رؤيا عيسى المسيح (سلامه علينا)

رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام هي من الرؤى الصادقة. ويخبرنا ابن سيرين بأن من رأى عيسى سلامه علينا من الرجال بشكل عام فإنه رجل فيه الخير والنفع، وهو مبارك ويكثر تنقله وسفره لفعل الخير ونيل النفع. أما رؤية عيسى (سلامه علينا) لفتاة عزباء تفسر رؤيته بالخير والنفع لها وطريق صالح تسلكه، أما للمرأة الحامل فهو ولادتها لطفل ذكر يكون حكيما وبيده بعض القوة والسلطة في الخير، وأما للمتزوجة وغيرها من النساء فإنه قد يدل على الحمل لمن هي في سن تريد الحمل والإنجاب به، ويدل على السعادة والرضا لمن سواها من النساء.

ويقول مفسرون آخرون بأن رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام للذكر أو الأنثى فإنه رزق من الله أو عناية من الله لشخص في كرب عظيم. ونزوله (سلامه علينا) في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.

ونستطيع القول بأن رؤيا عيسى (سلامه علينا) هي أكثر من ذلك، فهو قد جاء ليخلص الكثيرين. رؤياه في الأحلام تجلب السلام للنفس خاصة وللبشرية عامة، رؤياه تمنح الطمأنينة للنفس التائة البعيدة عن الله، رؤياه تطرح الخوف خارجا، رؤياه إعلان للخلاص والنجاة.

فقد صنع معجزات كبيرة لم يصنعها أحد غيره فهو: يأمر الموتى فيعودون إلى الحياة. يعيد للأعمى بصره، والأعمى هو من وُليد أعمى. يمسح على جلد الأبرص فيشفيه. أنه يُشكل الطين وينفخ فيه الروح فيصبح طيراً حياً. يعلم الغيب. يُنزل موائد طعام من السماء للحواريين. رُفع إلى السماء، بعد أن إنتصر على الموت بقيامته من بين الأموات.

لا بل أنه مبارك أينما كان، رحمة للعالمين، نقي طاهر من كل خطية وعيب، كلمة الله وروح منه، وجيه في الدنيا بالنبوة والمقام الحسن، وفي الآخرة بالشفاعة والدرجات العليا، ومن المقربين لله عز وجل.

كل هذه الحقائق التي يرويها القرآن، تؤيد حقيقة ما يرويه الإنجيل بأن عيسى (سلامه علينا) هو شخص غير عادي، هو "يَسُوعَ. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (الإنجيل متى 1: 12)، "عِمَّانُوئِيلَ ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: ٱللهُ مَعَنَا" (الإنجيل متى 1: 23)، "ٱلْقُدُّوسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱللهِ" (الإنجيل لوقا 1: 35)، "مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ" (الإنجيل لوقا 2: 11).

لا بل أن الإنجيل يعلن عن خدمته "رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ" (الإنجيل لوقا 4: 18-19).

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. في المنام رأيت سيدنا عيسى عليه السلام ممدد على الصليب، والدم ينزف من جبينه الطاهر، وقد غطت ملامحه السكينة رغم الألم. كنت واقفة هناك أبكي بحرقة وقلبي يتفطر من شدة الحزن. السماء كانت مليئة بالغيوم والكون كله بدا وكأنه ينوح. وفجأة وسط هذا المشهد الحزين ظهر رجل بلباس أبيض ناصع، وجهه مشرق كالنور وفي عينيه سلام يفوق الوصف. اقترب مني بلطف ووضع يده على كتفي وقال بصوت مطمئن: انظري… لقد قام! ولما نظرت إلى الصليب كان فارغ. ثم عرفت بأن الرجل الذي يتحدث معي هو سيدنا عيسى عليه السلام، ثم بدأ يصعد إلى السماء ببطء محاط بالنور والملائكة وأنا أنظر إليه ودموعي تنهمر، لكنها هذه المرة دموع فرح وأمل.

    1. وعليكِ ابسلام يا سلمى. نشكركِ لمشاركة حلمكِ معنا. إن تفسير حلمكِ هو ما تم ذكره في الإنجيل عن أحداث صلب عيسى المسيح(سلامه علينا) “فَأخَذَ الجُنُودُ يَسُوعَ. فَمَضَى حَامِلًا صَلِيبَهُ إلَى مَكَانٍ يُدْعَى «مَكَانَ الجُمجُمَةِ،» وَبِالآرَامِيَّةِ «جُلجُثَةَ” ( يوحنا 19: 17).والمشهد بأكمله يمكنك أن تجديه في الإنجيل أما الرجل الذي ظهر لكِ بلباس أبيض هو عيسى المسيح (سلامه علينا) “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2) حيث أن لباسه الأبيض يرمز للطهارة والقداسة والبر أما النور فهو ذلك النور الذي سينير دربكِ لأنه قال “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12) أما السلام فهو سلامه الذي تحدث عنه في الإنجيل ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27) ومن بعد أن بارككِ رأيتي أن الصليب فارغ فهذا دلالة على أنه قام ولم يمت فهو حي كما ذكر الإنجيل والقرآن ذلك “….«لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟
      لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ!” (لوقا 24: 5-6) “إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ” (العمران 3: 54-55). وبالنهاية رأيتي مشهد صعوده للسماء “وَلَمَّا قَالَ هذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، َقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ” (أعمال الرسل 1: 9- 11). حيث سيعود قريباً كما وعد ويحاسب الكل على أعمالهم لأنه سيأتي كقاض عادل. ونتمنى أن تكوني على استعداد حين مجيئه الثاني وتساعدي الآخرين أيضاً على ذلك. بارك الله بك. من فضلكِ لا تترددي بالتواصل معنا.

  2. السلام عليكم، حلمت الليلة الماضية، ورأيت نفسي على تلة أبكي، ونساءٌ أخريات يبكين معي. كنا ننظر إلى عيسى سلامه علينا على الصليب. وبينما كنا نبكي، نظر إلينا بعينين حنونتين وقال: فعلت هذا من أجل خلاصكم. استيقظت وما زلت أشعر بالدموع تملأ وجهي، لم أستطع نسيان نظراته. من فضلكم، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا نجاة. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. إن وقوفك على تلة وبكاءكِ مع الآخرين وهم يشاهدون معاناة عيسى المسيح (سلامه علينا) يشبه لحظة مذكورة في الانجيل، حيث ناحت النساء وهن يشاهدن نفس المشهد: "وَتَبِعَهُ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، وَالنِّسَاءِ اللَّوَاتِي كُنَّ يَلْطِمْنَ أَيْضًا وَيَنُحْنَ عَلَيْهِ." (الإنجيل، لوقا 23: 27). إن دموعكِ ووجود آخرين يبكون إلى جانبِك يعكس شفقة وحزن وقلبًا منفتحًا لفهم ثقل تلك التضحية. إنه يدعى حمل الله (الإنجيل، يوحنا 1: 29) أُرسل إلى العالم ليصنع مصالحة بين البشر والله (الإنجيل، كولوسي 1: 19-20). إن كلامه لكِ في الحلم، يعكس رحمة شخصية ودعوة للثقة به وبإرشاده: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." (الإنجيل، يوحنا 15: 13). هذا الحلم يدعوكِ لقبول رسالة الخلاص التي يقدمها الله من خلال عيسى (سلامه علينا). بارك الله بكِ. يرجى إعلامنا إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  3. في حلمي ظهر لي نبي الله عيسى عليه السلام بثوب أبيض وقال: يجب أن تحمل صليبك كل يوم وتتبعني. ثم أعطاني كتاب عليه صورة صليب. ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليك السلام يا سامر. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم ترمز لكثير من الخيرات والنعم التي ستحل عليك. ولكن طلب منك أن تحمل صليبك الذي يرمز للعذاب والهموم والمشاكل إذ عليك أن ترميها امامه وهو سيساعدك في التغلب عليها يومياً. وقد تم ذكر هذه الآية في الإنجيل “ثُمَّ قَالَ لَهُمْ جَمِيعًا: «إذَا أرَادَ أحَدٌ أنْ يَأْتِيَ مَعِي، فَلَا بُدَّ أنْ يُنكِرَ نَفْسَهُ، وَأنْ يَرْفَعَ الصَّلِيبَ المُعطَى لَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعَنِي” (لوقا 9: 23) والكتاب الذي أعطاك إياه هو “الإنجيل” أي الكتاب الذي ستجد به قصة حياته والنبؤات عنه حتى قيامته. والمعنى من هذا أنه يمكنك البدء بدراسة الإنجيل واتباع طريقه وتعاليمه المذكورة بداخل الإنجيل من خلال قرائتها بشكل يومي “إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ” ( 2تيموثاوس 3: 16-17). ونحن على استعداد لنساعدك على ذلك. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا نحن نشجعك على قبول دعوته بارك الله بك

  4. السلام عليكم، رأيتُ النبي عيسى ( سلامه علينا) في منامي يحمل صليبًا ثقيلًا، وكان ينزف، وملامح وجهه تدل على آلامه . ثم رأيت خروفًا ذبحه أحدهم، فغطاني دمه. شعرت بشي غريب، وكأن كلا المشهدين كان لهما معنى عظيم. استيقظت أفكر فيما رأيت.

    1. وعليكم السلام يا حنين. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) يحمل صليبًا ثقيلًا وينزف دمًا، تُشير إلى صلبه ودوره كمسيح، كما تنبأ: "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. (إشعياء ٥٣: ٥-٧) يُدعى حمل الله، ورحمته أُرسلت إلى العالم ليُحقق المصالحة: وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ" (يوحنا ١: ٢٩) إن ذبح الخروف ودمه يُغطيك، مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بالذبيحة. لطالما مثّلت صورة الحمل النقاء والبراءة والتضحية: "عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، (١ بطرس ١: ١٨، ١٩). الدم في هذا السياق ليس علامة عنف أو خوف، بل تطهير وحماية، ويشير إلى أولئك الذين سيكونون في الفردوس: "بعد هذا نظرت، وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده، من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة، واقفون أمام العرش وأمام الحمل، متسربلين بثياب بيض، وفي أيديهم سعف النخل، ويصرخون بصوت عظيم قائلين: " بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ وَهُمْ يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلِينَ: «الْخَلاَصُ لإِلهِنَا الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ». فَقُلْتُ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَعْلَمُ». فَقَالَ لِي: «هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ (رؤيا ٧: ٩، ١٠، ١٤) إذًا، كلتا الصورتين في حلمك تُشيران إلى حقيقة مهمة حول التضحية التي قدمها الله لتقريبك منه، ولمنحك رحمته والحياة الأبدية. يدعوك حلمك إلى دراسة الموضوع، والإيمان بالهداية الإلهية، وطلب مشيئة الله. أدعوك أن تقبلي هذه الدعوة. بارك الله بك. يُرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  5. السلام عليكم. رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) في بستان. كان راكعًا يصلي، والنور يحيط به. عندما اقتربت، لم أر سوى بضعة أشخاص في البستان. شعرت بشعور من عدم الارتياح في الجو، لم أفهم سببه. هل لهذا أي رسالة لي شخصيًا؟

    1. وعليكم السلام يا رحمان. نشكرك على مشاركتنا حلمك وتكليفنا بتفسيره. إن وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) في حلمك يرمز إلى الهداية ويجلب السلام والبركات. إن للحدائق رمزية عظيمة، فهي تمثل أماكن للسلام والقرب من الله. وقد ورد ذكر رؤية عيسى (سلامه علينا) يصلي في حديقة في الإنجيل: "ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلًا: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلاَمِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَامًا، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ" (إنجيل متى ٢٦: ٣٩-٤١). حدث هذا قبل صلبه وموته، ويظهر معاناته ورحمة الله في خطة فداء البشرية. أشجعك على قراءة الإنجيل بنفسك لمعرفة المزيد عن عيسى (سلامه علينا) والأحداث التي وقعت في الأسبوع الأخير من وجوده على الأرض مع أتباعه. لا تتردد في مراسلتنا إذا كانت لديك أي أسئلة، فنحن نرغب في دراسة الإنجيل معك. بارك الله بك.

  6. السلام عليكم رأيت في منامي نبي الله المسيح عيسى ابن مريم كثير، وتكررت هذه الرؤى حتى أصبحت أشعر بأنها تحمل لي رسائل وإشارات واضحة. يظهر اسمه مكتوب أمامي، وأرى صور له وهو على الصليب وينظر علي. كما تتكرر في أحلامي آيات تتحدث عن الصلاة ومحبة الأعداء والتسامح، والصيام وعدم الحكم على الآخرين وضبط البصر ، بالإضافة إلى عبارات مثل: أنتم ملح الأرض ونور العالم. كلما رأيت هذه الأحلام، أشعر براحة عميقة وسلام داخلي، ويغمرني الفرح. ما التفسير وشكرا لكم.

