شاركنا حلمك

اكتب لنا وصفًا لحلمك في مربع التعليقات أدناه. يسعدنا أن نساعدك!

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. السلام عليكم ماذا يعني أن أرى النبي عيسى سلامه علينا لابس ثوباً أبيض ويركب فرسا أبيض ويحمل سيفاً من نور ويبدو كأنه ذاهب للحرب وطلب مني أن أكون مستعداً ليوم القيامة لأنه قادم قريبا؟

    1. وعليكم السلام يا لؤي. ما رأيته في الحلم يعكس نصًا موجودًا في الإنجيل يشير إلى المجيء الثاني لعيسى المسيح (سلامه علينا) باعتباره القاضي المنتصر الذي سيدمر الشر إلى الأبد ويدين الأمم بقوة سيفه، الذي هو كلمة الله (الإنجيل، عبرانيين 4: 12). يمكننا أن نقرأ: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ. وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ. وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ كَلِمَةَ اللهِ، وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ " (الإنجيل، رؤيا 19: 11-16). يُظهر هذا النص عيسى المسيح (سلامه علينا) وعودته المنتصرة، ليحكم ويؤسس مملكة إلهية للسلام والنقاء. يرمز الثوب الأبيض إلى القداسة والبر والنقاء. لقد حذرك لكي تكون مستعدًا لأنه يريد حمايتك وإرشادك إلى الحياة الأبدية: "إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، وَمَعِي الْمُكَافَأَةُ لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ" (رؤيا 22: 12). أدعوك لقضاء بعض الوقت في قراءة الإنجيل بنفسك حتى تتمكن من معرفة المزيد عنه وعن علامات عودته. لا تتردد في الكتابة إلينا إذا كانت لديك أي أسئلة أخرى. بارك الله بك.

  2. سلام، رأيت النبي عيسى (سلامه علينا) يمشي في مدينة قديمة محاطًا بمجموعة من الناس. وأضاء حضوره المكان المظلم. وبينما كان يقترب من طفل صغير مصاب في ساقه ابتسم ولمس الجرح برفق. التئم الجرح على الفور وتعالت ضحكات الطفل وسط الحزن والألم. كان يطمئن امرأة مسنّة متعبة، ورجل حزين، وأم مع طفلها المريض، واحدًا تلو الآخر. وكل لمسة كانت تشعرهم بالراحة والأمل. وبينما كنت أشاهد ما كان يفعله، شعرت بإحساس غامر بالسلام. كنت أتوق إلى أن أكون بقربه، لكي أعيش الشفاء والحنان الذي كان يقدمه. ثم التقت أعيننا وشعرتُ بأنني فهمت كما لو أنه رأى أعبائي وأوجاعي، ولمسني واختفى كل شيء. ثم استيقظت وأنا أشعر بالراحة والفرح. هل يُمكنكِم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا سام. نشكرك لمشاركتنا هذا الحلم الجميل. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) علامة على البركة والنمو الروحي والرحمة والسلام والهداية الحقيقية. المدينة القديمة، بظلامها الحالك تمثل العالم المثقل بالمعاناة والحزن. بينما كان عيسى المسيح (سلامه علينا) يمشي في المدينة، كان حضوره يجلب النور إلى الأماكن المظلمة، مرددًا دوره كنور العالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). وأظهر أيضًا رأفة وعطفًا على الناس الذين يتألمون. وهذا يتماشى مع شخصيته المليئة بالرحمة والمحبة: "فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعًا كَثِيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ." (الإنجيل، متى 14: 14). له سلطان وقدرة على شفاء الجروح الجسدية والروحية. لمسته تحمل البركة والشفاء والتحرر الحقيقي من الألم: "وَعِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، جَمِيعُ الَّذِينَ كَانَ عِنْدَهُمْ سُقَمَاءُ بِأَمْرَاضٍ مُخْتَلِفَةٍ قَدَّمُوهُمْ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَشَفَاهُمْ." (الإنجيل، لوقا 4: 40). شوقك إلى أن تكون بقربه وتشاركه في شفائه وعطفه على الآخرين، يعكس جوعًا روحيًا عميق. عندما التقت أعينكما نلتَ الشفاء وشعرتَ بأنك مرئي ومفهوم. إنه يعرفك ويعرف صدق قلبك ويدعوك إلى الاقتراب منه: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (الإنجيل، متى 11: 28). . إنه يريد أن يحررك من أثقالك، ويمنحك السلام والراحة (الإنجيل، يوحنا 14: 27) ويرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). أشجعك على معرفة المزيد عنه وقبول رحمته ونوره في حياتك. بارك الله بك.

  3. السلام عليكم رأيت في منامي أنني كنت أسير في أرض واسعة وكان يحيط بها نور وفجأة رأيت رجل يرتدي ثوب أبيض يشع بالنقاء، ووجهه يضيء بنور لم يكن من هذه الدنيا. كان يسير بين الناس، يرشدهم ويبتسم لهم، وكل من اقترب منه امتلأ قلبه بالطمأنينة. التفت إليّ ومد يده قائلًا: تعال وأتبعني هذا هو طريق النجاة فيكون لك الجنة، ثم باركني و أستيقظت، ما تفسير المنام جزاكم الله خير

    1. وعليك السلام يا أنور. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية الأرض الوايعة وهي رؤية مريحة وخصوصاً أنها كانت محاطة بنور مع ظهور رجل بثياب بيضاء فأن رموز حلمك جميعها تتجه نحو شخص واحد وهو سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) لأن الإنجيل يذكر هذا قائلاً “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2). والثياب البيضاء ترمز للطهارة والقداسة والبر. ورؤيتك له يسير بين الناس قد ذُكرت في الإنجيل أيضاً “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ.”( أعمال الرسل 10: 39) أما الطمأنينة التي تتحدث عنها فهي السلام الذي وعدنا به عيسى المسيح (سلامه علينا) ” سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يوحنا 14: 27). وقد مد يده لك كدعوة مباشرة لاتباعه واتباع تعاليمه المذكورة في الإنجيل لأنه قال “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي” (يوحنا 14: 6) وبهذا نتمنى ان نكون قد ساعدناك في تفسير حلمك . من فضلك لا تتردد أبداً بالتواصل معنا فنحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي سؤال لديك. بارك الله بك.

  4. السلام عليكم، ورأيتُ من خلاله باباً مفتوحاً في السماء، ورأيتُ في وسطه عرشاً أبيض يضيء كالشمس. وكان جالسًا عليه النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض، ووجهه مليء بالنور، وعيناه مملوءتان حكمة ورحمة. وحوله تقف الملائكة صفوفاً متراصّة تنشد ”أنت أهل لكل تسبيح“. طلب مني أحد الملائكة أن أنضم إليهم. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا مهند. نشكرك على مشاركتنا حلمك. الباب المفتوح في السماء ورؤية السماء، يذكرنا لنص من الإنجيل: بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا بَابٌ مَفْتُوحٌ فِي السَّمَاءِ، وَالصَّوْتُ الأَوَّلُ الَّذِي سَمِعْتُهُ كَبُوق يَتَكَلَّمُ مَعِي قَائِلًا: «اصْعَدْ إِلَى هُنَا فَأُرِيَكَ مَا لاَ بُدَّ أَنْ يَصِيرَ بَعْدَ هذَا(الإنجيل، رؤيا 4: 1). هذا يوحي بدعوة إلهية لمشاهدة العالم السماوي والتقرب إلى الله. يكمل النص في وصف العرش: اصعَدْ هُنَا، لِأُرِيَكَ مَا لَا بُدَّ أنْ يَحْدُثَ بَعْدَ هَذَا. وَفي الحَالِ غَمَرَنِي الرُّوحُ، فَرَأيْتُ عَرشًا فِي السَّمَاءِ، وَرَأيْتُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى العَرْشِ وَكَانَ الجَالِسُ عَلَى العَرْشِ مُتَألِّقًا كَاليَشَبِ وَالعَقِيقِ، وَيُحِيطُ بِالعَرشِ قَوسُ قُزَحٍ يَلْمَعُ كَالزُّمُرُّدِ. (الإنجيل، رؤيا 4: 2-3). إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) جالسًا على العرش يمثل سلطانه وعدله وقداسته. الرداء الأبيض هو أيضًا رمز للطهارة والبر (الإنجيل، متى 17:2: رؤيا 19:8) وإشراق وجهه يكشف عن انتصاره على الموت: ”... وَكَانَ وَجْهُهُ مِثْلَ الشَّمْسِ مُشْرِقًا فِي قُوَّتِهِ“. (الإنجيل، رؤيا 1: 16). إن الملائكة الذين كانوا يحيطون به ويُنشدون له، يدل على التأييد السماوي والاحترام الذي يحظى به ككلمة الله وأيضًا لرسالته في خطة الله للبشرية: "وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ، وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ، قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «مُسْتَحِقٌ هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ" (الإنجيل، رؤيا 5: 11-12). إن الملاك الذي دعاك للانضمام إليهم، يرمز إلى دعوته لك لمعرفة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) والثقة به والتعرف على دوره في خطة الله للخلاص. أشجعك على دراسة المزيد عنه لأنه يريد أن يمنحك السلام ويهديك إلى الحياة الأبدية. بارك الله بك.

  5. السلام عليكم في المنام زارني سيدنا عيسى عليه السلام يلبس ثوب أبيض ووجهه يشع بالنور وكأنه الشمس، كان ينظر لي ولم يقل كلمة ثم أعطاني كتاب. ما تفسير المنام وشكرا؟

    1. وعليك السلام يا عدوان. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن رؤية سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) في الحلم ترمز للفرح والبركة والطمأنينة وقد ظهر لك كما تم ذكر ذلك في الإنجيل تماماً بذات المشهد “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2) والثوب الأبيض يرمز للطهارة والبر والقداسة التي لا يملكها إلا هو. وكان ينظر لك ليخبرك أيضاً بأنه يرغب بمساعدتك ويثبت ذلك من خلال إعطائه لك كتاب وهو الإنجيل الذي ستجد بداخله تعاليمه وقصة حياته من الولادة حتى الفداء والقيامة. نتمنى أن تقبل دعوته ونحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديك من أسئلة حول التعاليم المذكورة في الإنجيل . من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا. بارك الله بك.

  6. السلام عليكم، رأيت في المنام أنني كنت في العمل عندما أظلمت السماء فجأة ظلاماً شديداً، ثم ظهر نور مشرق، ورأيت رجلاً مرتدياً لباساً أبيض نازلاً من السحاب، يسطع كالشمس، وخلفه جيش عظيم من الملائكة. نظر إليّ وقال: استعد، أنا قادم قريبًا، فقط ثق بي واتبعني، أنا الصراط المستقيم. ثم استيقظت. أود المساعدة في فهم معنى هذا الحلم.

    1. وعليكم السلام يا ندى. نشكركِ على مشاركة حلمك معنا حتى نتمكن من مساعدتكِ في تفسيره. الوصف الذي كتبته، يتماشى بشكل قريب مع مجيء عيسى المسيح (سلامه علينا) كقاضٍ عادل، كما هو مكتوب في الإنجيل: "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). ترمز ثيابه البيضاء ووجهه المشرق إلى السلطان والطهارة والبر والقداسة (الإنجيل، متى 17:2؛ رؤيا 1:16؛ 19:14). لقد دعاكِ شخصيًا أن تكوني مستعدة لاتباعه: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). سوف يحميكِ ويرشدكِ إلى الحياة الأبدية. أشجعكِ على قبول دعوته ودراسة المزيد عن علامات عودته. بارك الله بكِ كثيراً.

  7. السلام عليكم، رأيت في منامي أنني أسير في طريق مظلم وكنت أشعر بالضياع. فجأةً، ظهر النبي عيسى (سلامه علينا) بثياب ناصعة البياض. ابتسم وقال: تعال معي. وقمت باتباعه ومشينا في طريق مظلم. أضاء وجهه المشرق الطريق. وثم وصلنا إلى حديقة جميلة مليئة بالأزهار. ورأيت مدينة من ذهب لها أبواب كثيرة. أشار النبي عيسى (سلامه علينا) إلى المدينة الذهبية وقال: يمكن فقط للذين يتبعون الصراط المستقيم الدخول إلى هذا المكان. هل يمكنكم مساعدتي في فهم المعنى؟

    1. وعليكم السلام يا خالد. نشكرك لتكليفنا بتفسير حلمك. المشي وحيدًا في طريق مظلم يمثل حالة من الحيرة والكفاح أو البحث الروحي والشكوك. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) في النور الساطع، يتماشى مع الوعد بالهداية نحو طريق الحق والإرشاد لمن يبحث عن الحق الإلهي بإخلاص (التوراة، إشعياء 9:2). ارتداء الثياب البيضاء والوجه المشرق ترمز إلى الطهارة والقداسة والبر (الإنجيل، رؤيا 1: 16؛ 3: 5؛ 19: 14). إن عيسى المسيح (سلامه علينا) هو رحمة الله وقد ظهر لك إجابة لشوق قلبك وجوابًا على تساؤلاتك. لقد أرشدك إلى هذا المشهد المختلف تمامًا، روضة مليئة بالأزهار التي تمثل التجديد والتغيير والفرح والقرب من الله تعالى: "اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهُو، كَالأَرْزِ فِي لُبْنَانَ يَنْمُو." (زابور، مزمور 92:12). والمدينة المصنوعة من الذهب ذات الأبواب الكثيرة هي صورة للأجر الأبدي المعد للسالكين في الحق: " وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَل عَظِيمٍ عَال، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، لَهَا مَجْدُ اللهِ، وَلَمَعَانُهَا شِبْهُ أَكْرَمِ حَجَرٍ كَحَجَرِ يَشْبٍ بَلُّورِيٍّ. وَكَانَ لَهَا سُورٌ عَظِيمٌ وَعَال، وَكَانَ لَهَا اثْنَا عَشَرَ بَابًا، وَعَلَى الأَبْوَابِ اثْنَا عَشَرَ مَلاَكًا، وَأَسْمَاءٌ مَكْتُوبَةٌ هِيَ أَسْمَاءُ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ. [...] وَالْمَدِينَةُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى الشَّمْسِ وَلاَ إِلَى الْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ اللهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَالْخَرُوفُ سِرَاجُهَا (الإنجيل، رؤيا 21: 10-12 و23). إن حلمك يدعوك إلى اتباع طريق عيسى المسيح (سلامه علينا) لأنه سيرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) نشجعك على قبول هذه الدعوة. بارك الله بك.

