد جاء ليمنح حياة جيدة "اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." (إنجيل، يوحنا 10: 10). إن السلام الذي اختبرته هو أيضًا أحد وعوده: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل، يوحنا 14: 27). أشجعك على التعرّف عليه أكثر وعلى قدرته على التغيير والشفاء. إنه يدعوك للاستعداد لعودته والثقة بسلطانه على التغيير وتجديد كل شيء. سيقودك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك دائمًا.

  6. رأيت في حلمي ليلة أمس أنني تائه أتجول في عالمٍ بدا لي بلا نهاية وخالي. كل طريق سلكته قادني إلى مزيد من الحيرة، ولم أكن أعرف إلى أين أذهب. كان قلبي ثقيلاً، وشعرت بالوحدة. ثم،رأيتُ عيسى (سلامه علينا) كان مرتدي ثوباً أبيض ويحيط به نور أبيض ساطع. سار نحوي ومد يده وقال: تعال، سأرشدك، أنا نور السماوات والأرض. أمسكت بيده، وفجأةً تلاشى الظلام من حولي. قادني إلى مكان يملؤه السلام والأمل، ثم قال: هذه بدايتك الجديدة، فقط اتبعني. ثم استيقظت بقلب هادئ، مدركا أنني لم أعد تائهاً. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا كوكو. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك تائهًا بالطريقة التي وصفتها، تشير إلى لحظة صراع روحي، وارتباك، وشكوك، وشعور بالبعد عن الله. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة كبيرة ويكشف عن صدق قلبك حتى في اللحظة الصعبة، ويعني أن رحمة الله معك. نوره وثيابه البيضاء، تمثل النقاء والعدل والسلطة والقداسة (انظر الإنجيل، متى 17: 2؛ رؤيا 3: 5؛ 19: 8). لقد اقترب منك كعلامة قبول وبركة، ويده الممدودة تمثل الرحمة والشفقة: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (الإنجيل، متى 11: 28). تتوافق كلماته مع دوره كمرشد ومسيح: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (إنجيل يوحنا 8: 12). هذا يُظهر سلطانه، ويمنحك أيضًا الثقة والشجاعة والأمل. البداية الجديدة التي يمنحك إياها تعني طريقًا مليئًا بالسلام والنعمة، تاركًا وراءك كل ما كان يمنعك من النمو الروحي، ومقتربًا من الهدف الإلهي: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا."(كورنثوس الثانية 5: 17). السلام الذي اختبرته يردد وعده: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا 14: 27). حلمك يُظهر لك أنه يعرفك ويحبك، وأن عيسى (سلامه علينا) يدعوك للثقة به واتباعه لأنه سيقودك إلى الحياة الأبدية والنجاح. أشجعك على معرفة المزيد عن إرشاده وقبول دعوته. بارك الله بك دائمًا.

  7. السلام عليكم. حلمت انني اسير في صحراء ولم يكن معي احد يعينني في الطريق. كنت متعبا واشعر بالعطش الشديد. بعد فترة من المشي في الحر الشديد والمضني رأيت واحة فاندفعت اجري تجاهها وعندما اقتربت لأشرب ظهر لي سيدنا عيسى ع بلباس ابيض وقال لي انه الماء الحي وانه من يتبعه لن يعطش ابدا. ارجو مساعدتي بتفسير هذا الحلم وجزاكم الله خيرا

    1. وعليك السلام سهل. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن وجودك في الصحراء وحيدا. ترمز للضياع و الوحدة التي تعيشها وللحالة الروحية التي تشعر بها حيث انه من الواضح أنك تعيش فترة صعبة وتحتاج لمن يرشدك بما أنك كنت تسير وحيدا. والعطش هنا يرمز لاحتياجك للارتواء من الينبوع الحي أي كلمة الله لأن الإنسان لا يستطيع العيش من دون ماء وبالتالي لكي تصل للجنة والصراط المستقيم عليك أن تقرأ الإنجيل وتتعرف عليه أكثر وقد ذكر الإنجيل حول الارتواء من ينبوعه عن سيدنا عيسى المسيح سلامه علينا “وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».”(يوحنا ٤: ١٤) .ظهور سيدنا عيسى بلباسه الأبيض “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى ١٧: ٢) يرمز إلى نقائه وبره وقداسته. ومن كلامه يمكننا أن نفسر لك أنه يدعوك لاتباعه واتباع تعاليمه التي تعتبر ماء يروي عطشك وأنت بحاجة كما الجميع للتعرف على كلماته وقدرته العظيمة في الشفاء والسلطان العظيم على كل شيء في الخليقة، لذا يمكنك تشجيع الآخرين أيضا” لاتباعه ودراسة الإنجيل حيث ستجد قصته منذ الولادة وحتى القيامة . ونحن على استعداد لنساعدك في الإجابة على أي سؤال لديك ،من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  8. السلام عليكم، حلمت الليلة الماضية أن عيسى (سلامه علينا ) يقف في غرفتي، مرتديًا ثوبًا أبيض. كانت ابتسامته رقيقة كضوء الشمس. نطق اسمي بهدوء ووضع يديه علي. انتشر نور دافئ، لامس والدي وإخوتي القريبين. اختفت خلافاتنا القديمة. همس لي قائلاً: أحبوا بعضكم بعضًا، فملأ السلام الأجواء. عندما استيقظت، شعرت براحة في قلبي، وكأن بركة الحلم قد سكنتني.

    1. وعليكم السلام يا جمانة. نشكركِ على مشاركتنا هذه التجربة الجميلة. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) دليل على وجود رحمة الله، وأنه يجلب السلام والنور والهداية والحق. يعكس ثوبه الأبيض الطهارة والبر والقداسة (إنجيل متى ١٧:٢؛ رؤيا يوحنا ٣:٥؛ ٧:٩؛ ١٩:٨). ابتسامته لكِ ونداءه لكِ باسمكِ يدل على أنه يراكِ ويعرفكِ شخصيًا، مذكرًا بما هو مكتوب: "...لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي."" (التوراة، إشعياء 43:1). لمسته التي تنير بيتكِ وتلامس عائلتكِ تعكس قدرته وسلطانه على استعادة السلام والشفاء "هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا" (إنجيل، رؤيا ٢١:٥). إن تبدد الخلافات القديمة عن طريق النور، يعكس قوة المحبة الحقيقية في إصلاح ما انكسر: "وَلكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ شَدِيدَةً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا."(إنجيل، ١ بطرس ٤:٨). إن السلام الذي يملأ الجو هو نتيجة وعده "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ."(إنجيل، يوحنا ١٤:٢٧). لقد بارك بيتك وعائلتك ويريدكم أن تحبوا بعضكم بعضًا على مثاله: "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." (إنجيل، يوحنا ١٣:٣٤). أشجعك على التعرّف عليه أكثر وعن تعاليمه واتباع تعاليمه التي سيبارك بيتكِ ويهديكِ إلى الحياة الأبدية. بارك الله بكِ.

  9. السلام عليكم، حلمت الأسبوع الماضي وأود أن أشارككم ما حلمت به، رأيت عيسى ( سلامه علينا) مرتدي ملابس بيضاء وكان وجهه مليئًا بالنور. تجمع الناس من حوله. بدوا كأنهم كانوا تائهين من قبل، لكن النور المنبعث من وجهه كان بمثابة طريق. انتشر أمامه، خالقًا طريقًا من النور. قال بصوت عالٍ مملوء بالسلطة: اتبعوني، سأريكم الطريق. وصل نور وجهه إلى كل شخص. لقد سار إلى الأمام، وتبعناه. قادنا النور عبر الظلام، فوق الجبال وعبر المياه. ثم وصلنا إلى البوابات، فانفتحت على مصراعيها. كان في الداخل جنة وحدائق وأنهار وسلام لا يوصف. ثم قال عيسى ( سلامه علينا): أهلاً بكم في المنزل. كانت ابتسامته مثل شروق الشمس. ثم استيقظت وأنا محتار ومليئًا بالسلام، ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا سلوى. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ الجميل. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) مرتبطة بالبركات والهداية والرحمة والحق والسلام. وقد ذُكرت ثيابه البيضاء ووجهه المضيء في الإنجيل: "وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ." (إنجيل متى ١٧: ٢). النور المنبعث منه، والذي يهدي الضالين، يتماشى مع دوره كنور للعالم، كما تنبأ: "اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ." (التوراة، إشعياء ٩: ٢). صوته الممتلئ بالسلطة يدعو إلى اتباعه والوصول إلى كل شخص، ويكشف عن الاهتمام الشخصي الذي يوليه لكل فرد وكيف يريد أنه سيرشدكِ في إلى الوضوح والحقيقة: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (إنجيل يوحنا 8: 12). يرمز إرشاده عبر الجبال والمياه إلى الرحلة نحو الحياة الأبدية، والتي قد تكون صعبة في بعض الأحيان ولكنه موجود دائمًا ليحمي ويشجع إن وصولكِ إلى أبواب الفردوس، ووصفكِ للحدائق والأنهار، يتماشى بشكل وثيق مع نصوص الإنجيل: "وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعًا كَبَلُّورٍ، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْخَرُوفِ. فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ." (إنجيل، رؤيا ٢٢: ١-٢. انظر أيضًا رؤيا الإصحاح ٢١). هذا يعني رؤية البيت الأبدي المُعدّ للسائرين في النور. عيسى (سلامه علينا) يرحب بكِ في هذا البيت، وكان يدعوكِ للثقة بطريقه واتباع نوره الذي سيقودكِ إلى الحياة الأبدية. إن السلام الذي اختبرته يشهد أيضًا على وعده: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل، يوحنا ١٤: ٢٧). بارك الله بك بالحكمة. أخبرينا إذا كانت لديكِ أسئلة أخرى أو إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  10. السلام عليكم، حلمتُ حلمًا غريب الليلة الماضية. بدأ الحلم حيث أنني رأيت طيوٍ بقرون على شكل حرف V تتجمع فوق جدار. وتساءلت "هل هذا دليلًا على شيءٍ ما؟". بعد ذلك، كنت داخل منزل، وهناك بركة صغيرة من الماء الأسود على طاولة. كنت أنظر إلى الماء، فظهرت نافورة صغيرة منه بعد غليان الماء.. بدأت الطيورُ ذات القرون على شكل حرف V بالتجمع فوق البركة واتحدت معها. في حلمي، خطر ببالي فجأةً، فذهبت إلى أحدهم وسألته "هل هذه علامة على أن عيسى (سلامه علينا) قادم، أليس كذلك؟ البركة علامةٌ، أليس كذلك؟". سمعت صوت خافت، وعدت إلى الغرفة لأرى شخصًا يخرج من البركة. رأيت والدي يخرج منها، لكنني كنت متأكدًا من أنه عيسى (سلامه علينا)، وكأنه في جسد والدي. لقد ادهشت وبطريقة ما، كنت خائفًا جدًا، ولدي شعور قوي بأنها نهاية العالم. شعرت بالخوف، وهربت من المنزل لأختبئ مع بقية عائلتي. سمعت الرجل يحدث فوضى داخل المنزل، ُدمرًا كل شيء. في اليوم التالي، عدت ورأيت نفس البركة مجددًا، وعرفت أن أحدهم سيخرج منها. اختبأت في الغرفة المجاورة للغرفة التي بها البركة، كنت خائفًا جدًا. لكنني عدت إلى الغرفة لاحقًا لأجد والدي فقط، وليس لديه علم عن أي شيء مما حدث. انتهى الحلم برؤية المزيد من الطيور، نفس الطيور على شكل حرف V تتجمع على الحائط مجددًا.

