رؤيا عيسى المسيح (سلامه علينا)

رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام هي من الرؤى الصادقة. ويخبرنا ابن سيرين بأن من رأى عيسى سلامه علينا من الرجال بشكل عام فإنه رجل فيه الخير والنفع، وهو مبارك ويكثر تنقله وسفره لفعل الخير ونيل النفع. أما رؤية عيسى (سلامه علينا) لفتاة عزباء تفسر رؤيته بالخير والنفع لها وطريق صالح تسلكه، أما للمرأة الحامل فهو ولادتها لطفل ذكر يكون حكيما وبيده بعض القوة والسلطة في الخير، وأما للمتزوجة وغيرها من النساء فإنه قد يدل على الحمل لمن هي في سن تريد الحمل والإنجاب به، ويدل على السعادة والرضا لمن سواها من النساء.

ويقول مفسرون آخرون بأن رؤية عيسى (سلامه علينا) في المنام للذكر أو الأنثى فإنه رزق من الله أو عناية من الله لشخص في كرب عظيم. ونزوله (سلامه علينا) في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.

ونستطيع القول بأن رؤيا عيسى (سلامه علينا) هي أكثر من ذلك، فهو قد جاء ليخلص الكثيرين. رؤياه في الأحلام تجلب السلام للنفس خاصة وللبشرية عامة، رؤياه تمنح الطمأنينة للنفس التائة البعيدة عن الله، رؤياه تطرح الخوف خارجا، رؤياه إعلان للخلاص والنجاة.

فقد صنع معجزات كبيرة لم يصنعها أحد غيره فهو: يأمر الموتى فيعودون إلى الحياة. يعيد للأعمى بصره، والأعمى هو من وُليد أعمى. يمسح على جلد الأبرص فيشفيه. أنه يُشكل الطين وينفخ فيه الروح فيصبح طيراً حياً. يعلم الغيب. يُنزل موائد طعام من السماء للحواريين. رُفع إلى السماء، بعد أن إنتصر على الموت بقيامته من بين الأموات.

لا بل أنه مبارك أينما كان، رحمة للعالمين، نقي طاهر من كل خطية وعيب، كلمة الله وروح منه، وجيه في الدنيا بالنبوة والمقام الحسن، وفي الآخرة بالشفاعة والدرجات العليا، ومن المقربين لله عز وجل.

كل هذه الحقائق التي يرويها القرآن، تؤيد حقيقة ما يرويه الإنجيل بأن عيسى (سلامه علينا) هو شخص غير عادي، هو "يَسُوعَ. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (الإنجيل متى 1: 12)، "عِمَّانُوئِيلَ ٱلَّذِي تَفْسِيرُهُ: ٱللهُ مَعَنَا" (الإنجيل متى 1: 23)، "ٱلْقُدُّوسُ ٱلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ٱبْنَ ٱللهِ" (الإنجيل لوقا 1: 35)، "مُخَلِّصٌ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّبُّ" (الإنجيل لوقا 2: 11).

لا بل أن الإنجيل يعلن عن خدمته "رُوحُ ٱلرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَشْفِيَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقُلُوبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْإِطْلَاقِ ولِلْعُمْيِ بِٱلْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ ٱلْمُنْسَحِقِينَ فِي ٱلْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ ٱلرَّبِّ ٱلْمَقْبُولَةِ" (الإنجيل لوقا 4: 18-19).

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. السلام عليكم في المنام شفت سيدنا عيسى المسيح عليه السلام لابس ثوب أبيض طويل ووجهه يشع بنور براق أضاء كل شيء نظر علي وشعرت بقوة نوره قد اخترقت كل تفاصيل حياتي وكشفت كل شيء مستور وشعرت بأنني عريان أمامه فقال لي لقد غفرت خطاياك وذنوبك فقط أمن بي وأتبعني. ما تفسير المنام جزاكم الله خير.

    1. وعليك السلام يا توفيق نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) تبعث فينا روح السلام والطمأنينة والبركة. والنور الذي كان ينير وجهه هو النور الذي تحدث عنه. “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12). ولقد ظهر لك ليخبرك بأنه سيغفر لك ذنوبك وخطاياك “…….ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».” (متى 9: 2) ولكن عليك أن تتبعه وتؤمن به لأنه الوحيد القادر أن يغير حياتك كما قال في الانجيل: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي” (يوحنا 14: 6). أشجعك لكي تتبع تعاليمه لأنه سيساعدك للوصول للجنة. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا نحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديك. بارك الله بك.

  2. السلام عليكم، رأيت في منامي كأني أسير في غابة وإذا بنبي الله عيسى (سلامه علينا) واقفاً وكان مرتدياً ثياباً بيضاء. كان وجهه مشرقًا كالشمس يضيء كل شيء من حوله. مدّ يده وأراني طريقًا صغيرًا بين الأشجار. ثم قال ”هذا هو الطريق، قد يبدو هذا الطريق صعبًا، لكن استمر في اتباع تعاليمي“. ثم بدأنا نسير معًا واستيقظت، هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا أيمن. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في حلمك وسيرك معه يرمز إلى السلام والبركة والرحمة والهداية. ثيابه البيضاء ووجهه المشرق، يرمز إلى الطهارة والاستقامة والقداسة: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2) انظر أيضًا، رؤيا 1:16 و19:8). وعلاوة على ذلك، فإن نوره الذي يهديكم يشير إلى مكانته الرفيعة ودوره كنور العالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). لقد بيّن لك الطريق في الحلم وأوضح لك أنه قد يبدو صعبًا، ولكن في النهاية سيكون لك أفضل أجر: " اُدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ فَإِنَّ الْبَابَ الْمُؤَدِّيَ إِلَى الْهَلاكِ وَاسِعٌ وَطَرِيقَهُ رَحْبٌ؛ وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ. مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَصْعَبَ الطَّرِيقَ الْمُؤَدِّيَ إِلَى الْحَيَاةِ! وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَهْتَدُونَ إِلَيْهِ" (متى 7: 13-14) إنه يدعوك إلى السير معه، واتباع خطواته، لأنه قادر على أن يقويك ويمنحك التمييز ويهديك إلى الحياة الأبدية. عيسى المسيح (سلامه علينا) له القوة والسلطان ويعرف صدق قلبك. إنه يريد أن يعطيك حياة جيدة: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) آمل أن تستمر في الاستماع إليه واتباع تعاليمه. بارك الله بك..

  3. سلام، رأيت نفسي الليلة الماضية في المنام كنت واقفًا في مكان مليء بالنور. ثم رأيت أمامي على عرش أبيض مشرق النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض ناصعًا. وكان وجهه مشرقًا بالنور الإلهي ومليئًا بالحكمة والرحمة. وقفت حوله الملائكة يسبحون بحمده وينشدون: أنت أهلٌ لكل حمد! أنت مستحقٌّ كلِّ الحمد! ثم نظر إليّ بعطف، فملأ قلبي سلام عميق. ثم استيقظت ونفسي ما زالت ترتجف ولكن ملأها السلام. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عمار. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. رؤية نفسك في مكان مليء بالنور، يرمز إلى الوحي الإلهي والهداية والوضوح. إن رؤية العرش مع عيسى المسيح (سلامه علينا)، هو أمر مهم للغاية حيث يشار إليه على أنه القاضي العادل الذي سيعود ليهلك الشر ويدين الأمم (الإنجيل، متى 25: 31-32). الثوب الأبيض الناصع ووجهه المتلألئ بالنور الإلهي يرمزان إلى الطهارة والبر والنصر. مكتوب في إنجيل متى 17: 2، " وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" وهذا يدل على جلاله ودوره كنور العالم (الإنجيل، يوحنا 8:12). والملائكة من حوله ينشدون، وهذا أيضًا يتوافق مع نص ذكر في الإنجيل حيث يحيط عدد لا يحصى من الملائكة بالعرش وينادون: "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ" (الإنجيل، رؤيا 5: 11-12). هذا يعكس المديح الذي سمعته في حلمك، مؤكدا على مكانة عيسى المسيح السامية في السماء ودوره كرحمة الله. إن السلام العميق الذي ملأ قلبك هو أيضًا علامة على حضوره وتحقيق وعده: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). حلمك هو دعوة للتعرف أكثر على عيسى المسيح (سلامه علينا) والسعي إلى علاقة أوثق مع من هو مصدر هذا السلام والرحمة التي عشتها. بارك الله بك.

  4. السلام عليكم، لقد حلمت حلماً حيث كنت تائهاً في غابة أثناء العاصفة، وكنت أشعر بالبرد والخوف. ثم ظهر النبي عيسى (سلامه علينا) أمامي في ثياب بيضاء نقية. مدّ يده وقال: ”لا تخف، اتبعني“. وبينما كنت أتبعه بين الأشجار، بدأت العاصفة تتلاشى. بدت ثيابه البيضاء وكأنها تشق الظلام أمامنا. وصلنا إلى فسحة حيث تفتحت حديقة جميلة بأزهار لم أرها من قبل. استيقظت وأنا أشعر بالراحة والسلام. هل يمكنكم مساعدتي في فهم ما يعنيه هذا؟

    1. وعليكم السلام يا موسى. نشكرك على مشاركة هذا الحلم معنا. رؤية نفسك تائه في الغابة أثناء العاصفة يمكن أن ترمز إلى فترة من الحيرة الروحية أو الصراع، والشعور بالبعد عن الله تعالى والحاجة إلى الهداية الإلهية لإيجاد الطريق الصحيح. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) يرمز إلى أن رحمة الله معك، ويعني أيضًا البركة والنمو الروحي والسلام والهداية. الثياب البيضاء المتوهجة ترمز إلى الطهارة والبر والقداسة والحق الإلهي (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 19:8). كلماته لك التي تقدم دعوة لك، تشير إلى دوره كمرشد ومعلم ليوضح لك الطريق: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). لقد أرشدك عيسى المسيح (سلامه علينا) إلى الطريق إلى هذه الحديقة الجميلة المليئة بالأزهار التي تمثل التجديد والترميم والسلام والفرح: "اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهُو، كَالأَرْزِ فِي لُبْنَانَ يَنْمُو." (زابور، مزمور 92:12). هذا يعكس الحديقة الأصلية في الخلق، مكان اللقاء والتواصل مع الله (التوراة، تكوين 2: 8). الاستيقاظ والشعور بالسلام، يعكس تحقيق الوعد الذي قطعه عيسى المسيح (سلامه علينا): " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) لقد دعاك لتتبعه ولا تخف لأنه معك وسيرشدك إلى الحياة الأبدية. أدعو الله أن تقبل دعوته. بارك الله بك.

  5. السلام عليكم، رأيتُ الليلة الماضية النبي عيسى (سلامه علينا) كان مرتدي ثوبًا أبيض ناصعًا، وكان جالسًا في مسجدنا يُعلّم عن ملكوت الله وعلامات مجيئه، ثم أعطاني الإنجيل الذي سيرشدني. ثم استيقظتُ في حيرة، لكنني شعرتُ أنه حلم من الله.

    1. وعليكم السلام يا عبود. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن الحلم بعيسى المسيح (سلامه علينا) هو رؤيا الحق. وهي تدل على صدق قلبك، وترمز إلى الرحمة والبركة والبشارة والهداية. والرداء الأبيض الناصع يرمز إلى الحق الإلهي والطهارة والسلطان والعدل (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 19:14). لقد تحدث عدة مرات عن ملكوت الله في الإنجيل، معلماً أنه حقيقة حاضرة ورجاء مستقبلي. قال:" وَيَقُولُ: «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ"(الإنجيل، مرقس 1: 15). لقد كان يعلّم عن ملكوت الله وعن علامات مجيئه لأنه يريدك أن تكون مستعد لمساعدة الآخرين أيضًا، لأنه يُشار إليه على أنه الديّان العادل الذي سيأتي ليهلك الشر ويدين الأمم ويؤسس ملكوت السلام الأبدي: " سَتَسْمَعُونَ بِأخْبَارِ الحُرُوبِ وَالثَّورَاتِ، فَيَنْبَغِي ألَّا تَخَافُوا. فَلَا بُدَّ أنْ تَحْدُثَ هَذِهِ الأشْيَاءُ، لَكِنَّهَا لَنْ تَكُونَ نِهَايَةَ العَالَمِ بَعْدُ. لِأنَّهُ سَتَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَملَكَةٌ عَلَى مَملَكَةٍ. سَتَحْدُثُ زَلَازِلُ وَمَجَاعَاتٌ [...] "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 6- 7 / 29-31). لقد قدم لك الإنجيل وهو الكتاب الذي يعلمك عن كل علامات عودته وكيفية الاستعداد لمجيئه. حلمك هو إعلان عن الزمن الذي نعيشه ودعوة لدراسة الإنجيل عن كثب ومساعدة الآخرين من حولك. أشجعك على قبول هذه الدعوة، وإذا احتجت إلى أي مساعدة فلا تتردد في مراسلتنا مرة أخرى. بارك الله بك.

  6. رأيت حلمًا الليلة الماضية. نظرت إلى السماء ورأيت النبي عيسى (سلامه علينا) واقفًا هناك. كان مرتديًا ثيابًا بيضاء وكان وجهه مشرقًا جدًا بحيث يصعب النظر إليه. كان باسطًا ذراعيه وكأنه يرحب بالجميع. ثم سمعت صوتًا يقول: اتبعوه، فهو الطريق الوحيد إلى الجنة. ثم استيقظت وأنا أشعر بالسلام.