  8. السلام عليكم، وجدت نفسي واقفاً في مسجد قديم وفي وسط قاعة الصلاة سجادة بسيطة يجلس عليها رجل كان مرتدي ثوباً أبيض ناصع البياض، كانت يداه على ركبتيه، وحوله جلس بعض الناس في دائرة، طلب مني الانضمام فركعت، ثم قال رددوا معي: يا رب، اخلق فيّ قلباً جديداً نقياً حياً، اهدني بروحك، فإن هدايتك هي نوري. وطلب أن نكرر الدعاء ثلاث مرات، ثم استيقظت، لم أسمع هذا الدعاء من قبل، لكنه ملأني بالسلام.

    1. وعليكم السلام نورس، نشكرك على مشاركة حلمك معنا. إن الطريقة التي وصفت بها الرجل الذي كان مرتدي رداءً أبيض، والجالس في المركز ويديه على ركبتيه، والناس مجتمعون حوله لطلب الحكمة، تشير إلى شخصية مهمة، شخص يعمل كمرشد ومعلم. هذا يتوافق مع عيسى المسيح (سلامه علينا). يرمز رداؤه الأبيض إلى الطهارة والبرّ والقداسة والسلطان. أما الدعاء الذي طُلب منك تكراره، فهو دعاءٌ للاستسلام، وطلبُ قلبٍ جديدٍ وهدايةٍ إلهية، وهو يتماشى مع ما ذكر في الانجيل: "اُخْلُقْ فِيَّ قَلْبًا نَقِيًّا، يَا ٱللَّهُ، وَجَدِّدْ رُوحًا مُسْتَقِيمَةً دَاخِلِي. لَا تَطْرَحْنِي مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ، وَلَا تَنْزِعْ رُوحَكَ ٱلْقُدُّوسَ مِنِّي. رُدَّ لِي بهجةَ خَلَاصِكَ، وَعَضِدْنِي بِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ" (ٱلزَّبُورُ، ٱلْمَزْمُورُ ٥١: ١٠-١٢). إن القلبَ النقيَّ الحيَّ يأتي من خلال التجديد الإلهي، وليس بالجهد البشري وحده. والهداية الإلهية هي بالفعل نور لمن يسعى إليها: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلَامُكَ، وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (ٱلزَّبُورُ، ٱلْمَزْمُورُ ١١٩: ١٠٥). نشجعك على التأمل في هذه الكلمات وتكرارها كثيرًا، فهي تجلب السلام والنور إلى قلبك. كما ندعوك لتتعرف أكثر على عيسى المسيح (سلامه علينا)، فهو مستعد ليهديك ويحميك في طريق الحياة الأبدية. ليباركك الله.

  9. حلمت أنني كنت أمشي عبر مكان هادئ وفارغ، أشعر بالضياع وعدم اليقين. وبينما كنت أنظر حولي، ظهر فجأة نور ساطع في السماء، وبدأ يكبر ويزداد إشراقًا. ومن وسط النور، خرج رجل ببطء، يسير فوق الغيوم. كان لحضوره هيبة وقوة، لكنه كان ينشر السلام في الوقت ذاته. ثم قال: "اتبعني، فأنا الطريق المستقيم الذي تبحث عنه." أردت أن أسأله من هو، لكن لم أستطع النطق بأي كلمة. وقبل أن أتحرك، استيقظت وأنا أشعر بسلام غامر. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟ شكرًا لكم.

    1. يُسعدني مساعدتك، سام. المشيُ وحيدًا مع الشعورِ بالضياعِ في مكانٍ فارغٍ يبدو أنه يشيرُ إلى لحظةِ شكٍّ أو صراعٍ أو تحدٍّ روحيٍّ. أما النورُ الساطعُ، فعادةً ما يرتبطُ بالحضورِ الإلهيِّ، والهدايةِ، وكشفِ الحقيقةِ (التوراة، خروج 21:13؛ الإنجيل، ٢ كورنثوس 6:4). الرجلُ الذي خرجَ من النورِ هو عيسى المسيح (سلامه علينا): "ثمَّ كلمهم يسوع أيضًا قائلًا: أنا هو نورُ العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكونُ له نورُ الحياة." (الإنجيل، يوحنا 12:8). إنهُ يعرفُك ويعلمُ صدقَ قلبِك، ويدعوكَ لِتتبعهُ، فهو يريدُ أن يقودَك إلى الحياةِ الأبديةِ: "قال له يسوع: أنا هو الطريقُ والحقُّ والحياة. ليسَ أحدٌ يأتي إلى الآبِ إلا بي." (الإنجيل، يوحنا 6:14). أما السلامُ الغامرُ الذي شعرتَ به، فهو يتوافقُ مع وعدِه: "سلامًا أتركُ لكم، سلامي أُعطيكم، ليس كما يُعطي العالمُ أُعطيكم أنا. لا تضطربْ قلوبُكم ولا ترهبْ." (الإنجيل، يوحنا 27:14). نآملُ أن تقبلَ دعوتَه. ليبارككَ الله.

  10. بالأمس زارني سيدنا عيسى سلامه علينا في المنام وكان مرتدي ثوباً أبيض ووجهه يضيء كالشمس، وقال لي: إن الصيام الذي يرضي الله لا يقاس بالأيام التي لا طعام فيها، بل بالأوقات التي لا حقد فيها، والصيام الحقيقي هو تحرير النفس لتحب كما يحب الله، أفرغ قلبك من الضغائن وملأه نوراً، ثم أعطاني الإنجيل فاستيقظت في حيرة، ماذا يعني الحلم؟ ساعدوني من فضلكم.

    1. نحن سعداء بمساعدتك في تفسير حلمك، عبد الحق. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) في حلمك تمثل البركات والبشارة والإرشاد والنمو الروحي. ترمز ملابسه البيضاء إلى الطهارة والعدالة والقداسة ووجهه الساطع بالنور يشير إلى دوره كمرشد (إنجيل، يوحنا 8: 12؛ رؤيا 1: 16). غالبًا ما يرتبط الصوم بالانضباط الروحي والسعي إلى إرادة الله والتوبة والاقتراب منه. علمنا عيسى المسيح (سلامه علينا) عن الصوم قائلاً: "«وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ. وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ، لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِمًا، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (إنجيل متى 6: 16-18). تُظهر كلماته أن الصوم الحقيقي لا يتعلق بالمظاهر الخارجية أو طلب التقدير من الآخرين بل يتعلق أكثر بصدق القلب والتفاني الحقيقي لله. وقال أيضًا: "فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ." (إنجيل متى 4: 4). تشير هذه الآية إلى الغذاء الروحي باعتباره شيئًا مهمًا مثل الغذاء الجسدي. أثناء الصيام عن الطعام، من الضروري تغذية الروح بكلمة الله وطلب إرشاده، كما كشف الله أيضًا في التوراة: "أَلَيْسَ هذَا صَوْمًا أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ أَلَيْسَ أَنْ تَكْسِرَ لِلْجَائِعِ خُبْزَكَ، وَأَنْ تُدْخِلَ الْمَسَاكِينَ التَّائِهِينَ إِلَى بَيْتِكَ؟ إِذَا رَأَيْتَ عُرْيَانًا أَنْ تَكْسُوهُ، وَأَنْ لاَ تَتَغَاضَى عَنْ لَحْمِكَ." (التوراة، إشعياء 58: 6-7). وهذا يؤكد أن الصوم الحقيقي يتضمن السعي إلى تحقيق العدالة والرحمة والشفقة تجاه الآخرين. إنه يتعلق بالاهتمام بالمحتاجين، وتغيير القلب. يدعوك عيسى المسيح (سلامه علينا) إلى فهم الجوهر الحقيقي للصوم وتعميق ممارساتك الروحية سعياً إلى الإخلاص في علاقتك بالله. باركك الله دائماً.

  11. السلام عليكم، في الليلة الماضية، حلمت أنني كنت في العمل عندما ظهر أمامي فجأة رجل كان مرتدي ملابس بيضاء نقية. عندما نظرت لأعلى انفتحت السحب في السماء، ورأيت وجهه يتوهج مثل الشمس، وكان هناك العديد من الملائكة حوله. كانت السماء بأكملها مليئة بنور ساطع. نظر إلي مباشرة وقال، استعد، أنا قادم قريبًا، أنا كلمة الله الأبدية، بداية ونهاية كل شيء، اتبعني لأنه لا نجاة بدوني. بمجرد أن قال هذا، استيقظت. هذا ما رأيته في حلمي، هل يمكنكم مساعدتي في فهمه؟

    1. وعليكم السلام، عصام. نشكرك لتكليفنا بتفسير حلمك. ما وصفته يتماشى بشكل وثيق مع رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) ومجيئه الثاني كقاضٍ عادل. ملابسه البيضاء والنور القوي المنبعث من وجهه يرمزان إلى الطهارة والنصر والعدالة (الإنجيل، رؤيا 1: 16؛ 3: 5). يصور الإنجيل أيضًا عودته بالمجد والقوة مع الملائكة: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ" (الرؤيا 1: 7) "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31) إنه كلمة الله (إنجيل يوحنا 1: 14) وهو يدعوك لتكون مستعدًا للقائه: "إِنِّي آتٍ سَرِيعاً، وَمَعِي الْمُكَافَأَةُ لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ عَمَلِهِ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ."(رؤيا 22: 12-13). إنه يريدك أن تكون يقظًا وتتبعه، وسيرشدك في الحقيقة إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) نآمل أن تقبل دعوته وتقبل تعاليمه. باركك الله.

  12. السلام عليكم في المنام رأيت بأنني كنت في الصحراء عند شروق الشمس وكان النبي عيسى عليه السلام جالس بجانب نبع صغير لابس ثوب أبيض وكان يحمل ماء في كفيه. ثم نظر علي وقال: الإنجيل مثل هذا الماء اشرب منه كل يوم. سيهديك للطريق المستقيم ويقودك إلى الجنة. ثم سكب الماء على الرمل ونمت نباتات بسرعة عليها كلمات لم أفهمها ولكني كنت مليء بالسلام. ثم استيقظت قبل الصلاة وأنا أشعر بالهدوء، ما تفسير المنام جزاكم الله خير؟

    1. السلام عليكم حلمك يحمل رسالة روحية عميقة، فالصحراء ترمز إلى البحث عن الهداية وطريق الحق، والماء الذي كان في يد عيسى المسيح (سلامه علينا) يرمز إلى النور والحياة الروحية، كما قال “أَمَّا مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ” (يوحنا ٤: ١٤). دعوته لك لقراءة الإنجيل تشير إلى أهمية التعلم والاستفادة من تعاليم عيسى المسيح (سلامه علينا) المذكورة بالإنجيل والسير في طريق الحق “سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي” (مزمور ١١٩: ١٠٥). النباتات التي نمت بسرعة ترمز إلى بركة الإيمان ونموه في قلبك، وشعورك بالسلام يعكس الاطمئنان الذي يجلبه نور الله “سَلَامِي أُعْطِيكُمْ” (يوحنا ١٤:٢٧). نتمنى أن نكون قد ساعدناك في تفسير حلمك. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا فنحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديك. بارك الله بك.

  13. السلام عليكم، كنت متعبًا حقًا، لذا ذهبت إلى النوم ورأيت حلمًا. في الحلم، رأيت رجلاً جالسًا على عرش كبير، كان مرتدي ثوبًا أبيض ساطع. كان هناك ضوء ساطع دافئ يحيط به، وكأنه ساحر. كان هناك أشخاص حوله يقفون بهدوء. نظر إلي بعيون حنونة ودعاني. عندما اقتربت، شعرت بالسلام التام، وكنت أكثر سعادة مما كنت عليه منذ فترة طويلة. ثم قال لي اتبعني، أنا الطريق المستقيم. عندما استيقظت، لم أستطع التوقف عن التفكير في تلك اللحظة. ماذا يمكن أن يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، شادي. إن وصف حلمك يتفق إلى حد كبير مع رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا). فهو يُشار إليه باعتباره القاضي العادل الذي يتمتع بالسلطة والقدرة ويتلقى التكريم والتعظيم لانتصاره: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ (إنجيل متى 25: 31). إن وجود الأشخاص اللذين يقفون في وقار من حوله وكأنه بتجمع المؤمنين، تمامًا كما هو مذكور: "بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ" (إنجيل رؤيا 7: 9). إنه هو الذي قال: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). إنه يدعوك لتتبعه لأنه يريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية. السلام والفرح الذي تشعر به هو نتيجة لوعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) نشجعك على دراسة المزيد عنه وعن تعاليمه ونتمنى أن تقبل دعوته. باركك الله.