    1. نشكرك يا تحليل على مشاركتنا حلمك. غالبًا ما ترمز الطيور إلى رسل روحيين أو علامات على النشاط الإلهي. يشير تجمعهم على جدار إلى لحظة من اليقظة الروحية على غرار دور الحراس في التوراة، إشعياء 62:6، الذين يراقبون ويعلنون تحركات الله. يرمز شكل V إلى النصر أو الدينونة أو حتى الانقسام، مما يرمز لقصة وَادِي الْقَضَاءِ (التوراة، يوئيل 3:14)، حيث يحاسب الله الأمم. يشير ظهور بركة من الماء الأسود المغلي على طاولة إلى تحول جذري في الحلم، يرمز إلى بوابة روحية أو مكان الوحي. في الإنجيل، غالبًا ما يمثل الماء إما الحياة أو الفوضى. في هذه الحالة، يشير الظلام والغليان إلى الاضطراب أو الدينونة أو القوى الروحية الخفية العاملة، مثل "المياه المرة" في الإنجيل، رؤيا 8: 10-11 التي أصبحت سامة بالدينونة الإلهية. عندما ينبع ينبوع من هذه البركة وتندمج الطيور معها، يوحي المشهد بتقارب العلامات السماوية والحقائق الأرضية. ومع نمو وعيك، تصل إلى إدراك قوي: "هذه هي علامة مجيء سيدنا عيسى (سلامه علينا)، أليس كذلك؟" تعكس هذه اللحظة الدعوة في الإنجيل، متى 24:33، حيث يخبر سيدنا عيسى (سلامه علينا) أتباعه بالتعرف على علامات عودته، تمامًا كما يعلم المرء أن الصيف قريب عندما تزهر شجرة التين. يكشف إدراكك الحدسي عن حساسية روحية ويردد تعليمات سيدنا عيسى (سلامه علينا) بـ "السهر والصلاة" (إنجيل، مرقس 13:33)، حيث ستأتي ساعة عودته بشكل غير متوقع. ثم تظهر شخصية سيدنا عيسى (سلامه علينا)، متخذة شكل والدك. هذا رمزي للغاية. غالبًا ما يكشف الله عن الحقيقة الإلهية من خلال أشياء مألوفة. اتخذ سيدنا عيسى (سلامه علينا) شكلًا بشريًا (الإنجيل، يوحنا 1: 14)، وهنا قد يرمز ظهوره على شبه والدك إلى التجسد - دخول الألوهية في الإنسانية. إن تأكدك من أنه سيدنا عيسى (سلامه علينا)، على الرغم من أنه يشبه والدك، إلا أنه يعكس كيف تأتي الحقيقة الإلهية أحيانًا مرتدية ملابس عادية. ومع ذلك فإن ظهوره يجلب الدمار داخل المنزل، وهو ما يوازي كلمات سيدنا عيسى (سلامه علينا) في الإنجيل، متى 10: 34-36: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا". غالبًا ما يجلب مجيئه الاضطراب قبل السلام، ويهدم قبل إعادة البناء. الخوف الذي تشعر به هو استجابة للقداسة الإلهية، مثل رد فعل النبي إشعياء في الهيكل (التوراة، إشعياء 6: 5) أو الاهتزاز في جبل سيناء. إن اختبائك مع عائلتك يستحضر موضوع اللجوء إلى الله (الزبور، المزمور 91: 1-4) والدعوة النبوية للجوء أثناء الحساب (التوراة، إشعياء 26: 20). كما أنه يذكرنا بأمثال سيدنا عيسى (سلامه علينا) عن الاستعداد، مثل العذارى العشر في الإنجيل، متى 25، حيث سُمح فقط للمستعدين بالدخول إلى وليمة العرس. إن خاتمة الحلم، حيث لا يتذكر والدك ما حدث وعودة الطيور، تشير إلى دورة مستمرة من الوحي الإلهي. إنه يعكس كيف سيفوت البعض أهمية علامات الله ما لم يكونوا مستيقظين روحياً. تشير عودة الطيور إلى أن العلامات مستمرة، مما يردد تحذير سيدنا عيسى (سلامه علينا) من أن "وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ." (الإنجيل، متى 24: 8). يحمل حلمك رسالة مفادها أن عودة سيدنا عيسى (سلامه علينا). أقرب من أي وقت مضى، وعلى من له عينٌ يبصر وآذانٌ يسمع أن يُهيئ قلوبه. إذا كانت لديك أي أسئلة، فلا تتردد في مراسلتنا. بارك الله بك.

  11. السلام عليكم، رأيت في منامي ليلة أمس بابًا مفتوحًا في السماء. رأيت فيه عيسى (سلامه علينا) مرتدي ثوبًا أبيض طويلًا، ويجلس على عرش أبيض، يتلألأ نورًا. كان وجهه مشعًا بالنور، ثم رفع يده وصرخ بصوت قوي: "استعدوا، أنا قادم قريبا". تعلقت عيناه بعيني بشدة، وشعرت أنه يقرأ ما في داخلي. ارتجف صدري خوفًا ورهبة، ثم استيقظت لاهثًا، هل يمكنكم أن تخبروني بتفسير الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا طه. نشكرك على مشاركتنا هذا الحلم المؤثر. غالبًا ما يكون الباب المفتوح في السماء رمزًا للوحي، أو دعوة إلهية لمشاهدة شيء مقدس ما رأيته يتوافق مع مشهد مذكور في الإنجيل: "بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ فِي السَّمَاءِ، وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ الَّذِي سَمِعْتُهُ كَبُوق يَتَكَلَّمُ مَعِي قَائِلًا: «اصْعَدْ إِلَى هُنَا فَأُرِيَكَ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَصِيرَ بَعْدَ هذَا». وَلِلْوَقْتِ صِرْتُ فِي الرُّوحِ، وَإِذَا عَرْشٌ مَوْضُوعٌ فِي السَّمَاءِ، وَعَلَى الْعَرْشِ جَالِسٌ. وَكَانَ الْجَالِسُ فِي الْمَنْظَرِ شِبْهَ حَجَرِ الْيَشْبِ وَالْعَقِيقِ، وَقَوْسُ قُزَحَ حَوْلَ الْعَرْشِ فِي الْمَنْظَرِ شِبْهُ الزُّمُرُّدِ." (الإنجيل، رؤيا 4: 1-3). إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) جالسًا على عرش أبيض، بثياب بيضاء ونور، تعكس السلطة والقداسة والجلال والقوة. اللون الأبيض هو رمز للنقاء والعدل والحقيقة (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا 7: 9؛ 19: 8)، والنور المنبعث من وجهه يشير إلى حقيقته ودوره كمرشد: "... وكان وجهه كالشمس وهي تشرق في قوتها." (إنجيل رؤيا 1: 16. انظر أيضًا يوحنا 8: 12). تمثل كلماته لك دعوة للاستعداد، حيث يشار إليه باعتباره القاضي العادل، سيأتي لإقامة ملكوت الله ويدين الأمم: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،" (إنجيل متى 25: 31-32). إن قوة نظراته والإحساس بالحرقان في صدرك، يعكسان لحظة من الصحوة العميقة ويظهران أنك معروف تمامًا وأنه يعطيك دعوة شخصية. إن الخوف والرهبة اللذين شعرت بهما ليسا علامة إدانة، بل خشوع أمام قوة الكلمات التي سمعتها والرؤيا التي رأيتها. يدعوك عيسى (سلامه علينا) إلى الثقة به، وتعلم المزيد عن دوره في الخطة الإلهية، والاستعداد لعودته. أشجعك على التأمل بعمق في هذا الحلم، وأسأل الله أن يرزقك الحكمة.

  12. السلام عليكم، كنت مريضًا وضعيفًا جدًا لعدة أشهر، زرت العديد من الأطباء ولم أتحسن. ثم الأسبوع الماضي، ظهر لي عيسى (سلامه علينا) في المنام مرتديًا ثوباً أبيض، ووجهه يشع نورًا. ابتسم ولمس جبهتي، فرأيت نورًا يخرج من يده ويخترق جسدي، وفجأة شعرت بالقوة والصحة. قال: أنت معافى. ثم استيقظت سعيدًا جدًا، وما زلت بخير حتى اليوم، والجميع مندهش.

    1. وعليكم السلام يا سهام. نشكركِ على مشاركتنا هذه التجربة المؤثرة. ما حدث لكِ دليل على سلطان عيسى المسيح (سلامه علينا). رؤيته في المنام مرتبطة دائمًا بالبشارة والهداية والسلام والرحمة. ظهر لكِ كما ذكر في هذا النص: "وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ."(إنجيل متى ١٧: ٢). ثيابه البيضاء ووجهه المضيء يدلان على طهارته وعدله وحقه وقداسته. لمسته على جبينكِ، والنور الذي كان يتدفق عبر جسدكِ، تمثل قدرته على الشفاء والتغيير للأفضل كما فعل مع آخرين عدة مرات ليخلصهم من معاناتهم: "وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب." (إنجيل متى ٤: ٢٣). لقد أظهر لك أنك مرئي وأنه يهتم لأمرك. حلمك تذكير قوي بأن عيسى (سلامه علينا) هو رحمة الله، وأنه يريد أن يباركك ويقودك إلى حياة جيدة"اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." (إنجيل يوحنا ١٠: ١٠). أشجعك على معرفة المزيد عنه وعن قدرته. بارك الله بك دائمًا.

  13. السلام عليكم، وجدت نفسي جالسًا في مسجد جميل، وفجأة رأيت عيسى ( سلامه علينا) ينزل من السماء. ابتسم لي وحدثني بلطف عن ملكوت الله. استمعت إليه باهتمام وهو يخبرني ببوادر عودته، فيملأ قلبي أملًا وطمأنينة. كان صوته مليئًا بالسلطة والقوة. تمنيت لو أبقى هناك إلى الأبد، أتعلم منه. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا نوح. نشكرك على إخبارنا بحلمك. رؤية نفسك في مسجد، تمثل البحث عن النمو الروحي والتواصل مع الله. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) هي علامة على الرحمة والسلام والهدى والحق. رؤيته قادمًا من السماء ليعلم في المسجد، أظهر دوره كسيد لأنه النور الذي يهدي كل من يسعى إلى الطريق المستقيم:"ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»."(إنجيل يوحنا 8: 12). الكلمات التي تكلم بها في الحلم عن ملكوت الله وكيفية الاستعداد لعودته، تذكرنا بتعاليمه الموجودة في الإنجيل:"َأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ. لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ" (إنجيل متى ٢٤: ٤-٧). سيعود إلى العالم بقوة ومع ملائكة ومجد ليدمر الشر ويقيم مملكة السلام "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا." (إنجيل متى ٢٤: ٣٠-٣١). إنه يريدك أن تستمر في بالثقة بإرشاده: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (إنجيل يوحنا ١٤:٦). كان قلبك مليئًا بالأمل والسلام، مما يمثل دعوة للمزيد من البحث، ولفتح قلبك بالكامل لقبول هدايته والاستعداد لعودته، كما وعدك "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤:٢٧). أشجعك على قضاء بعض الوقت في قراءة الإنجيل حيث كتبت هذه الأمور، والدعاء من أجل الحكمة والفطنة. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح. بارك الله بك.