    1. وعليك السلام يا نجيب. نشكرك لمشاركتنا هذا الحلم الجميل. لأن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) تبعث فينا السلام والفرح والطمأنينة وتملأنا بالخير والبركات. لقد ظهر لك عدة مرات لأنه يرغب بتوصيل رسالة لك ولكن يبدو أن الرسالة لا تصل إليك كما هو المطلوب أو تحتاج إلى من يساعدك في تفسيرها. إن رؤيته على الصليب فهو يريد أن يشرح لك بأنه فدانا بنفسه على الصليب وهذه تضحية كبيرة ولها قيمة كبيرة. والآيات التي تم ذكرها عن محبة الأعداء أو الآخرين فقد تم ذكرها في الإنجيل “وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،” (متى 5: 44) والصيام بمعناه الحقيقي أي ليس الابتعاد عن الطعام والشراب بل الصوم عن ارتكاب المعاصي ومسامحة الآخرين من خلال محبتهم وعدم التظاهر بأنك تمارس الصيام بل بضبط نفسك عن الشهوات الأرضية التي تكون سبب لارتكاب الذنوب. وعبارة ملح الأرض ونور العالم هي ما تم ذكره في الإنجيل “أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ. أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل،” (متى 5: 13 -14). وبما أنه وعدنا بأنه سيعطينا سلام خاص ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). لهذا تشعر بسلام وراحة وفرح. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا بارك الله بك.

  7. السلام عليكم، هذا الصباح عند الفجر رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) في منامي يمشي ببطء، مرتديًا ثوبًا أبيض ملطخًا بالدماء، ويحمل صليبًا خشبيًا على كتفه. كان وجهه مليئًا بالألم، لكنه كان مليئًا بالحب أيضًا. نظر إلي وقال: فعلت هذا من أجلك، فآمن بي واتبعني. ثم استيقظت في حيرة، أرجو مساعدتي في فهم معنى الحلم.

    1. وعليكم السلام يا عفان. نشكرك على كتابتك لنا وإخبارنا بحلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) ترتبط دائمًا بالرحمة والهداية والحق والبركات. يرمز ثوبه الأبيض إلى النقاء والبر (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨)، وكونه مغطى بالدم حاملاً صليبًا، يذكرنا بوصف الإنجيل لصلبِه، حيث سُمِّر على الصليب. هذا العمل هو التضحية القصوى وتعبير عن محبة الله لإنقاذ البشرية: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."(إنجيل يوحنا ٣: ١٦)؛ "وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا." (إنجيل رومية ٥: ٨). يظهر لكم عيسى (سلامه علينا) مدى محبة الله لك، ويدعوك لقبول رحمة الله: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." (إنجيل يوحنا ١٥: ١٣). أشجعك على التعرف عليه أكثر، وعلى تضحيته المحبة، وأدعو الله أن يرزقك الحكمة والشجاعة.

  8. السلام عليكم، رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) يصلي وحيدًا تحت شجرة في منامي. كان الدم يسيل من رأسه على الأرض. حاولت الاقتراب فلم أستطع. نظر إلي وعيناه مليئتان بالحزن والسلام، وكان يقول: اغفر لهم، ثم تلاشى كل شيء. استيقظت وقلبي ينبض بقوة، وما زلت أسمع كلماته: اغفر لهم. من فضلكم، ما معنى الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا خالد. نشكرك على تكليفنا بتفسير حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة رحمته وبركاته. ورؤيته في آلامه دليل على الخلاص الحقيقي من الخطيئة والشر. إن وصف حلمك يتوافق تمامًا مع ما مر به لإتمام رسالته كرحمة الله: " وَخَرَجَ وَمَضَى كَالْعَادَةِ إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، وَتَبِعَهُ أَيْضًا تَلاَمِيذُهُ ... وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ." (إنجيل لوقا ٢٢: ٣٩، ٤٤). يدعوك هذا الحلم لمعرفة المزيد عن التضحية العظيمة التي قدمها الله ليقربك منه، مرسلًا كلمته ورحمته، عيسى المسيح (سلامه علينا) وسيطًا للمصالحة بين البشرية: "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا." (إنجيل لوقا ٢٣:٣٤). أشجعك على دراسة هذا الموضوع، وإذا احتجت لمزيد من التوضيح، فلا تتردد في مراسلتنا مجددًا. بارك الله بك.

  9. ابني شاهد حلم بي ان نورا قادم إلي وهو السيد المسيح ويطلب مني أن اتبعه وقال ابني بأني كنت واقفة ولم أتبعه أو أنا مؤمنة بالام العذراء والسيد المسيح ولكن كيف لي أن اتبعه ارجو التوضيح

    1. سيدتي الفاضلة يا له من حلم جميل. لأن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) تبعث فينا السلام والفرح والبركة والطمأنينة. وخصوصا أنه تقدم إليك وهو مشع بنوره الذي قد ذكر في الإنجيل “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢) . وهذا النور الذي سينير دربك للوصول للصراط المستقيم. في حال قبلت دعوته وقمت باتباع طريقه “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦) .واتباع تعاليمه المذكورة في الإنجيل حيث كتب هناك قصة حياته منذ الولادة حتى الفداء والتضحية والقيامة حينها سيساعدك للدخول للجنة. وفي حال بدأت بدراسة الإنجيل سيولد لديك الكثير من الأسئلة والاستفسارات فيمكنك التواصل معنا ونحن سنكون سعداء بمساعدتك في الإجابة على جميعها. بارك الله بك.

  10. السلام عليكم، رأيت في منامي أنني أقف على تلة تطل على مدينة. من بعيد، رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) يسير في طريق ضيق، يحمل صليبًا على كتفيه. كانت السماء مظلمة، وبينما كان يمر بي، توقف والتفت ونظر في عيني. قال: "هذا طريق الآلم، وقد سلكته من أجلك". ثم تابع طريقه وطلب مني أن أتبعه، ثم استيقظت. ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا رضوان. نشكرك لتكليفنا بتفسير حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) دليل على أن رحمة الله معك. وجوده يجلب البركات والهدى والحق. يتوافق وصفك للحلم مع النبوءات عنه كمسيح، وما حدث له: "لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا." (التوراة، إشعياء ٥٣: ٤-٥). يُدعى حمل الله (الإنجيل، يوحنا ١: ٢٩) الذي جاء ليجلب المصالحة والسلام والشفاء. يمثل الصليب الذبيحة التي تظهر انتصار الرحمة الإلهية على الدينونة (الإنجيل، يعقوب ٢: ١٣). إن النظر في عينيك في الحلم يعكس دعوة شخصية وقبولاً وتواصلاً. إنه يراك ويظهر أنك معروف ومحبوب، لذا يدعوك لاتباعه، أي قبول رحمته وهداه الذي سيقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على معرفة المزيد عن دوره في الخطة الإلهية للخلاص، وأدعو الله أن يباركك بالحكمة والفطنة. يُرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  11. السلام عليكم، رأيتُ أنني أغرق في بحرٍ هائج، وكنتُ أشعر بالبرد والخوف الشديدين. ثم ظهر لي النبي عيسى (سلامه علينا) بثوبٍ أبيضَ ساطع، مُحاطًا بنورٍ ساطع. سار عبر الأمواج بهدوءٍ وقوة، ومد يده وسحبني من الماء، ثم هدأ البحر. أنقذني النبي عيسى (سلامه علينا). هل يُمكنكم مساعدتي في فهم معنى الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا مصطفى. رؤياك تُذكرنا بحادثة وقعت بين عيسى المسيح (سلامه علينا) وأحد أتباعه: "وَفِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ مَضَى إِلَيْهِمْ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ خَيَالٌ». وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلًا: تَشَجَّعُوا أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا». فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ». فَقَالَ: «تَعَالَ». فَنَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِينَةِ وَمَشَى عَلَى الْمَاءِ لِيَأْتِيَ إِلَى يَسُوعَ. وَلكِنْ لَمَّا رَأَى الرِّيحَ شَدِيدَةً خَافَ. وَإِذِ ابْتَدَأَ يَغْرَقُ، صَرَخَ قِائِلًا: «يَا رَبُّ، نَجِّنِي فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ وَقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيلَ الإِيمَانِ، لِمَاذَا شَكَكْتَ؟ وَلَمَّا دَخَلاَ السَّفِينَةَ سَكَنَتِ الرِّيحُ. (إنجيل متى 14: 25-32). إن ثياب عيسى (سلامه علينا) البيضاء ونوره الساطع في حلمك يرمزان إلى طهارته وسلطانه وبره (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا يوحنا 3: 5؛ 19: 8). لقد أظهر قوته وسلطانه وأنقذك في وسط عاصفة في البحر موضحًا أنه حتى في أصعب المواقف يمكنه أن يجلب الخلاص والسلام. يريدك أن تثق به دون شك وسيباركك ويرشدك إلى الحياة الأبدية. قال: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) أتمنى أن تقبل الدعوة. بارك الله بك دائمًا.

  12. السلام عليكم، رأيت النبي عيسى عليه السلام مسالمًا مشرقًا، مرتدي ثياباً بيضاء، ثم أعطاني كتابًا وطلب مني أن أقرأه يوميًا. كان بداخله كلمات باللغة العربية عن الحب والشفاء، وعلى غلافه كلمة "الإنجيل". ثم استيقظتُ في حيرة: هل يريد الله مني أن أقرأ الإنجيل؟ أرجوكم، هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا رعد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة رحمة وبركة، وهو يهدي وينير ويكشف الحقيقة. ثيابه البيضاء وبهاؤه يرمزان إلى النقاء والبر والسلطان والقداسة (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). إن إعطائك الإنجيل له أهمية بالغة، إذ يحتوي على مبادئ مهمة ترشدك في مشيئة الله الكاملة: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17). جوهر رسالة الإنجيل مليء بالشفاء والرحمة والمحبة الإلهية: " "اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا... لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ" (الإنجيل، أفسس ٢: ٤، ٨). وهو أيضًا الكتاب الذي يروي كل شيء عن عيسى (سلامه علينا) ودوره في خطة الله لخلاص البشرية، بصفته المسيح الشافي وكلمته: "وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا»." (الإنجيل، متى ٨: ١٦-١٧). إنه يدعوك للبحث عن الحقيقة الحية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على قبول الدعوة، ودراسة الإنجيل بنفسك، وتعميق معرفتك لتنمو في الإيمان والحكمة. بارك الله بك.

  13. السلام عليكم في المنام وجدت أنني أسير في مكان لا أعرفه تحيط بي أشجار عالية وأزهار وفجأة ظهر نور يتلألأ من بعيد فاتجهت نحوه. وإذ بي أرى النبي عيسى عليه السلام جالس على عرش أبيض ويرتدي ثوب أبيض نقي، ثم مد يده وفيها كتاب مكتوب عليه بخط ذهبي كلمة الإنجيل. ثم قال: خذ هذا النور، فهذا هو كلامي الذي لا يزول، اقرأه وستجد الصراط المستقيم. أخذت الكتاب، وشعرت كأن حمل ثقيل زال عني. وعندما فتحته استيقظت وأنا أتمسك بوسادتي، وأثر نوره لا يزال أمام عيني. ما تفسير المنام جزاكم الله خير؟

    1. وعليك السلام. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن حلمك به رموز ومعاني كثيرة ويمكن تفسيرها بما يتناسب مع الإنجيل . فوجودك في مكان مزدهر ومليء بالاشجار يدل على وجودك في مكان صحيح وخصوصا رؤية نور يشع حيث أن النور هو ذلك النور الذي تحدث عنه في الإنجيل “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»” (يوحنا ٨: ١٢). واقترابك منه يدل على فضولك لمعرفة الحق . أما رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) بثوبه الأبيض يرمز للطهارة والقداسة التي لا يملكها سواه والمشهد ذاته مذكور في الإنجيل “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى ١٧: ٢) . والإنجيل الذي أعطاك إياه يدل على رغبته بمساعدتك لمعرفة الحق والطريق للصراط المستقيم “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي” (يوحنا ١٤: ٦). لأن الإنجيل هو المكان الذي ستجدين به الراحة وتعاليم سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، (٢ تيموثاوس ٣: ١٦). لذا يمكنك قرائته ودراسته بشكل جيد ونحن على استعداد لنساعدك بالإجابة على أي سؤال لديك. من فضلك لا تترددي بالتواصل معنا.

  14. السلام عليكم، رأيت ليلة أمس حلمًا كنت فيه واقفًا قرب بوابة مدينة، فرأيت عيسى (سلامه علينا) يمشي ببطء، حاملًا صليبًا خشبيًا ثقيلًا على ظهره. كان وجهه مليئًا بالألم، ولكن يغمره السلام. وبينما كان يمر، نظر إلي بشفقة عميقة وقال: "لقد فعلت هذا من أجلك". ثم أكمل سيره خارج المدينة. استيقظت مرتجفًا وصامتًا. ما معنى الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا جابر. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) يحمل صليبًا ثقيلًا ويسير خارج المدينة، تذكرنا بآلامه وموته. إنه رحمة الله وحمل الله: "وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!" (إنجيل يوحنا ١: ٢٩). لقد جاء تحقيقًا لوعد الفداء، ليصالح البشرية مع الله. إن السلام الذي ارتسم على وجه عيسى المسيح (سلامه علينا) في حلمك، حتى في خضم المعاناة، يمكن ربطه بمغفرته وهدفه أثناء صلبه: "فَقَالَ يَسُوعُ: يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا." " (إنجيل لوقا ٢٣: ٣٤). تعكس هذه العبارة رحمته واستعداده للمغفرة حتى لمن تسببوا له بالألم. إن عبارة "فعلت هذا من أجلك" هي رسالة مفادها أن تضحيته كانت بدافع محبة البشرية، ليقدم الخلاص والمصالحة مع الله. حلمك هو دعوة لك للتعمق في هذا الحب وقراءة قصة الفداء والتضحية العظيمة التي قدمها الله للبشرية جمعاء من أجل الخلاص. إذا كانت لديك أي أسئلة، فلا تتردد في الكتابة، فنحن نرغب في الدراسة معك. بارك الله بك.