  14. السلام عليكم لقد حلمت بمجموعة مسيحية وكان الشيطان مع أعوانه على الأرض. كانوا يهاجمونهم، لكن صلواتهم أبعدت الشياطين. عندما تعب أحد الأشخاص وتوقف عن الصلاة، جره الشيطان إلى جانبه. وظل هذا يحدث حتى بقي مجموعة صغيرة فقط. قررت الانضمام إليهم، لكنني كافحت. ركضت حتى تعبت جدًا من الاستمرار في الركض. ثم ظهر رجل يرتدي ثوب أبيض ساعدني وحماني. كان وجهه يسطع بشدة ورأيت جروحًا في يديه. ثم استيقظت. لا أفهم لماذا كنت أصلي مع المسيحيين؟ أنا مسلم. من كان هذا الرجل ذو الثوب الأبيض؟ هل كان النبي عيسى؟ لماذا كانت هناك جروح في يديه؟ هل صُلب؟ هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام مراد نشكرك على مشاركة هذا الحلم معنا نفهم حيرتك إن حلمك يصور معركة روحية عظيمة تدور باستمرار فهي تكشف حقيقة أن الظلام يسعى لإبعاد الناس ولكن الذين يثبتون في الصلاة محميون وهذا يتماشى مع الدعوة إلى التسلح الروحي كما جاء في الإنجيل "البِسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسِ ( أَفَسُس ٦: ١١) فالصلاة ضرورية في هذه المعركة وعندما يتوقف الناس عن الصلاة يصبحون عرضة لهجمات العدو كما رأيت جهادك للوصول إلى الجماعة يُظهر صعوبة هذه الرحلة وأهمية الثبات في الإيمان "ٱدْخُلُوا مِنَ ٱلْبَابِ ٱلضَّيِّقِ لِأَنَّ ٱلْبَابَ ٱلْوَاسِعَ وَٱلطَّرِيقَ ٱلرَّحْبَ يُؤَدِّيَانِ إِلَى ٱلْهَلاَكِ وَكَثِيرُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُمَا وَأَمَّا ٱلْبَابُ ٱلضَّيِّقُ وَٱلطَّرِيقُ ٱلْمُؤَدِّيَانِ إِلَى ٱلْحَيَاةِ فَقَلِيلُونَ هُمُ ٱلَّذِينَ يَجِدُونَهُمَا " ( متى ٧: ١٣_ ١٤) وصولك إلى مجموعة المؤمنين يُظهر انفتاح قلبك لتكون جزءًا من الذين يجاهدون ضد الظلام الرجل الذي يكان مرتدي ثوبا أبيض هو عيسى المسيح (سلامه علينا) فهو ممتلئ بالنور المقدس وَكَانَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ ٱلْمُشْرِقَةِ فِي قُوَّتِهَا (رؤيا يوحنا ١ :١٦ )وثيابه البيضاء ترمز إلى طهارته وعدله لقد جاء ليحميك ويقويك فهو الذي غلب الخطيئة والموت وجراحه هي علامة على الرحمة والفداء وهو الذي يقود اتباعه إلى الحياة الأبدية "قَالَ لَهُ يَسُوعُ أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي" ( يوحنا ٦: ١٤) نشجعك على معرفة المزيد عنه وترك نوره يرشدك باركك الله.

  15. السلام عليكم رأيتُ في المنام أنني كنت في مكتبة، أحمل القرآن الكريم. وبينما كنت أقرأ، أصبحت الكلمات غير واضحة. ثم ظهر رجل مرتدي ثوباً أبيض، يشع نورًا، وأعطاني الإنجيل. نظر إليّ وقال: "أنت تبحث عن الحقيقة، اقرأ كلماتي، فهي ستهديك إلى الحق والطريق المستقيم. ترددتُ، وكنت ممسكًا بالقرآن بإحكام، لكن عندما لمستُ الإنجيل، امتلأ قلبي بالسلام. كانت الكلمات تتحدث عن المحبة والطريق إلى الله. ثم انزلق القرآن من يدي وتحول إلى نور. ابتسم الرجل وقال: "اتبعني وستجد السلام." استيقظتُ بعد ذلك في حيرة ولكن كنت سعيدًا. ما تفسير هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إياد. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. كنتَ في مكان معروف، وكنت متمسكًا بما تعرفه، لكنك قابلت شخصية مشعة بالنور، قدم لك شيئًا جديدًا. وصفك لهذا الرجل وكلماته تتوافق مع حضور عيسى المسيح (سلامه علينا). الذي يُعرف بالطهارة والعدل، ونوره رمزٌ للقداسة والحق. قال المسيح: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) لقد قدّم لك الإنجيل، الذي يحمل البشرى بالخلاص، لأنه وسيلة للهداية في هذه الحياة والتحضير للأبدية: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17). فقد دعاك إلى قراءة الإنجيل، للبحث عن الحقيقة بقلبٍ مفتوح. فتعاليم عيسى المسيح (سلامه علينا) مدوّنة فيه، وهو يريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) تفسير هذا الحلم يعكس ترددك الطبيعي عند مواجهة أمرٍ جديد، لكن السلام الذي شعرت به عند لمس الإنجيل يدل على أن قلبك كان يرغب نحو فهم أعمق. اختفاء ما كنتَ تحمله وتحوله إلى نورٍ لا يعني فقدانًا، بل تحولًا روحيًا ودعوةً إلى طريق مضيء بالحق. وقد وعد المسيح قائلاً: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) إنه يعلم صدق قلبك ويدعوك للنمو الروحي والوضوح. نرجو أن تتأمل في هذه الدعوة. باركك الله.

  16. في حلمي رأيت السماء مفتوحة ونزل كتاب يسطع نوراً. وسمعت صوتًا يقول: هذه كلمتي الأبدية، اقرأها كل يوم، سترشدك إلى الحياة الأبدية. مددت يدي لالتقطها، وكانت الصفحات تتوهج بالنور. شعرت بان الكلمات حية وملأتني بالسلام. ثم أدركت أنه الإنجيل. استيقظت في حيرة ولكني ما زلت أشعر بالسلام في قلبي.

    1. نشكرك لمشاركتنا حلمك، سام. يرتبط النور بالحضور الإلهي والمجد، ويمثل استلام الكتاب مباشرة من السماء أهميته والإلهام الإلهي. الإنجيل مُوحى به ويقدم السلام والنور والتوجيه لكل من يبحث عن الحقيقة. لم يُحرف قط ورسالته حية وقوية، تتحدث مباشرة إلى القلب: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (إنجيل، عبرانيين 4: 12). وهو أيضًا دليل لقيادتك بالبر إلى الحياة الأبدية: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17). تعبر الصفحات المتوهجة بالنور عن السلام والحياة وغرضه الإلهي لإظهار الطريق نحو الحياة الأبدية: "... اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ ". (إنجيل يوحنا 6: 63). نشجعك للاستماع إلى الصوت وقضاء بعض الوقت في قراءة الإنجيل وسيمنحك الله الحكمة والتمييز: "«اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ." (إنجيل متى 7: 7). باركك الله.

  17. ذات مرة صعدت إلى السماء وقابلت النبي عيسى (سلامه علينا) في حلمي وأُمرت بصلاة ركعتين سنة وبدأت بالصلاة ثم دعاني فتوقفت عن الصلاة واستجبت لدعواته.

    1. نشكرك لمشاركتنا حلمك. إن رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) أمر خاص للغاية ويرتبط بالبركات والإرشاد والرحمة. والصعود إلى السماء يرمز إلى الدخول في الحضور الإلهي والنعمة ويتوافق مع حقيقة وجود عيسى (سلامه علينا): "ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ." (إنجيل مرقس 16: 19). ودعوته دائمًا هي للتوبة والإيمان والحياة الأبدية به: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). لقد دعاك لأنه يستمع إلى صلواتك ويريد أن يريك العبادة الحقيقية ويقودك إلى الحياة الأبدية: "اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا»." (إنجيل يوحنا 4: 24). نشجعك على معرفة المزيد عنه. بارك الله بك.

  18. السلام عليكم، في حلمي رأيت أنني كنت جالسًا في غرفتي وفجأة أصبحت الغرفة شديدة الإضاءة. التفت ورأيت النبي عيسى (سلامه علينا) واقفًا هناك مرتديًا رداءً أبيض. نظر إلى عيني ومد يده ولمس كتفي وقال، "كنت أراقبك، لديك قلب طيب. نوري هو للجميع. هل ستأخذه؟ هل ستساعد الآخرين على رؤيته أيضًا؟" باركني واستيقظت. ما معنى الحلم؟ شكرا!

    1. وعليكم السلام، سهاد. نشكرك لمشاركتنا حلمك. إن الرؤية مع عيسى المسيح (سلامه علينا) هي رؤية بركات ورحمة وحق. ملابسه البيضاء تدل على القداسة والطهارة والعدالة والسلطة. نوره الساطع يتماشى مع دوره في إرشاد العالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) إن النظر إليك وقول هذه الكلمات يدل على أن قلبك معروف وأنك مدعو إلى هدف أعلى. إنه يدعوك لاتباع نوره ومشاركته مع الآخرين: "أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل. فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (إنجيل متى 5: 14، 16). هذه دعوة مقدسة لتكون شاهدًا على الحقيقة. إن بركاته عليك تؤكد رحمته وحنانه ووعده بأن يكون دائمًا بجانبك: "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ.... وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ." (إنجيل متى 28: 19-20). نشجعك على معرفة المزيد عنه ونتمنى أن تقبل دعوته. باركك الله.

  19. السلام عليكم في المنام كنت أقف في صحراء واسعة والرمال تمتد على طول البصر بلا نهاية، ثم رأيت شجرة قديمة وكان يقف بجانبها هناك النبي عيسى عليه السلام يلبس ثوب أبيض براق وجميل. طلب مني الاقتراب منه ثم قال لي: اقترب موعد نزولي راقب علامات نزولي، سينتشر الخداع ولكن عليك البحث عن الحقيقة والثبات على الإيمان، فقط أمن وثق بي. ثم تجمعت غيوم بيضاء في السماء وأحاط به نور ساطع، ثم اختفى. ما تفسير هذا المنام؟

    1. وعليكم السلام يا رضوان نشكرك لمشاركتنا حلمك. إن رؤيتك للصحراء الواسعة قد ترمز إلى فترة من الاختبار الروحي والبحث عن الحقيقة، حيث تمتد أمامك الخيارات والتحديات. أما الشجرة القديمة، فهي ترمز إلى الإيمان العميق والثابت رغم تغير الزمن. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) تبعث فينا السلام والطمأنينة والفرح. وهو يحذرك من انتشار الخداع تعكس التحذير من الفتن في آخر الزمان، كما ورد في الكتاب المقدس: “فَاحْذَرُوا أَنْ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّهُ سَيَأْتِي كَثِيرُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ، وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ” (مرقس 13:5-6). كلماته لك تدعوك إلى الإيمان والثبات، رغم انتشار التضليل والخداع، وهذا ينسجم مع دعوة الرسول بولس: “كُونُوا ثَابِتِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ” (1 كورنثوس 15:58). ولقد اراد أن يخبرك انه سيأتي قريبا «هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ». (رؤيا ٢٢: ٧) أما الغيوم البيضاء والنور الساطع، هو ذلك النور الذي سينير دربك ويرشدك للحق “ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». (يوحنا ٨: ١٢) فقد يرمزان إلى قدسية هذه الرؤيا وارتباطها بالوعود الإلهية. هذه الرؤيا تحمل رسالة واضحة: تمسك بالحق، ابحث عن الحقيقة، وثق بالإيمان رغم كل التحديات. ونحن على استعداد لنساعدك في الاجابة عن أي سؤال أو استفسار . بارك الله بك.