  14. ليلة أمس، حلمت حلم بدا حقيقي للغاية. رأيت عيسى (سلامه علينا) واقفًا وسط شموع كثيرة. كان مرتدي ثوبًا أبيض جميلًا. كانت الشموع تحيط به، وتوهجها يتلألأ بخفة. كان عيسى (سلامه علينا) يعتني بالشموع، ويتأكد من بقاء كل واحدة منها مضاءة. كان ينتقل بحذر من شمعة إلى أخرى، ويداه حنونتان ووجهه هادئ. جعل ضوء الشموع كل شيء يشعر دافئ ومليء بالسلام. ثم استيقظت، ماذا يعني هذا؟

    1. نشكركِ يا وداد على مشاركتنا حلمكِ. صورة عيسى المسيح (سلامه علينا) واقفًا بين شموع كثيرة تمثل النور والهداية والعناية. أما الثوب الأبيض الجميل الذي كان يرتديه، فيمثل طهارته وقداسته وسلطانه وحقه وعدله (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ٧: ٩؛ ١٩: ٨). تتوافق رؤيتك مع الرؤية الموصوفة في الإنجيل: "ثم التفتُّ لأنظر الصوت الذي تكلم معي. "فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا الْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ،.......وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا." (الإنجيل، رؤيا 1: 12-16). ترمز الشموع إلى المؤمنين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، وجميعهم يبحثون عن الحقيقة ويضيءون بنورهم لمساعدة الآخرين. يعكس الاعتناء بالشموع رعاية وحماية كل ضوء على حدة، ويرمز إلى رعاية الساعين إلى الحقيقة والسائرين في النور: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"(إنجيل يوحنا 8: 12). تظهر حركاته اللطيفة عطفًا ورغبة في إبقاء هذا النور ساطعًا، وضمان عدم انطفائه. يرمز حلمكِ إلى حمايتكِ وأهمية البقاء على تواصل بمصدر الهداية وهو عيسى (سلامه علينا). إنه يريد أن يرشدكِ إلى الحياة الأبدية ويجعلكِ تتألقين لتباركِ الآخرين بحياتكِ وسلوككِ: "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (إنجيل متى 5: 16). أشجعكِ على معرفة المزيد عنه وقبول دعوته لاتباع نوره. بارك الله بكِ.

  15. السلام عليكم، حلمت أنني جائع جدًا، ولم يشبعني أي طعام. قدم لي كثيرون أنواعًا مختلفة من الطعام، لكن لم يجدي أيٌ منها نفعًا. ثم ظهر عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض، محاطًا بنور ساطع، وقال: أنا خبز الحياة، أنا وحدي من سيشبعك. بعد ذلك، شعرت بالشبع والراحة. أعطاني كتابًا وقال: اقرأ هذا، فهو ما تحتاجه. ثم استيقظت، هل يمكن لأحدٍ أن يساعدني في فهم هذا؟

    1. وعليكم السلام يا ياسين. نشكرك على مشاركتنا حلمك. الجوع الذي شعرت به في الحلم يعتبر شوقًا أو فراغًا لا يشبعه شيء في هذا العالم حقًا. يرمز تقديم العديد من الأشخاص أنواعًا مختلفة من الطعام لك إلى محاولات متعددة لملء الفراغ، لكن لا شيء يحقق لك الرضا الحقيقي. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة كبيرة. رؤيته تجلب البركات والهدى والرحمة والحق. ملابسه البيضاء ونوره الساطع يعكسان طهارته وقداسته وعدله وسلطانه (إنجيل متى ١٧:٢). الكلمات التي قالها لك في الحلم هي نفسها المكتوبة في الإنجيل: "فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. فَالَّذِي يُقْبِلُ إِلَيَّ لَا يَجُوعُ، وَالَّذِي يُؤْمِنُ بِي لَا يَعْطَشُ أَبَداً.". (إنجيل يوحنا ٦: ٣٥). هذا يعني أنك لن تجد السلام والاكتفاء الروحي إلا من خلاله. إن السلام الذي شعرت به بعد حديثك معه يشهد على ذلك: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). الكتاب الذي قدمه لك يمثل الهداية الإلهية والحق، وهو المكان الذي ستجد فيه جميع تعاليمه، الإنجيل. إن تعليمات قراءته تعني أن الإجابات والاكتمال الذي تبحث عنه موجود في الكتاب. أشجعك على قراءة الإنجيل بنفسك لتعميق إيمانك، وفهم المزيد عن عيسى (سلامه علينا) دعه يرشدك إلى الحياة الأبدية: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (إنجيل يوحنا ١٤: ٦). بارك الله بك دائمًا.

  16. السلام عليكم، رأيت في منامي الليلة الماضية عيسى سلامه علينا جالسًا على عرش أبيض، مرتدي ثوبًا أبيض لامعًا. كانت الملائكة والناس راكعين أمامه. ورأيت حيوانات غريبة لم أرها من قبل. كانوا جميعًا يسبحونه ويعبدونه. لم ينقطع ذلك ليلًا ونهارًا. ثم استيقظت وأنا في حيرة من المشهد الذي رأيته، ولم أستطع نسيان الحلم، فهل يمكنكم مساعدتي في تفسيره؟

    1. وعليكم السلام يا يونس. نشكرك على مشاركة حلمك لنتمكن من مساعدتك. إن الحلم أو الرؤيا مع عيسى المسيح (سلامه علينا) هي علامة على الرحمة والهداية والحق والبركات. تمثل الملابس البيضاء اللامعة النقاء والقداسة والعدل (إنجيل متى ١٧:٢؛ رؤيا ٧:٩) ويشير العرش الأبيض إلى السلطة والملك والقدرة على الدينونة: "ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ" (إنجيل رؤيا ٢٠:١١). يرمز ركوع الملائكة والناس وعبادته للاعتراف العالمي بسلطانه وانتصاره على الشر: "لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،" (فيلبي ٢:١٠-١١). الحيوانات الغريبة التي رأيتها، مذكورة أيضًا في رؤيا العرش المكتوبة في الإنجيل: "وَلِلْوَقْتِ صِرْتُ فِي الرُّوحِ، وَإِذَا عَرْشٌ مَوْضُوعٌ فِي السَّمَاءِ، وَعَلَى الْعَرْشِ جَالِسٌ... ووَالْحَيَوَانُ الأَوَّلُ شِبْهُ أَسَدٍ، وَالْحَيَوَانُ الثَّانِي شِبْهُ عِجْل، وَالْحَيَوَانُ الثَّالِثُ لَهُ وَجْهٌ مِثْلُ وَجْهِ إِنْسَانٍ، وَالْحَيَوَانُ الرَّابِعُ شِبْهُ نَسْرٍ طَائِرٍ." (الإنجيل، رؤيا 4: 2-8). العبادة المستمرة ليلًا ونهارًا تدل على التبجيل والتسبيح الأبدي، وتشير إلى العظمة والجلال والقدرة: "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ" (الإنجيل، رؤيا 5: 11-12). حلمك صورة جلية لعظمة وسلطان عيسى المسيح (سلامه علينا) والدعم السماوي الذي يناله لانتصاره على الشر ودوره كمسيح. أشجعك على دراسة هذا الموضوع بعمق ومن كل القلب مع صلاة. وفقك الله وأعطاك الحكمة.

  17. السلام عليكم رأيت في المنام نور ساطع ظهر من بعيد. اقتربَ النور حتى عرفت أنه النبي عيسى عليه السلام، يرتدي ثوب أبيض ناصع ويجلس على حصان أبيض قوي. في يده سيف كأنه مستعد للقتال. نظر إلي وقال لي بصوتٍ واضح: استعد فأن نزولي قريب لأحاسب العالمين على أعمالهم. لا تتهاون في طاعتي. سقطت على ركبتي من هولِ الموقف وقلت: كيف أستعد؟ أجابني: أصلح قلبك وأتبعني وأمين بي فأنا قول الحق. ثم صحوت ما تفسير المنام جزاكم الله خير ؟

    1. وعليك السلام يا عليان. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إنه لشيء رائع أن ترى عيسى المسيح (سلامه علينا) في حلمك لإنه البركة والرحمة والسلام والطمأنينة والفرح. وخصوصاً نوره الساطع الذي سينير به دربك لأنه قال في الإنجيل ” أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12). أما ثوبه الأبيض بحسب ما تم ذكره في الإنجيل “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2) .فهو رمز للنقاء والطهارة والمشهد برمته تم ذكره على هذا النحو “ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ»…. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.”( الرؤيا 19: 11- 15) . رسالته الخاصة لك هي أن تكون مستعد لأنه سيأتي قريباً “«وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.” (رؤيا 22: 12) .كالقاضي العادل الذي سيحكم على البشر ويحاسب المخطئين وفاعلي الشر ويحطم بسلطانه القوي الشر كله. وقد دعاك لكي تؤمن به وبتعاليمه المذكورة في الإنجيل وتصلح قلبك من خلال مساعدة الآخرين ومحبتهم ومسامحتهم وغيرها الكثير من الأمور التي ترضي الله وتساعدك للتقرب منه أكثر. حيث أنه يمكنك قراءة الإنجيل وتساعد الآخرين أيضاً على ذلك لكي تتمكن من معرفة طريق الحق الذي لا يمكنك الوصول إليه إلا من خلاله”فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي.” (يوحنا 14: 6). .من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا نحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديك. بارك الله بك. .

  18. سلام، رأيت حلمًا الأسبوع الماضي ترك بداخلي أثرًا لا يمحى. كنت أقف على قمة جبل، أطل على واد واسع وهادئ. فجأة، أشرقت السماء، وظهر عيسى (سلام)ه علينا، مشرقًا بالنور، محاطًا بالملائكة. وضع يده برفق على كتفي وقال: اقتربت الساعة، هيئ نفسك، فسأعود قريبًا لأُحاسب العالم. ثم استيقظت في حيرة. ما معنى هذا الحلم؟ شكرًا لكم.