    1. السلام عليكم. نشكرك على مشاركتنا حلمك يا راشد. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على البشارة والهداية والسلام والبركات. الثياب البيضاء التي كان يرتديها ووجهه المشرق ترمز إلى طهارته وقداسته وعدله وسلطانه (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 1:16). ذراعاه المفتوحتان علامة واضحة على الدعوة والقبول والغفران. إنها تعكس دعوته المحبة لكل المثقلين أو الباحثين عن الحق أو الذين ضلوا في حيرة: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (متى 11: 28) .هذا الوصف يتوافق أيضًا مع دوره كمرشد للعالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) . الصوت الذي يدعوك لتتبعه يتوافق أيضًا مع كلماته: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). حلمك هو دعوة للثقة به واتباعه وهو سيرشدك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على طلب الحكمة والتمييز ودراسة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا). أتمنى أن تقبل دعوته. بارك الله بك. يرجى إعلامنا إذا كنت تريد المزيد من الشرح والتوضيح.

  7. السلام عليكم، زارني الليلة الماضية النبي عيسى (سلامه علينا) في المنام مرتديًا ثوبًا أبيض وحوله نور ساطع. ونظر إليّ ودخل نوره إلى قلبي وشعرت بشيء ما يحدث بداخلي، شعرت بأنني شخص جديد. هل يمكنكم مساعدتي في معرفة معنى الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا كمال. نشكرك على مشاركتنا حلمك الجميل. إن زيارة عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على صدق قلبك، وتمثل البشارة والبركة والرحمة والسلام والهداية. ثيابه البيضاء ونوره الساطع، يعكس الطهارة والقداسة والبر وحضور الحق الإلهي (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 19:8). ما حدث في حلمك، يشير إلى دوره كمرشد ومسيح: ”ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) إن اللحظة التي دخل فيها نوره إلى قلبك تدل على تجديد عميق، وأن الرحمة لمستك داعية إياك إلى التوبة واتباع إرشاده. الشعور بأنك شخص جديد هو علامة على اليقظة الروحية العميقة، كما هو مكتوب: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (الإنجيل، 2 كورنثوس 5:17). حلمك هو دعوة لقبول النور من عيسى المسيح (سلامه علينا) والالتقاء به يرشدك إلى الحياة الأبدية. أتمنى أن تتعلم المزيد عنه وتقبل دعوته. بارك الله بك دائماً.

  8. السلام عليكم، رأيت في منامي نبي الله عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض. ملأ وجوده قلبي بالرهبة. فنظر إليّ وقال: ”هل تعرف الصيام الذي يرضي الله“. ثم فتح كتابًا مضيئًا وقرأ: ”الصوم الحقيقي ليس الامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل عن الظلم والكبرياء. إنه مساعدة الفقير وإعانة الفقير وإغاثة المستضعفين وفعل الخير في الخفاء، لا يريد به إلا رضا الله“. لقد هزّت كلماته روحي. ثم استيقظت.

    1. وعليكم السلام يا خليل. رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) مميزة جداً وتكشف عن صدق إيمانك. كما أنها تمثل البشارة والبركة والرحمة والهداية. إن مفهوم الصيام الذي كان يعلمكم إياه، يتوافق مع ما ذكر في الانجيل، ويشير إلى أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام فحسب، بل هو تطهير روحي والبحث عن إرضاء الله: "أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ." (التوراة، إشعياء 58: 6-7). يسلط هذا المقطع الضوء على أن الصوم الحقيقي في نظر الله ينطوي على أعمال العطف والعدل والرحمة تجاه الآخرين. يشير الإنجيل أيضًا إلى تعاليم عيسى (سلامه علينا) عن الصيام وهي تتفق مع الوحي في التوراة والكلمات التي قيلت في حلمك: "وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (الإنجيل، متى 6: 16-18). أدعو الله أن تقبل دعوته لقراءة الإنجيل ودراسته بنفسك وتعلم المزيد. من فضلك، إذا كان لديك أي أسئلة راسلنا مرة أخرى. بارك الله بك بالحكمة والفطنة.

  9. السلام عليكم، رأيت في المنام نبي الله عيسى (سلامه علينا) واقفاً أمامي وكان مرتدياً ثياباً بيضاء نقية ووجهه يضيء كالشمس يملأ كل شيء نوراً. أخذ بيدي وقادني إلى طريق ضيق لم أره من قبل. وبينما كنا نسير نظر إليّ وقال لي: اتبع هذا الطريق، رغم أنه يبدو صعبًا، ابق في هذا الطريق واستمر في اتباع تعاليمي لأنني معك. ثم استيقظت وشعرت بالسلام في قلبي، هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا سنان. نشكرك على ائتمانك لنا على حلمك. ما رأيته يتعلق برحلتك الروحية. عيسى المسيح (سلامه علينا) هو رحمة الله، ورؤيته علامة على السلام والنمو الروحي والهداية والبركة. نوره علامة على السلطان والنصر والحق الإلهي، وثيابه البيضاء ترمز إلى الانتصار على الخطية والبر والطهارة (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 19:8). أيضًا، يشير نوره إلى دوره كمرشد ومسيح: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). لقد دعاك لكي تتبعه، حتى لو بدا لك الطريق صعبًا، لأنك في النهاية ستنال مكافأة الحياة الأبدية: " اُدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ فَإِنَّ الْبَابَ الْمُؤَدِّيَ إِلَى الْهَلاكِ وَاسِعٌ وَطَرِيقَهُ رَحْبٌ؛ وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ. مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَصْعَبَ الطَّرِيقَ الْمُؤَدِّيَ إِلَى الْحَيَاةِ! وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَهْتَدُونَ إِلَيْهِ" (متى 7: 13-14) هذا يرمز إلى اتباع طريق لا يسلكه الجميع، لكنه يشجعك على المثابرة: "وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ." (الإنجيل، متى 24: 13). . ويؤكد لأتباعه أنه لن يتركهم أبدًا، وسيكون معهم طوال رحلتهم: ".....وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ." (الإنجيل، متى 28: 20). أشجعك أن تتعلم المزيد عنه وتتبعه، لأنه يحفظك ويريد أن يقودك إلى النجاح. بارك الله بك دائمًا.

  10. السلام عليكم، في الليلة الماضية رأيت في حلمي رجلًا طويل القامة مرتديًا رداءً أبيض واقفًا في السماء. كان وجهه يتوهج بنور ساطع كالشمس، وكان يشرق على الناس على الأرض ويهديهم الطريق. ثم سمعت صوتًا يقول: اتبعوا نور العالم. أرجوكم هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا عمار. نشكرك على مشاركة حلمك. فإن حلمك يتماشى مع رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) رؤيته علامة على الرحمة والبركة والبشرى والسلام. ثيابه البيضاء ووجهه المشرق، يرمزان إلى الطهارة والبر والهداية والحق الإلهي: "وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ" (متى 17: 2) ”... وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا." (الإنجيل، رؤيا 1: 16). كما أن الطريقة التي كان يرشد بها الناس ويدلهم على الطريق في حلمك تتماشى مع دوره كنور العالم: ”ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). هذا الحلم يدعوك إلى اتباع عيسى المسيح (سلامه علينا) والثقة بإرشاده الذي سيقودك إلى الحياة الأبدية. أشجعك على معرفة المزيد عنه وقبول الدعوة. بارك الله بك.

  11. سلام، رأيت في حلمي شخصًا ظهر أمامي في المنام مرتديًا ثوبًا أبيض صافيًا. كان وجهه يشرق بنور اخترق روحي. عرفت على الفور أنه النبي عيسى (سلامه علينا). نظر إليّ بعينين مليئتين بالرحمة والحكمة وقال ”اتبعني فإني أنا الصراط المستقيم، الطريق الوحيد إلى الجنة“. ثم استيقظت.

    1. وعليكم السلام يا حامد. نشكرك على مشاركتنا هذا الحلم. إن التعرف على عيسى المسيح (سلامه علينا) يكشف عن إدراك روحي عميق. إن نوره الساطع وثيابه البيضاء تعكس الطهارة وحضور الحق الإلهي كما هو مكتوب: ”كَانَ وَجْهُهُ مُشْرِقًا كَالشَّمْسِ، وَثِيَابُهُ بَيْضَاءُ كَالنُّورِ“. (الإنجيل، متى 17:2). النور الذي اخترق روحك، يعكس سلطانه: ”... وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ“ (الإنجيل، رؤيا 1: 14) ودوره كمرشد ومسيح: ”ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: ”أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعُنِي فَلَا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ“. (الإنجيل، يوحنا 8: 12). الرحمة في عينيه تكشف عن رحمته وتشهد على عنايته بك. لقد دعاك لكي تتبعه لأنه سيرشدك إلى الحياة الأبدية: ”قَالَ لَهُ يَسُوعُ: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي“. (الإنجيل، يوحنا 14: 6). أشجعك على قضاء بعض الوقت في التعرف عليه وعلى تعاليمه وأدعو الله أن تقبل دعوته. بارك الله بك دائمًا.

  12. ƒـ[السلام عليكم، زارني النبي عيسى سلامه علينا في المنام الليلة الماضية مرتديا ثوبا أبيض وجالساً على عرش أبيض، وحوله الكثير من الملائكة يسجدون له ويسبحون بحمده، ثم طلب مني أحد الملائكة أن أنضم إليهم. استيقظت وأنا في حيرة من أمري، لماذا أسجد للنبي عيسى سلامه علينا؟ أرجوكم هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. وعليكم السلام يا مراد. نشكرك على مشاركتنا حلمك. إن زيارة عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على صدق إيمانك وتعني البشارة والبركة وأن رحمة الله معك. رؤيته جالسًا على العرش، تذكير بوصف الإنجيل: ”فَإِذَا أَنَا بِالرُّوحِ، وَإِذَا عَرْشٌ مَوْضُوعٌ فِي السَّمَاءِ، وَجَالِسٌ عَلَى الْعَرْشِ. وَكَانَ الْجَالِسُ هُنَاكَ كَحَجَرِ الْيَاسَمِينِ وَالسَّرْدِيِّ فِي الْمَنْظَرِ، وَكَانَ قَوْسُ قَزَحٍ حَوْلَ الْعَرْشِ فِي الْمَنْظَرِ كَزُمُرُّدَةٍ“. (الإنجيل، رؤيا 4: 2-3). وهذا يرمز إلى مكانته الرفيعة في السلطة والنصر والعدل والقداسة. الرداء الأبيض هو أيضًا رمز للطهارة والبر (الإنجيل، متى ١٧: ٢؛ رؤيا ١٩: ١٤). إن سجود الملائكة له وتسبيحهم له يدل على التأييد السماوي والاحترام الذي يحظى به ككلمة الله ولرسالته في خطة الله للبشرية: ”ثُمَّ نَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ، عَدَدُهُمْ أُلُوفٌ عَلَى أُلُوفٍ، وَعَشَرَةُ آلاَفٍ عَلَى عَشَرَةِ آلاَفٍ. كانوا يحيطون بالعرش ويقولون بصوت عالٍ: ”مُسْتَحِقٌّ هُوَ الْحَمَلُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ قُوَّةً وَغِنًى وَحِكْمَةً وَقُوَّةً وَكَرَامَةً وَمَجْدًا وَمَدْحًا!“. (الإنجيل، رؤيا 5: 11-12) . أحد الملائكة الذي طلب منك الانضمام إليهم يرمز إلى دعوة لك لمعرفة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) والثقة به والتعرف على دوره في خطة الله للخلاص. أشجعك على دراسة المزيد عنه لأنه يريد أن يمنحك السلام ويقودك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك.

  13. سلام، رأيت في المنام أن نبي الله عيسى (سلامه علينا) أتاني في المنام مرتدياً ثياباً بيضاء تضيء في النور، فقلت: يا رسول الله. أخبرني عن الصوم الحقيقي الذي يقبله الله. قال: ”ليس الصيام أن لا تأكل فقط، بل أفضل الصيام أن لا تنظر عيناك إلى الحرام، ويكفّ لسانك عن الكلام المؤذي، ويبقى قلبك طاهراً. إن أحب الصيام إلى الله أن تطعم غيرك وأنت جائع، وتساعد غيرك وأنت محتاج، إن الصوم الذي يقبله الله يغير قلبك، ويقربك إليه وإلى جميع خلقه“. ثم استيقظت وكلماته لا تزال في ذهني.

    1. وعليكم السلام يا مؤمن. يسعدنا مساعدتك في تفسير حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في حلمك تمثل الإجابة على الهداية والنمو الروحي. ثيابه البيضاء ترمز إلى الطهارة والعدل والقداسة، ووجهه المشرق يشير إلى دوره كمرشد (الإنجيل، يوحنا 8:12؛ رؤيا 1:16). غالبًا ما يرتبط الصوم بالانضباط الروحي وطلب مشيئة الله والتوبة والتقرب إليه. ما علّمه عيسى المسيح (سلامه علينا) عن الصوم في المنام يتوافق مع الإنجيل: "«وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (الإنجيل بحسب متّى 6: 16-18). تُظهر كلماته أن الصوم الحقيقي لا يتعلق بالمظاهر الخارجية أو طلب تقدير الآخرين، بل يتعلق أكثر بإخلاص القلب والتعبّد الحقيقي لله. وقال أيضًا "فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ" (الإنجيل بحسب متّى 4:4). تشير هذه الآية إلى أن التغذية الروحية لا تقل أهمية عن التغذية الجسدية. قال الله تعالى في التوراة أيضًا: "أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ. أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ." (التوراة، إشعياء 58: 6-7). وهذا يؤكد على أن الصوم الحقيقي يتضمن السعي إلى العدل والرحمة على الآخرين، كما قال عيسى (سلامه علينا). إن عيسى المسيح (سلامه علينا) يدعوك لفهم المعنى الحقيقي للصيام وتعميق عاداتك الروحية التي تسعى إلى الإخلاص في علاقتك مع الله حتى تتمكن من تحويل قلبك وفقًا لمشيئته. أشجعك على اتباع التوجيهات التي تلقيتها، وأدعو الله أن تكثر من التعمق في دراستها وفي تعاليم عيسى (سلامه علينا). بارك الله بك دائماً.