  15. السلام عليكم، رأيت في منامي نورًا ساطعًا، وفي وسطه يقف عيسى سلامه علينا مرتديًا ثيابًا بيضاء ناصعة. كان هادئًا لكنه قوي البنية. وقف حوله العديد من رجال الدين يتجادلون معه. نظر إليهم وقال: "تزعمون أنكم تتبعون الله، لكن قلوبكم بعيدة، اتباع الله يعني المحبة والتواضع وعيش الحق". لم ينطقوا ، وساد الصمت المكان. ثم نظر إلي وقال: "اتبعني، أنا الصراط المستقيم". ثم استيقظت في حيرة، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا مراد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام له دلالة كبيرة ويرتبط بالهداية والحق والسلام. يشع نوره الساطع بالنقاء والبر، وتعكس ثيابه البيضاء سلطانه وقداسته كما هو مكتوب: "... "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2). انظر أيضًا رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). إن تفاعله مع القادة الدينيين في الحلم يعكس ما حدث عندما أظهر للقادة الدينيين نفاقهم ومدى خطأ تفسيرهم لكلمات الله: "يَا مُرَاؤُونَ! حَسَنًا تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلًا: يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ»." (إنجيل متى ١٥: ٧-٩). لا يزال هذا يحدث اليوم مع من يفضلون تعاليم البشر والمكانة والتقاليد والسلطة، لكنهم غير متجذرين في كلمة الحق. ينشغلون بالقوانين والمظاهر، لكنهم ينسون الجوهر: المحبة والرحمة والتواضع: " لكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ، فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ. وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، ولِعِلَّةٍ تُطِيلُونَ صَلَوَاتِكُمْ. لِذلِكَ تَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ." (إنجيل متى ٢٣: ١٣-١٤، ٢٣). اختبره القادة بطرق عديدة (انظر متى ٢١ إلى ٢٣) لكنهم لم يستطيعوا الإجابة لأنه كان يقول الحقيقة بسلطان: " فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً" (إنجيل متى ٢٢: ٤٦). في حلمك، يحدث شيء أعمق. نفس الصوت الذي يسكت المتكبرين يتجه إليك شخصيًا، بلطف، ولكن بنفس السلطة ويدعوك لاتباعه: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) يريدك أن تنظر إليه، إلى مثاله، وتتبع إرشاده لأنه سيرشدك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على التأمل في هذا الحلم وأدعو أن تقبل الدعوة. بارك الله بك.

  16. السلام عليكم، كنت أتمشى في حديقةٍ ليلة أمس، فرأيت عيسى (سلامه علينا) جالسًا تحت شجرة زيتون. كان مرتدي ثوبًا أبيض، ووجهه مشرق. ابتسم وطلب مني أن أقترب. ثم أخرج بذرةً صغيرةً وقال: هذه البذرة فيها كل الحكمة، خذها وازرعها حيثما تستطيع أن تنمو. عندما أخذت البذرة، ذابت في يدي. شعرت بدفء يسري في جسدي، وفجأة رأيت جذورًا صغيرة تنمو في داخلي. ثم استيقظت، لكنني ما زلت أشعر بشيءٍ جديدٍ يتجذر في قلبي. من فضلكم، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا راضي. يحمل حلمك معنى روحيًا عميقًا. في الحلم، يجلس عيسى المسيح (سلامه علينا) تحت شجرة زيتون، رمزًا للسلام والمسحة وحضور الله (انظر التوراة - زكريا ٤:٣، الإنجيل - رومية ١١:١٧). يعكس ثوبه الأبيض ووجهه المشرق طهارته وبرّه وسلطانه ومجده (كما هو موصوف في الإنجيل، متى ١٧:٢، أثناء التجلي: "أضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور"). عندما قدّم لك البذرة، كان يردد كلماته: " قَدَّمَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ قَائِلًا: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ حَبَّةَ خَرْدَل أَخَذَهَا إِنْسَانٌ وَزَرَعَهَا فِي حَقْلِهِ" (الإنجيل، متى ١٣:٣١). ومرة أخرى: "وَهذَا هُوَ الْمَثَلُ: الزَّرْعُ هُوَ كَلاَمُ اللهِ[...] وَالَّذِي فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، هُوَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ فَيَحْفَظُونَهَا فِي قَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ، وَيُثْمِرُونَ بِالصَّبْرِ." (إنجيل لوقا 8: 11، 15). وكما قال، فإن البذرة التي أعطاك إياها تمثل الحكمة الإلهية والحق والحياة. وكونها انحلت في يدك يوحي بأنها أصبحت الآن جزءًا منك، شيئًا يُغرس في قلبك ليُغيرك: "وَسَقَطَ آخَرُ فِي الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ، فَأَعْطَى ثَمَرًا يَصْعَدُ وَيَنْمُو، فَأَتَى وَاحِدٌ بِثَلاَثِينَ وَآخَرُ بِسِتِّينَ وَآخَرُ بِمِئَةٍ [..] وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ زُرِعُوا عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ: الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا، وَيُثْمِرُونَ: وَاحِدٌ ثَلاَثِينَ وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ مِئَةً" (إنجيل مرقس ٤: ٨، ٢٠). إن الدفء الذي شعرت به هو علامة على انفتاح قلبك للنمو في الإيمان، وإظهار ثمار المحبة والرحمة، وقبول هداية عيسى (سلامه علينا). إنه يريد أن يمنحك الوضوح والهداية في الحق. أشجعك على الاستماع إلى كلماته والتعرف عليه أكثر. بارك الله بك.

  17. السلام عليكم، رأيت في منامي نورًا ساطعًا، ثم خرج منه عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثيابًا بيضاء، وكان وجهه مسالمًا. جاء إلي حاملًا صليبًا صغيرًا، ثم قال: خذه واخبئه في قلبك حيث لا يعلم به إلا أنت، واتبعني. عندما أخذت الصليب، تحول إلى نور ودخل إلى صدري. شعرت بسلام يغمرني. ثم استيقظت، لكن ذلك الشعور بالسلام بقي معي. ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا رشاد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) تحمل في طياتها معانٍ رائعة، وتعني الرحمة والهداية والحق والسلام. إنه مشرقٌ بالنور، ومرتدي ثوباً أبيض رمزًا لسلطانه وقداسته ونقائه وعدله (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). الصليب الذي قدمه لك يرمز لرحمته، بفضل التضحية العظيمة التي قدمها الله لتقريبك منه. نصحك عيسى (سلامه علينا) أن تخفيه في قلبك في مكان لا يعلمه إلا أنت، أي أن هناك في أعماقك ما لا يعلمه إلا أنت، ويحتاج إلى تغيير، والتضحية بالنفس عن الأهواء، والسلام: "وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ." (إنجيل غلاطية ٥: ٢٤). الصليب يجلب النور والتجدد والغفران: "الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا." (الإنجيل، كولوسي 1: 13-14). إن الدعوة لاتباع عيسى المسيح (سلامه علينا) هي دعوة إلى الحق والنور وهو يرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) إن السلام الذي اختبرته يردد وعده " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) أشجعك على قبول الدعوة، وأسأل الله أن يرزقك الحكمة والفطنة. نرجو منك إعلامنا إذا احتجت لمزيد من التوضيح.

  18. السلام عليكم حلمت أني كنت واقف عند باب مدينة قديمة. ثم رأيت النبي عيسى عليه السلام يدخل باب المدينة راكب على حمار صغير. كان يرتدي ثوب أبيض، ثم بدأ الناس فرش الأغصان على الطريق أمامه وبدأوا يغنون: مبارك الآتي، الحمد لله في الأعالي، لقد جاء الموعود. وبعدها نظر إلي وكأنه يدعوني لأتبعه. ثم استيقظت وقلبي يشعر بسلام عميق.​​​​​​​​​​​​​​​​ ما تفسير هذا الحلم جزاكم الله خير.

    1. وعليك السلام يا حمودة. نشكرك لمشاركة حلمك عبر موقعنا وثقتك بنا لنساعدك في تفسيره. إن ما رأيته بالكامل مذكور في الإنجيل “وَإذِ اقْتَرَبُوا مِنَ مَدِينَةِ القُدْسِ، وَجَاءُوا إلَى بَلْدَةِ بَيْتِ فَاجِي قُرْبَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أرْسَلَ يَسُوعُ اثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ، وَقَالَ لَهُمَا: «اذهَبَا إلَى القَرْيَةِ الَّتِي أمَامَكُمَا. وَسَتَجِدَانِ حِمَارًا صَغيرًا إلَى جَانِبِ أُمِّهِ مَرْبُوطَينِ، فَحُلَّاهُمَا وَأتِيَانِي بِهِمَا وَإنْ قَالَ أحَدٌ لَكُمَا شَيْئًا، قُولَا لَهُ: ‹الرَّبُّ يَحتَاجُ إلَيْهِمَا، وَسَيُعيدُهُمَا قَرِيبًا حَدَثَ هَذَا لِكَي يَتِمَّ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ: قُولُوا لِلمَدِينَةِ العَزِيزَةِ صِهْيَوْنَ ]هَا إنَّ مَلِكَكِ آتٍ إلَيكِ، مُتَوَاضِعًا وَرَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ، حِمَارٍ صَغيرٍ ابنِ دَابَّةٍ أُعِدَّتْ لِلعَمَلِ. فَذَهَبَ التِّلمِيذَانِ وَعَمِلَا كَمَا قَالَ يَسُوعَ. فَأتَيَا بِالحِمَارِ الصَّغيرِ وَأُمِّهِ وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا، فَجَلَسَ يَسُوعُ عَلَى الثِّيَابِ. وَكَانَ مُعظَمُ النَّاسِ يَفْرِشُونَ أردِيَتَهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ. وَلَكِنَّ آخَرِينَ قَطَعُوا أغْصَانًا مِنَ الأشْجَارِ وَفَرَشُوهَا عَلَى الطَّرِيقِ. وَجُمُوعُ النَّاسِ الَّذِينَ كَانُوا يَسِيرُونَ أمَامَهُ وَخَلْفَهُ كَانُوا يَهْتِفُونَ: يَعِيشُ المَلِكُ يَعِيشُ ابْنُ دَاوُدَ. مُبَارَكٌ هُوَ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ] يَعِيشُ المَلِكُ فِي عُلَاه وَعِنْدَمَا دَخَلَ يَسُوعُ مَدِينَةَ القُدْسِ، اهتَزَّتِ المَدِينَةُ كُلُّهَا. وَكَانَ النَّاسُ يَسألُونَ: «مَنْ هُوَ هَذَا الرَّجُلُ؟» وَكَانَتِ الجُمُوعُ الَّتِي تَتْبَعُهُ تَقُولُ: «هَذَا هُوَ النَّبِيُّ يَسُوعُ، الَّذِي مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ، مِنْ إقْلِيمِ الجَلِيلِ” (متى 21: 1-11). وثوبه الأبيض يرمز لقداسته وطهارته وبره. وحلمك هو بالطبع دعوة لاتباعه والتعرف أكثر على تعاليمه المذكورة في الإنجيل. ونحن نشجعك لدراسة الإنجيل لأنك مجرد أنك رأيته في حلمك فإنك شعرت بالسلام وكذلك سيحدث معك في حال قرأت الإنجيل وتعرفت أكثر عليه. أما السلام الذي شعرت به هو ما ذكره عيسى المسيح (سلامه علينا) في الإنجيل ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). بارك الله بك. من فضلك في حال كان لديك أي أسئلة أو استفسارات الرجاء التواصل معنا.

  19. حلمت أنني وقفت عند بوابة المدينة القديمة، بينما كان النبي عيسى (سلامه علينا) يقترب على حمار مرتدي ثوبًا أبيض ناصعًا. اندفع الناس نحوه، يمدون أغصان النخيل أمامه على الطريق، ويغنون أغنية بهيجة. عندما التقت عيناه الودودتان بعيني، امتلأ قلبي بسلامٍ لم أعرفه من قبل. استيقظت واللحن لا يزال يتردد في أذني.