    1. وعليكم السلام يا نبيل. نشكرك على مشاركتنا حلمك. غالبًا ما يمثل الوقوف على قمة الجبل مكانًا للوحي والرؤية، وفي الكتب المقدسة غالبًا ما تكون مواقع لتوصيل الرسائل الإلهية. إن رؤية سيدنا عيسى (سلامه علينا) وهو يظهر مع الملائكة، يسطع بالنور، ويتحدث عن عودته، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بوعد مجيئه كقاضٍ عادل لإقامة الملكوت الإلهي: "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا." (إنجيل متى 24: 30-31). هذا يعكس لحظة دينونة لمن هيأوا قلوبهم وحياتهم. إن وضع يده على كتفك يعكس دعوة شخصية للاستعداد والثقة. إنه يريد حمايتك وإرشادك إلى الحياة الأبدية: قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (إنجيل يوحنا ١٤: ٦). أشجعك على التعمق في هذا الموضوع، وإذا كانت لديك أي أسئلة، فلا تتردد في مراسلتنا مرة أخرى. بارك الله بك.

  19. السلام عليكم، رأيت في حلمي ليلة أمس أنني جالس تحت شجرة كبيرة مليئة بالأوراق الخضراء والفواكه، وكان النسيم عليلاً، والهدوء يعم المكان. ثم جاء عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض، وجلس بجانبي. فتح كتابًا وبدأ يقرأ، كانت كلماته من أجمل ما سمعت. تحدث عن ملكوت الله، وكيف أن الطيبين والمتواضعين والمسالمين هم من ينعمون بالحق. أعطاني الكتاب وطلب مني أن أقرأه بنفسي. ثم استيقظت، وشعرت أنني أحمل الكتاب، وقد غمرني سلام عظيم . هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى حلمي؟

    1. وعليكم السلام يا خلود. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. ترمز الشجرة الكبيرة المليئة بالأوراق الخضراء والثمار إلى الحياة والنمو والازدهار، "يشبه شجرة مغروسة عند مجاري المياه، تُعطي ثمرها في أوانه وورقها لا يذبل، كل ما يصنعونه ينجح" (الزبور، مزمور ١:٣). وهذا يُذكرنا أيضًا بشجرة الحياة من الجنة: "... "فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ." (الإنجيل، رؤيا ٢٢:٢). إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) تمثل الهداية والحق والرحمة والنمو الروحي. تعكس ملابسه البيضاء الطهارة والعدل والسلطة والقداسة (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا يوحنا 3: 5؛ 19: 8). تتوافق الكلمات التي كان يشاركها معكِ مع تعاليمه المكتوبة في الإنجيل. قال:"طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ. طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ. طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (إنجيل متى 5: 5-9). عندما سلمكِ الكتاب وطلب منكِ قراءته بنفسكِ، فهذه علامة قوية على أنكِ مدعوة للبحث عن الحقيقة والحكمة بنفسكِ، لاستكشاف هذه الحقيقة وفهمها والعيش وفقًا لها: "«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ." (إنجيل متى ٧:٧). إن السلام الذي اختبرتيه يشهد على البركات التي تأتي نتيجة قراءة الوحي الإلهي والتواجد في حضرة عيسى: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤:٢٧). حلمك هو دعوة لدراسة وتعميق فهمك لحقيقة الله والسعي وراء مشيئته. كما أنه يدعوك إلى الثقة بهداية ونور عيسى (سلامه علينا) لأنه يريد أن يرشدك إلى الحياة الأبدية: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (إنجيل يوحنا ١٤:٦). بارك الله بك دائمًا.

  20. كنت تائهًا في ظلام دامس، كنت أشعر بالخوف والوحدة. فجأة، ظهر نور ساطع. كان عيسى سلامه علينا. ابتسم لي وطلب مني أن أسير نحوه، فبدأ الظلام يتلاشى. وجوده بجانبي، جعلني أشعر بالأمان والسعادة، مدركا أنني لم أعد تائهًا.

    1. السلام عليكم يا بندر. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك في الظلام، والشعور بالضياع والخوف، قد يعكس حالة من الشوق الروحي والحيرة والشك. أما رؤية سيدنا عيسى (سلامه علينا) فهي دليل على البركة والرحمة والهداية والحق، وأن رحمة الله معك. يعكس نوره الساطع طهارته وسلطانه، كما يشير إلى دوره كقائد في طريق الحياة الأبدية: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (إنجيل يوحنا ٨: ١٢). تجربتك تشير تمامًا إلى هذه الآية، مظهرة أن عيسى المسيح (سلامه علينا) يراك ويرى صدق قلبك، ويدعوك لاتباعه ودعه يرشدك ويحميك. الشعور بالأمان والسعادة بجانبه يشهد على نعمة وجوده: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). أشجعك على التعرف عليه أكثر وقبول دعوته. بارك الله بك.

  21. السلام عليكم، كنت مريضًا جدًا لفترة طويلة. الليلة الماضية رأيت عيسى (سلامه علينا) مرتدي ثوبًا أبيض، ويحيط به نور ساطع. ابتسم لي ولمس كتفي، فشعرت حينها بزوال ألمي. استيقظت وأنا أشعر بالقوة والسعادة، ومليء بالأمل.

    1. وعليكم السلام يا محمد. نشكرك على مشاركتنا هذه التجربة المباركة. ترتبط أحلام سيدنا عيسى (سلامه علينا) بالبركات والهداية والحق والرحمة. تذكرنا ثيابه البيضاء ونوره الساطع بوصفه: "وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ." (إنجيل متى ١٧: ٢). وهذا يشير إلى الطهارة والقداسة والسلطان والعدل. إنه رحمة الله (مريم ١٩: ٢١) وله القدرة والسلطان على الشفاء والإصلاح:"وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ. وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا." (إنجيل متى ٩: ٣٥-٣٦). لقد أظهر لك أنه يراك، ويعرف معاناتك، وقادر على تغيير كل شيء وإصلاحه: "هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا" (الإنجيل، رؤيا ٢١:٥). يريدك أن تؤمن به وتتبعه، وسيمنحك حياة وافرة ويقودك إلى الحياة الأبدية: "... وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (الإنجيل، يوحنا ١٠:١٠). أشجعك على معرفة المزيد عنه، وأدعو الله أن يرزقك الحكمة والمعرفة. لا تتردد في التواصل معنا إذا كانت لديك أي أسئلة أخرى.

  22. في حلمي الليلة الماضية، زارني عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض. قال: "ملكوت الله لمن يؤمن بي ويعمل أمراً صالحًا فاتبعني وسأهدِك إلى الطريق". سألته: كيف؟ فأجاب: "صلِّ، وكن رحيمًا مع الآخرين، وأطعني، أمن بي واعتمد علي". ثم باركني، فاستيقظت وكنت أبكي، أرجوكم، هل يمكنكم مساعدتي في تفسير هذا الحلم؟

    1. السلام عليكم يا رضوان. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة رحمة وبشارة ونمو روحي وهداية. يرمز الثوب الأبيض إلى الطهارة والعدل والقداسة والسلطان (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). إن كلماته عن ملكوت الله الذي يملكه المؤمنون ومن خلالها يفعلون الصواب، تعكس طريقة الإيمان والعيش وفقًا لمشيئة الله: "«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (الإنجيل، متى ٧: ٢١). عيسى المسيح (سلامه علينا) هو رحمة الله المرسلة ليجلب النور للعالم، وهو المثال الأكمل للحياة العادلة والمتواضعة التي ترضي الله، ومن يتبعه ينال ضمان الحياة الأبدية والحق: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"(إنجيل يوحنا 8: 12). لقد دعاك إلى الصلاة والمسامحة والطاعة والثقة، انعكاسًا للمبادئ الرئيسية لتعاليمه، وقيادة الناس إلى حياة الحق والرحمة: "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ..... وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ." (إنجيل متى 22: 37-39). بركاته تجلب الراحة والسلام: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). حلمك هو دعوة شخصية للثقة بعيسى المسيح (سلامه علينا) واتباع طريقه. وسيباركك بالسلام والفهم وهو يهديك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك دائمًا.

  23. سلام! رأيت في منامي أن عيسى سلامه علينا كان يمشي بين شموع مضاءة تحملها شمعدانات ذهبية. كانت هناك بوابة مفتوحة في الخلف ينبعث منها نور هائل. ناداني باسمي، وفوجئت بأنه يعرف اسمي. أخبرني أنه يعرف خرافه، وخرافه تعرف صوته. لا أستطيع فهم معنى الحلم تمامًا. آمل أن تساعدوني في إيجاد تفسير واف. شكرًا جزيلًا!

    1. وعليكم السلام يا عباس. نشكرك على مشاركتنا حلمك. يتوافق وصفك مع هذا النص: "فَالْتَفَتُّ لأَنْظُرَ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعِي. وَلَمَّا الْتَفَتُّ رَأَيْتُ سَبْعَ مَنَايِرَ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي وَسْطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، مُتَسَرْبِلًا بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ." (الإنجيل، رؤيا 1: 12-13). هذه الشموع المضاءة التي كان يعتني بها، تمثل نور الحق الذي يضيء ببراعة على جماعات المؤمنين المنتشرين في جميع أنحاء العالم في أوقات مختلفة، لكنهم مهتدون به ليشرقوا بحياتهم وينشروا محبة الله. يرمز الباب المفتوح بنوره العظيم المتدفق إلى مدخل الحياة الأبدية والحضور الإلهي (الإنجيل، رؤيا 21: 25). إن مناداتك باسمك يدل على أنه يراك ويعرفك جيدًا، ويريد أن يمنحك نوره ليقويك ويهديك: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"(إنجيل يوحنا 8: 12). كلماته عن معرفة خرافه ومعرفتهم له، تعكس العلاقة العميقة بين الراعي وقطيعه، وترمز إلى الثقة والتوجيه والحماية كما قال: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي."(إنجيل يوحنا 10: 27-28). حلمك هو دعوة لاتباع الطريق الذي ينير بنور الحق، عيسى (سلامه علينا)، للدخول من بوابة الحياة الأبدية. أشجعك على الاستماع إلى صوته وقبول دعوته. باركك الله بالحكمة والمعرفة. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  24. السلام عليكم، في حلمي الليلة الماضية كنت عالقًا في مكان بارد ومظلم . أحاط بي الجن ولم أستطع الحركة. ثم انبثق نور خافت، وظهر عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوباً أبيض، محاطًا بالنور. قال: أنت آمن الآن، فقط اتبع نوري. تلاشى الجن كالدخان. ثم استيقظت لاهثًا، لكنني كنت مليئًا بالسلام . ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا كمال. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك محاصرًا في مكان بارد ومظلم قد يرمز إلى الارتباك والخوف والصراع الروحي. إن وجود الجن المحيط بك يعكس حقيقة المعارك الروحية والحاجة إلى الخلاص من القوى الظالمة. "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ." (إنجيل أفسس 6: 12). يرمز الضوء الخافت الذي يملأ المكان إلى الأمل والإنقاذ والطريق إن عيسى المسيح (سلامه علينا) له القدرة والسلطان ولا يمكن لأي شر أن يقاومه: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ"(إنجيل يوحنا ٨: ١٢). أظهر أنه يراك ويرى صعوباتك، وأنه قادر على حمايتك وإرشادك إلى الحياة الأبدية. الاستيقاظ بسلام يشهد أيضًا على وعده وبركته: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." (إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). أشجعك على قبول دعوته. بارك الله بك