  14. السلام عليكم، في حلمي كنت واقفًا في مكان هادئ. وفجأة ظهر أمامي النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض وممتلئًا بالنور. وأمسك بيده كتابًا وقال: ”خذ هذا، هذا هو الإنجيل، سيهديك إلى الحقيقة الكاملة والصراط المستقيم. فأخذت الكتاب، ثم نظر إليَّ برأفة وقال: ”اتبع تعاليمه، واطلب الحق، وستجد الطريق إلى البر والسلام“. ثم استيقظت وكلماته في ذهني. هل يمكنكم أن تخبروني بمعنى الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا شعبان. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. إن الوقوف في مكان مطمئن يرمز إلى حالة من النمو الروحي والارتباط بالله، زيارة عيسى المسيح (سلامه علينا) أمر مميز ويعني البركة والهداية والرحمة. ثيابه البيضاء ووجهه المشرق، تشير إلى طهارته وبره وسلطانه (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 1:16). الإنجيل يعني البشارة والبركة ورسالة الحق الإلهي والهداية. كما أنه كلمة الله ويحتوي على مبادئ لهدايتك وإعدادك للحياة الأبدية: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17). جاء القرآن ليؤكد الإنجيل: ”وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ [يا محمد] الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ. وَأَنْزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلْإِنْجِيلَ“ (آل عمران 3: 3، انظر أيضاً المائدة 5: 46-47). ”ذَلِكَ الْكِتَابُ. لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ“ (البقرة 2: 2). كما أن كلمات الله لا تتبدل: ”لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ“ (الكهف 18:27) . وقوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ}، تبرز أهمية وسلطة التعاليم الإلهية التي وردت في الإنجيل: ”حِينَئِذٍ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ“.(الإنجيل، يوحنا 8: 32).إنها دعوة للتفاعل مع كلمة الله ، حيث يذكر الإنجيل بأنه أبدي وغير متغير.كما يروي الإنجيل القصة الكاملة لعيسى (سلامه علينا) ودوره في خطة الله للبشرية. يريد أن يهديك إلى الحياة الأبدية: ” "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). وعد أن يمنحك السلام: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) إن حلمك هو دعوة لاستكشاف الإنجيل وادع لله لكي يرشدك وتنمو روحياً. أتمنى أن تقبل الدعوة. بارك الله بك.

  15. السلام عليكم، رأيت نبي الله عيسى (ع) في المنام وهو مرتدي ملابس بيضاء ويعلمني دعاءً جديداً. وكان الدعاء يقول: اللهم إني أسألك أن تهديني بروحك وتقلبني بروحك وتغير قلبي، آمين. لم أسمع هذا الدعاء من قبل، هل يمكنكم مساعدتي في هذا الدعاء؟

    1. وعليكم السلام يا حاتم. نشكرك للسماح لنا بمساعدتك في تفسير حلمك. رؤية عيسى المسيح الموعود (سلامه علينا) في المنام ترمز إلى البركة والسلام وأن رحمة الله معك. ارتداء الثوب الأبيض ترمز إلى الطهارة والصلاح، وعلامة على سلطته في التعليم عن الحق. إن الدعاء الذي كان يعلمك إياه في الحلم يذكر هذا الدعاء الموجود في الزبور: قَلْباً نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي. لَا تَطْرُدْنِي مِنْ حَضْرَتِكَ، وَلَا تَنْزِعْ مِنِّي رُوحَكَ القُدُّوسَ. رُدَّ لِي بَهْجَتِي بِخَلاصِكَ، وَبِرُوحٍ رَضِيَّةٍ آزِرْنِي "(زبور، مزمور 51: 10-12). هذه الصلاة هي دعوة للإرشاد والتغيير لتسليم قلبك للمشيئة الإلهية حتى يصبح قلبك نقيًا ومتوافقًا مع الحق. لقد أظهر عيسى المسيح (سلامه علينا) أنه يعرفك ويراك، لذا فهو يريد أن يساعدك لكي تكون قويًا في الإيمان. أشجعك على تلاوة هذه الكلمات والتأمل بها. بارك الله بك دائماً.

  16. السلام عليكم، هل يمكنكم مساعدتي في فهم حلمي لأني رأيته عدة مرات. لقد رأيت في المنام أني أمشي مع النبي عيسى (ع) وكان يلبس ثوباً أبيض وكان يقودني إلى الجنة، وكان يضيء الطريق بنور وجهه.

    1. وعليكم السلام يا ماجد. رؤيا المنام الواحد عدة مرات تدل على أهمية الرسالة وأن الله غفور رحيم. المشي مع سيدنا عيسى (سلام الله علينا) في المنام يعني أن رحمة الله معك. كما أنه يعني أنك مبارك وهو دليل على عناية الله بك وخلاصك. يرمز لباس عيسى المسيح (سلامه علينا) في المنام إلى الطهارة والبر والسلطان (الإنجيل، رؤيا 3: 5؛ 19: 14). إن مشهد وجهه المشرق وهو يهديك الطريق، يتوافق مع سلطانه وعدله (الإنجيل، متى 17:2، رؤيا 1:16) وأيضًا مع دعوته ليكون دليلك في هذا العالم المليء بالظلام، ويقودك في الطريق المستقيم إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) إن حلمك هو دعوة للسير معه واتباع نوره وهو سيرشدك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك كثيراً.

  17. السلام عليكم شفت نفسي في المنام تائه في غابة مليئة بالضباب وكان الجو بارد وكنت مرتبك والذئاب تعوي بالقرب. كان قلبي يدق بسرعة ولا أعرف كيف أهرب. ثم ظهر نور بارق واخترق الضباب. ثم رأيت سيدنا عيسى المسيح واقف يرتدي ثوب الأبيض وجهه يضيء مثل الشمس. ابتسم وقال: ثق بي وأتبعني. عندها تبدد الضباب وهربت الذئاب وشعرت بالسلام والطمأنينة. ثم استيقظت مرتاح، ما تفسير المنام جزاكم الله خير ؟

    1. وعليك السلام يا عبد العزيز. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن ما رأيته في حلمك حيث أنك كنت في غابة مليئة بالضباب والذي يرمز إلى عدم المقدرة على الرؤية بشكل واضح أي أن هناك ما يشوش أفكارك والشعور بالبر يدل على الشعور بالوحدة ورؤية الذئاب التي تعتبر رمز للغدر وبشكل عام المشهد يوحي بأنك تعيش الوحدة وتشعر بأشياء غير مرحة وسرعة خفقان قلبك تدل على الشعور بالخوف أيضاً وكنت ترغب بالهرب من شيء ما. وبالحقيقة إن كل هذه المشاعر الغير مريحة تأتي من الشرير. وظهور النور فجأة مع ظهور سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) يجعلنا نتأكد من الآية التي ذكرت في الإنجيل “أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا 8: 12). وثيابه البيضاء التي ظهر بها ترمز للبر والطهارة والقداسة. لأنه قد ذكر في الإنجيل “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2) وكان ظهوره لك كدعوة شخصية لاتباع تعاليمه والثقة به أيضاً. وكما رأيت في حلمك وجوده جعل الشر يتعد ” الذئاب و…) والسلام الذي رأيته هو السلام الذي يعطينا إياه سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). نتمنى أن نكون قد ساعدناك في تفسير حلمك ونتمنى أيضاً أن تقبل دعوته. نرجو منك أن تتواصل معنا بشكل دائم لأننا نسعد بمساعدتك. بارك الله بك.

  18. السلام عليكم، رأيت البارحة أني كنت خائف ومثقل بالهموم ، وكان هناك شيء سيء قادم. ثم ظهر نور ساطع، وخرج منه نبي الله عيسى (سلامه علينا) يلبس ثوباً أبيض ووجهه يضيء كالشمس. فنظر إليّ وقال لي: ”أنت بخير الآن، فقط ثق بي واتبع تعاليمي“. على الفور زال قلقي وزال الخطر. استيقظت وأنا أشعر بالأمان. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا فاضل. نشكرك على تكليفك لنا بتفسير حلمك حتى نتمكن من مساعدتك. شعورك بالقلق مع اقتراب أمر سيء قد يرمز إلى لحظة صراع وتوتر وصعوبات في حياتك حيث تشعر بأنك خارج نطاق السيطرة. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) له دلالة كبيرة جدًا، حيث يكشف لك أنه يرى ظروفك ومستعد لإنقاذك. النور الساطع والثياب البيضاء، هما رمزان للوحي الإلهي والطهارة والبر والقداسة (الإنجيل، متى 17: 2؛ رؤيا 19: 14). وجهه المشرق يشير إلى شخصيته الطاهرة ودوره كمرشد أمين: ”... وَكَانَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ مُشْرِقًا فِي قُوَّتِهِ“. (الإنجيل، رؤيا 1: 16). ”ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: ”أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعُنِي فَلَا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ“. (الإنجيل، يوحنا 8: 12). إن شعورك بالقلق والخطر يزول عندما كان يتحدث إليك، يشير إلى سلطانه وتأكيد وعده: ”سَلاَمٌ أَتْرُكُهُ مَعَكُمْ، سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ، لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ. لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَخَافُوا“. (الإنجيل، يوحنا 14: 27). أشجعك أن تتعلم المزيد عنه وتثق بإرشاده وتتبع كلامه. بارك الله بك.

  19. سلام، رأيت في المنام كأني في نور ساطع ثم خرج النبي عيسى (ع) لابساً ثوب أبيض وحوله النور. أعطاني الإنجيل وقال لي: اقرأ هذا كل يوم، إنه الكتاب الوحيد الذي سيهديك إلى الصراط المستقيم. كان صوته قويًا ومليئًا بالسلطة. استيقظت وأنا في حيرة من أمري ولكنني شعرت بالسلام. أرجوكم ما معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، يامن. نشكرك لمشاركتنا هذا الحلم. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا)، خاصة في شهر رمضان، عندما يكون قلبك يبحث عن الهداية، هو شرفٌ ويدل على البركة والأمل والسلام. النور الساطع يرتبط عادةً بالبركة والحضور الإلهي. الثياب البيضاء علامة على الطهارة والبر والقداسة (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 1:16). لقد أعطاك الإنجيل كهدية، لأنه كلام الله ولم يُحرّف كما قد تظنّ، بل يحتوي على مبادئ مهمة تساعدك على حياة أكثر قداسة وطهارة. إن القرآن في الواقع يؤكد الإنجيل: " مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ"(آل عمران 3: 3-5). وأيضا: وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ" (الأنعام 6: 34). بالإضافة إلى ذلك، فإن الإنجيل أيضًا هو الكتاب الذي يحكي قصة عيسى (سلامه علينا) كاملة ويريد أن يباركك ويرشدك إلى الحياة الأبدية "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). آمل أن تقبل الهدية وتقضي وقتًا في قراءة الإنجيل لتتعلم المزيد وتتبارك وتتلقى المزيد من الإرشاد. بارك الله بك دائماً. اكتب لنا مرة أخرى إذا كان لديك أي أسئلة. سيكون من دواعي سرورنا مساعدتك.

  20. السلام عليكم، كنت أسير في منامي في مدينتي ولكنني شعرت بأن الأمر مختلف، كان الجو هادئًا. ثم رأيت النبي عيسى (ع) مرتديًا ثوبًا أبيض ووجهه يضيء بنور وهو يمشي بين الناس. كان يشفي المرضى بلمسة واحدة وينطق بكلمات تبعث السلام للقلوب المضطربة. كانت الأرض نفسها حية، والشوارع قد تغيرت، والأشجار قد اخضرت. ثم نظر إليّ وابتسم، فشعرت بإحساس عميق بالحب، وكأن العالم أخيرًا في سلام. ثم استيقظت، هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا حازم. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. المشي في مدينتك في الحلم يشير إلى شعور بالحنين إلى مكان تعرفه وتعتز به. ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على أن رحمة الله حاضرة، وهو يأتي للهداية والشفاء والسلام. كان مرتدي رداءً أبيض يمثل الطهارة والبر والسلطان (الإنجيل، رؤيا 3: 5؛ 19: 14). هذا النور الخارج من وجهه، يشهد على سلطانه ويشير أيضًا إلى دوره كأمير السلام، كما تنبأ (التوراة، إشعياء 9: 6) وهذا اللقب يعكس رسالته في مصالحة البشرية مع الله وجلب الشفاء والسلام للقلوب المضطربة: "اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ، وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ، وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ، وَالْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ."(الإنجيل، متى 11: 5). إنه يدعو الناس ليختبروا الراحة التي له سلطان أن يهبهم إياها، ويخلصهم من المعاناة واليأس: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. " (الإنجيل، متى 11: 28). هذا السلام الذي يعطيه يستطيع أن يغيير ويمنح القوة: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). وأيضًا، كما رأيت في حلمك، فإنه يستطيع بسلطانه أن يجدد الأشياء، حتى الأرض، والطبيعة تستجيب للمساته، وهذا يتوافق مع الوعد الذي قطعه على نفسه عن التغيير الكامل الذي سيقوم به عندما سيأتي كديّان بار وملك منتصر: "وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: «هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: فَإِنَّ هذِهِ الأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ»." (الإنجيل، رؤيا 21: 5). إن حلمك هو إعلان إلهي لإعطائك الأمل والسلام، وهو أيضًا دعوة لمعرفة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) وخدمته. آمل أن تتمكن من دراسة المزيد حول هذا الموضوع، وإذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة فأرجو أن تكتب لنا مرة أخرى. وبارك الله بك.