    1. نشكرك على مشاركتنا حلمك يا سام. ترتبط الأحلام والرؤى مع عيسى المسيح (سلامه علينا) دائمًا بالهداية والرحمة والبشارة والسلام. حلمك غني بالمعاني، والصور تتردد صداها بعمق مع ما تم الكشف عنه من خلال الكتب المقدسة. إن رؤيته راكبًا حمارًا، مرتديًا ثيابًا بيضاء، ومرحبًا به بأغصان النخيل تعكس نبوءة: "اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ." (تورات، زكريا 9: 9). وتحققت النبوءة، كما رأيت في الحلم: "وَإذِ اقْتَرَبُوا مِنَ مَدِينَةِ القُدْسِ، وَجَاءُوا إلَى بَلْدَةِ بَيْتِ فَاجِي قُرْبَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أرْسَلَ يَسُوعُ اثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ، وَقَالَ لَهُمَا: «اذهَبَا إلَى القَرْيَةِ الَّتِي أمَامَكُمَا. وَسَتَجِدَانِ حِمَارًا صَغيرًا إلَى جَانِبِ أُمِّهِ مَرْبُوطَينِ، فَحُلَّاهُمَا وَأتِيَانِي بِهِمَا وَإنْ قَالَ أحَدٌ لَكُمَا شَيْئًا، قُولَا لَهُ: ‹الرَّبُّ يَحتَاجُ إلَيْهِمَا، وَسَيُعيدُهُمَا قَرِيبًا حَدَثَ هَذَا لِكَي يَتِمَّ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ: قُولُوا لِلمَدِينَةِ العَزِيزَةِ صِهْيَوْنَ هَا إنَّ مَلِكَكِ آتٍ إلَيكِ، مُتَوَاضِعًا وَرَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ، حِمَارٍ صَغيرٍ ابنِ دَابَّةٍ أُعِدَّتْ لِلعَمَلِ. فَذَهَبَ التِّلمِيذَانِ وَعَمِلَا كَمَا قَالَ يَسُوعَ. فَأتَيَا بِالحِمَارِ الصَّغيرِ وَأُمِّهِ وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا، فَجَلَسَ يَسُوعُ عَلَى الثِّيَابِ. وَكَانَ مُعظَمُ النَّاسِ يَفْرِشُونَ أردِيَتَهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ. وَلَكِنَّ آخَرِينَ قَطَعُوا أغْصَانًا مِنَ الأشْجَارِ وَفَرَشُوهَا عَلَى الطَّرِيقِ. وَجُمُوعُ النَّاسِ الَّذِينَ كَانُوا يَسِيرُونَ أمَامَهُ وَخَلْفَهُ كَانُوا يَهْتِفُونَ: يَعِيشُ المَلِكُ يَعِيشُ ابْنُ دَاوُدَ. مُبَارَكٌ هُوَ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ يَعِيشُ المَلِكُ فِي عُلَاه وَعِنْدَمَا دَخَلَ يَسُوعُ مَدِينَةَ القُدْسِ. (إنجيل متى 21: 1-9). هذا يُشير إليه كمسيح، ليس ملكًا يمجد نفسه، بل هو الذي يأتي بالمحبة والحق، مانحًا السلام والمحبة. يعكس سطوع ثوبه الأبيض النقاء والبر والسلطان: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). وعندما تلتقي عيناك بعينيه، ويمتلئ قلبك بالسلام، فإن ذلك أيضًا يردد وعدًا: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). حلمك يدعوك لمعرفة المزيد عنه وعن دوره في الخطة الإلهية للبشرية، وهو أيضًا دعوة للثقة به ونيل سلامه. بارك الله بك.

  20. السلام عليكم، حلمتُ الليلة الماضية حلمًا غريبًا ولكنه جميل. رأيتُ النبي عيسى (سلامه علينا ) مرتدي ثيابًا بيضاء ناصعة ويركب حمارًا صغيرًا، وكان هادئًا ومطمئنًا. كان يدخل مدينة قديمة بشوارع حجرية وأسوار عالية. كان الناس من حوله يبتسمون ويهتفون فرحًا. كانوا سعداء برؤيته. شعرتُ بسلام عميق في قلبي وأنا أشاهده. كان الأمر أشبه بلحظة من زمن بعيد، لكنها كانت حقيقية. ثم استيقظتُ، وما زلتُ أشعر بذلك السلام. ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا سفيان. رؤياك الجميلة تذكرنا بلحظة مهمة في حياة عيسى المسيح (سلامه علينا)، حين دخل أورشليم راكبًا على حمار، متممًا النبوءة الواردة في التوراة (زكريا 9: 9). يعكس هذا الحدث تواضعه وملكه وهدفه كمسيح: "وَإذِ اقْتَرَبُوا مِنَ مَدِينَةِ القُدْسِ، وَجَاءُوا إلَى بَلْدَةِ بَيْتِ فَاجِي قُرْبَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أرْسَلَ يَسُوعُ اثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ، وَقَالَ لَهُمَا: «اذهَبَا إلَى القَرْيَةِ الَّتِي أمَامَكُمَا. وَسَتَجِدَانِ حِمَارًا صَغيرًا إلَى جَانِبِ أُمِّهِ مَرْبُوطَينِ، فَحُلَّاهُمَا وَأتِيَانِي بِهِمَا وَإنْ قَالَ أحَدٌ لَكُمَا شَيْئًا، قُولَا لَهُ: ‹الرَّبُّ يَحتَاجُ إلَيْهِمَا، وَسَيُعيدُهُمَا قَرِيبًا حَدَثَ هَذَا لِكَي يَتِمَّ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ: قُولُوا لِلمَدِينَةِ العَزِيزَةِ صِهْيَوْنَ هَا إنَّ مَلِكَكِ آتٍ إلَيكِ، مُتَوَاضِعًا وَرَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ، حِمَارٍ صَغيرٍ ابنِ دَابَّةٍ أُعِدَّتْ لِلعَمَلِ (إنجيل متى ٢١: ١-٥). ويبرز النص أناسًا يهتفون فرحًا، ويضعون ثيابهم وأغصانهم على الطريق، ويهتفون فرحًا: وَالْجُمُوعُ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرَخُونَ قَائِلِينَ: "أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي "(إنجيل متى ٢١: ٦-٩). ترمز ثيابه البيضاء النقية إلى البر والقداسة والسلطة (انظر متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). السلام العميق الذي شعرت به هو ثمرة لقاء مع عيسى (سلامه علينا) وما وعدَ به: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). حلمك هو دعوة لاستكشاف حياة عيسى المسيح (سلامه علينا) ورسالته، كما وردت في الإنجيل، والتعمق فيها، لتدرك فهما أعمق لرحمته ودعوته والحقيقة التي يحملها. أدعو الله أن تتقبل دعوته. بارك الله بك.

  21. السلام عليكم، رأيت نفسي تائهًا في أرض قاحلة. كان جسدي يؤلمني، وشعرت بالتعب والوحدة. صرخت: يا الله، ساعدني، لم أعد أستطيع تحمل هذا. ثم رأيت النبي عيسى سلامه علينا بملابس بيضاء يتجه نحوي. كان وجهه هادئًا، وشعرت بالسلام بمجرد النظر إليه. مدّ يده، فأخذتها. فارقني الألم، ورأيت طريقًا واضحًا أمامي. قال: أسمعك، استمر في السير، لست وحدك، أنا معك دائمًا.

    1. وعليكم السلام يا راضي، نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك تائهًا، تشعر بالألم والتعب والوحدة، ترمز إلى لحظة من الفراغ الروحي والشك والارتباك والعطش. وعندما صليتَ وظهر عيسى المسيح (سلامه علينا)، يكشف ذلك عن صدق إيمانك وكيف يستمع إلى صلواتك ويهتم بك. ملابسه البيضاء تمثل طهارته وبرّه وسلطانه (انظر الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٣: ٥ و١٩: ٨). إن السلام الذي اختبرته وأنت تنظر إليه هو تحقيق لوعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إن مد يده إليك علامة قبول ودعوة لك للثقة به: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (إنجيل متى ١١: ٢٨). إنه يعلم أنك تشعر بالتعب، ويعرف شكوكك، وهو القادر على تقويتك وتوضيح طريقك: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). سيرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على الثقة بعيسى المسيح (سلامه علينا)، واتباع إرشاده، فقد أكد لك أنه معك دائمًا: ".... وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ." (إنجيل متى ٢٨: ٢٠). بارك الله بك، وإذا احتجت لمزيد من التوضيح، نرجو منك إعلامنا.

    1. وعليك السلام يا آية. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) تبعث فينا السلام والفرح والطمأنينة. والنور الذي رأيتيه في منامكِ هو النور الذي تحدث عنه سيدنا عيسى المسيح( سلامه علينا) في الإنجيل “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12) وهذا هو النور الذي سينير دربكِ لتصلي لطريق الجنة ولا يمكن لأحد غيره أن يوصلكِ لذلك المكان إلا هو. لذا نشجعكِ لأتباعه واتباع تعاليمه التي ستساعدكِ لمعرفة طريق الحق. من فضلكِ لا تترددي بالتواصل معنا نحن على استعداد لنساعدكِ بالإجابة عن أي سؤال لديكِ بارك الله بكِ.

  22. السلام عليكم، رأيت في المنام أنني أسير في شارع مزدحم ليلاً، وأتبع الناس، كانت الأضواء ساطعة، لكنني شعرت بفراغ. ثم رأيت رجلاً يسير باتجاه الطريق أمامنا مرتدياً ملابس بيضاء بسيطة، لكن وجهه أضاءَ نوراً خفيفاً. لا أعرف كيف، لكنني عرفت في أعماق قلبي أنه النبي عيسى سلامه علينا. مد يده وقال: لماذا تسير في هذا الطريق؟ عد وامشِ معي. كان صوته واضحاً، لكن الحشد استمر في التحرك، فتوقفت، وتوجهت نحوه. ثم استيقظت، وما زلت أسمع صوته. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا جمال. نشكرك على إخبارنا بحلمك. وصف الجزء الأول، وأنت تتبع الجموع، ورغم النور، بدا لك أن شيئًا ما لا يزال ناقصاً، يشير إلى فراغ روحي، وكأن شيئًا ما ينقصك ليجلب لك السلام والطمأنينة ويقوي إيمانك. ظهور الرجل بالثوب الأبيض مثير للاهتمام للغاية. حقيقة أنك عرفت بطريقة ما أنه عيسى المسيح (سلامه علينا)، تشير إلى صدق إيمانك، وتشير إلى رحمة الله عليك، والهداية بالحق التي تتلقاها. لقد دعاك لتغيير الاتجاه والسير معه، بشكل مختلف عن الآخرين، لأن ليس كل شخص يريد سماع صوته. لكن اتباعه سيرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). حلمك هو دعوة من عيسى (سلامه علينا) للثقة به وبطريقه، حتى لو اضطررت لتغيير مسارك. إنه يريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية. أدعو الله أن تتعمق في دراسته وتقبل دعوته. بارك الله بك دائمًا.

  23. السلام عليكم، رأيت في منامي الليلة الماضية أنني تائه في مكان مظلم وفارغ. كنت خائفًا وأشعر بالبرد، لا أستطيع تحريك ساقي، وشعرت وكأنني سأموت. ثم ظهر نورٌ خفيف من العدم، وظهر النبي عيسى (سلامه علينا) بثياب بيضاء ووجهٍ وديع. اقترب مني وقال: "لا تخف، تمسك بيدي". أمسكت بيده، فقادني إلى نورٍ ساطع. قال: "اتبعني، أنت الآن بأمان". ثم استيقظت سعيدًا مليئًا بالسلام. ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا سعد. نشكرك على مشاركتنا حلمك هنا في صفحتنا. إن رؤية نفسك تائهاً في مكان مظلم، وخائف، بل وحتى التفكير في الموت، يدل على الارتباك والشك، ولحظة اختبار روحي، والشعور بالبعد عن الله. إن عدم القدرة على تحريك ساقيك يدل على أنك تائه، وأن الله يريد أن يُعيد خطواتك إلى مسارها الصحيح. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة عظيمة، ويعني أن رحمة الله معك. نوره وثيابه البيضاء، يرمزان إلى الطهارة والعدل والسلطان والقداسة (انظر الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). لقد اقترب منك كعلامة قبول وبركة، ويده الممدودة، مشجعة لك، ترمز إلى الرحمة والشفقة: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ، وَتعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا الرَّاحَةَ لِنُفُوسِكُمْ. فَإِنَّ نِيرِي هَيِّنٌ، وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (متى 11: 28- 30). النور الساطع يُشير إلى طريق الخلاص ويتماشى مع دوره كمرشد ومسيح: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) لقد دعاك لاتباعه لأنه سيمنحك اليقين والشجاعة والحماية وهو يرشدك إلى الحياة الأبدية. إن السلام الذي اختبرته ُردد وعده " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). أشجعك على التعرّف أكثر على إرشاده وقبول دعوته. بارك الله بك.