  25. السلام عليكم. في الحلم اتاني رجل بلباس ابيض ناصع وكان وجهه يشع بالبهجة والنور. قال لي انه الطريق وانه به وحده النجاة. انا اعلم ان هذا الحلم هو رسالة ربانية ولكن ماذا كان يقصد الرجل بكونه الطريق؟ مشكورين للمساعدة والتفسير

    1. وعليك السلام. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن الرجل الذي رأيته هو سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا). لباسه الأبيض يرمز لبره وطهارته وقداسته. لأن الآية في الإنجيل تقول “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى ١٧: ٢) والنور الذي كان يسطع منه هو نوره الذي سيرشدك للوصول لطريق الخلاص والجنة لأنه قال “أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢). بالتأكيد حلمك رسالة ربانية لأنه يحمل رساله خاصة لك كدعوة شخصية لاتباع طريقه من خلال قراءة الإنجيل والتعرف أكثر على تعاليمه المذكورة بداخله واتباع طريقه الذي سيساعدك للوصول للجنة وتساعد الآخرين أيضا “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦) من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  26. السلام عليكم، رأيت نفسي في مكان هادئ كنت أصلي. وبينما كنت أصلي، انبثق نور ساطع. من النور، نزل رجل وكان يمشي بخفة. كان مرتدي ثيابًا بيضاء، ويبدو عليه اللطف والسلام. عرفت على الفور أنه عيسى (سلامه علينا). اقترب مني ومد يده، فرأيت ندبة. ابتسم وقال: اعبدني واتبعني. أردت أن أسأل أكثر، لكنني لم أستطع الكلام، شعرت براحة وسعادة غامرتين في داخلي. ثم استيقظت، ممتلئًا بالفرح، وتساءلت بعمق عن معنى الحلم. هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا رعد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك تصلي وحدك في مكان هادئ تعكس ما هو مكتوب: "وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (إنجيل متى ٦:٦). يدل هذا على الألفة والإخلاص في الصلاة، ومكان للوحي الإلهي. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة عظيمة، ويعني البركات والهداية والحق، وأن رحمة الله معك. ثيابه البيضاء ونوره الساطع، يذكران بهذا النص عنه: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2). وهذا يعكس البر والقداسة والعدل والسلطان (انظر أيضًا: رؤيا ١:١٦؛ ٣:٥؛ ١٩:٨). كذلك، يشير نوره إلى دوره كمرشد وسيد لقيادة الناس بالحق إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). إن حقيقة أنك تعرفت عليه تشهد على قلب مفتوح لسلامه وهدايته. إن مد يديه نحوك علامة على القبول والندبة التي رأيتها عليها ترمز إلى التضحية و الفداء، تمامًا كما تنبأ: " "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا." (تورات إشعياء 53: 5). إن الدعوة إلى عبادته واتباعه تتوافق مع كلماته: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). هذا يعني إدراك أهمية دوره في الخطة الإلهية للخلاص، وتقبّل تعاليمه التي ستقودك إلى الحياة الأبدية والنجاح. إن السلام الذي تشعر به في حضرته هو تحقيق الوعد: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). أشجعك على التعرف عليه أكثر وقبول دعوته. بارك الله بك. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  27. السلام عليكم، رأيت عيسى (سلامه علينا) في منامي بثوب أبيض ناصع، ووجهه مشرق. طلب ​​مني أن أقترب منه، وقال: اتبعني، أنا الصراط المستقيم والطريق الوحيد للنجاة . ثم لمس كتفي، فشعرت بدفءٍ يغمرني. شعرت براحة في قلبي، ويدي نظيفتان. بكيت، لكنني سعيد لأني طاهر. ثم استيقظت وشعرت كأنه غيرني، أصبحت إنسانًا جديدًا. هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى الحلم؟ أنا في حيرة!

    1. وعليكم السلام يا عبد الله. نشكرك على ثقتك بمشاركة حلمك لنساعدك في تفسيره. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) دليل على صدق قلبك، وهي مرتبطة بالبركات والنمو الروحي والهداية والحق، وأن رحمة الله معك. ثيابه البيضاء الناصعة ووجهه المضيء، يذكران بما كتب عنه: "... "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2). انظر أيضًا: رؤيا يوحنا ١: ١٦؛ ٣: ٥؛ ١٩: ٨). وهذا يشير إلى طهارته وسلطانه وعدله وقداسته. إن دعوته لك في الحلم تتوافق مع كلماته: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). لقد أظهر أنه يراك ويريدك أن تتبع إرشاده، وأنه سيقودك إلى الحياة الأبدية. لمسته علامة بركة وسلام كما وعد: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إن التحول الذي وصفته، والشعور بأنك إنسان جديد، بقلبٍ منير، هو ما وعد به من يستجيبون لدعوته: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (إنجيل كورنثوس الثانية ٥:١٧). سعادتك وشعورك بالنقاء هما دليلان على انفتاح القلب وآثار نوره وبركته في حياتك: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). حلمك دعوة واضحة للثقة بعيسى المسيح (سلامه علينا)، واتباع تعاليمه، واتباع طريقه، فهو الصراط المستقيم. أدعو الله أن تتعمق في دراسته وتقبل دعوته. رزقك الله الحكمة دائمًا.

  28. السلام عليكم. كنت ابحث عن معنى وتفسير لحلمي الذي رأيت فيه سيدنا عيسى (سلامه علينا) حتى وجدت موقعكم هذا. اشكركم على مساعدتكم الباحثين عن اجوبة وتفسيرات لهذا النوع من الاحلام. لا يسعني القول الا ان حلمي بسيدنا عيسى كان له اطيب الاثر بحياتي فقد نلت شفاء وتوفيقا من الله سبحانه وتعالى وهو ارحم الراحمين.

    1. وعليك السلام يا سالم. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم تبعث فينا السلام والفرح والطمأنينة والخير والبركة وكل ما هو جميل. لأنه كلمة الله ” ……وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ” (رؤيا 19: 13) ورمز للسلام والمحبة. نشكرك على الإطراء ونحن كل ما نقوم به هو تفسير الأحلام بما يتناسب مع الرموز المذكورة في الحلم وربطها بالإنجيل كما ترى هذا ما يكتبه الباحثون ونحن فقط نذكر الآيات المذكورة في الإنجيل. ويسعدنا معرفة بأن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم قد غيرتك للأفضل ولا شك لدينا لأنه قال في الإنجيل “اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ” (يوحنا 10:10). لذا نحن نشجعك لاتباع طريقه دائماً والتعرف أكثر على تعاليمه المذكورة في الإنجيل. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا في حال كان لديك أي استفسار. بارك الله بك.

  29. السلام عليكم. مررت بفترة عصيبة في حياتي. واجهت فيها شدائد ومصائب لم اكن اظن انها ستنتهي يوما ما. فقدت الامل بالحياة ولم اعد متمسكا بالدين او بعبادتي لله عز وجل. استمريت على هذه الحال حتى رأيت يوما حلما وفي حلمي ترآى لي سيدنا عيسى عليه السلام، كان وجهه مبتسما نورانيا وقال لي انا معك في الضيق والى آخر الايام. كان التغيير في حياتي ملموسا بعد ذلك، اصبح لدي امل بالانفراج وشعرت براحة نفسية لا يعبر عنها. انا اشعر ببركة الله تعالى علي من خلال سيدنا عيسى وادعو دائما لكل مكروب بالفرج والراحة.

    1. وعليك السلام. نشكرك لمشاركة ما حلمت به معنا. نحن نأسف لما مررت به بحياتك من الشدائد والمصائب. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم تبعث فينا السلام والفرح والطمأنينة والبركات تهل علينا. والنور الذي رأيته به هو ما تم ذكره في الإنجيل “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2). وكلماته لك ” أنا معك في الضيق…” هي ما تم ذكره في الإنجيل أيضاً “وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ” (تكوين 28: 15). أما السلام والراحة النفسية التي شعرت بها فهي وعد من وعود عيسى المسيح (سلامه علينا) التي وعدنا بها حيث قال ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). ونتمنى أيضاً مثلك أن يفرج الله عن كل مكروب وذي ذيق في حياته بالفرج. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. نحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي سؤال لديك. بارك الله بك

  30. السلام عليكم، رأيت في منامي الليلة الماضية السحب تتفرق، ثم رأيت عيسى سلامه علينا مرتدي ثوبًا أبيض نقيًا، ويجلس على عرش أبيض جميل فوق السحاب، وحوله ملائكة. عرفت أنه يوم القيامة. ثم رفع يده طلب مني أن أقترب، فغمرني السلام . استيقظت والدموع تملأ عيني، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا نمير. نشكرك على مشاركتنا حلمك. ما رأيته في الحلم يشير إلى عودة عيسى المسيح (سلامه علينا) قاضيًا عادلًا، سيأتي ليُبيد الشرّ وكلّ إثم، ويُقيم مملكة سلام أبديًا. سيأتي في السحاب بقوة وملائكة، كما وصفتَ. وقد كُتب في الإنجيل: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). الثياب البيضاء النقية والعرش الأبيض يرمزان إلى النقاء والبر والقداسة والسلطة (انظر الإنجيل، متى 17: 2؛ 28: 3؛ رؤيا 3: 5؛ 19: 8). كما أن رؤية عيسى (سلامه علينا) جالسًا على العرش، تتردد صداها مع هذه النصوص"ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا مَكَانٌ. وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، وَاقِفِينَ قُدَّامَ الْعَرْشِ. وَفُتِحَتِ الْكُتُبُ، ثُمَّ فُتِحَ كِتَابٌ آخَرُ هُوَ سِجِلُّ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ بِحَسَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ" (رؤيا 20: 11-12"وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،" (متى 25: 31- 32). لقد طلب منك أن تقترب منه كعلامة على القبول والرحمة والبركة: "سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب." (إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). إن الاستيقاظ والدموع في عينيك دليل على قوة الحلم وبركته، كأمر حقيقي ومهم. عيسى سلامه علينا يريد حمايتك وقيادتك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على دراسة هذا الموضوع لتستعد وتساعد الآخرين أيضًا. بارك الله بك. لا تتردد في مراسلتنا مرة أخرى إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح .

  31. السلام عليكم! حلمت بعيسى سلامه علينا ، نزل إلى الأرض ولم تطأ قدماه الأرض. رأيت السماءَ ممتلئة بالنور والنار، والناس يركضون جيئة وذهابًا، بعضهم كان فرح وبعضهم خائف. استيقظت وأنا أتساءل: هل اليوم هو يوم القيامة؟ دعوت اللهَ عز وجل أن يغفر لي ذنوبي. ماذا أفعل إن كانت هذه رسالة لي؟ آمل أن أجد بعض الإجابات هنا. شكرًا لكم!