  21. السلام عليكم، في حلمي ليلة أمس رأيت نبي الله عيسى المسيح يلبس ثوباً أبيض ويمتطي جوادًا أبيض، وكان يحمل سيفًا من نور وبدا وكأنه ذاهب للحرب، نظر إلي بجدية وقال، كن مستعدًا، يوم مجيئي قريب، واستيقظت، من فضلكم هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، سعد. نشكرك على مشاركة حلمك معنا. حلمك يتماشى مع ما سيحدث عند المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا) كالحاكم المنتصر الذي سيدمر الشر إلى الأبد ويقضي بين الأمم بقوة سيفه، الذي هو كلمة الله (إنجيل، عبرانيين 4:12). اللون الأبيض يرمز إلى القداسة والعدالة والنقاء. سيأتي بقوة ومجد وهذا النص يصوره كما رأيته في الحلم: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ كَلِمَةَ اللهِ، وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ وَرَأَيْتُ مَلاَكًا وَاحِدًا وَاقِفًا فِي الشَّمْسِ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا لِجَمِيعِ الطُّيُورِ الطَّائِرَةِ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ: هَلُمَّ اجْتَمِعِي إِلَى عَشَاءِ الإِلهِ الْعَظِيمِ، لِكَيْ تَأْكُلِي لُحُومَ مُلُوكٍ، وَلُحُومَ قُوَّادٍ، وَلُحُومَ أَقْوِيَاءَ، وَلُحُومَ خَيْل وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، وَلُحُومَ الْكُلِّ: حُرًّا وَعَبْدًا، صَغِيرًا وَكَبِيرًا وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْبًا مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ. فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ. (رؤيا 19: 11-20) دعاك مباشرة للاستعداد لأنه يعرفك، ويعرف إخلاص قلبك، ويريد أن يحميك ويقودك إلى الحياة الأبدية. ندعوك لقضاء وقت في قراءة الإنجيل بنفسك لتتعرف أكثر عليه وعلى تعاليم الإنجيل وعن مجيئه الثاني. نسأل الله أن يباركك.

  22. السلام عليكم، لقد رأيت حلمًا وأود أن أشاركه معكم، في الحلم رأيت النبي عيسى سلامه علينا كان مرتدي ثوبا أبيض ويجلس على عرش أبيض، ورأيته يعطي ثلاثة ملائكة رسائل خاصة ليشاركوها مع الناس على الأرض لإعدادهم ليوم القيامة، ثم كان يحلقون بسرعة لتوصيل الرسائل. ثم استيقظت، هل يمكنكم مساعدتي في هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، ياسر. نحن سعداء بمساعدتك في تفسير حلمك. الأحلام التي يظهر فيها عيسى المسيح (سلامه علينا) تتعلق بالهداية والرحمة والسلام. رؤيته كان مرتدي ثوباً أبيض ويجلس على العرش تشير إلى طهارته وقداسته وسلطته كحاكم منتصر. الرسائل التي كانت الملائكة تبشر بها في الحلم تتماشى مع هذا النص "ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ. ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً: سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا. ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ اسْمِهِ هُنَا يُطلَبُ صَبرُ شَعْبِ اللهِ الَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى وَصَايَا اللهِ وَعَلَى إيمَانِهِمْ بِيَسُوعَ" (رؤيا 14: 6-12). التحليق السريع يوضح ضرورة الرسائل. إنها تحذر المؤمنين من عبادة الله الخالق فقط، والتحضير ليوم الدين، وترك الوثنية والعقائد التي يفرضها البشر، والالتزام بشريعة الله مع الثقة في عدله ورحمته. أيضًا، هي دعوة للمثابرة والثقة في عيسى المسيح (سلامه علينا) الذي سيعود قريبًا في المجد والقدرة كما رأيت، ليؤسس ملكوتًا من السلام ويدمر الشر. حلمك هو دعوة لدراسة هذه الرسائل والعيش وفقًا لها، والثقة في عيسى المسيح (سلامه علينا) الذي يريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) ننصحك بدراسة هذا الموضوع بعمق، وإذا كنت بحاجة إلى مساعدة، سنكون سعداء بدراسته معك. نسأل الله أن يباركك.

  23. السلام عليكم، الليلة الماضية زارني النبي عيسى سلامه علينا في المنام وكان مرتدي ثوباً أبيض وطلب مني أن أترك كل شيء وأتبعه لأنه لا خلاص بدونه. ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام، إياد. نشكرك لمشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) لها أهمية كبيرة وتمثل الأخبار السارة والبركات والرحمة والهداية. ترمز ثيابه البيضاء إلى النقاء والصلاح (إنجيل، رؤيا 19: 11-14). إن دعوته لك في الحلم تتوافق مع كلماته: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). إن الدعوة إلى ترك كل شيء وراءك تتعلق بالاستسلام الكامل، واعتناق تعاليمه والثقة به لأنه لديه القدرة على إرشادك إلى الحياة الأبدية. نشجعك على معرفة المزيد عنه وندعو الله أن تقبل هذه الدعوة. باركك الله.

  24. وعليكم السلام، في حلمي الليلة الماضية، رفعتُ رأسي ورأيتُ السماء مفتوحة ورأيتُ النبي عيسى (سلامه علينا) جالسًا على عرش أبيض يرتدي رداءً أبيض. كان الملائكة يحيطون به، وبعضهم كان يحمل أسفارًا في أيديهم. ثم رأيتُ العديد من الناس ينتظرون في صف، وكانوا يتقدمون واحدًا تلو الآخر أمام النبي عيسى (سلامه علينا) للحساب. كان بعضهم يبكي والبعض الآخر يبدو عليه الأمل. وقفتُ أراقب ولم أستطع التحرك، ثم سمعتُ صوتًا واضحًا يقول: "كونوا مستعدين، إنه قادم قريبًا". استيقظتُ وكانت هذه الكلمات لا تزال في ذهني. من فضلكم، ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، لؤي. وصفك للحلم يتماشى مع عودة النبي عيسى (سلامه علينا) الثانية كحاكم عادل. هناك عدة آيات في الإنجيل تعكس ما رأيته، وتؤكد أنه سيأتي في المجد مع الملائكة ويجلس على العرش "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ،" (متى 25: 31- 32) جميع الشعوب من جميع الأزمنة ستأتي أمامه: ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا مَكَانٌ. وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، وَاقِفِينَ قُدَّامَ الْعَرْشِ. وَفُتِحَتِ الْكُتُبُ، ثُمَّ فُتِحَ كِتَابٌ آخَرُ هُوَ سِجِلُّ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ بِحَسَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ" (رؤيا 20: 11-12). حلمك هو دعوة للاستعداد والتعرف أكثر عليه وعلى علامات عودته. هو ينبهك لأنه يرى صدق قلبك ويريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) أسأل الله أن يباركك دائمًا.

  25. وعليكم السلام، رأيتُ في حلمي النبي عيسى (سلامه علينا) وهو يمشي في شوارع مدينتي وكان مرتدي رداءً أبيض، وكان وجهه ومشرقًا كالشمس. رأى رجلًا أعمى يتسول، فوضع يديه على عينيه، وعندما رفعهما، أصبح الرجل قادرًا على الرؤية. تجمع الأطفال حوله، وتحدث معهم بلطف، ولم يطردهم كما قد يفعل بعض الرجال المهمين. ثم جاءت إليه فتاة صغيرة ذات ذراع ضعيفة، فأمسك بيدها، ورأيت ذراعها تصبح قوية مجددًا. ثم قال: "ملكوت السماوات هو لمن كان قلبه كقلب طفل." أردت أن أتحدث إليه لكن شعرت بالخجل، ولكن شخص ما علم بذلك. التفت إليّ، ابتسم وقال: "السلام عليكم". ثم استيقظتُ، هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكِ السلام، حنان. الأحلام التي يظهر فيها عيسى المسيح (سلامه علينا) تتعلق بالهداية الإلهية، والوضوح، والأخبار السارة، والرحمة، والسلام. غالبًا ما يذكر وهو مرتدي رداءً أبيض، مما يرمز إلى الطهارة، والقداسة، والبر (الإنجيل، رؤيا 13:1-14؛ متى 2:17؛ رؤيا 11:19-14). كما أن وجهه المشرق يتماشى مع النص: "... وكان وجهه كالشمس التي تشرق في قوتها." (الإنجيل، رؤيا 16:1). شفاء الرجل الأعمى يذكرنا بالمعجزات التي قام بها سابقًا: "ثم لمس أعينهم، وقال: «بحسب إيمانكم يكون لكم.» ففتحت أعينهم." (الإنجيل، متى 9: 29-30). بالمثل، ذراع الفتاة الصغيرة التي أصبحت قوية تعكس التجديد والاستعادة التي تأتي من الإيمان: "وإذا برجل كانت يده جافة... فقال له: «مد يدك.» فمدها، فاستعيدت كما الأخرى." (الإنجيل، متى 12:10 و13). عندما استقبل الأطفال، عكس ذلك تعاليمه: "دعوا الأطفال يأتون إليّ، ولا تمنعوهم، لأن ملكوت السماوات مثل هؤلاء." (الإنجيل، متى 14:19). هذا يشير إلى الحاجة إلى قلب نقي، موثوق، كقلب الطفل. اللحظة التي شعرتِ فيها بالخجل من الاقتراب، لكنه التفت إليكِ بابتسامة وعرض عليكِ السلام، تعكس الحقيقة بأنه يعرف صدق قلبكِ. بركته لك هي علامة على القبول وتردد وعده " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) لقد تجلى لكِ لتعرف المزيد عن شخصيته المليئة بالحب والرحمة كما يريدكِ أن تثقي به وبإرشاده: "ثم قال لهم يسوع أيضًا: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). أسأل الله أن يبارككِ.

  26. السلام عليكم، رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) كان مرتدي ثوبًا أبيض ويعلم في المسجد. أشار لي بالجلوس. كان يعلمنا دعاءً جديدًا: "اخلق لي قلبًا جديدًا. اهدني بروحك". كررت الكلمات. شعرت بالدفء، مثل ضوء الشمس ينتشر عبر صدري. ثم استيقظت وأنا أردد الدعاء.

    1. وعليكم السلام، جمال. نشكرك لمشاركتنا هذا الحلم الجميل. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) مرتديًا رداءً أبيضًا يمثل الطهار ة والصلاح، وعلامة على سلطانه على التعليم بالحق. وإن الدعوة للجلوس والاستماع تدل على دعوة شخصية لتلقي الحكمة والفهم الأعمق. إن الدعاء الذي أوحى به إليك في الحلم يتم ذكره في الزبور: "قَلْباً نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اللهُ وَرُوحاً مُسْتَقِيماً جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مزمور 51: 10). هذه الصلاة هي دعوة للتجديد والاستسلام للإرادة الإلهية حتى يصبح القلب نقيًا ومتوافياً مع الحقيقة. إن الدفء الذي شعرت به ينتشر في صدرك يعكس نعمة التواجد في حضرة عيسى (سلامه علينا) وتحقيق وعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) نشجعك على تلاوة هذه الكلمات والتأمل فيها. باركك الله دائمًا.

  27. وعليكم السلام، رأيتُ نفسي أصلي وحدي في مكان هادئ. وبينما كنتُ أصلي، بدأتُ أتساءل لماذا أفعل ذلك. فجأة، ظهر نورٌ ساطعٌ واتخذ شكلَ رجلٍ كان يسير ببطءٍ على الغيوم. مدَّ يدهُ نحوي، ولاحظتُ عليها أثرَ جُرح. ثم قال: "يجبُ أن تتبعني، فأنا البدايةُ والنهايةُ، وكلمةُ الله." ثم استيقظتُ وأنا أشعرُ بسعادةٍ وسلامٍ عميق، مدركًا أنه كان النبي عيسى (سلامه علينا).