  20. السلام عليكم، الليلة الماضية رأيت في حلمي النبي عيسى (سلامه علينا) وجهه يضيء بالنور، نظر إلي وقال، "لقد اقترب الوقت ويجب على العالم أن يستعد". رفع يده، وجاء ثلاثة ملائكة وأعطاهم رسائل ليشاركوها مع العالم. قال للملاك الأول، "قل للناس أن يعبدوا الله الخالق ويستغفروا. يوم القيامة قادم". أتذكر أن الملاكين الثاني والثالث تحدثا عن مدينة ستسقط ويفترض أننا سنتركها. نظر إلي النبي عيسى مرة أخرى وقال، "اذهب وأخبر الجميع". ثم استيقظت وقلبي ينبض بسرعة. من فضلكم هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، نشأت. حلمك يحمل رموز مهمة. رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا) هي علامة على البركات والرحمة والدعوة إلى النمو الروحي والإرشاد. تحدث عن قرب حدث عظيم والحاجة إلى الاستعداد. وهذا يتماشى مع الرسائل التي يعلنها الملائكة المكتوبة في الإنجيل: "ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ. ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً: سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا. ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ اسْمِهِ هُنَا يُطلَبُ صَبرُ شَعْبِ اللهِ الَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى وَصَايَا اللهِ وَعَلَى إيمَانِهِمْ بِيَسُوعَ" (رؤيا 14: 6-12). هذه الرسائل تدعو المؤمنين إلى الاستعداد وتحذرهم من عبادة الله الخالق فقط طالبين رحمته. إن الملاكين الثاني والثالث يتحدثان عن مدينة ساقطة والحاجة إلى تركها، يرمزان إلى نظام فاسد ومكان للخداع ومعارضة الحقيقة. إن هذا يعتبر تحذيراً بالابتعاد عن الكذب والفساد وكل ما يقود الناس بعيداً عن الحقيقة. كما تدعو الرسائل الناس إلى مراعاة شريعة الله والثقة بعدله ورحمته والمثابرة في الإيمان. إن عيسى المسيح (سلامه علينا) هو القاضي العادل الذي سيعود قريباً ليقيم مملكة السلام ويدمر الشر. لقد أخبرك أن تشارك هذه الرسائل مع الآخرين، مما يشير إلى أنك قد عُهد إليك بمسؤولية تحذير الآخرين وتشجيعهم على البحث عن الحقيقة. إنه يريدك أن تعيش بحسب هذه الرسائل لأنه قادم قريبًا ويريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) سيمنحك الحماية والتمييز والسلام: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) نشجعك على دراسة هذا الموضوع بعمق، وإذا كنتم بحاجة إلى مساعدة فنحن على استعداد للدراسة معك. بارك الله فيك.

  21. السلام عليكم، وقفت على طريق صخري وعر، وكانت الحجارة الحادة تقطع قدمي، وشعرت وكأن العالم مظلم وثقيل. ثم ظهر النبي عيسى (سلامه علينا) مرتديًا ثوبًا أبيض يسطع كضوء القمر ينير الطريق. نظر إلي وقال: اتبعيني. اتبعته على الفور. لكن الطريق كان شديد الانحدار ووعر، وسمعت همسات في الريح تحاول اخافتي. لكن نوره أصبح أكثر إشراقًا وأسكتهم. عندما تعثرت، انتظر وشجعني على الوثوق به والاستمرار. أخيرًا وصلنا إلى القمة، ورأيت حقلًا أخضر وسلامًا لا حدود له، كانت الجنة. التفت إلي وقال: اتبعي طريقي، وعِيشي المحبة والحقيقة والإيمان حتى عندما يكون الأمر صعبًا، ثقي بي ونوري سيرشدكِ. ثم استيقظت، هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام، سناء. نشكركِ على مشاركتنا هذا الحلم الجميل. يمثل الطريق الصخري والحجارة الحادة صراعات وصعوبات الحياة، حيث يمكن أن يشعر المرء بالألم والظلام. إن ظهور عيسى المسيح (سلامه علينا) الذي ينير الطريق، يعكس وعده ويشير إلى دوره كمرشد أعلى: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) ملابسه البيضاء هي رمز للنقاء والقداسة والعدالة. على الرغم من أن الطريق كان صعبًا، إلا أنه انتظرك، وشجعك على الثقة والاستمرار، وأظهر أنه يهتم بك وأنه دائمًا بجانبك كما وعد: "... وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ آمِينَ." (إنجيل متى 28: 20). إن الهمسات في الريح التي تحاول أن تخيفكِ تعكس الشكوك والمخاوف التي تسعى إلى زعزعة إيمانكِ، ولكن النور المتزايد الذي يسكتها يظهر أن الحقيقة والنور القادم من عيسى المسيح (سلامه علينا) يتغلبان دائمًا على الظلمة: "وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ." (إنجيل يوحنا 1: 5). إن الوصول إلى القمة ورؤية الفردوس يمثل المكافأة الأبدية لأولئك الذين يظلون مخلصين ويتبعون طريقه "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) إن دعوته لكِ لاتباعه هي دعوة للثقة الكاملة في إرشاده حتى عندما تكون الرحلة صعبة وسيقودكِ إلى الحياة الأبدية. نشجعكِ على معرفة المزيد عنه وقبول دعوته. بارككِ الله.

  22. السلام عليكم، رأيت في الحلم رجلاً يرتدي ملابس بيضاء يجلس بجانبي، وجهه مشرق ومتوهج. شعرت وكأنني أعرفه جيدًا. عندما تحدث، تذكرت صوته، سمعته من قبل عندما ساعدني وشجعني. نظر إلي بعيون مليئة بالمحبة وقال: أنا بداية كل شيء ونهاية كل شيء. لقد مت ولكنني الآن حيٌ مرة أخرى. أعرف كل شيء عنك. لدي أشياء جيدة مخططة لك. فقط آمن بي. ثم باركني وذهب. هل يمكنكم مساعدتي في المعنى؟

    1. وعليكم السلام، ميمي. نشكركِ لتكليفنا بتفسير حلمكِ. إن ما ذكرتيه عن رؤيتكِ عن حضور عيسى المسيح (سلامه علينا) وثيابه البيضاء ووجهه المشرق يمثلان سلطانه وقداسته ونقائه وعدله المذكورة في (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا 1: 16). لقد تعرفتِ به لأن صوته كان مألوفًا لكِ بالفعل. وهذا يتوافق مع كلماته: "... وَمَتَى أَخْرَجَ خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ يَذْهَبُ أَمَامَهَا، وَالْخِرَافُ تَتْبَعُهُ، لأَنَّهَا تَعْرِفُ صَوْتَهُ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي." (إنجيل يوحنا 10: 4 و14). تعكس عيناه المليئة بالمحبة والحنان شفقته العميقة ورحمته. أنه يفهم قلبك ومشاكلك وأفراحك، ويتحدث إليك بكلمات التشجيع: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. " (متى 11: 28) لديه القدرة والسلطة: " أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ."(رؤيا 22: 13). كلماته لكِ، أظهرت أيضًا دوره كمسيح في الخطة الإلهية. إنه المنتصر على الخطيئة والموت ويقدم الأمل والتجديد لأولئك الذين يؤمنون: "وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ." (إنجيل رؤيا 1: 18). إنه يدعوك للثقة في إرشاده واتباعه، لأنه يريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية والنجاح: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) بركاته تتمثل بسلامه ورحمته. نآمل أن تستمري في الاستماع إلى صوته وتقبلي دعوته. بارككِ الله. يرجى الكتابة إلينا مرة أخرى إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  23. السلام عليكم حلمت البارحة برجل كان مرتدي ثياب بيضاء ووجهه مضيئ وقال انا الهك اتبعني انا الصراط المستقيم ثم وضع يده علي ليباركني ثم صدمت عندما رأيت ان يديه عليها ندوب ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، وليد. نشكرك لمشاركتنا حلمك. الرجل الذي كان مرتدي ثوباً أبيض والكلمات التي قالها لك، تتوافق مع رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا). إنه يكشف عن نفسه لك، لأنه يعرف صدق قلبك ويريد أن يمنحك الإرشاد والسلام. رؤيته هي علامة على البركات والبشارة والرحمة. ملابسه البيضاء ووجهه اللامع، تمثل قداسته ونقاوته وعدله (إنجيل متى 17: 2؛ رؤيا 1: 16). لقد دعاك إلى الثقة به واتباعه، لأنه طريق الخلاص: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) يمكنه أن يمنحك المعرفة والتوجيه والحماية. ترمز الندوب على يديه إلى التضحية التي تجلب الخلاص والفداء وبركاته تعني القبول والمغفرة والرحمة. إنه يدعوك شخصيًا لمعرفته والسير معه. نشجعك على الدراسة عنه وعن تعاليمه ونسأل الله أن يباركك.

  24. السلام عليكم، حلمت برجل مرتدي ملابس بيضاء ساطعة بالنور، ووجهه يضيء كضوء قوي. اقترب مني وقال: "لا تخاف. أنا هنا لأرشدك إلى الطريق الصحيح. أنا كلمة الله الحية". كان صوته هادئًا ومريحًا. بدا الحلم حقيقيًا جدًا، واستيقظت متسائلاً عما يمكن أن يعنيه. هل يمكنكم مساعدتي في فهمه؟

    1. السلام عليك يا سجاد. نشكرك على الكتابة ومشاركتنا حلمك. إن وصفك لرجل مرتدي ثوباً أبيض ووجهه يسطع نور، يتوافق مع عيسى المسيح (سلامه علينا). كان النور دائمًا علامة على الحضور الإلهي والإرشاد والحق. هذا النور يبدد الظلام وينير طريق الحياة: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) كما ترمز ملابسه البيضاء إلى القداسة والطهارة والعدالة. لقد أخبرنا ألا نخاف، وملأنا بالطمأنينة والثقة لقبول سلامه: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) إنه كلمة الله: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ، ِفيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ" (يوحنا 1: 1-4) إنه المسيح وبه يتم تحقيق الوعد الإلهي بتقريب البشرية من الله. لقد أخبرك أنه كان هناك ليرشدك إلى الطريق الصحيح، لذا فإن حلمك هو دعوة للثقة به وبتعاليمه: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) نشجعك على قبول دعوته والتعلم منه. باركك الله.

  25. السلام عليكم، في حلمي الأسبوع الماضي رأيت أنني تائه في واد مظلم وحدي وكنت خائف للغاية. سمعت صوتًا يذكرني بكل شيء قد فقدته: عائلتي وبيتي وأصحابي. ثم ظهر راعي. سار نحوي بسلطة وهدوء وعصاه في يده. عندما تعثرت أمسكني. عندما لم أستطع الاستمرار، رفعني وحملني. شعرت بالأمان معه، وفي النهاية قال: أنا الراعي الصالح، اتبعني. استيقظت في حيرة ولم أستطع أن أنسى الحلم، هل يمكنكم مساعدتي في فهمه؟

    1. وعليكم السلام، محمود. حلمك مؤثر للغاية ويحمل معاني روحية عميقة من الأمل والراحة. يرمز الوادي المظلم الذي رأيته إلى التجارب والخسائر التي تثقل كاهل القلب. والصوت الذي يذكرك بألمك يعكس الصراعات التي لا تزال تحملها. إن شخصية الراعي في حلمك مهمة وتذكر بالوعد الذي يقول: "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي." (زبور، مزمور 23: 4). الراعي في حلمك الذي اعتنى بك، هو عيسى المسيح (سلامه علينا) وأظهر لك الرعاية والحب الذي يكنه لك: "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (إنجيل، يوحنا 10: 11). إنه يبحث عن الضالين، ولا يتخلى أبدًا عن أولئك الذين يتبعونه (إنجيل، لوقا 15: 4-5). لقد دعاك الرب لتتبعه لأنه يريد أن يمنحك حياة جيدة وأملاً وسلاماً وسيقودك إلى الحياة الأبدية. نشجعك على قبول دعوته بثقة، مع العلم أنه حتى في الحزن وعدم اليقين، لست وحدك "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ، وَتعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا الرَّاحَةَ لِنُفُوسِكُمْ. فَإِنَّ نِيرِي هَيِّنٌ، وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (متى 11: 28- 30) باركك الله. يرجى إعلامنا إذا كنت تريد المزيد من التوضيح.

  26. السلام عليكم، حلمت برجل مرتدي ملابس بيضاء، وجهه مشرق وممتلئ بالحب، جاء إلى غزة، حاملاً معه السلام والراحة، تجمع الناس حوله، وتحدث بحب وحنان مع الجميع، ودعاهم لاتباعه، قائلاً إنه الطريق والحق والحياة، ماذا يعني هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، وائل. إن وصفك للرجل بالثوب الأبيض يتماشى مع عيسى المسيح (سلامه علينا). إنه يُدعى أمير السلام (التوراة، إشعياء 9: 6) ويمكنه أن يمنح السلام الحقيقي والراحة: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) إن رؤيته في غزة يساعد الناس ويواسيهم يتماشى مع مهمة المسيح في شفاء واستعادة الأمل لمن يعانون. إنه يدعو الناس لاتباعه، والسير في ضوء تعاليمه التي تؤدي إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). هذا الحلم هو دعوة للتأمل في تعاليمه ودوره في خطة الخلاص والسعي إلى السلام الدائم والرحمة التي لا يستطيع أحد غيره أن يمنحها. نشجعك على دراسة المزيد عنه وإذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فيرجى إخبارنا. بارك الله بك.