    1. وعليكم السلام يا عائشة. رؤيتكِ تشير إلى المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا). يُشار إليه بالقاضي العادل الذي سيعود قريبًا ليُقيم ملكوت الله، ويحكم الأمم، ويدمر الشر. مكتوب: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ." (الإنجيل، رؤيا يوحنا ١: ٧). سيعود بقوة ومجد: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). النور في السماء يمثل الحق والبر والحضور الإلهي، بينما تمثل النار التطهير والدينونة. كما هو مكتوب: "لأن إلهنا نار آكلة" (الإنجيل، عبرانيين 29:12)، "وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ." (الإنجيل، يوحنا ١:5). هذا يعكس كمال حقيقة وقداسة عيسى (سلامه علينا). إن صورة بعض الناس يتفاعلون بفرح وآخرين بخوف، تعكس الطبيعة المزدوجة لذلك اليوم الأخير، الذي سيكون فرحًا لمن استعد، وخوفًا لمن لم يستعد. حلمك ليس أن تخاف، بل هو تذكير رحيم بأن تهيئ قلبك، وأن تسعى للحق، وأن تثق بعدالة عيسى ورحمته (سلامه علينا)، لتكون مستعدًا لمجيئه: " لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ." (الإنجيل، متى 44:24). بارك الله بك. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  32. السلام عليكم، رأيت ليلة أمس حلمًا أود أن أشارككم إياه. رأيت في المنام النبي عيسى سلامه علينا مرتدي ثوبًا أبيض ناصع ووجهه مشرق. امتدَت يداه، كان يرفع الناس من الظلمات إلى طريق مشرق تحت قدميه. كانوا متعثرين وتائهين، لكن صوته هدأهم قائلًا: اتبعوا هذا الطريق، هذا هو الصراط المستقيم. امتد الطريق مستقيمًا إلى حيث كان واقفًا، ثم استيقظت.

    1. وعليكم السلام يا مسعود. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الرحمة والحق والهداية والبركات. يشير الثوب الأبيض والنور الساطع إلى طهارته وبرّه وسلطانه السماوي: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2). إن مخاطبة الناس لرفعهم من الظلمة إلى النور تشير إلى دوره كنور العالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). كما أظهر أنه لم يأت ليعلم الطريق فحسب، بل ليكون هو الطريق: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). هو الصراط المستقيم الذي يقود إلى الحياة الأبدية، ويجلب النور والسلام. يدعوك إلى الثقة بطريقه واتباعه حتى لا تضل أبدًا. بارك الله بك.

  33. السلام عليكم، كنت بالخارج أنظر إلى السماء، فرأيت النبي عيسى (سلامه علينا) ينزل من بين السحاب. كان مرتدي ثيابًا بيضاء، جالسًا على عرش أبيض، وفي يده سيف من نور. كانت الملائكة تحلق حوله. ثم سمعت صوتًا مرتفعاً يقول: استعدوا، فهو قادم قريبًا. عرفت أنه يوم القيامة. شعرت برهبة وسلام لرؤيته. ثم استيقظت.

    1. وعليكم السلام يا أحمد. وصف حلمك يتوافق مع بعض نصوص الإنجيل، التي تشير إلى المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا) على السحاب مع الملائكة والقوة: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). ثيابه البيضاء وعرشه الأبيض يمثلان الطهارة والنصر والقداسة والبر (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ١: ١٤-١٦؛ ٣: ٥؛ ١٩: ٨). يشار إليه بالقاضي العادل القادم ليدين الأمم، ويدمر الشر، ويؤسس مملكة السلام: "وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ " (إنجيل متى ٢٥: ٣١). يمثل سيف النور القدرة على الحكم بكلمة الله: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (إنجيل عبرانيين ٤: ١٢). إن الصوت الذي كان ينبهك للاستعداد هو دعوة واضحة للتوبة والوعي بعلامات مجيئه حتى تتمكن من مساعدة الآخرين أيضًا. إن الامتلاء بالسلام يعكس قلبًا منفتحًا على الحق والهدى، وبشارة الخلاص التي بشر بها عيسى (سلامه علينا): " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). أشجعك على التعمق في هذا الموضوع، وإذا احتجت إلى أي مساعدة، فسنسعد بالدراسة معك. بارك الله بك.

  34. السلام عليكم، ظهر لي النبي عيسى سلامه علينا في المنام مرتديًا ثيابًا بيضاء، وجهه وعيناه مملوءتان نورًا. قال: استعدوا، اتبعوني، صلوا بقلب طاهر، ساعدوا الناس، وابقوا على إيمانكم. أنا قادم قريبًا. أومأت برأسي، وشعرت بالسلام يغمرني. باركني، ثم استيقظت في غاية السعادة. ما تفسير الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا فواز. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على الرحمة والبركة والحق والنمو الروحي. تعكس ثيابه البيضاء ووجهه المضيء النقاء والقداسة والسلطة والعدل: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2). لقد حذرك لتكون مستعدًا، وتقوم باتباعه لأنه سيأتي قريبًا. وهذا يتماشى مع دعوته للهداية والحق في الطريق المستقيم: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). وهو القاضي العادل الذي سيعود ليقضي على الشر، ويحكم الأمم، ويؤسس مملكة السلام الإلهية: "إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، وَمَعِي الْمُكَافَأَةُ لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ."(رؤيا 22: 12-13). انظر أيضًا: متى ٢٤: ٣٠-٣١). كما أن كلماته التي تدعوك للصلاة بقلب نقي ومساعدة الآخرين والثبات في الإيمان، تتوافق مع تعاليمه الموجودة في الإنجيل: "«وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ، ....... لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ." (إنجيل، متى ٦: ٦-٨)؛ " طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. " (إنجيل، متى ٥: ٨)؛ " فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ." (إنجيل، متى ٧: ١٢)؛ "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ"(إنجيل يوحنا ١٣: ٣٤-٣٥)؛ "وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ." (إنجيل متى ٢٤: ١٣). إن السلام الذي اختبرته في حضرته وأنت توافق على كلامه يظهر قلبًا منفتحًا مستعدًا لتلقي الإرشاد والحق، ويشير إلى قوله: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) أشجعك على التعمق في تعاليم عيسى (سلامه علينا) واتباعه وهو سيهديك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك.

  35. السلام عليكم. رأيت السماء منفتحة، ونبي الله عيسى سلامه علينا ينزل، والملائكة تحيط به. كان منظره رائعاً، وامتلأَ كل المكان بالنور. أعلم أن القرآن الكريم يذكر شيئًا عن علامات الساعة، فهل هذا صحيح؟ وهل يعني أن يوم القيامة قريب؟ رحمت الله عليكم!

    1. وعليكم السلام يا بلال. نشكرك على مشاركتنا حلمك، لنتمكن من مساعدتك. من أعظم المعتقدات في الإنجيل والقرآن والحديث نزول عيسى المسيح (سلامه علينا) من السماء إلى الأرض، ويعتبر من أعظم الآيات في تاريخ العالم: ﴿وَإِنَّ عِيسَى لَعِلْمُ السَّاعَةِ فَلا تَكُونُوا فِي مَرَارَةٍ وَاتَّبِعُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ (الزخرف 43: 61). ما رأيته في الحلم تحديدًا مكتوب في الإنجيل: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). يشار إلى عيسى المسيح (سلامه علينا) بأنه القاضي العادل الذي سيأتي ليقيم الملكوت الإلهي، ويدين الأمم، ويطهر الأرض. سيأتي بقوة عظيمة ومعه ملائكة، كما رأيت. النور في الكتب المقدسة هو علامة على حضور الله ورضاه، ويشير أيضًا إلى القداسة والطهارة والسلطان (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ ١ يوحنا ١: ٥). حلمك يدعوك للاستعداد، والتعمق في الدراسة عيسى (سلامه علينا) ومساعدة الآخرين أيضًا. رؤيته في المنام أمر مميز جدًا، وهو دليل على صدق قلبك، ويعكس دعوته لك لاتباعه. إنه يريد أن يهديك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). بارك الله بك. يرجى مراسلتنا مرة أخرى إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  36. زارني النبي عيسى (سلامه علينا) في المنام، وكان وجهه مليئًا بالنور واللطف. اقترب مني وقال: اتبعني، هذا هو الصراط المستقيم. شعرت بشيء يتحرك في داخلي، فقلت: نعم، سأتبعك. في تلك اللحظة، غمرني سلام ، وشعرت بالأمان والسعادة. لم أُرِد أن ينتهي الحلم. ثم استيقظت، ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. السلام عليكم يا مراد. يسعدنا مساعدتك في تفسير حلمك. عادة ما ترتبط رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) بالهداية والبركات والحق والرحمة. إن إشراق وجهه ولطفه يعكسان دوره كنور العالم للساعين إلى الخلاص: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). لقد دعاك شخصيًا، مشيرًا إلى أنه يعرف صدق قلبك ويريدك أن تثق به كمن يستطيع أن يقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). إن الشعور بحركة في قلبك يعكس قلبًا منفتحًا مستعدًا للهداية وقوة رحمة الله بك. السلام الذي غمرك يذكرنا أيضًا بكلمات عيسى (سلامه علينا): " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). نشجعك على معرفة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا)، ونآمل أن تقبل دعوته. بارك الله بك.

  37. السلام عليكم، حلمت بمبنى أبيض، وبينما كنت أنظر إليه، رأيت صليبًا أبيض كبيرًا لامعًا يخرج منه. صدمت وارتبكت، لماذا أرى صليبًا؟ أنا مسلم. لكن بصراحة، شعرت بسعادة غامرة، وامتلأ قلبي بالسلام والفرح. ثم ظهر لي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوباً أبيض، وقال: هذه علامة حبي. بعد ذلك، استيقظت. ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا مأمون. نشكرك على مشاركتنا حلمك. غالبًا ما يرمز اللون الأبيض في الأحلام إلى القداسة والنقاء والسلام، وفقًا للكتابات المقدسة. يرمز المبنى الأبيض والصليب الساطع بالنور والخارج منه إلى النقاء والحقيقة وعلامة إلهية على المحبة، ودعوة لتقريبك من الله. يمثل الصليب الذبيحة التي جلبت الخلاص من الخطيئة، وهو علامة على محبة الله، متذكرين أنه أرسل كلمته إلى العالم (إنجيل يوحنا ١: ١٤) للفداء (إنجيل كورنثوس الثانية ٥: ٢١؛ بطرس الأولى ٢: ٢٤). إن رؤية الصليب والشعور بالفرح في قلبك يعكس ما هو مكتوب: "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،"(إنجيل كورنثوس الأولى ١: ١٨). وهذا يدل على صدق قلبك وكيف لمستك الرحمة. لقد ظهر لك عيسى المسيح (سلامه علينا) بنفسه، وأكد ذلك بقوله: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." (إنجيل يوحنا ١٥: ١٣). يدعوك حلمك إلى فهم أعمق لمحبة الله التي أظهرها من خلال عيسى (سلامه علينا) وتضحيته، فتقبل رحمته وهداه. ليرزقك الله الحكمة دائمًا.

  38. السلام عليكم. رأيت في المنام شخصا بملابس بيضاء ناصعة ووجه منير يقترب مني وانا مريضة في الفراش. مد يده على رأسي وقال لي انا شافيك. احسست باطمئنان للمرة الاولى بعد فترة طويلة من المشاكل والصعوبات. انا الان اشعر بسلام لا نظير له حتى لو وجدت اشياء تنغص علي ذلك. انا اتمنى ان يشعر كل شخص حزين ومكتئب بما امر به الان من فرح وسلام.