    1. وعليكم السلام، موسى. نشكرك على مشاركة هذا الحلم معنا. الصلاة وحدك في مكان هادئ تشير إلى العلاقة الشخصية مع الله، والبحث عن الفهم والهداية والحقيقة. ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) يؤكد صدق إيمانك وإجابة دعائك حيث يوفّر لك الوضوح والهداية: "ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: 'أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَن يَتْبَعُنِي لَا يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ، بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ.'" (الإنجيل، يوحنا 12:8). نوره أيضًا يمثل السلطة والقداسة والطهارة. مدُّ يده نحوك هو علامة على القبول والرحمة، بينما الجرح هو شهادة على التضحية العظيمة التي قام بها ليقربك إليه: "لَيْسَ بِدَمِ جِدَاءٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِهِ هُوَ دَخَلَ إِلَى الْأَقْدَاسِ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الْأَبَدِ، فَحَصَلَ عَلَى الْفِدَاءِ الْأَبَدِيِّ." (الإنجيل، العبرانيين 12:9). عيسى المسيح (سلامه علينا) هو كلمة الله الأبدية (الإنجيل، يوحنا 1:14)، هو الذي يدعو الناس لعبادته بالروح والحق (الإنجيل، يوحنا 24:4)، ويجذبهم إلى علاقة حقيقية من السلام والهداية. كلماته لك تتماشى أيضًا مع النص: "أَنَا الْأَلِفُ وَالْيَاءِ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ." (الإنجيل، رؤيا 13:22). استيقاظك وأنت تشعر بالسلام يتوافق مع وعده: "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ، سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ؛ لَا كَمَا يُعْطِيكُمُ الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ. لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ." (الإنجيل، يوحنا 27:14). حلمك يدعوك لمعرفته أكثر وقبول اتباعه لأنه سيقودك إلى الحياة الأبدية. ليباركك الله .

  28. السلام عليكم، وقفت في حلمي الليلة الماضية في مسجد ، وكان النبي عيسى (سلامه علينا) هناك، مرتدي ثوبًا أبيض، ووجهه يتوهج بنور ساطع. كان يعلم من الإنجيل وقال: "الصيام الذي يحبه الله ليس تجويع جسدك. إنه يتعلق بإطعام الجائعين، ومسامحة الآخرين، والتخلي عن الكبرياء. هذا هو الصيام الحقيقي في الإنجيل،قد دعاك وقال" اتبع تعاليمي". كان صوته مليئًا بالسلطة. ثم استيقظت.

    1. وعليكم السلام، عباس. نشكرك لمشاركتنا هذا الحلم. إن رؤية سيدنا عيسى (سلامه علينا) هي نعمة وعادة ما ترتبط بالنمو الروحي والتوجيه والرحمة. إن النور المشع المحيط به يدل على الحضور الإلهي والحقيقة، حيث أن النور غالبًا ما يكون رمزًا لوحي الله (إنجيل يوحنا 1: 9). كما يمثل الثوب الأبيض الطهارة والقداسة والصلاح والدعوة إلى السير في الحقيقة (إنجيل رؤيا يوحنا 3: 5). إن التعليم حول الصيام في حلمك يتماشى مع وحي الله منذ زمن بعيد والذي يُظهر الصيام كشيء يتجاوز الفعل الجسدي، ويشير إلى الجوهر الحقيقي للتقوى: "أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ." (التوراة، إشعياء 58: 6-7). إن التقوى الحقيقية لا تتعلق فقط بالممارسات الخارجية، بل بتغيير القلب والتركيز على التواصل الحقيقي بالله. قال عيسى المسيح (سلامه علينا): " وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (الإنجيل، متى 6: 17-18). وهذا يعكس أيضًا التعليم القائل بأن المحبة والرحمة أعظم من الذبيحة الطقسية (الإنجيل، متى 9: 13). لقد دعاك إلى معرفة المزيد عن تعاليمه المكتوبة في الإنجيل واتباعه لأنه يريد أن يقودك في الطريق المستقيم للنور إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) نتمنى أن تقبل دعوته، بارك الله بك.

  29. في الليلة الماضية رأيت في حلمي النبي عيسى (سلامه علينا) جالسًا تحت شجرة زيتون. كان مرتدي ثوبًا أبيض. شعرت بالانجذاب إليه وانضممت إلى آخرين يجلسون عند قدميه. كان يعلم بسلطان: "انتظروا علامات عودتي، عندما ينسى الناس الإيمان الحقيقي، عندما تنتشر الصراعات في كل مكان، وعندما يواجه المؤمنون اختبارات كبيرة، عندها سأعود". ثم أرانا يديه وتابع: "أولئك الذين يتبعون تعاليمي حقًا سيعرفونني. كن رحيمًا مع الجميع، وصل بصدق، وساعد الفقراء، وكن دائمًا في صف الحق. كن متيقظًا وأعد قلبك. الوقت أقرب مما تعتقد". بدا الحلم حقيقيًا للغاية. لا يزال بإمكاني رؤية وجهه عندما أغمض عيني. هل يمكنكم مساعدتي في فهم معنى الحلم؟

    1. نشكرك لمشاركتنا حلمك يا عبد الرحمن. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) هي علامة رحمة وهداية وسلام ونور. لقد علم كثيرًا على جبل الزيتون، وهو المكان الذي أعطى فيه تعاليم عميقة عن الإيمان والبر وعلامات عن ما هو آت. إن تحذيره في الحلم الذي دعاك فيه إلى اليقظة يذكرنا بالتحذيرات التي قدمها لأتباعه: وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: «قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ وَمَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ. لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ" (إنجيل متى 24: 3-7). وكما حذرهم من التجارب والحاجة إلى التحمل، فإن حلمك يسلط الضوء على نفس الإلحاح: "وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ. وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ." (إنجيل متى 24: 12-13). إن تذكيرك بأن تتعامل برحمة مع الاخرين وتصلي بصدق، وتساعد الفقراء، وتعمل الحق، يتماشى مع أحد أهم تعاليمه: "فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ النَّامُوسُ وَالأَنْبِيَاءُ" (إنجيل متى 7: 12). إن إظهار يديه هو علامة على الاعتراف برحمته وتذكير بأن أولئك الذين يتبعون تعاليمه حقًا سيعرفونه من خلال حقيقته والحب الذي أظهره: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي." (إنجيل يوحنا 10: 27-28). كما أن دعوته للاستعداد تذكرنا بكلماته: لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ." (إنجيل متى 24: 44). نشجعك على دراسة المزيد عن علامات عودته وتعاليمه لأن الحلم أثر على قلبك بعمق. إنه يريد حمايتك وإرشادك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) باركك الله.

  30. السلام عليكم في الحلم كنت أمشي في السوق ولعدها رأيت النبي عيسى عليه السلام يرتدي ملابس بيضاء بسيطة وكان الناس مجتمعين حوله. ثم لمس عيني رجل أعمى الذي بكى فرحاً عندما عادت إليه بصيرته. قال النبي عيسى: ملكوت الله يعيش في القلوب الطيبة والأيدي المساعدة. ثم أحضرت أم طفلها المريض إليه بلمسة رقيقة خفت حرارة الطفل. ثم قال: ملكوت الله بينكم يبدأ بكيفية اهتمامكم ببعضكم البعض. استيقظت والدموع على وجهي ولكن قلبي مطمئن. ما تفسير هذا الحلم؟

    1. وعليك السلام يا روبي. إن حلمك يعكس رسالة الرحمة والمحبة التي جاء بها عيسى المسيح (سلامه علينا) حيث أن شفاء الأعمى والطفل يرمز إلى قدرته على منح النور والشفاء الروحي والجسدي، كما جاء في الإنجيل “فَتَحَ أَعْيُنَ ٱلْعُمْيَ وَأَبْرَأَ ٱلْمَرْضَى”(متى ١١: ٥). وكلامه عن ملكوت الله يوضح أن الإيمان الحقيقي يظهر في القلوب الطيبة والأفعال الصالحة “لِأَنَّ مَلَكُوتَ ٱللَّهِ دَاخِلَكُمْ” (لوقا ١٧: ٢١). دموعك عندما استيقظت تعكس تأثير هذه الرسالة في قلبك وسلامها الذي يملأ روحك “سَلَامِي أُعْطِيكُمْ” (يوحنا ١٤: ٢٧). نتمنى ان نكون قد ساعدناك في تفسير حلمك وندعوك لكي تدرسي الانجيل وتتعرفي على تعاليم عيسى المسيح (سلامه علينا) ونحن على استعداد لنساعدك في الاجابة عن أي سؤال لديك. بارك الله بك.

  31. السلام عليكم، في حلمي وقفت في مسجدنا ورأيت النبي عيسى (سلامه علينا) جالسًا وكان مرتدياً ثوب أبيض يعلم وكان يحمل كتابًا في يده، "الإنجيل وهو دليل، تلاوته يوميًا لأنه يساعد قلبك على إيجاد الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى الحياة الأبدية". بدا المسجد متوهجًا أكثر إشراقًا وهو يتحدث. لم أستطع التحدث، لكنه ابتسم قائلاً، "الحقيقة تكمن في هذه الكلمات تذكرها ولن تضيع أبدًا". ثم استيقظت ورسالته تتردد في أذني. ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، جهاد. نشكرك لمشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) جالسًا ويعلم في المسجد ترمز إلى سلطته ويشير إلى دوره كمرشد في طريق الخلاص: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) يمثل الثوب الأبيض طهارته وعدله وقداسته. ويدل حمل الإنجيل على سلطة وأهمية الوحي الإلهي للإرشاد والتوجيه: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17) إن دعوته لتلاوة الإنجيل يومياً تعكس حقيقة عميقة حول هدف التعليم الإلهي: "فَإِنْ رَأَيْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ صَاعِدًا إِلَى حَيْثُ كَانَ أَوَّلًا! اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ،" (إنجيل يوحنا 6: 63). إن تأكيده على الكلمات الموجودة في الإنجيل هو تذكير بأن الحقيقة الإلهية لا تتغير وتوفر الأساس الأكثر أمانًا للحياة: "وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ." (إنجيل يوحنا 8: 32). إنه يريد أن يقويك ويساعدك على النمو في الإيمان بينما يقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) نشجعك على دراسة الإنجيل والصلاة من أجل الإرشاد والتوجيه. باركك الله.

  32. السلام عليكم، في حلمي رأيت أنني أسير في طريق وعر وشائك، كنت متعبًة جدًا وقدماي تؤلماني. كانت السماء مظلمة وكنت خائفة. ومن العدم ظهر النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض وكان وجهه هادئًا ومليئًا بالنور. نظر إلي وقال: لا تخافي فقط اتبعيني، سأعتني بكِ. كان الطريق صعبًا ولكن نوره أبقاني ثابتة. أخيرًا، وصلنا إلى بوابات ذهبية كبيرة لمدينة ذات أسوار عالية وشوارع لامعة. في المنتصف كانت هناك شجرة عملاقة بها ثمار لم أرها من قبل مليئة بفواكه مختلفة. ابتسم. ثم استيقظت وفي قلبي مليئًا بالسلام. هل يمكن من فضلكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام، خديجة. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ. يمثل الطريق الوعر والشائك الصراعات والشكوك ومصاعب الحياة. يرمز الظلام إلى الخوف وعدم اليقين، ولكن بعد ذلك يأتي عيسى المسيح (سلامه علينا) ليرشدكِ. ترمز ثيابه البيضاء إلى النقاء والعدالة والقداسة. ووجهه الممتلئ بالنور يشير أيضًا إلى دوره كمرشد: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) لقد أخبرك أن تتبعيه لأنه سيعتني بكِ، مردداً الوعد: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (متى 11: 28) إن الأبواب الذهبية والمدينة المتألقة تعكس وجهة مجيدة، تمامًا مثل رؤية المكان الأبدي المعد للمؤمنين: "وَالاثْنَا عَشَرَ بَابًا اثْنَتَا عَشَرَةَ لُؤْلُؤَةً، كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ. وَسُوقُ الْمَدِينَةِ ذَهَبٌ نَقِيٌّ كَزُجَاجٍ شَفَّافٍ." (إنجيل رؤيا 21: 21). والشجرة الرائعة المليئة بثمار غير معروفة تذكرنا بشجرة الحياة في الفردوس: "فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ "(إنجيل رؤيا 22: 2). لقد امتلأ قلبِكِ بالسلام عند الاستيقاظ لأن هذا الحلم يحمل دعوة وتشجيعًا للثقة في عيسى (سلامه علينا) واتباعه كما يريد أن يقودكِ إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). بارككِ الله.

  33. السلام عليكم في المنام دخلت مسجد وفي الوسط جلس النبي عيسى عليه السلام بثوبه الأبيض الناصع ووجهه يشع بالنور. وجلست مع المستمعين كان يعلم عن الصيام قال بصوت هادئ: الصيام الحقيقي ليس فقط عن الطعام والشراب، الصيام الحقيقي أن يصوم القلب عن الحقد والعينان عن الحرام واللسان عن الكذب، الصيام الحقيقي أن تشبع الجياع وترحم الفقير وتعين المسكين. استيقظت وأنا أشعر بسلام عميق في قلبي، ما تفسير المنام جزاكم الله خير.