  24. السلام عليكم، رأيتُ النبي عيسى سلامه علينا راكبًا حمارًا صغيرًا. امتلأ وجهه بالسلام، والناس حوله، بعضهم يُنشد أغاني جميلة، والبعض الآخر يرقص فرحًا، وملابسهم الزاهية تتمايل تحت أشعة الشمس. عندما نظر إلي، شعرت بسلام يغمر قلبي. ثم مر، وكان الحشد السعيد يتبعه، وعرفت أنني سأتذكر هذا الحلم للأبد. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عواطف. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام علامة على البشارة والرحمة والهداية والسلام. ما رأيتِه في المنام قد حدث له بالفعل، تحقيقًا لنبوءة، وهو مكتوب في الإنجيل: "وَإذِ اقْتَرَبُوا مِنَ مَدِينَةِ القُدْسِ، وَجَاءُوا إلَى بَلْدَةِ بَيْتِ فَاجِي قُرْبَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أرْسَلَ يَسُوعُ اثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ، وَقَالَ لَهُمَا: «اذهَبَا إلَى القَرْيَةِ الَّتِي أمَامَكُمَا. وَسَتَجِدَانِ حِمَارًا صَغيرًا إلَى جَانِبِ أُمِّهِ مَرْبُوطَينِ، فَحُلَّاهُمَا وَأتِيَانِي بِهِمَا وَإنْ قَالَ أحَدٌ لَكُمَا شَيْئًا، قُولَا لَهُ: ‹الرَّبُّ يَحتَاجُ إلَيْهِمَا، وَسَيُعيدُهُمَا قَرِيبًا حَدَثَ هَذَا لِكَي يَتِمَّ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ: قُولُوا لِلمَدِينَةِ العَزِيزَةِ صِهْيَوْنَ هَا إنَّ مَلِكَكِ آتٍ إلَيكِ، مُتَوَاضِعًا وَرَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ، حِمَارٍ صَغيرٍ ابنِ دَابَّةٍ أُعِدَّتْ لِلعَمَلِ. فَذَهَبَ التِّلمِيذَانِ وَعَمِلَا كَمَا قَالَ يَسُوعَ. فَأتَيَا بِالحِمَارِ الصَّغيرِ وَأُمِّهِ وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا، فَجَلَسَ يَسُوعُ عَلَى الثِّيَابِ. وَكَانَ مُعظَمُ النَّاسِ يَفْرِشُونَ أردِيَتَهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ. وَلَكِنَّ آخَرِينَ قَطَعُوا أغْصَانًا مِنَ الأشْجَارِ وَفَرَشُوهَا عَلَى الطَّرِيقِ. وَجُمُوعُ النَّاسِ الَّذِينَ كَانُوا يَسِيرُونَ أمَامَهُ وَخَلْفَهُ كَانُوا يَهْتِفُونَ: يَعِيشُ المَلِكُ يَعِيشُ ابْنُ دَاوُدَ. مُبَارَكٌ هُوَ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ] يَعِيشُ المَلِكُ فِي عُلَاه وَعِنْدَمَا دَخَلَ يَسُوعُ مَدِينَةَ القُدْسِ، اهتَزَّتِ المَدِينَةُ كُلُّهَا. وَكَانَ النَّاسُ يَسألُونَ: «مَنْ هُوَ هَذَا الرَّجُلُ؟» وَكَانَتِ الجُمُوعُ الَّتِي تَتْبَعُهُ تَقُولُ: هَذَا هُوَ النَّبِيُّ يَسُوعُ، الَّذِي مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ، مِنْ إقْلِيمِ الجَلِيلِ" (متى 21: 1-11). إن السلام الذي شعرت به في قلبك عندما نظر إليك عيسى (سلامه علينا) يتوافق مع كلماته: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إنه يريدكِ أن تعرفي المزيد عنه وعن دوره كمسيح. كما يريدكِ أن تنضمي إلى من آمنوا به واتبعوه لأنه يريد أن يهديكِ إلى الحياة الأبدية. أشجعكِ على دراسة كتابه، وإذا كانت لديكِ أي أسئلة، فلا تترددي في التواصل معنا. بارك الله بكِ دائمًا.

  25. يا سلامة، رأيتُ النبي عيسى (سلامه علينا) يدخل من أبواب المدينة الحجرية العتيقة، وثيابه البيضاء تتلألأ نورًا. تزاحم الناس حوله، وارتفعت أصواتهم بالغناء، بعضهم يُسبّح وبعضهم يبكي. ابتسم ابتسامة خفيفة، واضعًا يده على رأس طفل، والجمع كالنهر يستمتع حتى بلمس ثوبه. ثم استيقظت، لكن الحلم تلاشى ولم يبق منه سوى صدى أصواتهم وهم يهتفون: قد جاء! قد جاء! هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عبد الصمد. نشكرك على مشاركتنا حلمك هنا لنساعدك في تفسيره. حلمك يذكرنا بلحظة دخول عيسى المسيح (سلامه علينا) إلى أورشليم راكبًا على حمار، محققًا نبوءة من التوراة (زكريا 9: 9). هذا الحدث، الذي يشار إليه باسم "الدخول المنتصر" أو "أحد الشعانين"، يرمز إلى تواضعه وملكه ورسالته كمسيح: "وَإذِ اقْتَرَبُوا مِنَ مَدِينَةِ القُدْسِ، وَجَاءُوا إلَى بَلْدَةِ بَيْتِ فَاجِي قُرْبَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أرْسَلَ يَسُوعُ اثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ، وَقَالَ لَهُمَا: «اذهَبَا إلَى القَرْيَةِ الَّتِي أمَامَكُمَا. وَسَتَجِدَانِ حِمَارًا صَغيرًا إلَى جَانِبِ أُمِّهِ مَرْبُوطَينِ، فَحُلَّاهُمَا وَأتِيَانِي بِهِمَا وَإنْ قَالَ أحَدٌ لَكُمَا شَيْئًا، قُولَا لَهُ: ‹الرَّبُّ يَحتَاجُ إلَيْهِمَا، وَسَيُعيدُهُمَا قَرِيبًا حَدَثَ هَذَا لِكَي يَتِمَّ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ: قُولُوا لِلمَدِينَةِ العَزِيزَةِ صِهْيَوْنَ هَا إنَّ مَلِكَكِ آتٍ إلَيكِ، مُتَوَاضِعًا وَرَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ، حِمَارٍ صَغيرٍ ابنِ دَابَّةٍ أُعِدَّتْ لِلعَمَلِ. فَذَهَبَ التِّلمِيذَانِ وَعَمِلَا كَمَا قَالَ يَسُوعَ. فَأتَيَا بِالحِمَارِ الصَّغيرِ وَأُمِّهِ وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا، فَجَلَسَ يَسُوعُ عَلَى الثِّيَابِ. وَكَانَ مُعظَمُ النَّاسِ يَفْرِشُونَ أردِيَتَهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ. وَلَكِنَّ آخَرِينَ قَطَعُوا أغْصَانًا مِنَ الأشْجَارِ وَفَرَشُوهَا عَلَى الطَّرِيقِ. وَجُمُوعُ النَّاسِ الَّذِينَ كَانُوا يَسِيرُونَ أمَامَهُ وَخَلْفَهُ كَانُوا يَهْتِفُونَ: يَعِيشُ المَلِكُ يَعِيشُ ابْنُ دَاوُدَ. مُبَارَكٌ هُوَ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ] يَعِيشُ المَلِكُ فِي عُلَاه وَعِنْدَمَا دَخَلَ يَسُوعُ مَدِينَةَ القُدْسِ، اهتَزَّتِ المَدِينَةُ كُلُّهَا. وَكَانَ النَّاسُ يَسألُونَ: مَنْ هُوَ هَذَا الرَّجُلُ؟ وَكَانَتِ الجُمُوعُ الَّتِي تَتْبَعُهُ تَقُولُ: هَذَا هُوَ النَّبِيُّ يَسُوعُ، الَّذِي مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ، مِنْ إقْلِيمِ الجَلِيلِ" (متى 21: 1-11). الملابس البيضاء ترمز أيضًا إلى الطهارة والبر والسلطة (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). يدعوك حلمك لقراءة ومعرفة قصة عيسى (سلامه علينا) المكتوبة في الإنجيل لتعميق فهمك لرسالته ورحمته. نتمنى أن تقبل دعوته. إذا كانت لديك أي أسئلة، فلا تتردد في مراسلتنا. بارك الله بك.

  26. السلام عليكم، حلمتُ ليلة أمس أنني تائه في مكان مظلم وخالٍ، بلا طريق ولا مخرج. شعرتُ بالخوف وناديتُ: يا الله، اهدِني. فجأةً، أشرق نورٌ ساطع. ظهر لي النبي عيسى (سلامه علينا) بثياب بيضاء، ووجهه مُنير. ابتسم وقال: سمعتُ صوتك. ثم أراني الطريق. اتبعتُه. ثم استيقظتُ، وشعرتُ بسلام في قلبي. من فضلكم، ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عماد. نشكرك على تكليفنا بتفسير حلمك. إن رؤية نفسك تائهًا في مكان مظلم وفارغ بلا هدى، يرمز إلى فترة من الحيرة والشك والشعور بالبعد عن الهداية. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) بعد أن طلبت مساعدته، له دلالة بالغة. ثيابه البيضاء ووجهه المشرق يعكسان النقاء والحق والبر والسلطان (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ١٤-١٦). لقد أظهر لك أنه يراك ويسمعك، وقد أرشدك إلى الطريق، متماشيًا مع دوره كمرشد ومسيح: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا ١٤: ٦). يريد أن يُخرجك من الحيرة إلى طريق الصفاء والبركة: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»" (يوحنا ٨: ١٢) اتباعك له في الحلم علامة على انفتاح قلبك على الحق والهداية، والسلام الذي تشعر به هو تحقيق وعده: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا ١٤: ٢٧). أشجعك على معرفة المزيد عنه، فهو يريد أن يهديك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك دائمًا.

  27. السلام عليكم، حلمت ليلة أمس أنني تائه في مكان مظلم وخالٍ، بلا طريق ولا مخرج. شعرت بالخوف وناديت: يا الله، اهدِني. فجأةً، أشرق نورٌ ساطع. ظهر لي النبي عيسى(سلامه علينا) بثياب بيضاء، ووجهه منير. ابتسم وقال: سمعت صوتك. ثم أراني الطريق. اتبعته. ثم استيقظت، وشعرت بسكينة في قلبي. من فضلكم، ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عماد. نشكرك على تكليفنا بتفسير حلمك. إن رؤية نفسك تائهًا في مكان مظلم وفارغ من دون توجيه، يرمز إلى فترة من الحيرة والشك والشعور بالبعد عن الهداية. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة بالغة. ثيابه البيضاء ووجهه المشرق يعكسان النقاء والحق والبر والسلطان (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ١٤-١٦). لقد أظهر أنه يراك ويسمعك، وأرشدك إلى الطريق، متماشيًا مع دوره كمرشد ومسيح: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). يريد أن يُخرجك من الحيرة إلى طريق الصفاء والبركات: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). اتباعك له في الحلم علامة على انفتاح قلبك على الحق والهداية، والسلام الذي تشعر به هو تحقيق وعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). أشجعك على معرفة المزيد عنه، فهو يريد أن يهديك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك دائمًا.

  28. كنت في منزل مزدحم جدًا، كل غرفة فيه ممتلئة. لم تكن هناك سوى غرفة واحدة فارغة فدخلتها. كانت النافذة مفتوحة على مصراعيها، وأمامها طائر أبيض جميل. خاطبني الطائر، ثمَ طار بعيدًا في السماء الزرقاء. عندما غادرت الغرفة، أخبرت الآخرين أن طائرًا خاطبني. قالوا لي: "كان يسوع الذي تخاطبه. لم يخاطب أحدًا منا". ثم استيقظت.

    1. نشكركِ يا إليف على مشاركتكِ حلمكِ. يبدو أن البيت المزدحم يرمز إلى ضجيج العالم وتشويشه، ويأتي الوحي الحقيقي عندما نبتعد عن الضجيج ونجد الهدوء. في ذلك المكان الهادئ، توحي النافذة المفتوحة بوحي، دعوة للإنصات والتعلم. يمثل الطائر الأبيض النقاء والسلام، وروح الله (إنجيل متى ٣: ١٦) يخاطبك شخصيًا، مشيرًا إلى دعوة تقربكِ من الحقيقة، وتسلكين في النور، وتدركين أنكِ لستِ مدعوة من الجموع، بل من الذي يراكِ ويعرفكِ ويخاطب قلبكِ مباشرةً. يعكس حلمكِ قلبًا منفتحًا على الهداية والحق، وأن رحمة الله معكِ. أشجعكِ على التعرف على المزيد عن عيسى (سلامه) والاستماع إلى صوته يُرشدكِ ويُقويكِ: "خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها، فتتبعني" (إنجيل يوحنا ١٠: ٢٧). بارك الله بكِ.