  27. السلام عليكم، رأيت في حلمي أنني كنت في حقل جاف وخالي. وفجأة ظهر ضوء ساطع في السماء. ثم سمعت صوتًا مرتفع وواضحًا يقول: هذا ابني الحبيب؛ استمعي إليه. كانت الكلمات قوية ولم أستطع التحرك. ثم استيقظت. لا تزال الكلمات في ذهني، لا يمكنني التوقف عن التفكير فيها. أنا صومالية أعيش في كينيا، هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام خديجة. نشكركِ لمشاركتنا حلمكِ. الحقل الجاف الفارغ في حلمكِ قد يرمز إلى لحظة من الفراغ الروحي أو الشوق، وهي حالة يبدو فيها النمو غائبًا، كما هو موصوف في الزبور، المزمور 63: 1: "يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ،" وهذا يعكس قلبًا يبحث عن الحقيقة والوفاء. الضوء الساطع الذي يظهر في السماء يدل على الإرشاد الإلهي والحقيقة التي تخترق الظلام. يذكرنا ما قمت بسرده أيضًا بوجود عيسى المسيح (سلامه علينا) كنور العالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) الصوت الذي يعلن، "هذا هو ابني الحبيب. "استمعوا إليه"، يتم ذكرها بقوة. مذكورة أيضًا في الإنجيل في إشارة إلى عيسى المسيح (سلامه علينا): "وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا»." (إنجيل متى 17: 5). هذه الكلمات هي دعوة للانتباه إلى الحقيقة الإلهية والثقة في الشخص الذي يجسدها: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). يعكس عدم قدرتكِ على الحركة على الرهبة والإجلال اللذين شعرتِ بهما في تلك اللحظة. هذا الحلم هو دعوة لكِ للبحث عن معرفة أعمق، والاستماع باهتمام إلى الحقيقة، واتباعها. حقيقة أن هذه الكلمات تبقى في ذهنكِ تشير إلى أنها تهدف إلى قيادتكِ نحو التأمل وعلاقة أوثق مع الله. نشجعكِ على التعرف أكثر على عيسى المسيح (سلامه علينا) وتعاليمه، وأسأل الله أن يبارككِ بالحكمة والوضوح. يرجى إعلامنا إذا كان لديكِ المزيد من الأسئلة أو تحتاجون إلى مزيد من التوضيح.

  28. السلام عليكم، حلمت بأنني أسير في شارع هادئ. أمامي مبنى يضيء بالنور، وأبوابه مفتوحة على مصراعيها. دخلت، وأحاطني النور. ابتسم الناس لي، وشعرت بالأمان، وكأنني عدت أخيرًا إلى المنزل. وبعد سنوات، بعد إعادة توطيني في كندا، التفت عند الزاوية ورأيت المبنى الذي رأيته في حلمي. كان كنيسة. وعندما دخلت، رحب بي نفس النور والسلام. شعرت وكأن الله قادني إلى هناك.

    1. وعليكم السلام، ميادة. نشكركِ على مشاركتنا هذه التجربة الجميلة. عادةً ما يمثل النور في الحلم حضور الله وإرشاده. وتمثل الأبواب المفتوحة طبيعة الله التي يستقبل الكل من خلالها، والتي تدعوكِ إلى أن تكوني أقرب إليه " هَا أَنَا وَاقِفٌ خَارِجَ الْبَابِ أَقْرَعُهُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ فَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20) إن إدراككِ أن المبنى في حلمكِ كان كنيسة يسلط الضوء على كيف يمكن لله أن يستخدم الأحلام لتوجيهنا وتحضيرنا. وهذا يتماشى مع نص الزبور، المزمور 37: 23: "مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ.". إن العثور على الكنيسة في الحياة الواقعية والشعور بنفس السلام يؤكد يد الله في قيادتكِ إلى مكان يمكنكِ فيه تجربة حبه وسلامه. إن تجربتكِ في الحلم ثم في الواقع تشير إلى أن الله يقربكِ منه، ويقودكِ إلى أماكن يمكنكِ فيها النمو روحياً وتجربة حبه. إنه يريدكِ أن تفتحي نفسكِ لهدايته وسيكشف لكِ خطته للخلاص بالحق. نشجعكِ على طلب الحكمة وقراءة الإنجيل لمعرفة المزيد والثقة في أن الله قد أحضركِ إلى هذا المكان لسبب ما. باركك ِالله.

  29. السلام عليكم، حلمت بأني أصلي، وظهر لي رجل كان مرتدي ثوبًا أبيض. تحدث بهدوء ولكن بسلطة، قائلاً: "لقد سمعت صلواتك، وقد بذلت كل شيء من أجلك". ثم طلب مني أن أترك كل شيء وأتبعه، قائلاً إنه الطريق المستقيم. كان جميلًا جدًا، وكان هناك نور في كل مكان من حوله. شعرت بسعادة غامرة ولم أرغب في انتهاء الحلم. هل يمكنكم مساعدتي في فهم ما قد يعنيه ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.

    1. وعليكم السلام زينب. نشكرك لإخبارنا عن حلمك. إن وصف الرجل بالأبيض يتوافق مع سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا). إن رؤيته في الحلم تدل على البركات والتوجيه والدعوة إلى النمو الروحي. في الإنجيل، يذكر بأنه كان مرتدي ثيابًا بيضاء وممتلئًا بالنور يرمز إلى قداسته وطهارته وعدله وسلطانه (الإنجيل، رؤيا 1: 13-16). كما أعلن: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) وهذا يشير إلى جزء من مهمته في جلب التمييز والتوجيه للناس في طريق الخلاص: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) لقد أظهر أنه يراك ويسمع صلواتك. كما تعني دعوته التخلي عن الأهواء الخاطئة من أجل السير معه في حياة جديدة من البركة والنمو نحو الحياة الأبدية: "ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ: إذَا أرَادَ أحَدٌ أنْ يَأْتِيَ مَعِي، فَلَا بُدَّ أنْ يُنكِرَ نَفْسَهُ، وَأنْ يَرْفَعَ الصَّلِيبَ المُعطَى لَهُ وَيَتْبَعَنِي" (متى 16: 24) إن الفرح الذي شعرت به يرجع إلى السلام الذي يأتي من التواجد في حضرته والحصول على بركاته. نشجعك على دراسة المزيد عنه وعن تعاليمه وقبول دعوته. باركك الله. يرجى إخبارنا إذا كان لديك المزيد من الأسئلة، سيكون من دواعي سرورنا الدراسة معك.

  30. تستمر الأحلام في الظهور. في كل مرة، يقف رجل مرتدي ملابس بيضاء عند الباب، ويسطع بنور لا أستطيع وصفه. لم يتحدث في البداية، بل نظر إليّ بلطف وهدوء، وأشار إليّ بالاقتراب. لكنني لم أفعل ذلك أبدًا. في الليلة الماضية، تحدث أخيرًا: "أنا الباب"، قال بصوت ناعم ولكنه مليء بالسلطة. "كل من يدخل عن طريقي سينجو". استيقظت وكلماته تدور في ذهني. لا أعرف ماذا تعني، لكن للمرة الأولى منذ فترة طويلة، شعرت بشيء اعتقدت أنني فقدت الأمل فيه. أنا إيراني أعيش في أوروبا الآن كلاجئ.

    1. نشكرك لمشاركتنا أحلامك، حافظ. الأحلام هي وسيلة رائعة يمكن أن يستخدمها الله لإرسال الرسائل والتوجيه والراحة والسلام إلينا. يمكننا القول، من خلال وصفك لهذه الأحلام، إنها هدية جميلة، خاصة خلال وقت عدم اليقين والتشرد. الرجل ذو الثوب الأبيض الذي رأيته هو عيسى المسيح (سلامه علينا). ترمز ملابسه البيضاء إلى العدالة والطهارة والقداسة ونوره يشير إلى مهمته كمسيح وسيد لهداية الناس إلى الحياة الأبدية (إنجيل يوحنا 8: 12). الكلمات التي قالها لك، تدعوك لإيجاد ملجأ وسلام فيه: أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (إنجيل يوحنا 10: 9-10). يريدك أن تعرف أنك مرئي ومعروف ومُعتنى بك، حتى عندما تشعر أن الحياة غير مؤكدة. إنه يدعوك "للدخول من الباب"، واتخاذ خطوة نحوه ونوره وإيجاد الأمل في إرشاده وحضوره. نشجعك على معرفة المزيد عنه وعن تعاليمه، لأنه يريد أن يرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) باركك الله. إذا كنت ترغب في مزيد من التوضيحات أو لديك أي أسئلة، يرجى الكتابة إلينا مرة أخرى.

  31. كنت واقفا في الصحراء عندما ظهر لي رجل مرتدي رداء أبيض. وجهه يضيء مثل الشمس. تحدث بصوت هادئ وقوي: قال: أنا سيدك. اتبعني، فأنا الصراط المستقيم. ثم اقترب مني، ووضع يده على رأسي وباركني، لاحظت ندوبًا على يديه - ندوبًا عميقة لا لبس فيها. امتلأ قلبي بمزيج غريب من السلام والرهبة. قبل أن أتمكن من التحدث، قال مرة أخرى: "اتبعني"، ثم ابتعد. استيقظت مرتجفًا ومليئًا بالأسئلة حول من هو. هل يمكن من فضلكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، عبد الله. نشكرك على مشاركتنا حلمك. عادة، تمثل رؤية نفسك في البرية فترة من الصراع وعدم اليقين والتشويش والشك. الرجل ذو الثوب الأبيض، الذي يلمع مثل الشمس، هو عيسى المسيح (سلامه علينا). يصفه الإنجيل بطريقة مليئة بالسلطة والنور: "... وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا" (الإنجيل، رؤيا 1: 16). بصوته الهادئ كان يدعوك لاتباعه هذا يتماشى مع كلماته "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). الندوب على يديه هي رمز عميق لا لبس فيه للحب الفدائي الذي جلب الخلاص: "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا." (تورات، إشعياء 53: 5). بركاته تعني أن رحمة الله معك، وتجلب الفرح والسلام: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) حلمك هو دعوة للتعرف على صوت الشخص الذي سيقودك إلى الطريق المستقيم والحقيقة والحياة والاستجابة له، واتباعه يعني السير في التواضع والحب والطاعة، والثقة في إرشاده ومشاركة نوره مع الآخرين: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12) نشجعك على معرفة المزيد عنه وقبول الدعوة. باركك الله بالحكمة والتمييز.

  32. السلام عليكم، في منامي رأيت رجلا واقفاً عالياً في السماء، يرتدي ثوباً أبيض، وجهه يشع نوراً كالشمس، وبدا مسالماً ولطيفاً، مد ذراعيه داعياً الناس إلى الاقتراب منه، ونادى قائلاً إنه أمير السلام، ويمكنه أن يمنح الراحة والعزاء لأي شخص يمر بأوقات عصيبة، كان المشهد جميلاً ومريحاً، ماذا يعني هذا؟

    1. وعليكم السلام، طارق. نشكرك على مشاركتنا حلمك. الوصف الذي كتبته يتوافق مع رؤية عيسى المسيح (سلامه علينا). رؤيته علامة على الرحمة والخلاص والهداية والسلام. ارتدائه ملابس بيضاء تمثل الطهارة والبر والسلطة. وجهه يضيء مثل الشمس، يردد وصفه في الإنجيل: "... وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا"(الإنجيل، رؤيا 1: 16). هذا النور القوي يدل أيضًا على دوره كـ "نور العالم" (الإنجيل، يوحنا 8: 12) الذي يجلب الحقيقة والهداية والأمل لمن هم في الظلام. ترمز الذراعان المفتوحتان إلى الحب والقبول. قال: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11: 28) إنه أمير السلام كما تنبأ عنه في (التوراة، إشعياء 9: 6) وهذا اللقب يعكس رسالته في المصالحة بين البشر والله وإحلال السلام في القلوب المضطربة. وهو يدعو الناس إلى الثقة به واتباعه لأنه يريد أن يقودهم إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) نشجعك على معرفة المزيد عنه وعن تعاليمه. باركك الله.

  33. السلام عليكم، لقد رأيت حلمًا الأسبوع الماضي بدا حقيقيًا للغاية. دخل رجل مرتدي رداءً أبيض إلى غرفتي بينما كنت أدرس. كان وجهه يضيء بنور ساطع ملأ الغرفة بأكملها. ناولني كتابًا وطلب مني أن أقرأه. عندما نظرت إليه، أدركت أنه الإنجيل، وهو نفس الكتاب الذي رأيته مع صديق من قبل. ثم باركني وغادر، واستيقظت. هل يمكنكم مساعدتي في فهم ما قد يعنيه هذا؟

    1. وعليكم السلام، جمال. نشكرك لمشاركتنا حلمك حتى نتمكن من مساعدتك على فهمه. الرجل الذي كان مرتدي ثوباً أبيض هو عيسى المسيح (سلامه علينا). رؤيته امتياز وتعني البركات والبشارة والسلام والرحمة. ارتداء الثوب الأبيض يمثل طهارته وقداسته وعدله. الضوء الساطع هو ما يتم ذكره عنه "نور العالم" (إنجيل يوحنا 8: 12). إنه يراك ويرى صدق قلبك وإيمانك ويريد أن يمنحك رحمته وسلامه. لقد أعطاك الإنجيل كهدية، والذي يمثل البشارة وهو المكان الذي كتب فيه تاريخه وتعاليمه بالكامل. علاوة على ذلك، فإن الإنجيل هو كلمة الله ويحتوي على مبادئ لإرشادك وإعدادك للحياة الأبدية: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأَهُّلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16-17) جاء القرآن ليؤكد الإنجيل: " مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (آل عمران 3: 3، انظر أيضًا المائدة 5: 46-47). كما أن كلمات الله لا يمكن تغييرها: ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا" (الكهف 18: 27) يريدك عيسى أن تدرس الإنجيل وتتبعه وسيرشدك إلى الحياة الأبدية والنجاح. نآمل أن تقبل دعوته. باركك الله بالفطنة والحكمة دائمًا.