    1. وعليك السلام يا مريم. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن الرجل الذي رأيتيه في الحلم هو سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا). لأنه تم ذكر ذلك في الإنجيل “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى ١٧: ٢). اللون الأبيض يرمز للطهارة والبر والقداسة. وقد شفاك كما كان يفعل مع الناس “وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ”(متى ٤: 23). ولمسة منه كافيه لتعيشي حياتك بصحة جيدة ومليئة بالبركات والنعم. وبالنسبة للسلام والفرح اللذين تشعرين بهم هو نتيجة لوعده المذكور بالإنجيل “«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا ١٤: ٢٧). ونحن سعداء بسماع ما تشعرين به من راحة في حياتك ونشكرك لامنيتك بأن يشفى كل حزين ومكتئب في العالم. وبالنهاية نشجعك باتباع طريقه وتعاليمه سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) لأنه الوحيد القادر على مساعدتك لتصلي للصراط المستقيم لأنه قال “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦). بارك الله بك من فضلك لا تترددي بالتواصل معنا في حال كان لديك أي استفسار. نتمنى لك الصحة الدائمة

  39. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رأيت عيسى (سلامه علينا) يمشي في الطريق بثياب بيضاء لامعة، والرجال يسيرون معه. لمس امرأة مريضة فشفيت على الفور، وكلم رجلاً حزيناً فابتسم، فشعر من هم حوله بالسعادة والطمأنينة. ثم قال: أحبوا بعضكم بعضاً، وأسعدوا المرضى، وأدخلوا السلام في قلوب الحزانى. نظر إلي وقال: افعلوا ما أفعل. ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا عزوز. نشكرك على مشاركتنا حلمك لكي نساعدك في تفسيره. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) دليل على البركة والرحمة والحق والهداية. يعكس ثوبه الأبيض الناصع طهارته وبّه وقداسته، كما هو مكتوب: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2). النور المحيط به والسائرون معه يرمزون إلى دوره كنور للعالم ومرشد للسائرين في طريق الحق "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). عندما لمس المرأة المريضة وشفيت في الحال، أظهر ذلك رحمته وقدرته على الشفاء، علامة على الرأفة على الآخرين التي تتوافق مع النبوءات عنه: "وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا" (إنجيل متى 8: 16-17). إن التحدث إلى الرجل الحزين وإدخال السرور لقلبه يعكس أيضًا ما تنبأ به: "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ." (توراة إشعياء 61: 1). كما أن السلام الذي نشره يشير إلى تحقيق وعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). كلمات عيسى (سلامه علينا) التي قالها لكم تتوافق تمامًا مع تعاليمه لتلاميذه: "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا." (إنجيل يوحنا ١٣: ٣٤)، و "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ." (إنجيل متى ٥: ٩). إنه يدعوك مباشرة لاتباعه، واعتناق تعاليمه، وأن تكون مثله في المحبة والرحمة للآخرين، ومشاركة بشارة الخلاص وهو يقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) آمل أن تقبل دعوته. بارك الله بك بالمعرفة والحكمة.

  40. السلام عليكم. حلمت بالنبي عيسى سلامه علينا، وهو يمد يديه إلي ويأمرني بأن لا أخشى اتباعه. ما معنى اتباعه؟ فأنا أؤدي جميع فرائضي بانتظام. شكرًا لكم مقدمًا!

    1. وعليكم السلام، عبد العزيز. نشكرك على مشاركتنا حلمك لنساعدك في تفسيره. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام دليل على صدق قلبك، ويعني البركات والحق والهداية والرحمة. قال: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). وهذا يشير إلى دوره كمرشد إلى الحياة الأبدية. يداه الممدودتان إليك تعكسان القبول والرحمة. إنه يعرفك ويخبرك ألا تخف من اتباعه، متماشيًا مع وعده حول السلام: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). اتباعه يعني السير على مثاله، والعيش بتواضع ورحمة وغفران ومحبة حتى في أصعب الظروف. يريدك أن تتبنى تعاليمه وتثق به كطريق مستقيم: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). لا يقتصر هذا الطريق على الطقوس فحسب، بل يشمل أيضًا تجديدًا روحيًا، وتحولا في القلب، وعلاقة أوثق معه وهو سيرشدك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على معرفة المزيد عنه، وأدعو الله أن تقبل دعوته. ليرزقك الله الحكمة والشجاعة والحماية.

  41. السلام عليكم، رأيت في المنام أنني على تلة، والشمس مشرقة. يقف النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوباً أبيض، ويقول: سأعود قريبًا، وسأصلح الدنيا، وسأحكم الجميع، أنا القاضي العادل. وكان الناس يسمعونه ويبكون، لكنني شعرت بوجود أمل. ثم استيقظت، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا عثمان. نشكرك على مشاركتنا حلمك. رؤية نفسك على تلة في ضوء الشمس ترمز إلى الوحي الإلهي أو لحظة صفاء روحي. وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة عظيمة، ويمثل البركات والحق والهداية والرحمة. تعكس الملابس البيضاء طهارته وسلطانه وعدله وقداسته (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). كلماته لك في الحلم تردد وعوده الواردة في الإنجيل، حيث يتحدث عن عودته ليحقق العدل والشفاء والإصلاح: "إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، وَمَعِي الْمُكَافَأَةُ لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ."(رؤيا 22: 12-13). يشار إليه بالقاضي العادل، وسيأتي بقوة ومع ملائكة: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31).قد يعكس بكاء الناس رهبة الناس وإيمانهم بعودته، ولكن حتى مع اقتراب الدينونة، يشعر من يثقون بالقاضي العادل بالسلام والأمل. حلمك يدعوك للثقة بعيسى (سلامه علينا) والاستعداد لعودته. بارك الله بك.

  42. السلام عليكم، في حلمي دخلت مسجدنا، فإذا بالنبي عيسى (سلام ه علينا) جالسًا على الأرض، مرتدي ثوبًا أبيض أنصع من الثلج، يحيط به النور. كان صوته هادئًا ، لقد تحدث عن ملكوت الله، وكيف يجب أن تلجأ القلوب إلى الرحمة والعدل والحق. جلست ساكنًا، ثم نظر إلي نظرة لطيفة لكنها قوية، كأنه يعلم كل سر بداخلي. ثم استيقظت، وصدى كلماته لا يزال يتردد في أذني. هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى هذا؟

    1. وعليكم السلام يا ياسر. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) جالسًا يعلم في المسجد، والنور الذي كان من حوله يرمز إلى سلطانه، ويشير إلى دوره كمرشد في طريق الخلاص: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). يرمز الثوب الأبيض الناصع إلى طهارته وعدله وقداسته (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا يوحنا 19: 8). تحدث عيسى (سلامه علينا) بإسهاب عن ملكوت الله في الإنجيل، معلناً أنه واقع حاضر وأمل مستقبلي. قال: "وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ." (إنجيل مرقس ١: ١٥). هذه الرسالة تدعو إلى تغيير القلب، والتحول إلى العيش بالرحمة والعدل والحق، والتي هي أسس عرش الله: "الْعَدْلُ وَالْحَقُّ قَاعِدَةُ كُرْسِيِّكَ. الرَّحْمَةُ وَالأَمَانَةُ تَتَقَدَّمَانِ أَمَامَ وَجْهِكَ." (الزبور، مزمور ٨٩: ١٤). أظهر عيسى المسيح (سلامه علينا) أن الرحمة والعدل والحق هي قلب تعاليمه أيضًا: "طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ." (إنجيل متى ٥: ٧)؛ "... وَلِهذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي»." (إنجيل يوحنا ١٨: ٣٧). لقد ينظر إليك كدعوة شخصية لاتباع كلماته واتباع إرشاده الذي سيقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). إن صدى كلماته في أذنيك عند الاستيقاظ يظهر أهمية الرسالة التي يريد أن يبلغك بها: "إِذْ قِيلَ: «الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاط." (إنجيل عبرانيين ٣:١٥). أشجعك على دراسة المزيد عنه وعن كلماته المباركة. بارك الله بك.

  43. السلام عليكم، رأيت في منامي أنني تائه والناس تائهون من حولي. ثم رفعت رأسي فرأيت النبي عيسى سلامه علينا واقفًا في كبد السماء، مرتدي ثوبًا أبيض نقيًا، وجهه يتلألأ بنور ساطع. مد يديه، فتدفقت أشعة النور نحونا. شكل النور طريقًا يؤدي إليه. ثم قال: اتبعوني، أنا هو الصراط المستقيم. بدأ الناس يلاحظون النور، فبكي بعضهم، وبدأ آخرون بالسير نحوه. شعرت بسلام عميق وأنا أخطو أولى خطواتي نحوه. ثم استيقظت، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا موسى. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن الناس التائهين، بمن فيهم أنت، هم دلالة إلى الشوق الروحي والشكوك والارتباك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) واقفًا في السماء يرسل النور لهداية الناس، تتوافق مع كلماته: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). ترمز ثيابه البيضاء ونوره النقي إلى الهداية والحق والسلطة والقداسة والعدل (إنجيل متى 17: 2؛ 28: 3؛ رؤيا يوحنا 1: 16؛ 3: 5؛ 19: 8). إنه يدعوك لاتباعه والثقة في هدايته لأنه سيقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). السلام العميق الذي اختبرته في الخطوة الأولى من حلمك هو تحقيق لوعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). أدعو الله أن تقبل دعوته وتتبع نوره. بارك الله بك.

  44. السلام عليكم، رأيت في المنام عيسى المسيح (سلامه علينا) جالسًا على عرش أبيض ناصع، كان مرتدي ثوبًا أبيض ناصعًا. وقفت أمامه الملائكة والناس وهو يحكم عليهم بالعدل. بعضهم فرح، وبعضهم حزين، لكن الجميع استمعوا إلى كلامه. ثم استيقظت، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا فؤاد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. يشير وصف حلمك إلى المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا). سيعين قاضيًا عادلًا، سيأتي ليبيد الشر وكل إثم، ويقيم مملكة سلام أبديًا. سيأتي على السحاب بقوة ومع ملائكة: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). الملابس البيضاء الناصعة، والعرش الأبيض، يرمزان إلى النقاء والبر والقداسة والسلطان (انظر الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ ٢٨: ٣؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). كذلك، فإن رؤية عيسى (سلامه علينا) جالسًا على العرش، تتوافق مع هذه النصوص: ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا مَكَانٌ. وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، وَاقِفِينَ قُدَّامَ الْعَرْشِ. وَفُتِحَتِ الْكُتُبُ، ثُمَّ فُتِحَ كِتَابٌ آخَرُ هُوَ سِجِلُّ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ بِحَسَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ" (رؤيا 20: 11-12). "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،" (متى 25: 31- 32). في الحلم، استمع الجميع إلى كلمات عيسى (سلامه علينا) التي ترمز إلى سلطانه. حلمك تذكير بيقين عودة عيسى المسيح (سلامه علينا) وضرورة الاستعداد الروحي: "فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ." (إنجيل متى ٢٥: ١٣). فهو يريد حمايتك وقيادتك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على دراسة هذا الموضوع ومساعدة الآخرين أيضًا. بارك الله بك. لا تتردد في مراسلتنا مرة أخرى إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  45. سلام. أختي تخبرني باستمرار أنها تحلم برجل يرتدي ثوبًا أبيض. وتقول إنها عندما ترى ذلك تشعر بسلام دائم لم تختبره من قبل. علمت من موقعكم أن هذا الرجل ذو الثوب الأبيض قد يكون عيسى سلامه علينا، وإن كان كذلك، فما هي الرسالة أو الدلالة التي تحملها هذه الرؤية لأختي؟ شكرًا جزيلًا!