  29. السلام عليكم، حلمت الليلة الماضية حلمًا بدا حقيقيًا للغاية. كنت جالسًا وحدي عندما ملأ نورٌ ساطع الغرفة. ثم زارني النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض، وكان وجهه يشعّ سلامًا وحنان. جلس بجانبي وفتح الإنجيل. قرأ منه، وكان صوته هادئًا مليئًا بالمحبة. وبينما كان يتكلم، شعرت بدفءٍ في قلبي، كما لو كان يجيب على أسئلة لم أسألها حتى. ثم نظر إلي وقال: اقرأ الإنجيل كل يوم، ليهدي قلبك وحياتك. ابتسم، ثم استيقظت بسلام في قلبي. من فضلكم، ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا يوسف. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) بنور ساطع، يُعيد إلى الأذهان لقبه "نور العالم": "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). رؤيته امتياز ويعني البركات والتوجيه والسلام والرحمة. ثوبه الأبيض يمثل نقائه وقداسته وبره (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا يوحنا 3: 5؛ 19: 8). إن الجلوس بجانبك كمعلم يُظهر أنه يعرف صدق قلبك ويريد أن يمنحك نعمته وسلامه. لقد علمك الإنجيل الذي يمثل البشارة، وهو كلمة الله ويحتوي على مبادئ لإرشادك وإعدادك للحياة الأبدية: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17). جاء القرآن ليؤكد الإنجيل: "أنزل عليك يا محمد الكتاب بالحق مصدقًا لما كان من قبله. وأنزل التوراة والإنجيل" (آل عمران 3: 3، انظر أيضًا سورة المائدة 5: 46-47). كما أن كلمات الله لا يمكن تغييرها: "لا تبديل لكلماته" (الكهف 18: 27). إن شعورك بدفء قلبك بما قرأه وعلمه يردد الآية: "فَقَالَ بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ: «أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ" (الإنجيل، لوقا 24: 32). وهذا يعني كشفًا عميقًا وكيف وصلت تلك الكلمات إلى أماكن في روحك لم تكن تعلم حتى أن لديك أسئلة. وهذا يعني أن تلك الكلمات تحمل الحق والحياة: "لأن كلمة الله حية وفعالة ..." (الإنجيل، عبرانيين 4: 12). يريد عيسى (سلامه علينا) منك أن تدرس الإنجيل وتثق في إرشاده لأنه سيرشدك إلى الحياة الأبدية والنجاح. السلام الذي شعرت به نابع من وعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) آمل أن تقبل دعوته. بارك الله بك بالحكمة دائمًا.

  30. السلام عليكم في المنام رأيت نفسي أقف في مكان مضيء وفجأة ظهر أمامي النبي عيسى عليه السلام، يرتدي ثوب أبيض يشع نور. ابتسم لي وشعرت بالسلام يغمر قلبي. ثم مد إلي كتاب وقال: هذه كلمتي الأبدية اقرأها وستهديك للصراط المستقيم. كان الكتاب هو الإنجيل فأخذته بيدي وأنا أرتجف من الفرح. وعندما فتحته استيقظت. ما تفسير المنام جزاكم الله خير؟

    1. وعليك السلام يا هشام. نحن نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) تبعث فينا روح السلام والفرح والطمأنينة. . وقد ظهر لك كما تم ذكر ظهوره في الإنجيل بذات المشهد “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2). وبالنسبة للنور الذي كان يظهر منه هو ما ذكره الإنجيل “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12). وثوبه الأبيض يرمز للطهارة والبر والقداسة التي لا يملكها سوى سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا). وشعورك بالسلام يأتي منه لأنه قال ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). وقد أعطاك كتاب “الإنجيل” ذاكراً أنها كلمته وهذا ما تم ذكره في الإنجيل والقرآن أيضاً “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ، ِفيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ” (يوحنا 1: 1-4)
      “إذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ” (آل عمران 3: 45)
      . وبالنهاية نحن نشجعك لقراءة هذا الكتاب ” الإنجيل” لأنه أراد أن يساعدك لتتعرف على تعالميه المذكورة بداخله. لذا من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  31. السلام عليكم، حلمتُ الليلة الماضية حلمًا لم أرَ له مثيلًا. كنتُ واقفًا في مكانٍ لا أستطيع وصفه تمامًا، لا في الأرض ولا في السماء، لكنه يملأه نورٌ وسكون. كان أمامي عرشٌ عظيمٌ أبيض نقي، عليه يجلس النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثيابًا بيضاء ساطعة، ووجهه يشعّ نورًا. نظر إليّ بعينين ملؤهما الصدق والرحمة. وبينما كنتُ واقفًا ، دوّى صوتٌ حولي يقول: القاضي العادل قادمٌ قريبًا. كن مستعدًا. وفجأةً استيقظتُ. لا تزال الكلمات ترن في أذني. القاضي العادل قادم... ويجب أن أكون مستعدًا. من فضلكم، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا ساري. نشكرك على مشاركتنا حلمك لنساعدك في تفسيره. فالله قادر على استخدام الأحلام لتعليم المؤمنين وتحذيرهم. إن رؤية مثل هذا الحلم يكشف عن صدق قلبك. إن الوقوف في مكان يفوق الوصف، يغمره النور والصمت، يوحي بجو إلهي، مكان للوحي والوضوح. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) جالسًا على العرش الأبيض، ذات دلالة بالغة، وتتوافق مع الأوصاف الواردة في الإنجيل، ويدعمها الحديث الشريف، مما يدل على سلطانه كقاضٍ عادل:"ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ" (رؤيا ٢٠: ١١) يشير العرش إلى الملك والقوة والقداسة والصلاح. ثيابه البيضاء (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا ١٩: ٨) ووجهه المضيء (إنجيل رؤيا ١: ١٦) يعكسان طهارته وحقيقته وانتصاره على الشر أيضًا. ستكون عودته مملوءة نورًا ومجدًا: "وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ"(متى ٢٥: ٣١، ٣٢) عيناه الممتلئتان بالحق والرحمة، ترددان كلماته المذكورة بالإنجيل:"قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا ١٤: ٦) حلمك هو دعوة للاستعداد، ويدعوك أيضًا إلى الثقة بسلطة عيسى المسيح (سلامه علينا) بصفته القاضي العادل (إنجيل أعمال الرسل ١٠:٤٢؛ رؤيا يوحنا ١٩:١١). أشجعك على دراسة هذا الموضوع ومعرفة المزيد عن عيسى (سلامه علينا)، فهو يريد أن يباركك برحمته ويهديك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك

  32. السلام عليكم رأيت في منامي سيدنا عيسى عليه السلام بثوب أبيض ناصع، اقترب مني وقال: ملكوت الله في قلوب المؤمنين الصادقين، وليس مكان بعيد، ستعرف قربه عندما ترى الإيمان الصادق ينتشر، والعدل يسود، والمحبة تملأ القلوب. هذه هي علامات قدوم الملكوت. لمس كتفي وهمس: احمل النور في قلبك، وستكون جزء منه. وأستقظت وأنا أشعر بسلام رهيب. ما تفسير المنام جزاكم الله خير ؟​​

    1. وعليكم السلام يا أحمد. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم تبعث فينا روح السلام والفرح والطمأنينة . ورؤيته بالثوب الأبيض دلالة على بره وطهارته وقداسته “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2). وما تحدث عنه “ملكوت الله” هو ما كان يعلمه للناس حينما كان يسير بينهم “هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذِهِ الأَشْيَاءَ صَائِرَةً، فَاعْلَمُوا أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ قَرِيبٌ.
      اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ” ( متى 31 – 32). وقد أخبرك عن الملكوت لكي تكون مستعد لمجيئه وتساعد الآخرين أيضاً. أما بالنسبة للنور الذي تحدث عنه فهو نوره الذي سينير دربك لتصل للملكوت السماوي. “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12). ونحن نفهم شعورك بالسلام لأنه هو وحده أيضاً القادر أن يعطيك السلام ليس كما يشعر العالم بل هذا شيء مختلف” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). نتمنى أن تقرأ وتدرس الإنجيل حتى تتمكن من فهم الآيات والتعاليم التي ذكرها عيسى المسيح (سلامه علينا) عن الملكوت. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  33. في حلمي، رأيت السماء ملبدة بالغيوم، وفجأةً انفتحت السماءُ وظهر نورٌ ساطع. ثم رأيتُ النبيَّ عيسى (سلامه علينا) جالسًا على عرشٍ أبيض، مرتدي ثوبًا أبيض، ووجهه يتلألأ بنورٍ ساطع، وقد أحاطت به ملائكةٌ نازلة على السحاب. ثم قال بصوتٍ حنون وحازم: اليومَ سينتصرُ العدل. ارتجف قلبي رهبةً حين أدركتُ أن هذا هو القاضي العادل، الذي سيعود كما وعد. واستيقظتُ في حيرة ومُذهولًا. هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى هذا؟

    1. وعليكم السلام يا محمود، نشكرك لمشاركتك حلمك معنا. إن رؤيتك لانفتاح السماوات وظهور نور ساطع ووجود ملائكة تشير جميعها إلى المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا): "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ"(رؤيا ١: ٧) لقد عُيِّن دياناً عادلاً سيأتي ليهلك الشر وكل إثم ويقيم مملكة أبدية من السلام. سيأتي على السحاب بقوة ومعه الملائكة: "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى ٢٤: ٣٠، ٣١) وثيابه البيضاء ووجهه المتلألئ يعكسان طهارته وبره وقداسته وسلطانه (الإنجيل، متى ١٧:٢؛ رؤيا ١:١٦؛ ٣:٥؛ ١٩:٨). كما أن رؤياك لعيسى (سلامه علينا) جالساً على العرش تتوافق مع بعض النصوص: ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! (رؤيا ٢٠: ١١). "وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ" (متى ٢٥: ٣١) وأما العبارة التي سمعتها: «اليوم سيسود العدل»، فهي أيضاً تشير إلى بره وسلطانه: "لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ". (أعمال الرسل ١٧: ٣١) إن حلمك تذكير رحيم بحتمية مجيء عيسى المسيح (سلامه علينا) وبضرورة الاستعداد الروحي لذلك اليوم: "فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ" (متى ٢٥: ١٣) إنه يريد أن يحميك ويقودك إلى الحياة الأبدية، أشجعك أن تدرس هذا الموضوع وتساعد الآخرين أيضاً، وليباركك الله، ولا تتردد في الكتابة إلينا إن كنت بحاجة إلى المزيد من التوضيح.

  34. السلام عليكم، زارني النبي عيسى (سلامه علينا) في المنام مرتديًا ثوبًا أبيضَ مُشرقًا. كان وجهه لطيف ومسالمًا. ثم رفع يديه وعلمني كلماتٍ لم أسمعها من قبل. وبينما كنت أرددها، شعرتُ بسلام في قلبي. استيقظتُ وأنا أُردد الدعاء: "يا رب، أنر طريقي، ويسر أمري، وأبصرني بآياتك في كل مكان".

    1. وعليكم السلام يا وسن. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) تحمل في طياتها معانٍ عظيمة، فهي تعني البشارة والبركات والسلام والهداية. ثوبه الأبيض الناصع يرمز عن الحق والسلام والقداسة والبر والطهارة (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ١٣-١٦، ٣: ٥؛ ١٩: ٨). لطفه وحضوره المسالم يعكسان دوره كراعٍ صالح يقود الناس بمحبة ورحمة (إنجيل يوحنا ١٠: ١١). رفع يديه للتعليم يرمز أيضًا إلى السلطة والبركات، بما يتماشى مع دوره كمعلم أسمى يتكلم بسلطان. كلماتكِ التي ترددينها بعده هي انعكاس لهدايته في حياتكِ، ورغبته في أن تنمي روحيًا وتعمّقي إيمانكِ. يدعو كل من يطلب الحكمة أن يتبعه، فهو الذي يعطي الراحة للمتعبين والنور لمن في الظلمة: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»" (يوحنا ٨: ١٢). "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى ١١: ٢٨). إن السلام الذي اختبرتموه هو تحقيق لوعده: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا ١٤: ٢٧). أشجعكم على معرفة المزيد عنه، والتأمل في كلماته، واتباع إرشاده. بارك الله بك .

  35. السلام عليكم في منامي شاهدت النبي عيسى عليه السلام يلبس ثوب ناصع البياض ووجهه المضيء يشع بنورٍ أخّاذ فمد يده وأعطاني أوراق شجرة عديدة لم أرى مثلها من قبل وقال: هذه ورقاتُ شفاءٍ للأمم، ثم ألقى في قلبي دعاء خاصّ لكنني عند الاستيقاظ لم أعد أذكره فما تأويل هذه الرؤيا؟ جعله الله في ميزان حسناتكم.

    1. وعليكم السلام يا عوض. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح ( سلامه علينا) في الحلم تدل على البركة والفرح والسلام والطمأنينة وما رأيته تم ذكره في الإنجيل بذات المشهد “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى ١٧: ٢) ويمكننا أن نفسر ثوبه الأبيض للطهارة والقداسة والبر، أما نوره الآخاذ كما ذكرت ورأيت قد ذكر أيضا في الإنجيل ” ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». (يوحنا ٨: ١٢)، فإنه يعتبر النور الذي سينير دربك ويغير طريقك للحق الذي سيوصلك أيضا” لتلك الشجرة التي تتكلم عنها التي تمتلك ثمار كثيرة وبها يكون شفاء الأمم وقد ذكرها الإنجيل “فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ.” (رؤيا 22: 2). . ونتمنى أن تتواصل معنا عندما تذكر مجددا” ما هو الدعاء الذي ذكره لك. نحن نسعد بمساعدتك ونتمنى أن تقبل دعوته وتبدا بالتعرف أكثر عنه من خلال تعاليمه المذكورة في الإنجيل. بارك الله بك.