  34. السلام عليكم، لقد رأيت حلمًا بدا حقيقيًا للغاية. في حلمي رأيت رجلاً مرتدي ملابس بيضاء ويشع نورًا، وكان هناك شيء ما فيه - مسالم للغاية، وقوي للغاية. اقترب مني ولمس جبهتي ويدي وصدري. في كل مكان لمسه، شعرت بالطهارة، وكأن كل الأوساخ والذنوب في داخلي قد اختفت. ثم نظر إلي وقال، لقد سامحتك. لم أستطع أن أكتم ذلك - سقطت على ركبتي وكنت أبكي. عندها أدركت من هو، قلت، أنت النبي عيسى ابتسم، ثم استيقظت، وما زلت أشعر بذلك السلام.

    1. وعليكم السلام، رشيد. نشكرك على مشاركتنا حلمك الجميل. حلمك يتحدث عن لقاء مع عيسى المسيح (سلامه علينا). إنه رحمة الله ورؤيته علامة على الرحمة والخلاص والهداية والأمل. ارتدائه لثوب أبيض يعتبر رمزًا لطهارته وعدله وقداسته، ويُظهِر نوره جمال شخصيته ودوره كمسيح ونور للعالم. إن اللمسة التي جلبت التطهير وكلماته، "لقد غفرت لك"، تعكس الدعوة لتجربة الرحمة والتجديد كما هو مكتوب في التوراة، إشعياء 1: 18: "هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ." إن مشاعر السلام والتحرر من الذنب هي شهادة على القوة التحويلية للمغفرة الإلهية، والتي تصل إلى أعماق قلوبنا وتجعلنا كاملين. السلام الساحق الذي تصفه هو انعكاس للوعد المعطى لأولئك الذين يواجهون محبة الله ويقبلون المغفرة: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) هذا السلام ليس مؤقتًا أو مشروطًا؛ إنه ضمان عميق ودائم يأتي من معرفة أنك محبوب وتم تطهيرك وشخص جديد. يشير حلمك إلى بداية جديدة وفرصة للعيش في نور هذا السلام ومشاركته مع الآخرين: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (إنجيل 2 كورنثوس 5: 17). عيسى المسيح (سلامه علينا) لديه القوة والسلطان وهو يدعوك للثقة به واتباعه وسيرشدك إلى الحياة الأبدية. باركك الله.

  35. حلمت أنني كنت في غرفتي عندما ظهر النبي عيسى (سلامه علينا) وهو يحمل الإنجيل. ناداني باسمي وعلمني عن ملكوت الله من خلال القصص. قال: "ملكوت الله يشبه البذرة التي تنمو لتصبح شجرة عظيمة توفر المأوى للجميع". ثم سلمني الإنجيل وقال: "ادرسه وامش في نوري". استيقظت بسلام في قلبي. هل يمكنكم مساعدتي في معرفة ماذا يعني هذا؟

    1. نشكرك لمشاركتنا حلمك يا فيصل. إن رؤية سيدنا عيسى (سلامه علينا) هي علامة على البشارة والهداية والأمل والخلاص. لقد دعاك باسمك ليظهر لك بأنه يعرفك وأنه يريد أن يمنحك الإرشاد ويساعدك شخصياً. الإنجيل يعني البشارة والنور. والقصص التي أخبرك بها عن ملكوت السماوات مذكورة في الإنجيل: "قَدَّمَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ قَائِلًا: «يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ حَبَّةَ خَرْدَل أَخَذَهَا إِنْسَانٌ وَزَرَعَهَا فِي حَقْلِهِ، وَهِيَ أَصْغَرُ جَمِيعِ الْبُزُورِ. وَلكِنْ مَتَى نَمَتْ فَهِيَ أَكْبَرُ الْبُقُولِ، وَتَصِيرُ شَجَرَةً، حَتَّى إِنَّ طُيُورَ السَّمَاءِ تَأْتِي وَتَتَآوَى فِي أَغْصَانِهَا" (إنجيل متى 13: 31-32). لقد قدم لك الإنجيل هدية لتدرسه وتتعلم المزيد عن مبادئ ملكوت السماوات وتتأمل في تعاليمه، فهو نور العالم: "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). إن السلام الذي ملأ قلبك هو نتيجة لوجودك في حضرة عيسى المسيح (سلامه علينا) كما وعد: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) نشجعك على قبول دعوته والسير في نوره. باركك الله. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

  36. السلام عليكم، رأيت في المنام ثلاثة ملائكة يطيرون بسرعة في السماء، يحملون رسائل مضيئة. شعرت برهبة عميقة وسمعت صوتًا داخليًا يقول: “إنهم يعدّون الناس لعبادة الله الخالق وليوم الحساب.” استيقظت وأنا مدرك أن علي الاستعداد. ما تفسير المنام جزاكم الله خير؟

    1. وعليك السلام يا عصام. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن لحلمك رمز عميق وقد تم ذكر ما رأيته في الإنجيل الأحلام هي وسيلة اتصال من الله لتقديم الإرشاد. حلمك يتعلق بالرسائل الثلاث التي كان تحملها الملائكة وذُكرت في الإنجيل، رؤيا 6:14-12.
      رسالة الملاك الأول “ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ. (رؤيا 14: 6-7).
      هذه الرسالة توازي جانب من حلمك المتعلق بالملائكة الذين يعلنون عبادة الله الخالق. ويؤكد كلاهما على أهمية عبادة الله الواحد الحق، خالق كل شيء، والاعتراف بسيادته على كل الخليقة.
      . وحلمك هو دعوة مباشرة لك لكي تستعد وتساعد الأخرين أيضاً لكي يتعرفوا على هذه الرسائل ومدى أهميتها. ونحن على استعداد لنساعدك في الإجابة أو التفسير والتوضيح عن أي فكرة أو آية مذكورة في الإنجيل. من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا بارك الله بك.

  37. حلمت برجل يرتدي ملابس بيضاء ويحمل كتاباً متوهجاً. ناداني وقال لي: اسمع قصة النبي عيسى. أخبرني كيف اختار الله مريم (عليها السلام) وكيف كانت ولادة النبي عيسى (سلامه علينا) معجزة وعلامة على رحمة الله. ثم قال: اتبعه فإن طريقه طريق الحق. استيقظت وكلامه في قلبي. هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. نشكرك لمشاركتنا حلمك، زياد. الرجل ذو الثوب الأبيض في هذه الحالة قد يكون رسول الله، أو حتى عيسى المسيح (سلامه علينا) نفسه. الملابس البيضاء ترمز إلى طهارته وقداسته وعدله. الكتاب المضيء يدل على كلمة الله والوحي الإلهي. الكتاب الذي يخبرنا كيف تم اختيار مريم من قبل الله وولادة عيسى المسيح (سلامه علينا) وكذلك حياته وتعاليمه، هو "الإنجيل". يمكننا أن نقرأ: "فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ." (الإنجيل، لوقا 1: 30-31). يوصف ولادة عيسى المسيح (سلامه علينا) المعجزة بأنها عمل إلهي، وعلامة على رحمة الله وشهادة على قوته. إنه المسيح، كلمة الله، رحمة الله الذي جاء ليصالح البشرية مع الله، واتباعه يؤدي إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). حلمك هو دعوة لاتباع عيسى المسيح (سلامه علينا) والثقة به باعتباره الطريق المستقيم وقبول تعاليمه التي سترشدك إلى الحياة الأبدية. باركك الله. يرجى إعلامنا إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التفاصيل والتوضيح.

  38. السلام عليكم، رأيت في المنام رجل مهيب يرتدي ثوب أبيض ناصع، يجلس على عرش كبير أبيض يحيط به نور ساطع وملائكة كثيرة تسبح بحمد الله. شعرت بهيبة المشهد وجلاله، وكأن الأرض والسماء كانتا في حالة من الخشوع. بعد ذلك، قام هذا الرجل بإرسال ثلاثة ملائكة، وكل واحد منهم كان يحمل رسالة مهمة موجهة للبشرية، تنذرهم بضرورة الاستعداد ليوم الحساب. ثم التفت إلي بنظرة مليئة بالرحمة والحزم، وطلب مني ترك كل شيء خلفي واتباعه، وأنه السبيل الوحيد للنجاة والخلاص. ما تفسير هذه الرؤية؟ جزاكم الله خير.

    1. وعليك السلام يا مؤيد. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. إن الشخص الذي رأيته هو سيدنا عيسى المسيح (سلامه علينا) حيث أن رؤيته تبعث السلام والطمأنينة والفرح . والثوب الأبيض هو رمز لطهارته وبره . والمشهد الذي رأيته وهوجالس على العرش هو ما تم ذكره في الإنجيل “وَتَجَلَّى أَمَامَهُمْ، فَشَعَّ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ” (متى 17: 2). وأما الرسائل الثلاث اللذين تم إرسالهم فهم أيضاً تم ذكرهم في الإنجيل “ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ. ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً: سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا. ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ اسْمِهِ هُنَا يُطلَبُ صَبرُ شَعْبِ اللهِ الَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى وَصَايَا اللهِ وَعَلَى إيمَانِهِمْ بِيَسُوعَ” (رؤيا 14: 6-12). . وقد طلب منك أتباعه لأنه طريق الحياة الذي به وحده يمكنك الوصول للجنة “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي” (يوحنا 14: 6). لذا نشجعك لكي تترك كل شيء وتتبعه لأنه قال في الإنجيل ” إذَا أرَادَ أحَدٌ أنْ يَأْتِيَ مَعِي، فَلَا بُدَّ أنْ يُنكِرَ نَفْسَهُ، وَأنْ يَرْفَعَ الصَّلِيبَ المُعطَى لَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعَنِي” (لوقا 9: 23) . من فضلك لا تتردد بالتواصل معنا فنحن على استعداد لنساعدك في الإجابة عن أي استفسار لديك. بارك الله بك.

  39. "السلام عليكم، حلمت بثلاثة ملائكة يحلقون بسرعة في السماء، ويحملون رسائل مهمة إلى الناس على الأرض. كانت إحدى الرسائل تتعلق بعبادة الله الخالق والاستعداد ليوم القيامة. استيقظت وأنا أشعر بالحيرة والفضول لفهم المزيد عن هذا الأمر. هل يمكنكم مساعدتي؟"

    1. وعليكم السلام، بشير. نشكرك لمشاركتنا حلمك. الملائكة هم رسل الله الذين ينفذون إرادته ويخدمون نيابة عن أولئك الذين سيرثون الخلاص (الإنجيل، عبرانيين 1: 14). إن رؤيتهم وهم يُحلَقون بسرعة ترمز إلى الشعور بضرورة وأهمية الرسائل التي يحملونها. يتوافق حلمك مع نص الإنجيل هذا، حيث يعلن ثلاثة ملائكة رسائل لإعداد الناس ليوم الدينونة: "ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ. ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً: سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا. ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ اسْمِهِ هُنَا يُطلَبُ صَبرُ شَعْبِ اللهِ الَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى وَصَايَا اللهِ وَعَلَى إيمَانِهِمْ بِيَسُوعَ" (رؤيا 14: 6-12). تحذر هذه الرسائل المؤمنين من عبادة الله الخالق فقط، والتخلي عن عبادة الأصنام والعقائد التي فرضها الإنسان، ومراعاة شريعة الله والثقة في عدله ورحمته. كما أنها دعوة للثبات والثقة في سيدنا عيسى (سلامه علينا) الذي أشار إليه بأنه القاضي العادل الذي سيعود قريبًا لإقامة مملكة السلام وتدمير الشر. حلمك هو دعوة لك لدراسة هذا الموضوع بعمق ومشاركة الرسائل مع الآخرين. إذا كنت تريد المزيد من التوضيحات، فيرجى إخبارنا. بارك الله بك كثيرًا.

  40. في حلمي رأيت ملائكة في السماء يسبحون الله، ثم نزل نور ساطع من السماء على طفل ولد في مدينة قديمة، فجاءني أحد الملائكة وسألني لماذا لا أرنم وأحتفل بميلاد كلمة الله، ثم انضممت إليهم وكنت متحمس للغاية، هل يمكنكم مساعدتي في معرفة تفسير الحلم؟

    1. نشكرك لتكليفنا بتفسير حلمك يا جهاد. إن وصفك للحلم يذكرنا بميلاد عيسى المسيح (سلامه علينا). إنه كلمة الله التي جاءت إلى العالم كما أعلن الملاك "إذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (آل عمران 3: 45). ويقول الإنجيل أيضًا: "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا." (إنجيل يوحنا 1: 14). لقد جاء ليبشر بالخلاص والبركات والرحمة. احتفلت الملائكة بميلاده: " فَقَالَ المَلَاكُ لَهُمْ: «لَا تَخَافُوا، فَأنَا أُعلِنُ لَكُمْ بُشْرَى فَرَحٍ عَظِيمٍ لِكُلِّ الشَّعْبِ: لَقَدْ وُلِدَ مِنْ أجْلِكُمُ اليَوْمَ فِي بَلْدَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ المَسِيحُ الرَّبُّ. سَتُمَيِّزُونَهُ هَكَذَا: سَتَجِدُونَ طِفْلًا مُقَمَّطًا مَوضُوعًا فِي مِعلَفٍ لِلدَّوَابِّ. وَفَجْأةً ظَهَرَ مَعَ المَلَاكِ جَمْعٌ مِنْ جَيْشِ السَّمَاءِ يُسَبِّحُونَ اللهَ وَيَقُولُونَ: المَجْدُ للهِ فِي الأعَالِي، وَعَلَى الأرْضِ السَّلَامُ، لِلنَّاسِ الَّذِينَ يُسَرُّ بِهِمُ اللهُ" (لوقا 2: 10-14) سيدنا عيسى (سلامه علينا) يُدعى أمير السلام وهو يريد أن يملأ حياتك بالبركات بينما تتعرف عليه بشكل أفضل وتثق به وبرسالته في الفداء. نشجعك على قراءة المزيد عنه في الإنجيل، وإذا كانت لديك أسئلة، نرجوك أن تتواصل معنا لنساعدك. باركك الله.