    1. السلام عليكم حلمك يعكس تعاليم المسيح (سلامه علينا) عن الصيام الحقيقي، حيث لا يقتصر على الامتناع عن الطعام، بل يشمل طهارة القلب والعمل الصالح. قد ذكر الانجيل”أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ، فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقُ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعُ كُلِّ نِيرٍ؟ أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟” (إشعياء٥٨ :٦-٧). إشراق وجه المسيح (سلامه علينا) يرمز إلى النور الإلهي والهداية: “وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ (متى ٢: ١٧). والشعور بالسلام بعد الحلم يعكس قوله: “السَّلَامُ أَتْرُكُهُ لَكُمْ، سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ.” (يوحنا ١٤: ٢٧). هذا الحلم يدعوك إلى الصيام من القلب، والتخلي عن الحقد والكذب، ومساعدة المحتاجين، مما يعزز العلاقة مع الله. نحن على استعداد لنساعدك في الاجابة عن اي استفسار لديك. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  34. السلام عليكم
    رأيت في المنام سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا محمد افضل الصلاة والسلام وكان وجهه اصفر ذهبي وذو لحية شقراء ولقد اعطاني ورقة وقال لي انت محسود ومسحور

    1. وعليك السلام مهند صلاح الدين. حلمك عن سيدنا عيسى سلامه علينا تحمل معاني رمزية يمكن فهمها في ضوء الإنجيل، يُذكر أن المسيح هو “نور العالم” (يوحنا ٨: ١٢)، ورؤية وجهه بلون أصفر ذهبي قد ترمز إلى النور الإلهي والقداسة التي يحملها. أما لحيته الشقراء فقد تشير إلى رمز الطهارة والنقاء. و إعطاؤه لك ورقة وتحذيرك من الحسد والسحر، فهذا قد يكون دعوة لك للجوء إلى الله والحماية من الشرور. في الانجيل، نجد أن الإيمان بالله والصلاة تحفظ الإنسان من الأذى: “لِذَلِكَ تَسَلَّحُوا بِسِلاَحِ اللهِ الْكَامِلِ، لِتَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي يَوْمِ الشَّرِّ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ، أَنْ تَثْبُتُوا” (أفسس ٦: ١٣). كما أن التحصن بكلمة الله والصلاة تحمي المؤمن من الشرور الروحية، كما جاء في: “اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلَّا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ، وَلكِنَّ الْجَسَدَ ضَعِيفٌ.” (متى ٢٦: ٤١). إن الرسالة من الحلم هي الاستفادة منها بتقوية علاقتك مع الله، والتقرب إليه بالصلاة وطلب الحماية من أي شر. إن كنت بحاجة إلى مزيد من الشرح أو لديك أسئلة أخرى، لا تتردد في طرحها. نحن نسعد بالإجابة على أسئلتك. بارك الله بك.

  35. السلام عليكم، حلمت أني كنت أمشي في الصحراء وبين يدي القرآن الكريم، وكانت الشمس فوقي فشعرت بالتعب والعطش، وفي البعيد رأيت بئر ماءه صافٍ، ووقف بجانبه النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض، وفي يده كتاب، فنظر إلي وقال: أنت عطشان، اشرب واقرأ، ترددت ثم قلت: لدي القرآن الكريم، فنظر إلي فشعرت أنه يعرف كل شيء: ولكنك ما زلت عطشانًا، فنظرت إلى الماء وعطشي كان يزداد، وببطء مددت يدي إلى الكتاب فرأيت أنه الإنجيل، وعندما فتحته، لامس الماء البارد شفتي، وامتلأ جسدي بالقوة، وتحولت الصحراء من حولي إلى حديقة خضراء، ثم ابتسم وقال: اتبعني، وفعلت ذلك، كنت سعيدًا جدًا وشعرت أنني شبعت، هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام ساجد حلمك يحمل معاني روحية عميقة المشي في الصحراء تحت الشمس والشعور بالإرهاق والعطش يعكس التحديات والشكوك في رحلة الإيمان البئر ذو الماء الصافي يرمز إلى الانتعاش والتجديد وتحقيق ما يتوق إليه قلبك وجود عيسى المسيح (سلامه علينا) هو علامة على الرحمة والهداية والبركة فقد كان مرتديًا ثوبا" أبيض رمزًا للطهارة والحق والعدل كلماته ونظرته إليك تعكس فهمه للعطش الروحي العميق الذي تشعر به رغم أن الهداية بين يديك إلا أن روحك ما زالت تبحث عن شيء أعمق وصولك إلى الإنجيل يمثل لحظة انفتاح واستعداد لقبول ما يُقدَّم لك الإنجيل هو كلمة الله ولم يُحرَّف بل يحوي مبادئ ترشدك في هذه الحياة وتُهيئك للأبدية" كُلُّ ٱلْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللَّهِ وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَلِلتَّوْبِيخِ وَلِلتَّقْوِيمِ وَلِلتَّأْدِيبِ ٱلَّذِي فِي ٱلْبِرِّ لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ ٱللَّهِ كَامِلًا مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ( تيموثاوس الثانية ٣: ١٦_ ١٧ )شعورك بالقوة وزوال العطش أثناء القراءة يعكس النور والتجديد الذي يجلبه الإنجيل فالمسيح (سلامه علينا) يُدعى كلمة الله ونور العالم "وَأَمَّا مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ بَلْ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ( يوحنا ٤: ١٤ )دعوته لك لاتباعه والفرح الغامر الذي شعرت به يعكسان سعادة العثور على ما يروي عطش روحك ويمنحك السلام والكمال" قَالَ لَهُ يَسُوعُ أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي"( يوحنا ٦: ١٤) باركك الله.

  36. السلام عليكم، رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض في حلمي الليلة الماضية. كان حضوره قويا" مثل دفء الشمس. التفت إليّ، وكانت عيناه مليئة بالشفقة، وقال: "تعال، اتبعني، أنا نور العالم". دون تردد، شعرت أن قلبي يستجيب، كنت مستعدًا لترك كل شيء ورائي، كنت أعلم أن لا شيء آخر يهم سوى السير معه. ثم استيقظت مليئًا بالسلام والسعادة، هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام شاهام نشكرك لمشاركة هذا الحلم الجميل معنا رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) هي علامة على أن رحمة الله معك وهي أيضًا مرتبطة بالهداية والبركة والنمو الروحي والسلام ثيابه البيضاء تعكس الطهارة والقداسة والعدالة وغالبًا ما يذكر بوجود نور ساطع حوله: "وَكَانَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ فِي قُوَّتِهَا." (رؤيا يوحنا 1:16) لقد دعاك لتتبعه فهو النور الذي يبدد الظلام ويظهر لك الطريق إلى الحياة الأبدية: "فَتَكَلَّمَ يَسُوعُ مَعَهُمْ أَيْضًا قَائِلًا: أَنَا هُوَ نُورُ ٱلْعَالَمِ مَن يَتْبَعُنِي لَا يَمْشِي فِي ٱلظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ٱلْحَيَاةِ." (يوحنا ٨: ١٢) استجابتك الفورية في قلبك والاستعداد لترك كل شيء وراءك تعكس شوقًا عميقًا لما هو صالح وأبدي واعترافك به كدليلك والإحساس بالراحة والاكتمال الذي تجده في نوره كما أن السلام الذي شعرت به عند استيقاظك يعكس بركة وجوده: "السَّلاَمُ أَتْرُكُهُ لَكُمْ سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ لَا كَمَا يُعْطِي ٱلْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا لَا تَرْتَاعُوا وَلَا تَخَافُوا." (يوحنا ١٤: ٢٧) هذا يؤكد أن حلمك كان دعوة للسير في النور باتباع عيسى المسيح (سلامه علينا) أسأل الله أن يباركك دائمًا بالحكمة ونشجعك على دراسة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) وإذا كانت لديك اية استفسارات نحن هنا للمساعدة. بارك الله بك

  37. السلام عليكم، رأيت في حلمي غيومًا تتحرك مع عاصفة قوية. وفي وسط هذا، رأيت ذراعين مفتوحتين، وظهرت كلمة "آمين" باللغة العربية. ثم ظهر النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثيابًا بيضاء ووجهه يضيء بالنور. وضع يديه برفق على رأسي وباركني. شعرت بإحساس طاغٍ بالسعادة والسلام. وعندما استيقظت، امتلأ قلبي بالسلام العميق والفرح. ما معنى هذا الحلم؟ شكرًا لكم.

    1. وعليكم السلام، ليلى. نشكرك لمشاركتنا حلمك. تمثل العاصفة تجارب وتحديات الحياة، ولحظات عدم اليقين، والتغيير. إن رؤية ذراعين مفتوحتين وسط العاصفة، هي علامة على الدعوة والرحمة وتتوافق مع كلمات عيسى المسيح (سلامه علينا): "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. " (متى 11: 28). كلمة "آمين" تعني "ليكن"، وتدل على التأكيد، والضمان الإلهي بأن ما تم الوعد به سوف يحدث. إن حضور عيسى المسيح (سلامه علينا) يجلب السلام، وترمز ثيابه البيضاء ونوره الساطع إلى طهارته وقداسته وعدله. كما أن بركاته عليك والسعادة والسلام الهائلين اللذين شعرت بهما، يؤكدان الوعد: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) حلمك هو دعوة للثقة في عيسى المسيح (سلامه علينا) وإرشاده. البركة التي تلقيتها هي أيضًا تذكير بأنك مرئي ومعروف ومحبوب. نشجعك على معرفة المزيد عنه. باركك الله.

  38. السلام عليكم، زارني هذا الصباح رجل كان مرتدي رداء أبيض متوهج في الحلم. كان وجهه مليئًا بالسلام والحكمة. عرفت أنه النبي عيسى (سلامه علينا). قال، ملكوت الله قريب، كن مستعدًا. سألت، ما هي علامات عودتك؟ أراني الحروب والظلم وأناسًا ضائعين في الجشع. ثم اخترق النور الظلام. قال، سيتم اختبار الإيمان، لكن أولئك الذين يتمسكون بطريقي سيخلصون. سألت، كيف يمكننا أن نبقى أقوياء؟ قال، اتبع تعاليمي. باركني وشعرت بسلام عميق. ثم استيقظت وقلبي مليء بالرهبة. من فضلكم ساعدوني في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، نشكرك لثقتك بنا بمشاركة رؤياك. رؤيتك لهذا الرجل المرتدي ثوب أبيض تتوافق مع حضور عيسى المسيح (سلامه علينا)، فرؤيته تعد علامة على الرحمة والسلام والهداية والنمو الروحي. ملابسه البيضاء المتوهجة ترمز إلى الطهارة والقداسة والعدل. العلامات التي تحدث عنها مذكورة أيضًا في الإنجيل: "فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: ٱحْذَرُوا لِئَلَّا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي كَثِيرُونَ بِٱسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا ٱلْمَسِيحُ، وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ، ٱنْظُرُوا لِئَلَّا تَضْطَرِبُوا، لِأَنَّهُ لَابُدَّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ كُلُّهَا، وَلَكِنْ لَيْسَ ٱلْمُنْتَهَى بَعْدُ. لِأَنَّهُ سَوْفَ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَزَلَازِلُ فِي أَمَاكِنَ مُخْتَلِفَةٍ" (الإنجيل، متى ٢٤:٤-٧). إن اختراق النور للظلام هو تذكير قوي بأن الحق والبر سينتصران: "وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ، وَحِينَئِذٍ تَنْوَحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلْأَرْضِ، وَيَرَوْنَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلَائِكَتَهُ بِصَوْتِ بُوقٍ عَظِيمٍ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ ٱلْأَرْبَعِ ٱلرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ ٱلسَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (الإنجيل، متى 30:24-٣١). يريد منك أن تثابر وتثق في هدايته: "أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ، لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي" (الإنجيل، يوحنا 6:14). هذا هو طريق الحكمة والسلام: "فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُلٍ حَكِيمٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى ٱلصَّخْرِ" (الإنجيل، متى 24:7). إن البركة والسلام اللذين شعرت بهما عند استيقاظك يعكسان وعده: "سَلَامًا أَتْرُكُ لَكُمْ، سَلَامِي أُعْطِيكُمْ، لَيْسَ كَمَا يُعْطِي ٱلْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا، لَا تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْهَبْ" (الإنجيل، يوحنا 27:14). نشجعك على قضاء الوقت في قراءة الإنجيل حيث دُوِّنَت هذه الأمور، وأن تصلي من أجل الحكمة والفهم الصحيح. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح، فأخبرنا بذلك. باركك الله.

  39. السلام عليكم، رأيت في المنام النبي عيسى عليه السلام يرتدي ثوب أبيض. نظر إلي وقال: الصيام الحقيقي ليس فقط بترك الطعام، بل بترك الشر من القلب، أن تخلص نيتك لله، وأن ترحم الناس، وتتجنب ما يغضب الله. ثم باركني واستيقظت، ما تفسير المنام جزاكم الله خير؟

    1. وعليك السلام يا جبار. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. رؤيتك للنبي عيسى (سلامه علينا) في المنام وهو يرتدي ثوبًا أبيض ويحثّك على الصيام الحقيقي بالتخلي عن الأفكار الخاطئة التي في القلب والإخلاص لله تُعدّ رؤية مباركة، تحمل معاني عظيمة من الزهد والتقوى والإخلاص في العبادة. تعاليم المسيح (سلامه علينا) تؤكد على أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تطهير للقلب والسلوك. الانجيل، نجد شواهد تتوافق مع مضمون الرؤية، منها الصيام الحقيقي هو تهذيب النفس والتقوى (إشعياء 58: 6-7) “أَلَيْسَ هذَا هُوَ الصَّوْمُ الَّذِي أَخْتَارُهُ؟ أَنْ يَنْحَلَّ قُيُودُ الشَّرِّ، أَنْ تُحَلَّ عُقَدُ النِّيرِ، وَأَنْ يُطْلَقَ الْمُنْسَحِقُونَ أَحْرَارًا، وَأَنْ تَقْطَعُوا كُلَّ نِيرٍ؟ أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لَا تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ” هذا النص يوضح أن الصيام الحقيقي هو مساعدة المحتاجين، والتقرب من الله بالإحسان وليس فقط بالصوم عن الطعام. طهارة القلب أهم من المظاهر الخارجية” طُوبَى لِلْأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لِأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ” (متى 8:5) . يؤكد هذا النص أن الإخلاص الداخلي لله هو ما يجعل الإنسان قريبًا من الله، وليس فقط الأعمال الظاهرية. رؤيتك تُشير إلى دعوة للتوبة، الإخلاص، والثقة بالله، وهي رسالة تدعوك للتركيز على المعنى الحقيقي للعبادة وليس فقط على مظاهرها. قد تكون هذه رسالة إلهية تذكيرية لك لكي تتقرب من الله بأعمال الخير والطهارة الداخلية.