  36. السلام عليكم، حلمتُ الليلة الماضية حلمًا بدا حقيقيًا للغاية. كنتُ سير في طريق هادئ عندما رأيتُ النبي عيسى (سلامه علينا) مرتدي رداءً أبيض. كان وجهه هادئًا مليئًا باللطف. نظر إليّ وابتسم، ثم أشار لي لكي أسير معه. وبينما كنا نسير، ازداد الطريق جمالًا. كانت هناك حدائق حولنا، وشعرتُ بالهدوء. ثم قال لي: إذا أردتِ الوصول إلى الجنة، فعليكِ أن تتبعيني - ليس اليوم فقط، بل كل يوم. أومأتُ برأسي، فلمس كتفي برفق، وشعرتُ بسلام في قلبي لم أشعر به من قبل. استيقظتُ وتلك الكلمات لا تزال في ذهني ترافقني يوميًا. هل يمكنكِم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا أيمن. نشكرك على مشاركتنا حلمك. لقاء عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة عظيمة، ويرمز إلى حلول ونعم عظيمة، ورحمة، وهداية، وحق. يرمز ثوبه الأبيض إلى طهارته، وسلطانه، وبره، وقداسته (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). عندما لوّح لك بالسير معه، كان ذلك نداءً شخصيًا، إذ رأى صدق قلبك. إن تغير المشهد وأنتما تسيران معًا، وازدياد جمال الطريق، وتحيط به الحدائق، يعكس الوعد بأن من يتبعه سيُقاد إلى حياة جيدة ومستقبل مليء بالفرح الأبدي: "...، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." (يوحنا ١٠: ١٠) دعوته لك لاتباعه كل يوم، تتوافق أيضًا مع كلماته: "وَقَالَ لِلْجَمِيعِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، وَيَتْبَعْنِي." (إنجيل لوقا 9: ​​23). هذا يعني التضحية بشهوات الخطيئة يوميًا والالتزام بالسير بتواضع في الحق. يريد أن يرشدك إلى الحياة الأبدية: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا ١٤: ٦). إن السلام الذي شعرت به كما لم تشعر من قبل عندما لمس كتفك، هو السلام الذي يمنحك القوة والشجاعة: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا ١٤: ٢٧) حلمك دعوة شخصية لاتباع إرشادات وتعاليم عيسى المسيح (سلامه علينا) والثقة بكلامه الذي سيهديك إلى الحياة الأبدية. أدعو الله أن تقبه. بارك الله بك.

  37. سلام، رأيتُ الليلة الماضية النبي عيسى(سلامه علينا جالسًا على عرش أبيض ضخم، مرتدي ثوبًا أبيضا" ناصعًا، ويحيط به نورٌ أبيض ساطع. ملائكةٌ لا تُحصى تُحيط به تُردد: سبحان من أنعم على عبده بالرحمة والإكرام! ثم التفت وابتسم، فشعرتُ بدفءٍ يخترق الروح. ثم رأيتُ نفسي ساجدًا مع الملائكة في العبادة، أقول بصوتٍ عالٍ: سبحان الكلمة، سبحان الكلمة. كررتُ الكلمات حتى استيقظتُ وصدى التسبيح لا يزال يُسمع في أذني. أرجوكم، ما معنى هذا؟ هل هذا من الله؟ ساعدوني؟؟!!

    1. وعليكم السلام يا جمال. نشكرك على تكليفنا بتفسير حلمك. ترتبط الأحلام بظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) بالبركات والبشارة والرحمة والهداية. إنها أحلام من الله لتنبيه المؤمنين وإرشادهم. إن رؤيتك لعيسى (سلامه علينا) جالسًا على عرش المجد، محاطًا بملائكة تسجد له، تشير إلى مكانته العظيمة، فالعرش يعني السلطة والعدل والدينونة: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ."(متى ٢٥: ٣١) كذلك، فإن الملائكة وعبادتهم وتسبيحهم له تعكس هذا الوصف الوارد في الإنجيل، والذي يُظهر الدعم السماوي لرسالة عيسى وانتصاره: "١١ وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ". (رؤيا ٥: ١١، ١٢). وهذا يتوافق مع حقيقة أن عيسى (سلامه علينا)، وإن كان متواضعًا كخادم، إلا أنه الآن مُمجد فوق كل شيء (الإنجيل، فيلبي 2: 9-11). إنه القاضي العادل الذي سيملك بالعدل (الإنجيل، أعمال الرسل 17: 31، رؤيا 19: 11-16). ترمز الملابس البيضاء إلى طهارته وبرّه وقداسته وحقّه (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). إن استجابتك - وسجودك وعبارة "سبحان الكلمة" - تؤكد هوية عيسى المسيح (سلامه علينا) ككلمة الله المرسلة إلى العالم: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. (يوحنا ١: ١٤) "وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ كَلِمَةَ اللهِ". (رؤيا ١٩: ١٣) حلمك يُردد ما كُشِفَ عن عيسى (سلامه علينا)، المدعو "كلمة الله"، الممتلئ بنورٍ عظيم وسلطان قوي (الإنجيل، رؤيا يوحنا ١: ١٣-١٦). حضوره يُضفي الدفء، ويُخترق الروح، لأنه نور العالم، ويريد أن يُرشدك بنوره إلى الحياة الأبدية (الإنجيل، يوحنا ٨: ١٢). أشجعك على دراسة تعاليمه، وكيفية اتباعه، والاستعداد لعودته. بارك الله بك.

  38. السلام عليكم، في حلمٍي رأيتُ النبي عيسى (سلامه علينا) كان ممتطيا جوادًا أبيضَ يسطع نورا مرتدي ثيابًا بيضاء، ثم قال بصوتٍ قوي: "استعدوا، فأنا قادمٌ قريبًا". شعرت بالخوف والأمل. ثم استدار النبي عيسى (سلامه علينا) واتجه نحو النور، تاركًا لي رسالةً عميقةً لأُهيئ نفسي. هل يُمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام، صلاح. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام تدل على الوحي الإلهي والهداية والرحمة والبركات. غالبًا ما يرتبط اللون الأبيض بالنقاء والصلاح والقداسة (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). ركوب جواد أبيض يرمز إلى النصر والفتح وعودة عيسى المسيح (سلامه علينا) ملكًا وقاضيًا منتصرًا للقضاء على الشر وإقامة مملكة السلام الأبدية: ""ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ». وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ»." (رؤ 19: 11-16). إن الذهاب إلى الحرب يدل على الحرب الروحية والمعركة الأخيرة ضد الشر. كلماته لك في الحلم "استعدوا، أنا آتٍ سريعًا"، تردد في الإنجيل عن وعد عودته ودعوته إلى الاستعداد واليقظة في حياتك الروحية: "وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ" (رؤيا ٢٢: ١٢) إن الشعور العميق بالاستعداد الذي شعرت به يتوافق مع الكلمات: لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ. (متى ٢٤: ٤٤) حلمك ينبهك من قرب عودة عيسى (سلامه علينا) وأهمية الاستعداد الروحي. إنه يريد حمايتك وإرشادك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على دراسة المزيد عنه وعن علامات عودته. لا تتردد في مراسلتنا مرة أخرى إذا احتجت لمزيد من التوضيح. جزاك الله خيرًا.

  39. السلام عليكم، في حلمي وقفتُ في قاعةٍ من نورٍ لا ينقطع، وانحبست أنفاسي بينما كان النبي عيسى (سلامه علينا) ينظر إليّ من فوق عرشٍ أبيض. كانت ثيابه البيضاء تتلألأ كالثلج، وحوله ملائكةٌ تسجد له وتسبّحه ليلًا ونهارًا. ثم استيقظتُ وأنا في حيرة، لكني مليئٌ بالسلام. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا صادق. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤية نفسك واقفًا في قاعة من نور لا ينضب تُشير إلى وجود الحق الإلهي ، لأن النور غالبًا ما يُمثل الهداية والقداسة. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) ذات دلالة بالغة، وظهوره يرمز الى الهداية والبركات والسلام والرحمة. إن رؤيته جالسًا على عرش أبيض تُشير إلى سلطانه ودوره في الدينونة والملك.إن العرش صورة قوية للبر، وعيسى (سلامه علينا) يُشار إليه بالقاضي العادل: "ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ، الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ" (رؤيا ٢٠: ١١) تعكس ثيابه البيضاء المُشرقة الطهارة والقداسة (الإنجيل، متى 17: 2). إن وجود الملائكة العابدين ليلًا ونهارًا يُحاكي مشاهد سماوية حيث تُسبّح الكائنات السماوية باستمرار: "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ". (رؤيا ٥: ١١، ١٢). إن الاستيقاظ في حيرة وسلام يُظهر أن هذا اللقاء يهدف إلى جلب الوضوح والطمأنينة لا إلى الحيرة: "وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي ٤: ٧) يدعوك هذا الحلم إلى فهم المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) ومكانته العظيمة ودوره في الخطة الإلهية للبشرية. أشجعك على دراسة هذا الموضوع بالصلاة، وسيرشدك الله إلى جميع الإجابات. بارك الله بك.

  40. السلام عليكم، حلمت أنني كنت أقف قرب نهرٍ هادئ، ثم ظهر النبي عيسى سلامه علينا على الضفة الأخرى، مرتديًا ثيابًا بيضاء ناصعة. رفع يده ونادى علي قائلًا: تعال إلي، سأريك الطريق المؤدي إلى السلام والحق. شعرت بفرح عميق وسكينة في قلبي وأنا أسير نحوه. ثم استيقظت في حيرة، لكنني تمنيت لو لم ينته الحلم. ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عاطف. نشكرك على تكليفنا بتفسير حلمك. الوقوف قرب نهر هادئ له دلالة، فالماء في كثير من الآيات الإلهية يرمز إلى التطهير والتجديد والهداية: "..... وَإِلَى مِيَاهٍ هَادِئَةٍ يَقُودُنِي" (الزبور، مزمور ٢٣:٢). رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) تعني أن رحمة الله معك، وتمثل أيضًا البركات والحق والهداية والنمو الروحي. ارتداء الثوب الأبيض الناصع يدل على النقاء والبر والسلطان (الإنجيل، متى ١٧:٢؛ رؤيا ٣:٥؛ ١٩:٨). لقد دعاك لاتباعه لأنه سيريك الطريق المؤدي إلى السلام والحق، وهذا يتماشى مع لقبه أمير السلام : "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). إن الفرح العميق والسلام الذي شعرت به وأنت تسير نحوه تعكسان التحول الذي يأتي من وجودك في حضرته وتحقيق وعده" سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إن شوقك لاستمرار الحلم يوحي بجوع روحي وقلب مفتوح مستعد لتلقي الهداية. أشجعك على معرفة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) وقبول دعوته. بارك الله بك.

  41. السلام عليكم، حلمت برؤية النبي عيسى (سلامه علينا) يمشي في حديقة جميلة مشرقة، مرتدي ثوباً أبيض، ووجهه يشرق بنور ساطع. وبينما كنت أسير بجانبه، التفت إلي بلطف وقال: "إن سرت معي، فستجد الصراط المستقيم". شعرت بالأمان وكأنني أنتمي إلى هذا المكان. عندما استيقظت، تمنيت لو بقيت في تلك اللحظة لفترة أطول. ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا نانسي. نشكركِ على مشاركة حلمكِ. إن رؤية نفسكِ تتمشين في بستان مع عيسى المسيح (سلامه علينا) أمر بالغ الأهمية. يمثل البستان مكانًا للتواصل والسلام والهداية، تمامًا كما كان في البستان في البداية (التوراة، تكوين ٣: ٨). يرمز الثوب الأبيض والنور الساطع في وجه عيسى (سلامه علينا) إلى طهارته وعدله وسلطانه وقداسته (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). إنه يعرفك ويعرف صدق قلبكِ، ودعاِ للسير معه دائمًا، لأنه سيرشدك إلى الحياة الأبدية "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) إن الشعور بالانتماء دليل على انفتاح القلب على الهداية والحق. أدعو الله أن تقبلي دعوته وتسمعي صوته. بارك الله بك.

  42. السلام عليكم، حلمت أنني كنت واقفًا على تلة عالية، والسماء صافية وهادئة، ثم أشرق نور ساطع من السماء، ونزل النبي عيسى (سلامه علينا) من السماء مرتديًا ثوبًا أبيض. كانت الملائكة معه. سار بين الناس، فسكن الجميع. عندما نظر إلي، شعرت بسلام عميق في قلبي، ومنحتني نظرته الراحة والأمل. ثم استيقظت، ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا يحيى. نشكرك على مشاركتنا حلمك هنا. لقد حدثت عدة لقاءات مهمة مع الله على التلال أو الجبال، ترمز إلى الوحي الإلهي والتحول والارتقاء الروحي، حيث يمكنك أن ترى بوضوح وتتلقى فهمًا أعمق (التوراة، خروج ١٩:٢٠). إن النور الساطع وظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) يشيران إلى الحقيقة الساطعة على الأرض: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). ارتداء ملابس بيضاء برفقة الملائكة يعكس وعد عودته العظيمة في مجده كقاضٍ عادل (إنجيل أعمال الرسل ١: ١١، متى ٢٤: ٣٠-٣١). كما يرمز الثوب الأبيض إلى الطهارة والعدل والسلطة (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). حضوره الذي يجلب السكينة للناس يتماشى مع نبوءة زمن يسود فيه البر والسلام (توراة إشعياء ٩: ٦-٧). إن السلام والأمل العميقين اللذين شعرتما بهما يعكسان دوره كأمير السلام والتحول الذي يأتي من وجودك في حضرته: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إنه يعرفك ويعرف صدق قلبك. يريد أن يغمرك برحمته وسلامه ويمنحك حياةً جيدة: "... وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (يوحنا 10:10). أشجعك على أن تتعرف عليه أكثر، وثق بأنه يعتني بك ويريد أن يرشدك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك.