    1. وعليكم السلام يا علياء. كما وصفتِ حلم أختكٍ، هذا الرجل ذو الرداء الأبيض هو عيسى المسيح (سلامه علينا). رؤيته مرتبطة بالبركات والبشارة والرحمة ودعوة للهداية والحق والنمو الروحي. السلام الذي اختبرته يتوافق تمامًا مع الوعد الذي قطعه عيسى (سلامه علينا): " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). يدعى أمير السلام، وهو أيضًا كلمة الله التي جاءت لتجلب النور والسلام والخلاص للعالم: "وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (إنجيل فيلبي ٤: ٧). عيسى المسيح (سلامه علينا) يدعو أختكِ ليباركها ويهديها إلى الحياة الأبدية والنجاح. بارك الله بكِ بأختكِ وهداكِ إلى الحق.

  46. سلام رأيت نفسي في بيتٍ قديم، وفجأة ظهر رجل مرتدي ثوباً أبيض. بدأ البيت يتوهج ويتلألأ بالنور، وبدا وكأن كل شيءٍ قد أصبح جديدًا. تقدم الرجل ذو الرداء الأبيض وقال لي: "يا بني، اتبعني". أتعلم أشياءً جديدةً من موقعكم، ولكن كيف يمكنني اتباع الرجل ذو الرداء الأبيض إذا كان هو عيسى سلامه علينا؟

    1. وعليكم السلام يا ناصر. نشكرك على مشاركتنا حلمك. الرجل الذي كان مرتدي ثوباً أبيض هو عيسى المسيح (سلامه علينا). رؤيته في المنام علامة على البركات والهداية والحق والسلام. النور القوي المنبعث من حضرته، المضيء على كل شيء، يشير إلى كلماته: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). كما أن الثياب البيضاء والنور الساطع يعكسان النقاء والقداسة والبر (إنجيل متى 17: 2؛ 28: 3؛ رؤيا يوحنا 19: 8). لقد أظهر أنه يعرفك، ويرى صدق قلبك ويريد أن يرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) اتباعه يعني الثقة بهدايته، واعتماد تعاليمه، والثقة به كصراط مستقيم. أشجعك على مواصلة الدراسة عنه، وأدعو الله أن تقبل دعوته. إذا كانت لديك أي استفسارات، فنرحب بالدراسة معك. بارك الله بك دائمًا.

  47. السلام عليكم، وجدت نفسي في مكان مشرق، وكان عيسى (سلامه علينا) مرتدي ثوبًا أبيض ناصعًا، ويجلس على عرشٍ أبيضَ مشرق. أحاطت به الملائكة كانوا يرددون: "الحمد لله رب العالمين"، مرارًا وتكرارًا. امتزجت أصواتهم وكان جمالها أخاذ. ثم طلب مني أحد الملائكة الانضمام إليهم، ففعلت. ثم استيقظت، وعندما فتحت عيني، كانت الغرفة لا تزال مشرقة، وكأن نوره قد تبعني. هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى حلمي؟

    1. وعليكم السلام يا عائشة. نشكركِ على مشاركة حلمكِ. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) بهذه الصورة الجليلة، بثيابه البيضاء، جالسًا على العرش، تجسد سلطانه ودوره كقاضي للبشرية جمعاء. يشار إليه بالقاضي العادل الذي سيأتي بقوة ومجد ليدين الأمم ويؤسس مملكة سلام أبديًا: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،" (متى 25: 31- 32). كما أن ثيابه البيضاء ونوره الساطع يعكسان طهارته وبره وسلطانه وقداسته (إنجيل متى ١٧: ٢؛ ٢٨: ٣؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). إن رؤية الملائكة وهم يسبحون ويغنون تعكس العبادة السماوية الموصوفة في مقاطع مختلفة من الإنجيل: "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ" (الإنجيل، رؤيا 5: 11-12). عيسى (سلامه علينا) هو خروف الله (الإنجيل، يوحنا 1: 29)، والملائكة يحتفلون بذبيحته التي تجلب الفداء. حلمك هو رسالة لتمجيد وتعظيم عيسى المسيح (سلامه علينا) باعتباره القاضي العادل، إحاطته بكائنات سماوية تقدم العبادة والتسبيح. يعكس الخلاص والسلطة المطلقة التي يتمتع بها على كل الخليقة (الإنجيل، كولوسي 1: 15-16). أدعوكِ أن تتأملي في حلمكِ بجدية، وأشجعكِ على أن تدرسي بنفسكِ أكثر عن عيسى المسيح (سلامه علينا). بارك الله بكِ.

  48. السلام عليكم، غفوت بعد صلاة العشاء، فوجدت نفسي في بستان من الورد. انفتحت السماء ونزل النور، وفي هذا النور وقف عيسى (سلامه علينا) بثوبه الأبيض. كانت عيناه حنونتين، وابتسامته تدخل السكينة إلى قلبي. علّمني دعاءً بسيطًا، فجعلني أردده ثلاث مرات. استيقظت وأنا أردد الدعاء: "يا رحمن، اشف قلبي، واهد عملي، وادني على صراطك المستقيم".

    1. وعليكم السلام يا قمر. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. إن رؤية نفسك في حديقة مليئة بالورود أمر بالغ الأهمية ويمثل القرب من الله، ومكان اللقاء والوحي الإلهي، كما كان في بداية الخليقة (التوراة، تكوين 2: 8). إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) يعني الهداية والحقيقة والسلام والبشارة. يعكس نوره دوره كنور للعالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) كما تشير الثياب البيضاء أيضًا إلى دوره في السلطة وقداسته ونقائه وبره (انظر إنجيل متى 17: 2: 28: 3؛ رؤيا يوحنا 19: 8). إن السلام الذي اختبرته في حضرته يتماشى مع كلماته: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إن الدعاء الذي علمكم إياه يعكس التواضع لتحويل القلب وتلقي الهداية، ويعكس المفهوم الموجود في هذه الصلاة: "قَلْباً نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مزمور 51: 10). إنه الطريق المستقيم ويدعوك إلى الثقة به وسيقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على معرفة المزيد عنه وعن تعاليمه وتكرار دعاء حلمك دائمًا. بارك الله بك.

  49. السلام عليكم. تم تشخيص ابنتي بالسرطان منذ زمن. انهار عالمي تمامًا، وغرقت في ضيق واكتئاب عميقين. فقدت الأمل في الحياة، ولم أعد أرى أي معنى أو سبب للحياة. أخذنا ابنتنا عدة مرات إلى المستشفى للمتابعة. قرر الأطباء أنها بحاجة إلى عملية جراحية. استجمعت قواي وعدت إلى صلاتي التي تركتها منذ فترة. دعوت الله تعالى بشوق أن يشفيها، وسألته أن يظهر لي مشيئته ويجري معجزة. رأيت في المنام عيسى (سلامه علينا) مرتدي ثوبًا أبيض، يلامس ابنتي مكان السرطان. عندما جاء يوم العملية، وعندما أمر الأطباء ببعض الفحوصات والصور قبل الجراحة، اندهشوا من اختفاء الورم. لم يعرفوا كيف، لكنهم أخبرونا أنه لا داعي للجراحة لأنهم لا يرون أو يكتشفون أي شيء. ابنتي أفضل بكثير الآن والحمد لله. أردت فقط أن أشارككم فرحتنا. بارك الله بكم!

    1. وعليكم السلام يا أناندا. نشكرك على مشاركتنا هذه الشهادة المؤثرة والجميلة. لقد شهدت معجزة حقيقية صنعها عيسى المسيح (سلامه علينا). ملابسه البيضاء ترمز إلى طهارته وسلطانه وبره (إنجيل متى ١٧: ٢؛ ٢٨: ٣). لديه القدرة على الشفاء والتعافي، ولمسته لها، التي لمس بها بالضبط مكان مرض ابنتك، تعكس قوة لا يحدها الفهم البشري: "وَكُلُّ الْجَمْعِ طَلَبُوا أَنْ يَلْمِسُوهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنْهُ وَتَشْفِي الْجَمِيعَ." (إنجيل لوقا ٦: ١٩). كما أثبت أنه يراك ويسمع صلواتنا. إنه يعرف صدق قلبك ويريدك أن تثق به وبقدرته وإرشاده: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). أحمد الله على هذه المعجزة في حياتك، وأشجعك على معرفة المزيد عن عيسى (سلامه علينا)، وسيواصل رعايته لك وإرشادك إلى طريق الحياة والسلام. بارك الله بك دائمًا.

  50. السلام عليكم رأيت في منامي سيدنا عيسى عليه السلام واقف على قمة الجبل ويرفع يديه نحو السماء والنور يحيط به من كل جانب. كان الناس أسفل الجبل ينظرون إليه بدهشة وخوف كملك منتصر. ثم التفت إلي وابتسم، وقال: السلام أُعطيكم، لا كما يعطيه العالم، لقد غلبت العالم. وبعدها بدأ يصعد إلى السماء، تحيط به الملائكة، بينما كانت الأرض تهتز تحت أقدامنا بخشوع، وقلبي امتلأ طمأنينة لم أشعر بها من قبل. ما تفسير المنام جزاكم الله خير؟

    1. وعليك السلام يا كمال. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. ما أجمل رؤية سيدنا عيسى (سلامه علينا) في الحلم لأن رؤيته تدل على البركة والخير والطمأنينة والفرح. وما رأيته هو ما تم ذكره في الإنجيل “حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ …………ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلًا: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ” (متى 26: 36-39) إذ كان يصلي منتظراً ما كان سيحدث معه من تعذيب وضرب حتى الصلب. أما النور الذي كان يسطع منه هو ذلك النور الذي تحدث عنه في الإنجيل “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12) وثم أراد أن يخبرك بأنه يحبك وسوف يعطيك سلامه الذي يفوق كل سلام ممكن أن تشعر به على الأرض كما ذكر الإنجيل ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27) وثم يذكر الإنجيل أيضاً ما رأيته في حلمك لمشهد صعود عيسى المسيح (سلامه علينا) إلى السماء إلى عرشه السماوي حيث هو موجود هناك الآن “وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، َقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ” (أعمال الرسل 1: 9- 11) وبشكل عام إن ما رأيته في حلمك هو نبذة عن قصة الفداء والتضحية التي قام بها عيسى المسيح (سلامه علينا) من أجلنا وختم حلمك بصعوده للسماء كملك منتصر على الشر وسيعود قريباً كقاضٍ عادل. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

More Stories
يوم الدينونة