  40. السلام عليكم، حلمت برؤية النبي عيسى (سلامه علينا)، ولكن لم أستطع رؤية وجهه بسبب النور القوي الذي كان ينبعث منه ومن حوله. تحدث معي عن شيء يتعلق بما كان يحدث في حياتي في ذلك الوقت. كانت كلماته حنونة ومليئة بالحكمة، ووجهني إلى قرار صعب كنت أعاني منه. نصحني بالصبر والثقة به والثبات واتباع طريقه. اتبعت نصيحته، وأعطتني شعورًا بالسلام. لا أتذكر اليوم المحدد الذي رأيت فيه هذا الحلم، لكنني دعوت الله في تلك الليلة أن يهدني الهداية. أتساءل لماذا رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) في حلمي وأنا مسلم.

    1. وعليكم السلام، وسن. نشكرك لمشاركة حلمك معنا حتى نتمكن من مساعدتك في تفسيره. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) شرف عظيم، فهو مرفوع في السماء، ويُدعى "كلمة الله" و"رحمته" و"الدّيان العادل". النور الساطع المنبعث منه يتماشى مع بعض الأوصاف المذكورة عنه في الإنجيل: "وتغيرت هيئته قدامهم، وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور."** (الإنجيل، متى 17:2). "وكان وجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها."** (الإنجيل، رؤيا 1:16). هذا النور يشير إلى سلطانه ودوره كالسيد والمسيح، حيث قال: "أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة." (الإنجيل، يوحنا 8:12). نوره وهدايته موجهة لكل من يبحث بصدق في قلبه. كما أنه لطيف ومليء بالسلطان، ويعد بالسلام والراحة لمن يبحث عنه بجد: "تعالوا إليّ، يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم." (الإنجيل، متى 11:28-29). لقد أظهر لك في رؤياك أنه يعرفك ويسمع صلواتك، ودعاك إلى المثابرة واتباع طريقه، لأنه يريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية: "قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي." (الإنجيل، يوحنا 14:6). نشجعك على التعرف عليه أكثر واتباع نوره. باركك الله.

  41. السلام عليكم، حلمت الليلة الماضية أنني كنت أسير في غابة ضبابية، وكان الهواء يعبق برائحة المطر، وكان كل شيء هادئًا. وبينما كنت أسير، بدأت الأشجار تتوهج بنور ساطع. ثم انقشع الضباب، ورأيت بابًا قديمًا ضخمًا يقف في المنتصف. كان مغطى بنقوش غريبة بدت وكأنها تتحرك عندما نظرت إليها. مددت يدي ولمست الباب، وفجأة اهتزت الأرض. فتح الباب ببطء، وخرج النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوباً أبيض، ووجهه يلمع مثل الشمس، وعيناه مثل النجوم. وقال: "لقد اقترب الوقت، تقدموا وآمنوا واتبعوني، أنا الطريق الوحيد للخلاص". شعرت بالهدوء ولكن بالدهشة أيضاً. ثم استيقظت، متذكرًا الحلم بوضوح شديد، وكأنه كان حقيقيًا. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام، رامي. نشكر لك مشاركتك حلمك معنا. الغابة الضبابية قد تمثل فترة من الغموض أو الارتباك في حياتك. السير عبرها والأجواء الهادئة مع رائحة المطر، تشير إلى لحظة من التجديد والسلام والتفكير أثناء رحلتك. الضوء الذي يشرق من خلال الضباب والأشجار المتوهجة، يشير إلى لحظة من الوضوح واليقظة الروحية التي يوجهها الحضور الإلهي. الأبواب غالبًا ما تكون رموزًا لبدايات جديدة، أو فرص، أو انتقالات. النقوش الغريبة التي بدت وكأنها تتحرك واهتزاز الأرض ترمز إلى كشف روحي كبير في حياتك يتطلب حكمة ودراسة عميقة. وجود عيسى المسيح ( سلامه علينا) وهو يرتدي ثوبا" أبيض ويتوهج بشكل مشع، يعكس الأوصاف عنه في الإنجيل: "فَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، فَصَارَ وَجْهُهُ يُشْرِقُ كَالشَّمْسِ، وَثِيَابُهُ صَارَتْ بَيْضَاءَ كَالضَّوْءِ." (إنجيل متى 7:2). "وَصَارَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ السَّاطِعَةِ فِي قُوَّتِهَا." (إنجيل رؤيا يوحنا 1:16). هذا يرمز إلى طهارته، قدسيته، عدله وسلطته. دعاك إلى التحرك، مُحثًا إياك على اتخاذ خطوة للأمام بالإيمان، وثقتك به واتباع خطواته التي ستقودك إلى الحياة الأبدية: "قَالَ يَسُوعُ لَهُ: أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي." (إنجيل يوحنا 14:6). الشعور بالهدوء والرهبة يشير إلى إحساس بالطمأنينة، والاحترام، وأيضًا السلام الذي ينجم عن حضوره: "السلامُ أَتْرُكُهُ لَكُمْ، سلامِي أُعْطِيكُمْ. لَا كَمَا يُعْطِيكُمُ ٱلْعَامُّ لَا أُعْطِيكُمْ. لَا تَحْتَارُ قُلُوبُكُمْ وَلَا تَرْتَعِبْ." (إنجيل يوحنا 14:27). نشجعك على التعرف عليه واعتناق تعاليمه التي ستوجهك إلى البر نحو الخلاص. بارك الله بك دائمًا. من فضلك، اكتب لنا مرة أخرى إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  42. السلام عليكم، حلمت بالنبي عيسى (ع) وكان مرتدي ثوبًا أبيض ويقف على قمة جبل بالقرب من منزلي. كان بعيدًا ولم أستطع رؤية وجهه لأنه كان يسطع بالنور. كان جالسًا على عرش محاطًا بالملائكة. مد يده وقال، "استعدوا ليوم القيامة لأنني قادم، اتبعوا تعاليمي". ثم أعطاني الإنجيل واختفى ببطء. لا أعرف ماذا يعني هذا الحلم، ولكن عندما استيقظت، كنت مبتسمًا. في الوقت نفسه، كان لدي شعور بأنه سيعود قريبًا. هذه هي المرة الأولى التي أحلم فيها بمثل هذا. ماذا يمكن أن يعني ذلك؟

    1. وعليكم السلام، رائد. هذا حلم قوي يحتوي على عناصر مثيرة للاهتمام. أولاً، رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) هي علامة على البركات، والرحمة، والهداية، والخلاص. الملابس البيضاء تمثل طهارته، وعدالته، وسلطته الإلهية، ونوره الساطع يرمز أيضًا إلى طهارته، وقداسته، ودوره كمرشد ومعلم: "فقال لهم يسوع مرة أخرى: أنا نور العالم. من يتبعني لا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة." (الإنجيل، يوحنا 8:12). "فُتِحَ وجهه مثل الشمس، وأصبحت ثيابه بيضاء كالنور." (الإنجيل، متى 17:2). "وكان وجهه مثل الشمس الساطعة في قوتها." (الإنجيل، رؤيا 1:16). هو متعالٍ في مجده ويحظى بالدعم السماوي، وسوف يعود كقاضي عادل وملك: "متى جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة معه، يجلس على عرش مجده." (الإنجيل، متى 25:31). يده الممتدة والكلمات التي قالها هي دعوة للاستعداد وطلب الحكمة باتباع تعاليمه الموجودة في الإنجيل: "قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي." (الإنجيل، يوحنا 14:6). الإنجيل ليس محرفًا كما يظن البعض، بل يحتوي على علامات عن ما سيأتي والطريق الذي يجب اتباعه استعدادًا لعودته. الفرح الذي شعرت به عند الاستيقاظ يتوافق مع بركة السلام عندما تكون في حضرته: "سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم؛ ليس كما يعطي العالم أعطيكم. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب." (الإنجيل، يوحنا 14:27). يريدك أن تثق به، وسوف يقودك إلى الأبدية. نتمنى أن تقبل الدعوة. باركك الله.

  43. السلام عليكم حلمت بسحابة تنزل من السماء و النبي عيسى سلامه علينا جالس على عرشه و اقتربت منه و رفعت يدي لأمسكه و عندما نزلت السحابة لمستها و اختفت بين ذراعي و عندما استيقظت شعرت بالهدوء و السعادة و السلام أعلم أنه كان حلماً جيداً و لكني أتساءل ماذا يعني ذلك.

    1. وعليكم السلام، أحمد. حلمك يتوافق مع ما تم ذكره عن عودة عيسى المسيح (سلامه علينا) كالقاضي العادل والملك المنتصر: "هوذا يأتي مع السحاب، وعيون الجميع ستنظره، حتى الذين طعنوه. وستنوح عليه جميع قبائل الأرض. نعم، آمين." (الإنجيل، رؤيا 1:7). "ثم يظهر علامة ابن الإنسان في السماء، وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض، ويرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجد عظيم." (الإنجيل، متى 24:30). صورة العرش تمثل السلطة والانتصار والعدالة، والملابس البيضاء ترمز إلى الطهارة والقداسة: "متى جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة القديسين معه، حينئذ يجلس على عرش مجده." (الإنجيل، متى 25:31). شعورك بالسعادة والسلام بعد الحلم يؤكد طبيعته الإلهية وبركة التواجد في حضرة عيسى المسيح (سلامه علينا): "سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب." (الإنجيل، يوحنا 14:27). هذا الحلم يدعوك للاستعداد لملاقاة عيسى (سلامه علينا) عند مجيئه وأن تكون واعيًا لعلامات عودته. نشجعك على دراسة الموضوع وإذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة، فسوف نكون سعداء بمساعدتك. باركك الله.

  44. السلام عليكم، الليلة الماضية رأيت في حلمي أنني كنت أسير في حديقة. ثم رأيت بابًا مفتوحًا في السماء وظهر نور ساطع. ثم رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) واقفًا هناك بملابس بيضاء لامعة. نظر إلي وابتسم لكنه لم يتكلم. كانت الملائكة حوله ترنم بهدوء. ثم استيقظت وأنا أشعر بالسلام ولم أرغب في أن ينتهي الحلم. هل يمكنكم تفسير الحلم؟

    1. وعليكم السلام، سلطان. المشي في حديقة وهو مكان جميل وهادئ، والباب المفتوح في السماء يمثل دعوة للدخول إلى حضرة الله، لتلقي الهداية والبركة: "بعد هذا نظرت، وإذا باب مفتوح في السماء! وصوت أول الذي سمعته متكلمًا معي كأنَّه بوق، قائلاً: اصعد إلى هنا فأريك ما يجب أن يكون بعد هذا." (الإنجيل، رؤيا 4:1). الضوء الساطع يدل على المجد الإلهي والطهارة والحق. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) وهو يرتدي ثيابًا بيضاء هي رؤية قوية. الثياب البيضاء في النصوص المقدسة ترمز إلى القداسة والطهارة والانتصار على الخطيئة: "وهم قد غسلوا ثيابهم وبيضوها في دم الخروف." (الإنجيل، رؤيا 7:14). ابتسامته هي علامة على السلام والموافقة، وحتى وإن لم يتحدث، فإن وجوده وحده هو علامة على البركات والرحمة. رؤية الملائكة حوله وهم يرنمون هي تأكيد على الدعم السماوي في دوره كالمسيح والتوقير لانتصاره على الخطيئة: "مستحق هو الحمل الذي ذُبح، أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والمجد والكرامة والبركة!" (الإنجيل، رؤيا 5:12). الاستيقاظ في سلام والرغبة إلى البقاء في الحلم يشير إلى دعوة روحية عميقة للتعرف أكثر على عيسى المسيح (سلامه علينا) ودوره في الخطة الإلهية. نشجعك على دراسته وإذا كانت لديك المزيد من الأسئلة فلا تتردد في الكتابة إلينا مجددًا. نسأل الله أن يمنحك الحكمة والفهم.

  45. السلام عليكم، في منامي رأيت أنني دخلت مسجدًا جميلًا مليئًا بالناس. في المقدمة وقف النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا رداءً أبيض وكان حضوره هادئًا. كان يعلم عن الصيام قائلاً: إن الصيام الذي يقبله الله ليس مجرد طعام وشراب. إنه يتعلق بتطهير قلبك وضبط لسانك وتجنب الأذى. صم بكل كيانك: عيناك ويديك وقدميك. دع صيامك يذكرك بالمحتاجين، ودع صيامك يقربك من الله. لقد لامست كلماته روحي، واستيقظت.