  43. السلام عليكم، حلمت أنني جلست تحت شجرة بجانب النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثيابًا بيضاء ناصعة. تحدث عن ملكوت الله حيث يتدفق العدل كالأنهار، وتربط المحبة القلوب. قال: اطلبوه بالإيمان والصبر والرحمة. ثم ذكر علاماته، الشمس اختفت عند غروب الشمس، وفجر من مغربها، وأرواح تشرق في الظلام. استيقظت في حيرة، هل يمكنكم مساعدتي في تفسير الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا ماجد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن رؤيتك جالسًا مع شخصية عظيمة كعيسى المسيح (سلامه علينا) يعني أن رحمة الله معك، وأن وجوده يمثل الهداية والحق والسلام. الثياب البيضاء تمثل النقاء والقداسة ورسالة العدل الإلهي: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2). كلماته عن ملكوت الله تتوافق مع وعده بعالم يسوده العدل والمحبة: "بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ[...] وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ عَلَى سَرَبِ الصِّلِّ، وَيَمُدُّ الْفَطِيمُ يَدَهُ عَلَى جُحْرِ الأُفْعُوَانِ.". (التوراة، إشعياء 11: 4-9). إن السعي وراءه بالإيمان والصبر والرحمة يعكس طريق البر والتحمل في التجارب:"وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا."(الإنجيل، رسالة رومية 5: 3-5). كما علمك عن العلامات، لأنه مشار إليه كالقاضي العادل الذي سيأتي قريبًا لإقامة مملكة السلام . قال: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31) . يتوافق هذا النص أيضًا مع نص آخر"تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ."(تورات، يوئيل 2: 31). كل هذه العلامات المذكورة ترمز إلى الأحداث الأخيرة، والتدخل الإلهي، والصحوة الروحية«وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا، فَتَخْرُجُونَ وَتَنْشَأُونَ كَعُجُولِ الصِّيرَةِ."(تورات، ملاخي 4: 2."لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ."(إنجيل متى ٢٤: ٢٧). حلمك دعوة لمعرفة المزيد عن العلامات، والاستعداد، ومساعدة الآخرين أيضًا. كما يدعوك عيسى (سلامه علينا) إلى الثقة بهدايته ونوره، فهو سيقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). بارك الله بك.

  44. السلام عليكم، في حلمي كنت أسير وحدي ليلاً، وفجأة انفتحت السماء فوقي، فرأيت النبي عيسى (سلامه علينا) واقفًا في وسط السماء مرتديًا ثوبا أبيض، وجهه يشعّ نورًا، وعيناه تحملان حب وعطف ، كأنه يرى كل معاناة وكل أمل في داخلي. مددت يدي إليه سائلًا: دلني على الطريق. فنظر إليّ وقال: أنا الطريق والحق والحياة، إن وجدتني فقد وجدت كل شيء. ثم استيقظت والدموع تملأ وجهي، لكن قلبي كان ساكنًا. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، علي. نشكرك على مشاركتنا هذا الحلم الجميل. رؤيتك تشير إلى الرحمة والهداية والحق. المشي وحيدًا في الليل، يمثل لحظة من الارتباك والتجارب والشعور بالبعد عن الله وفقدان الهدف. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) لها أهمية كبيرة وتمثل الرحمة وبركات وبشرى وهداية وسلام. الوقوف في وسط السماء يعكس مكانته السامية وسلطانه. ملابسه البيضاء ووجهه المشرق، يشيران إلى طهارته وعدله وقداسته (إنجيل، متى 17: 2؛ رؤيا 1: 14-16؛ 19: 8). لقد أظهر أنه يعرفك ويرى قلبك (إنجيل، رومية 8: 27). إنه يدعوك لاتباعه لأنه سيرشدك إلى الحياة الأبدية: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. (يوحنا ١٤: ٦). إن دموعك التي تملأ وجهك بقلبٍ هادئٍ ومسالم، تشير إلى قوة هذا اللقاء وتحقيق الوعد: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ. (يوحنا ١٤: ٢٧). أشجعك على قبول دعوته ودعه يرشدك. بارك الله بك.

  45. السلام عليكم، حلمتُ بالنبي عيسى (سلامه علينا) في الجنة. كان جالسًا على عرش أبيض يسطع بالنور، كان مرتدي ثوبًا أبيض ناصعًا، وعلى رأسه تاج من ذهب. كان يحمل في يده سيفًا من نور ساطع. وقفت الملائكة حوله تسبّحه، وكان المنظر كله قوي. ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا كرم. إن حلمك يُحاكي بعض نصوص الإنجيل، التي تشير إلى سلطان عيسى المسيح (سلامه علينا) ومقامه الرفيع. رؤيته في المنام دليل على البركة والهداية والسلام والحق. ثيابه البيضاء وعرشه الأبيض يمثلان الطهارة والنصر والقداسة والصلاح (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ١: ١٤-١٦؛ ٣: ٥؛ ١٩: ٨). يمثل التاج الذهبي الملك والنصر، محاكيًا هذا النص: "ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا سَحَابَةٌ بَيْضَاءُ، وَعَلَى السَّحَابَةِ جَالِسٌ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، لَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي يَدِهِ مِنْجَلٌ حَادٌّ" (رؤيا ١٤: ١٤) يشار إليه بأنه القاضي العادل الذي سيأتي ليدين الأمم ويدمر الشر ويقيم مملكة السلام: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ". (متى ٢٥: ٣١). يمثل سيف النور القدرة على الحكم بكلمة الله:" لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (العبرانيين ٤: ١٢) يعكس وجود الملائكة الذين يسبحونه ما جاء في رؤيا يوحنا 5: 11-12، حيث يحيط عدد لا يحصى من الملائكة بالعرش، معلنين سلطانه واستحقاقه وقوته، مؤكدين الدعم السماوي لرسالته في خطة الله للبشرية. حلمك دعوة لك لتعميق فهمك لعيسى المسيح (سلامه علينا) والثقة بهدايته التي ستقودك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك.

  46. السلام عليكم، كنت أصلي في رمضان وفي قلبي أسئلة كثيرة. سألت الله أن يريني الحقيقة، وفي الليلة الماضية حلمت. كنت أقف وحدي في الصحراء، ثم ظهر النبي عيسى (سلام علينا) مرتديًا ثوبا" أبيض وسار نحوي. كان وجهه هادئًا ومليئًا بالسلام. لا أعرف لماذا ولكني سقطت على ركبتي، فنظر إليّ بلطف وقال: لماذا تشك؟ قلت: أنا أبحث عن الله، لكنني أشعر بالضياع، ما هو الطريق؟ ثم لمس كتفي وشعرت بالسلام يملأ قلبي، وقال: أنا الطريق والحق والحياة. اتبعني، أناهو الإجابة على جميع أسئلتك. انهمرت الدموع من عيني. مدّ يده وسأل: هل ستتبعني؟ أخذت بيده، ثم أحاط بنا ضوء ساطع واستيقظت. من فضلكم ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام يا معتز. نشكرك على ثقتك ومشاركة حلمك معنا. إن رؤية حلم كهذا، وخاصةً في رمضان، له دلالة عظيمة، ويظهر عناية الله ومحبته. الوقوف في الصحراء، عادةً ما يمثل فترة من التجارب والارتباك والشوق الروحي، وكذلك النمو. يعكس ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) الرحمة والسلام والهداية والحق. ترمز ثيابه البيضاء إلى النقاء والصلاح والسلطة والقداسة (إنجيل متى ١٧: ٢؛ رؤيا يوحنا ٣: ٥؛ ١٩: ٨). الركوع أمامه يظهر قوة حضوره كشخصية عظيمة. لمسته المفعمة بالسلام تعكس وعده: "«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ. (يوحنا ١٤: ٢٧) إنه مليء بالرحمة، ويعرف صدق قلبك وأسئلتك، ويدعوك إلى الثقة به واتباعه كإجابة لكل ما تبحث عنه: "قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. (يوحنا ١٤: ٦). دموعك بعد كلماته واستجابتك الإيجابية لدعوته، دلالة على امتلاكك قلبًا منفتحًا على الهداية وإيمانًا عميقًا. النور الساطع من حولكما يتماشى مع كلماته: "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». (يوحنا ٨: ١٢). حلمك هو إجابة شخصية لصلواتك، ودعوة للثقة بعيسى (سلامه علينا) واتباعه وهو سيرشدك إلى الحياة الأبدية. أدعو الله أن تقبل دعوته. باركك الله . يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  47. السلام عليكم، كنت واقفًا على طريق ضيق شديد الانحدار، فظهر لي النبي عيسى (سلامه علينا) بثوب أبيض. دعاني إلى الأمام، ودلني على الطريق، وكان نوره ساطع ، ويقودني إلى الأعلى. وصلنا إلى الجنة، واسيقظت وقلبي مليئ بالأمل. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا هارون. نشكرك على مشاركتنا حلمك. شرح عيسى المسيح (سلامه علينا) الطريق الضيق"مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ"(إنجيل متى 7: 14). هذا الطريق يتطلب التضحية والتفاني واختيار اتباع كلمة الله، حتى لو كان صعبًا أو غير مرغوب. إنه قرار واعي باتباع دعوة للثقة في خطة الله، حتى لو كان ذلك يعني السير عكس التيار. أن يكون لديك نوره الذي يدلك على الطريق، يتماشى مع دوره كنور العالم:"أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) باتباع طريقه، ستصل إلى الفردوس "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) . إن الرجاء في قلبك يشهد على روعة هذا اللقاء وعلى الوعد: "سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب". (إنجيل يوحنا ١٤: ٢٧). أشجعكم على معرفة المزيد عن عيسى (سلامه علينا) وقبول دعوته. بارك الله بك.

  48. السلام عليكم في المنام وجدت نفسي جالس في مكانٍ مظلم لا أرى شيئاً وكنت اشعر بالخوف والضياع، وفجأة ظهر نور ساطع من السماء، ومن النور خرج سيدنا عيسى عليه السلام يلبس ثوب أبيض ووجهه مليء بالنور مد يده إلي وقال: اتبعني. عندها شعرت بالطمأنينة ومشيتُ معه إلى النور وتاركت الظلام خلفي. ما تفسير المنام جزاكم الله خير.

    1. وعليك السلام يا أيمن نشكرك لمشاركة حلمك معنا إن جلوسك في مكان مظلم وعدم رؤيتك لأي شيء وشعورك بالخوف هذا دليل على أنك تعيش صراع روحي بين الخير والشر وترغب بمعرفة الحقيقة ولكن ظهر لك سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) بنوره الساطع الذي سينير دربك من خلاله لأنه الوحيد القادر ان يغير حياتك للأفضل “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12). رؤيته بالثوب الأبيض ترمز لطهارته وبره وهذا ما تم ذكره في الإنجيل “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2). وقد ظهر لك ليخبرك أنه يحبك ويريد أن يساعدك للوصول للجنة من خلال اتباع تعاليمه و طريقه لأنه هو الطريق والحق كما ذكر في الإنجيل “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي” (يوحنا 14: 6). وبالنهاية قد أعطاك سلامه الذي لا يشبه سلام العالم لأنه قال ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). بارك الله بك من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا.

  49. السلام عليكم، رأيت في منامي أنني أسير مع مجموعة من الناس على طريق واسع ، جميعنا كنا نسير بخطى ثابتة. بدا الطريق بلا نهاية، لكننا سلكناه دون تردد. وفجأة، وقف النبي عيسى (سلامه علينا) في منتصف الطريق، مرتديًا ثوباث أبيض يتلألأ بنور ساطع. رفع يده وقال: "ارجعوا، ليس هذا هو الطريق، اتبعوني فأنا الصراط المستقيم". تردد الآخرون، لكنني استدرت مستعدًا لاتباعه. ثم استيقظت. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا لؤي. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن السير مع جماعة في طريق واسع دون تردد قد يدل على خمول روحي، أو غياب إيمان الحقيقي . رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام لها دلالة عظيمة، وتعني البركات والرحمة والهداية والسلام. كان مرتدي ثيابًا بيضاء مشرقة، ترمز لسلطانه وطهارته وعدله (إنجيل متى ١٧: ٢). دعوته لاتباعه والثقة به تتوافق مع قوله : "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). وأوضح أن طريق الحياة الأبدية يتطلب الالتزام والإيمان والمثابرة، وقد يعني هذا أحيانًا اتباع طريق مختلف عن الآخرين، وهو ليس سهلًا دائمًا ولكنه يستحق العناء: "مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ"(إنجيل متى ٧:١٤). قبول دعوته في الحلم يدل على انفتاح القلب على الهداية والحق. إنه يريد أن يباركك بسلامه ويقودك إلى الحياة الأبدية. أتمنى أن تقبل دعوته. بارك الله بك دائمًا.

More Stories
إبن حزم وتحريف الكتاب المقدس