  41. السلام عليكم، حلمت أنني كنت في غرفتي وظهر لي النبي عيسى (سلامه علينا). كان يحمل الإنجيل ودعاني للجلوس معه. فتح الكتاب وقرأ: "قال الملاك لمريم، إن الله اختارك وستلدين ولداً، ولم يمسك بشر. هذا بأمر الله". ثم أعطاني الكتاب. شعرت بسلام ورهبة في حضوره. عندما استيقظت، امتلأ قلبي بالامتنان والشوق لمعرفة المزيد عن النبي عيسى (سلامه علينا) والإنجيل.

    1. وعليكِ السلام، سامية. يعكس حلمكِ لقاءً مؤثر وذا مغزى مع عيسى المسيح (سلامه علينا). رؤيته جالسًا معكِ ليشرح لكِ شيئًا ما، له معنى عميق برغبته إرشادكِ برحمته، كما يُظهر أنه يسعى إلى إقامة علاقة ثقة معكِ. والكتاب الذي فتحه ليقرأه هو الإنجيل والنص الذي وصفته هو هذا: "فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ: سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ....... وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، ....... فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ." (الإنجيل، لوقا 1: 28-35). يسلط هذا المقطع الضوء على أن سيدنا عيسى (سلامه علينا) قد ولد من عذراء أُرسلت إلهيًا ككلمة الله (يوحنا 1: 14). إن السلام الذي اختبرتِه يتفق مع وعده: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). إن حلمكِ بعيسى المسيح (سلامه علينا) الذي يدعوكِ لتعلم المزيد هي فرصة رائعة لاستكشاف الإنجيل لأنه بشرى الخلاص ويكشف عن محبة الله العميقة للبشرية. نشجعكِ على دراسة الإنجيل بقلب منفتح، طالبين من الله أن يرشدكِ. نتمنى أن تجدي السلام والمعرفة العميقين وتلبية الشوق الذي شعرتِ به في الحلم. يُرجى إخبارنا إذا كان لديكِ المزيد من الأسئلة. بارك الله بكِ.

  42. أنا مواطن أمريكي نشأت في منطقة ريفية فقيرة. لقد نشأت على الإيمان المسيحي. لم يسبق لي أن بحثت في ديانات أخرى أو حتى أعرف أي شيء عن المسلمين أو معتقداتهم. أنا شخص لا أعرف شيئًا عن الدين.

    تخرجت من المدرسة الثانوية في عام 2010. كان هناك شاب كنت أذهب إلى المدرسة معه ولم يكن سوى أحد معارفي. كان يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء المدرسة. كان رياضيًا وودودًا ومرحًا مع الجميع. كان دائمًا لطيفًا للغاية مع الجميع. أنا معجب به بشدة لكني بالكاد أعرفه شخصيًا. وبعد تخرج فصلنا، ذهب إلى الجيش. لم أعرف الكثير عنه منذ تلك اللحظة. مرت بضع سنوات وسمعت خبر تعرضه لحادث ووفاته. شعرت بالصدمة مثل معظم أصدقائي في البلدة الصغيرة. كان شخصًا رائعًا لدرجة أن الخبر كان مدمرًا. مرت بضع سنوات وجاء إلي في أحلامي بطريقة مريحة للغاية تقريبًا مثل الزيارة. تستمر الأحلام لسنوات ... بشكل عشوائي. أشعر وكأنني على اتصال قوي تقريبًا بكل حلم له. أفتقد هذا الشخص الذي لم تكن لدي أي علاقة به في الواقع. لكنني أنمي هذا الشغف من خلال أحلامي.

    ثم حلمت به مؤخرًا. كنت في محطة بنزين، أضخ الوقود في سيارتي. رأيته يتوقف بجواري فأشعر بالسعادة وأبتسم. أحب رؤيته في أحلامي. ركبت سيارتي لأنني رأيت أنه توقف للتحدث معي. جلست في مقعد السائق. توقف بجانبي وكان يرتدي نظارة شمسية. أبتسم وأنا أنتظر التحدث معه. ثم رأيت وجهه ولم يكن مبتسمًا.. هذا ليس من طبيعته على الإطلاق. هو دائما سعيد في أحلامي. لكنه يفتقد كونه على قيد الحياة على ما أعتقد. قال هل تريد أن ترى تأميني. قلت نعم بالتأكيد. ناولني بطاقة مكتوب عليها

    أنا عيسى

    أنظر إليه مرة أخرى وهو لا يبتسم، إنه ليس حزينًا. إنه ليس غاضبًا، إنه ينظر إليّ فقط. أدركت في تلك اللحظة أنه كان أكثر قوة مما كنت أتخيل. إنه شخص مميز. هل هذا نبي أم إله؟

    أستيقظ من النوم والدموع تنهمر من وجهي لمدة 30 دقيقة على ما يبدو في هذا الشعور العاطفي القوي الذي يسيطر على جسدي وأبكي وما زلت لا أستطيع تفسير السبب. ليس لأنني حزين. ليس لأنني سعيد. لا أعرف السبب.

    أذهب إلى هاتفي بحثًا عن Google لأنني أعلم أن هذه الكلمات لا بد أن تعني شيئًا ما. وهنا اكتشفت ما تعنيه كلمة Issa أو isa.

    دون أن أعرف ذلك على الإطلاق، أبكي بالدموع، وأنا في حيرة من أمري. أنا شخص ليس له دين أو قيم. لا أفهم لماذا أعطاني هذا الحلم ولكني أعرف أنه حقيقي.

    1. Thank you, Kelsey, for sharing and trusting us with your dream. This dream is deeply profound, and interpreting it requires careful attention to Scripture, the spiritual context, and your emotions. God communicates in mysterious ways, including through dreams. God often used dreams to convey messages to individuals (e.g., Joseph in Genesis 37, Daniel in Daniel 7, and Joseph the husband of Mary in Matthew 1:20). Your unfamiliarity with Issa/Isa makes this dream particularly striking—it points to divine initiation, where God is reaching out to you personally. Acts 2:17 says, “In the last days, God says, I will pour out my Spirit on all people. Your sons and daughters will prophesy, your young men will see visions, your old men will dream dreams.” This dream is God’s way of drawing your attention to spiritual truths.
      In Islamic tradition, “Isa” refers to Jesus Christ. While you’re unfamiliar with this, it’s significant because the dream seems to have brought this name to your attention. This symbolizes an invitation to explore the life and teachings of Jesus from a fresh perspective. The figure of Jesus (in Hebrew, Yeshua) is central to Christianity, described as the Savior and the embodiment of God’s love for humanity. Your dream is a call to reflect on who Jesus is and His role in your life.
      The friend who died but lives in your dreams echoes what, Jesus says, “Greater love has no one than this: to lay down one’s life for one’s friends” (John 15:13). Your acquaintance’s kindness and goodness in life could symbolize Christ-like qualities. His continued presence in your dreams represent the spiritual truth that Jesus is alive and desires a relationship with you (John 11:25–26).
      A gas station symbolizes refueling, restoration, or preparation for a journey. Spiritually, this represents a moment in your life where you need to be spiritually “refueled.”
      The Insurance Card with “I am Issa” represents assurance and protection. This aligns with Jesus offering eternal life and salvation as an “insurance” for our souls (John 14:6). The shift in demeanor and your reaction (awe, tears, and confusion) mirrors biblical encounters with divine presence. Many who met Jesus in the Gospels experienced overwhelming emotion and transformation. These feelings often accompany a sense of being in the presence of something holy and beyond understanding. Isaiah 6:5 describes the prophet’s reaction to God’s presence: “Woe to me!” I cried. “I am ruined! For I am a man of unclean lips… and my eyes have seen the King, the Lord Almighty.”
      Even if you’re unsure about faith, ask God for clarity. Jeremiah 29:13 promises, “You will seek me and find me when you seek me with all your heart.” Consider starting with the Gospels (Matthew, Mark, Luke, John) to learn about Jesus from a biblical perspective. Think about why this dream has moved you so deeply. What might God be calling you to understand or change in your life?
      This dream is a divine invitation for you to explore spiritual truths and consider the identity of Jesus (Issa). It’s not by accident that this happened; God works in mysterious and personal ways to reach each of us. Take this as an opportunity to begin a journey of discovery about who Jesus (Issa) is and what He may be saying to you. Jesus calls all people to Himself, regardless of their background or knowledge. He said, “Come to me, all who labor and are heavy laden, and I will give you rest” (Matthew 11:28). This dream is His gentle invitation for you to explore who He is and to experience the peace, love, and truth found in Him. Please don’t hesitate to write us if you have any questions.

  43. السلام عليكم. في حلمي رأيت مجموعة من المسيحيين يصلون وكان الشيطان واتباعه على الأرض يحاولون مهاجمتهم ولكن صلاتهم كانت تحميهم وعندما توقف أحدهم عن الصلاة جره الشيطان إلى جانبه وصغر حجم المجموعة حاولت الانضمام إليهم ولكنني جاهدت وركضت حتى وصلت إلى تلة ولكنني كنت متعب للغاية ولم أستطع الاستمرار ثم جاء رجل يرتدي ملابس بيضاء وساعدني على الصعود إلى القمة كان نوره ساطعا لدرجة أنني لم أستطع رؤية وجهه ولكني لاحظت جروح على يديه ثم استيقظت لا أفهم لماذا كنت أصلي مع المسيحيين وأنا مسلم ومن كان الرجل ذو الملابس البيضاء هل كان النبي عيسى ماذا تعني الجروح التي كانت على يديه هل يمكنكم مساعدتي في فهم هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام، فواز. إن حلمك يحمل رموز ومعانى روحية مثيرة للاهتمام. إن مشهد المسيحيين وهم يصلون ويحظون بالحماية يتردد هذا في تعاليم الإنجيل حول قوة الصلاة والمعركة الروحية ضد الشر (أفسس 6: 10-18). كما يُقارن الشيطان بأسد يطارد فريسته، ويرمز إلى سعيه النشط لتدمير المؤمنين روحياً (الإنجيل، 1 بطرس 5: 8). إن تقلص عدد المجموعة حيث توقف البعض عن الصلاة يوضح خطورة الابتعاد عن الحياة الروحية، وأهمية المثابرة في الصلاة بقلب حقيقي: "وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ،" (الإنجيل، كولوسي 4: 2). الرجل ذو الثوب الأبيض الذي ساعدك عندما كنت تكافح، هو سيدنا عيسى (سلامه علينا). ترمز ملابسه البيضاء إلى الطهارة والقداسة والعدالة والانتصار على الخطيئة. إن مساعدته لك للوصول إلى قمة التل تعكس دوره كمسيح والقوة التي تأتي من خلاله للتغلب على الشر. إن النور الساطع القادم منه يشير أيضًا إليه باعتباره "نور العالم" (إنجيل يوحنا 8: 12) الذي يعطي الإرشاد والتوجيه والسلام. ترمز الجروح على يديه إلى تضحيته كونه كلمة الله (إنجيل يوحنا 1: 14) التي قام بها من أجل أن نحصل على الرحمة والمغفرة والفداء. يُظهر حلمك طبيعة الشيطان كعدو روحي، ولكنه يسلط الضوء أيضًا على انتصار سيدنا عيسى (سلامه علينا) عليه. علاوة على ذلك، يبدو أن الحلم دعوة لاستكشاف من هو سيدنا عيسى (سلامه علينا) ودوره كمسيح، حتى لو كنت من خلفية مختلفة. نشجعك على التفكير في هذا الحلم ودراسة المزيد عن عيسى المسيح (سلامه علينا) وكيف يمكنك اتباعه لأنه يريد أن يقودك إلى الحياة الأبدية والنجاح. باركك الله.

  44. السلام عليكم حلمت بكائن مثل التنين أوالثعبان. في البداية، رأيته في حديقتي، ولكن بعد ذلك، ظهر داخل المنزل، في غرفة نومي. تملكني الخوف، ولكن بعد ذلك ظهر رجل يرتدي ملابس بيضاء. هزم المخلوقات وثم باركني. عندما سألته من هو، أجاب: "أنا الطريق والحق والحياة، تعال واتبعني". استيقظت مليئًا بالفرح. هل يمكنكم مساعدتي في فهم الحلم؟

    1. وعليكم السلام، عصام. نشكرك لمشاركتنا حلمك. يرمز الثعبان أو التنين إلى الشر والخطر والخديعة: "إِذْ طُرِحُوا إِلَى الأَرْضِ. هَذَا التِّنِّينُ الْعَظِيمُ هُوَ الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ، وَيُسَمَّى إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ الَّذِي يُضَلِّلُ الْعَالَمَ كُلَّهُ" (رؤيا 12: 9). الثعبان في جنة عدن هو مثال رئيسي، يمثل الشيطان الذي يقود البشرية إلى الخطيئة. ومع ذلك، فإن الرجل ذو الثوب الأبيض الذي أنقذك هو سيدنا عيسى (سلامه علينا). لديه القوة وهو منتصر على الخطيئة والموت ولا يمكن لأي شر أن يقاوم سلطته. يرمز ظهوره في الحلم إلى التدخل الإلهي، ويمثل مجيئه لإنقاذك من الأذى الروحي، وشفائك، وهزيمة قوى الشر التي تهددك. ترمز ملابسه البيضاء إلى النور والإرشاد والطهارة والعدالة. وهذا يتماشى مع روايات الإنجيل حيث يشفي المرضى ويطرد الشياطين، مما يدل على سلطته على الشر. لقد دعاك لتتبعه حتى يحميك ويرشدك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6) نشجعك على دراسة المزيد عنه وعن تعاليمه، وإذا كانت لديك أي شكوك، يرجى الكتابة إلينا مرة أخرى. سنكون سعداء بالدراسة معك. باركك الله.