    1. وعليكم السلام، أشرف. حلمك يحمل درسًا روحيًا عميقًا عن الطبيعة الحقيقية للصيام، التي تتجاوز مجرد الامتناع الجسدي وتدعو إلى تغيير القلب. رؤيتك لعيسى المسيح (سلامه علينا) وهو يعلم في المسجد تظهر سلطته ودوره كمرشد أعلى. ملابسه البيضاء تمثل النقاء والقداسة والعدالة والحق الإلهي. تعليمه يكشف أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو تطهير للقلب، والسيطرة على العادات السلبية وممارسة الرحمة. وهذا يتماشى مع ما جاء في الكتب المقدسة: "أَلَيْسَ هَذَا صِيَامٌ أَخْتَارُهُ: حَلُّ رُبُطِ الشَّرِّ، إِذَابَةِ نِيرِ الرِّبَاطِ، إِطْلاَقِ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَتَحْطِيمِ كُلِّ نِيرٍ؟ أَلَيْسَ أَنْ تُشَارِكُوا خُبْزَكُم مَعَ الْجَائِعِ وَتُدْخِلُوا الْفُقَرَاءَ الْمُشَرَّدِينَ إِلَى بَيْتِكُمْ؟" (التوراة، إشعياء 58:6-7). الصيام يهدف إلى تحويل الكائن البشري بأسره، ليقرب الناس إلى الله من خلال الانضباط الذاتي والمحبّة للآخرين. كلمات عيسى المسيح (سلامه علينا) التي قالها لك تؤكد على ضبط النفس، مُظهرةً أن الصيام يشمل الامتناع عن الكلام والأفعال الضارة: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ حَيَاةً وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَمْنَعْ لِسَانَهُ عَنْ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ عَنْ التَّكَلُّمِ بِالْمَكْرِ." (الإنجيل، 1 بطرس 3:10). "لَا تَخْرُجْ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ كَلِمَةٌ فَاسِدَةٌ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ حَسَبَ الْحَاجَةِ، لِيَكُونَ نِعْمَةً لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ." (الإنجيل، أفسس 4:29). يريدك أن ترى حاجة الناس من حولك: "مَنْ لَهُ قَمِيصَانِ فَلْيُعْطِ مَنْ لَيْسَ لَهُ وَمَنْ لَهُ طَعَامٌ فَلْيَفْعَلْ مِثْلَ ذَلِكَ." (الإنجيل، لوقا 3:11). الصيام يهدف إلى زرع التعاطف والمحبة، وليس فقط السعي للحصول على البركات لنفسك، بل لإعدادك لخدمة الآخرين وتكريم الله من خلال حياتك. نشجعك على التأمل في كلماته والتعرف عليه أكثر، لأنه يريد أن يمنحك المعرفة ويقودك إلى الحياة الأبدية: "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعُنِي لَا يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ، بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ." (الإنجيل، يوحنا 8:12). باركك الله.

  46. وعليكم السلام، لقد زارني النبي عيسى (سلامه علينا) الليلة الماضية في حلمي، وكان يرتدي ثوبًا أبيض. سلّمني الإنجيل، وكانت صفحاته متوهجة، وقال: "اقرأ هذا، فإنه سيهديك إلى الحياة الأبدية." كان صوته مليئًا بالسلطان، فأخذت الكتاب وشعرت بسلام عميق يغمرني. ثم استيقظت في حيرة، لماذا ينبغي عليّ قراءة الإنجيل؟ أرجو مساعدتي!

    1. وعليكم السلام، مروان. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) ترتبط عادةً بالنمو الروحي والهداية، كما تمثل السلام والرحمة والبركات. رؤيته مرتديًا الأبيض ترمز إلى الطهارة والبر والحق الإلهي. صوته المليء بالسلطان يدل على أن كلماته ليست مجرد نصيحة، بل أمر قائم على الحكمة الأزلية: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول." (الإنجيل، متى 24:35). هذا يؤكد أن الكتاب الذي أعطاك إياه ليس معرفة مؤقتة، بل هو كلمة الله الإلهية. الصفحات المتوهجة ترمز إلى الوحي الإلهي، كمصدر للهداية والحكمة والتعليم للحياة الأبدية: "كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ والتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً، متأهبًا لكل عمل صالح." (الإنجيل، 2 تيموثاوس 3:16-17). علاوة على ذلك، يحتوي الإنجيل على جميع تعاليم عيسى المسيح (سلامه علينا) وإرشاداته لاتباعه كطريق مستقيم للحياة الأبدية: "قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي." (الإنجيل، يوحنا 14:6). أما السلام الذي شعرت به فهو ثمرة التواجد في حضرته والثقة به: "سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب." (الإنجيل، يوحنا 14:27). نشجعك على تخصيص وقت لقراءة الإنجيل والصلاة من أجل الهداية والوضوح. باركك الله.

  47. السلام عليكم، في حلمي الليلة الماضية زارني النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض. وركعت على ركبتي من الخشوع. ابتسم ووضع يده على كتفي وقال: قم واقرأ الإنجيل يوميًا، لأنه يحتوي على كلمة الله الحقيقية. دع تعاليمه ترشدك في طريقك أثناء سيرك في الحياة. ثم باركني وأعطاني الإنجيل واستيقظت. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام، سفيان. نشكرك على مشاركة حلمك معنا، فهو يحتوي على عناصر ذات دلالات عميقة. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) هي علامة على الرحمة والبركات والنمو الروحي والسلام. الثوب الأبيض يرمز إلى الطهارة والعدل والقداسة، أما سجودك على ركبتيك فيعبر عن التوقير والاعتراف بسلطانه، كما ورد في الإنجيل: "فلما رأيته سقطت عند قدميه كميت، فوضع يده اليمنى عليّ قائلاً لي: لا تخف، أنا الأول والآخر." (الإنجيل، رؤيا 1:17). أما طلبه منك أن تتلو الإنجيل يوميًا، فهو يشير إلى أهمية الوحي الإلهي كدليل لحياتك، كما أنه يمثل دعوة شخصية للبحث عن الحقيقة الإلهية المكتوبة فيه: "كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ والتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً، متأهبًا لكل عمل صالح." (الإنجيل، 2 تيموثاوس 3:16-17). قد تظن أن الإنجيل قد تعرض للتحريف، لكنه في الحقيقة يمكن أن يكون هادياً لك في طريق البر، ومعدًّا لك للحياة الأبدية. نشجعك على تخصيص وقت لقراءته والتأمل فيه، مع الدعاء من أجل الوضوح والحكمة. باركك الله.

  48. السلام عليكم، في الليلة الماضية حلمت برؤية النبي عيسى (سلامه علينا) وهو يناديني. كان محاطًا بنور ساطع وجميل. نظر إلي وقال، "أنا نور العالم، هل ستأخذي نوري وتضيءبه العالم؟" مددت يدي وشعرت بالنور يتدفق إلي. عندما استيقظت، ما زلت أستطيع سماعه وشعرت بنوره يضيء من خلالي. من فضلكم ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكِ السلام، سحر. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ الجميل. إن حضور عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم، يرتبط بالإرشاد والنمو الروحي والبركات والبشارة والرحمة. تذكر بعض الأوصاف عنه حول النور الساطع في (الإنجيل، رؤيا 1: 16) وكلماته لكِ في الحلم تردد صدى ما قاله: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). هذا يمثل إرشاده لتحريركِ من الخطيئة وقيادتكِ إلى الحياة الأبدية. لقد قدم لكِ نوره، حتى تتمكني من اتباعه أيضًا لتباركِ الآخرين وتُريهم نوره: "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (الإنجيل، متى 5: 16). إن الشعور بالنور يعبر قلبكِ هو علامة على الاستجابة الإيجابية لدعوته وأيضًا نعمة السلام والشجاعة التي تنتج عن التواجد في حضرته: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). بارككِ الله.

  49. السلام عليكم هاها حلمت بحلم غريب عن النبي عيسى سلامه علينا ومريم، كان في زمنه وقابلته وكنت على طبيعتي، كنت أخبربعض النكات وأضحك وكنت مسترخية إلى حد كبير، ثم أريته الجبن الذي يحبه (يبدو أنه يحب الجبن في حلمي) ورأيت وجهه المندهش والمضحك أنه عندما هربت منه وأصبح يلحق بي، وبعد قليل كنا مستلقين ونأكل البطيخ ثم استدار لينظر إلى شخص ما والتفت لأرى من ينظر إليه وكانت مريم هي التي جاءت لتفقدنا ووبختنا مثل الأم لتسببنا في ضجة؛ حسنًا بشكل عام أصبحنا أنا وهو أصدقاء جيدين هاها

    1. وعليكم السلام، عائشة. حتى لو بدا حلمك مضحكًا، فإنه قد يحمل رسالة طيبة عن البركات والبشارة. يُظهِر الإنجيل أن عيسى المسيح (سلامه علينا) كان يستمتع بالتواجد مع الناس، سواء بمشاركة الوجبات (لوقا 22: 14-15)، أو حضور الاحتفالات (يوحنا 2: 1-11)، أو الترحيب بالأطفال بأذرع مفتوحة (متى 19: 14). لم يكن بعيدًا؛ كان حاضرًا، قائلاً: "لقد دعوتكم أصدقاء" (الإنجيل، يوحنا 15: 15). يرسم حلمك صورة عن هذا التقرب حيث يمكن لشخص عظيم مثل عيسى المسيح (سلامه علينا) أن يشارك في لحظات الضحك والتواصل وكيف يهتم بكِ حتى في أبسط الأشياء في الحياة. يمكن أن يكون هذا الحلم دعوة أو تذكيرًا بأن العلاقة معه لا تتعلق فقط بالاحترام ولكن أيضًا بالألفة والدفء والفرح. يقول: " هَا أَنَا وَاقِفٌ خَارِجَ الْبَابِ أَقْرَعُهُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ فَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20) وهذا يشير إلى أن مثل هذا الاتصال ليس مستحيلاً أو بعيد المنال، بل هو شخصي للغاية ومليء بالمعرفة لأنه يريدكِ أن تثقي به وتسيري معه نحو الحياة الأبدية. إن وجود مريم التي تراقبنا بعناية، يعكس الحب والرعاية تمامًا كما أنه تم تكريمها لإيمانها (إنجيل، لوقا 1: 28). نآمل أن تتمكني من التفكير في هذا الحلم ومعرفة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا). بارككِ الله دائمًا.

  50. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رأيت سيدنا عيسى سلامه علينا في المنام مرتدياً ثياباً بيضاء، ورفع يده، وتجمع حوله الملائكة، وأخذوا ينفخون في أبواقهم واحداً تلو الآخر، وبدأ العالم يتغير، واهتزت الأرض، وأظلمت السماء، وبدأت الجبال تنهار، ومع كل نفخة بوق، ظهرت أمام عيني علامة أخرى من علامات نهاية العالم، ثم نظر إلي وقال: استعدوا، فأنا قادم قريباً، ثم استيقظت، هل يمكنكم مساعدتي؟؟!!

    1. وعليكم السلام، أمان. إن الرؤيا التي رأيتها مع الملائكة والأبواق تعكس سلسلة من فصول سفر الرؤيا في الإنجيل: " ثُمَّ إِنَّ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الأَبْوَاقُ تَهَيَّأُوا لِكَيْ يُبَوِّقُوا. فَبَوَّقَ الْمَلاَكُ الأَوَّلُ، فَحَدَثَ بَرَدٌ وَنَارٌ مَخْلُوطَانِ بِدَمٍ، وَأُلْقِيَا إِلَى الأَرْضِ، فَاحْتَرَقَ ثُلْثُ الأَشْجَارِ، وَاحْتَرَقَ كُلُّ عُشْبٍ أَخْضَرَ. ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّانِي، فَكَأَنَّ جَبَلًا عَظِيمًا مُتَّقِدًا بِالنَّارِ أُلْقِيَ إِلَى الْبَحْرِ، فَصَارَ ثُلْثُ الْبَحْرِ دَمًا. وَمَاتَ ثُلْثُ الْخَلاَئِقِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ الَّتِي لَهَا حَيَاةٌ، وَأُهْلِكَ ثُلْثُ السُّفُنِ. ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّالِثُ، فَسَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ كَوْكَبٌ عَظِيمٌ مُتَّقِدٌ كَمِصْبَاحٍ، وَوَقَعَ عَلَى ثُلْثِ الأَنْهَارِ وَعَلَى يَنَابِيع الْمِيَاهِ". (إنجيل، سفر الرؤيا 8: 6-10. انظر أيضًا الفصلين 9 و11). يرمز كل بوق إلى علامة من علامات الأحداث على الأرض، والتي تعلن عن وصول يوم الدينونة، تمامًا كما رأيت في حلمك. يعلن البوق السابع عن مجيء عيسى المسيح (سلامه علينا) كقاضي عادل (كما يشير الإنجيل والحديث) ليدين الأمم ويقيم مملكة سلام أبدية: "ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً: «قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ" (إنجيل، سفر الرؤيا 11: 15). إن قيام عيسى المسيح (سلامه علينا) بإرسال الملائكة، يمثل سلطانه على كل شيء ويعني أيضًا رحمته وتوجيهه لك، ويدعوك إلى أن تكون على دراية بالعلامات حتى تكون مستعدًا وتساعد الآخرين أيضًا. ترمز الملابس البيضاء إلى العدل والنقاء والقداسة. إنه يريدك أن تثق به وسيقودك إلى الحياة الأبدية. نشجعك على دراسة هذا الموضوع وندعو الله أن يمنحك المعرفة والحكمة. يرجى الكتابة إلينا مرة أخرى إذا كنت بحاجة إلى المساعدة.

More Stories
المحبة