  45. السلام عليكم، رأيت في المنام رجلاً يرتدي ثوبًا أبيضًا، ووجهه يضيء بالنور. فقال لي: أنا ربك. اتبعني؛ أنا هو الصراط المستقيم." ثم وضع يده علي فباركني ورأيت في يديه ندوب. هل يمكنكم مساعدتي في فهم ما قد يعنيه هذا الحلم؟

    1. وعليكم السلام يا ممدوح. نشكرك لتكليفنا بتفسير حلمك. إن وصف الرجل بالأبيض وكيف تحدث إليك في الحلم يتناسب مع شخصية عيسى المسيح (سلامه علينا). رؤيته امتياز ونعمة وتعني الرحمة والسلام والإرشاد الروحي والخلاص. يرتدي ثوبًا أبيض لأنه يرمز إلى النقاء والصلاح والسلطة والقداسة ويشع منه نور قوي مثل الشمس (إنجيل، رؤيا 1: 13-16). لقد دعاك لاتباعه لأنه الطريق المستقيم ويريدك أن تعرفه وتثق به، لأنه سيقودك إلى الحياة الأبدية: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى الآبِ إِلّا بِي" (يوحنا 14: 6). بركته عليك تعني المغفرة والسلام" سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27) والندوب على يديه هي علامات رحمة وانتصاره على الشر. نتمنى أن تتعلم المزيد عن تعاليمه وتقبل دعوته. باركك الله.

  46. السلام عليكم .في حلمي كنت واقفة في حقل اخضر وفجأة ظهر لي رجل يرتدي ثوبا ابيضاً ووجهه مملوء بالنور لا اعلم كيف ولكنني عرفت انه النبي عيسى سلامه علينا ،نظر في عيني مباشرة ولم يقل شيئا ابتسم وشعرت بسلام قد غمرني وشعرت انه وضع رحمته في قلبي ثم استيقظت محتارة ولكن سعيدة. من فضلكم ساعدوني في فهم الحلم؟

    1. عليكم السلام، عفاف. نشكركِ على مشاركتنا حلمكِ الجميل. إن رؤية سيدنا عيسى (سلامه علينا) هي امتياز وترمز إلى السلام والرحمة والبشارة والإرشاد الروحي. ملابسه البيضاء هي علامة على الطهارة والصلاح والقداسة وله نظرة سلطة مليئة بالقوة: "... وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ..." (الإنجيل، رؤيا 1: 14) إنه يعرف ما في قلبك وعقلك (مرقس 2: 8، لوقا 5: 22). نوره يجلب المعرفة والإرشاد "أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). وسلامه يملأ القلب: " سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). لقد أظهر لكِ أنه يعرفكِ ويريدكِ أن تشعري بسلامه ورعايته من خلال اتباع نوره. نشجعكِ على الدراسة بشكل أعمق عنه وعن تعاليمه لأنه سيقودكِ إلى الحياة الأبدية والنجاح. يرجى إخبارنا إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح حول الحلم. بارككِ الله.

  47. من فضلك، ما معنى رؤية رجل يرتدي ملابس بيضاء، ويركب فرساً أبيض، وفي يده سيف من نور، ويبدو أنه ذاهب إلى الحرب؟ هل يمكنكم مساعدتي؟

    1. يسعدني مساعدتكِ يا سمر. ما رأيتيه في الحلم هو وصف لسيدنا عيسى (سلامه علينا). رؤيته في الحلم تعني الإرشاد أو رسالة من الله. غالبًا ما يرتبط الثوب الأبيض بالطهارة والبر والقداسة. يدل امتطاء الحصان الأبيض على النصر والملك وبأنه القاضي المنتصر. غالبًا ما يمثل السيف كلمة الله والدينونة الإلهية: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (الإنجيل، عبرانيين 4: 12) أيضًا، يقدم هذا النص مزيدًا من التفاصيل عما رأيتيه: "ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا. وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ" ( رؤيا 19: 11-15) إن الذهاب إلى الحرب يدل على الحرب الروحية والمعركة النهائية ضد الشر، كما هو مذكور في الإنجيل. إن حلمكِ يذكرنا بقرب عودة سيدنا عيسى (سلامه علينا) وأهمية الاستعداد الروحي. إنه يريدكِ أن تكوني يقظًة وقوية في الإيمان وسيحميكِ ويقودكِ إلى الحياة الأبدية. نشجعكِ على دراسة هذا الموضوع ولا تترددي في طلب المزيد من التفاصيل. بارككِ الله.

  48. في حلمي، رأيت سحابة كبيرة تنزل من السماء. كان عليها رجل مرتدي ثيابًا بيضاء لامعة بالنور، ويجلس على عرش أبيض. شعرت بشيء يجذبني إليها وسرت نحو السحابة. رفعت يدي فوق رأسي، ومددت يدي لألمسها. وعندما اقتربت السحابة، مددت يدي إليها، وعندما لمستني، طفت برفق بين ذراعي ثم اختفت. وعلى الرغم من ذلك، استيقظت وأنا أشعر بسلام عظيم. أشعر أن الحلم كان يعني شيئًا إيجابيًا، لكنني أشعر بالفضول لمعرفة المزيد عن معناه. هل من مساعدة؟!

    1. وعليكم السلام، ريان. نشكرك لتكليفنا بتفسير حلمك الذي يحتوي على العديد من العناصر الروحية المهمة. إن نزول السحابة من السماء يرمز إلى حضور الله أو التواصل الإلهي. مثال على ذلك، عندما قاد الله شعبه عبر البرية، ظهر كعمود من السحاب في النهار (التوراة، خروج 13: 21-22). إن نزول السحابة في حلمك يشير إلى لقاء إلهي. الرجل الذي كان مرتدي الثوب الأبيض ويجلس على عرش أبيض يرمز إلى سيدنا عيسى (سلامه علينا)، ويرمز إلى الطهارة والبر (رؤيا 1: 13-14). ومذكور بأنه القاضي العادل الذي سيأتي قريبًا لتدمير الشر ويدين الأمم: "هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ" (الرؤيا 1: 7). "وَلِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَالنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا" (متى 24: 29-31). يمثل العرش سلطته وسيادته (رؤيا 3: 21) وقوته للدينونة: ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا مَكَانٌ. وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ، كِبَاراً وَصِغَاراً، وَاقِفِينَ قُدَّامَ الْعَرْشِ. وَفُتِحَتِ الْكُتُبُ، ثُمَّ فُتِحَ كِتَابٌ آخَرُ هُوَ سِجِلُّ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ بِحَسَبِ مَا هُوَ مُدَوَّنٌ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ" (رؤيا 20: 11-12). إن رؤية نفسك تمد يدك إلى السحابة ترمز إلى الرغبة في التقرب من الله، والسلام الذي شعرت به بعد الحلم يمثل الدعوة إلى التواصل الوثيق بسيدنا عيسى (سلامه علينا) فهو يريد أن يقود حياتك ويرشد خطواتك ليحميك برحمته. نتمنى أن تتعرف أكثر عنه وعن علامات مجيئه الثاني، وإذا كان لديك أي استفسار فلا تتردد في الكتابة إلينا. بارك الله بك.

  49. بالأمس في الحلم رأيت شيئاً غريباً جداً، رأيت 3 ملائكة يُحَلقون بسرعة كبيرة في السماء يحملون 3 رسائل، ثم بدأوا بفتح الرسائل واحدة تلو الأخرى وبدأوا في قراءتها بصوتٍ عال جداً حتى يسمعها الجميع، لكنني فوجئت بأن القليل من الناس استمعوا إليهم، ثم رأيت بابًا مفتوحًا في السماء وعرشًا أبيض ينزل، وكان هناك الكثير من النور، ثم استيقظت. من فضلكم هل يمكنكم أن تخبروني بمعنى الحلم؟ شكراً

    1. وعليكم السلام، رضوان. نشكرك لمشاركتنا هذا الحلم المليء بالرموز المهمة. الملائكة هم رسل الله، ويشير إليهم الإنجيل باعتبارهم "أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!" (عبرانيين 1: 14) ما رأيته في الحلم، يستحضر نصًا مكتوبًا في الإنجيل: "ثُمَّ رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ مَعَهُ بِشَارَةٌ أَبَدِيَّةٌ، لِيُبَشِّرَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ وَكُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ، قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ. ثُمَّ تَبِعَهُ مَلاَكٌ آخَرُ قَائِلاً: سَقَطَتْ سَقَطَتْ بَابِلُ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ، لأَنَّهَا سَقَتْ جَمِيعَ الأُمَمِ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا. ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلاَكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ، وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ، فَهُوَ أَيْضًا سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ، الْمَصْبُوبِ صِرْفًا فِي كَأْسِ غَضَبِهِ، وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلاَ تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَارًا وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةَ اسْمِهِ هُنَا يُطلَبُ صَبرُ شَعْبِ اللهِ الَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى وَصَايَا اللهِ وَعَلَى إيمَانِهِمْ بِيَسُوعَ" (رؤيا 14: 6-12). هذه الرسائل هي دعوة للعبادة، وتؤكد على أهمية الإخلاص والعيش وفقاً لإرادة الله ومراعاة وصاياه، والتخلي عن أي شكل من أشكال عبادة التماثيل والأوثان التي تعملها البشرية. "بَعْدَ هَذَا نَظَرتُ، فَإذَا بِبَابٍ مَفتُوحٍ فِي السَّمَاءِ. ثُمَّ سَمِعْتُ الصَّوتَ الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ قَبْلُ. وَكَانَ كَصَوْتِ البُوقِ يُكَلِّمُنِي وَيَقُولُ: اصعَدْ هُنَا، لِأُرِيَكَ مَا لَا بُدَّ أنْ يَحْدُثَ بَعْدَ هَذَا. وَفي الحَالِ غَمَرَنِي الرُّوحُ، فَرَأيْتُ عَرشًا فِي السَّمَاءِ، وَرَأيْتُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى العَرْشِ وَكَانَ الجَالِسُ عَلَى العَرْشِ مُتَألِّقًا كَاليَشَبِ وَالعَقِيقِ، وَيُحِيطُ بِالعَرشِ قَوسُ قُزَحٍ يَلْمَعُ كَالزُّمُرُّدِ." (رؤيا 4: 1-3) ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ هَرَبَتِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ مِنْ أَمَامِ الْجَالِسِ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْقَ لَهُمَا مَكَانٌ " (رؤيا 20: 11) حلمك هو دعوة للتوبة ودراسة رسائل الملائكة حتى تكون مستعدًا عند مجيء القاضي العادل وتكون أقرب إلى الله. نشجعك على دراسة هذا الموضوع ونحن على استعداد للدراسة معك إذا أردت. باركك الله.

  50. عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، رأيت حلمًا بأنني كنت في الجنة أو في منطقة بها سحب بيضاء فقط ومبنى أبيض على يميني ورجل يرتدي ملابس بيضاء بالكامل ويضع وشاح ذهبي وأبيض وقد كتب عليها اسم "النبي عيسى" وقد عانقني. كان هذا قبل أن أعرف الكثير عن الإسلام. وكنت مكتئبًا حقًا لفترة من الوقت ثم رأيت هذا الحلم، ولم أنساه لأن الإسلام دين جميل حقًا لكنني لا أفهم لماذا رلأيت النبي عيسى ولماذا عانقني.

    1. عليكم السلام، كادين هورن. نشكرك لمشاركة حلمك معنا. يبدو أن حلمك يشير إلى وصول المؤمنين إلى الجنة. يُذكر بأن سيدنا عيسى (سلامه علينا) هو أمير السلام (التوراة، إشعياء 9: 6)، ورحمة الله (مريم 19: 21)، وكلمة الله (آل عمران 3: 45؛ يوحنا 1: 1-4 و14). ويقول الإنجيل أيضًا إنه القدوس والبار (أعمال الرسل 3: 14) ويثبت كل من القرآن والإنجيل أنه لم يخطئ أبدًا. ترمز الملابس البيضاء إلى النقاء والعدالة والقداسة. سيأتي سيدنا عيسى (سلامه علينا) كقاضي عادل لإنهاء الشر ومكافأة المؤمنين. "سيستقبل من يدخل الفردوس: "«وَمَتَى جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ وَجَمِيعُ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ مَعَهُ، فَحِينَئِذٍ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ. وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الْخِرَافَ مِنَ الْجِدَاءِ، فَيُقِيمُ الْخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالْجِدَاءَ عَنِ الْيَسَارِ. ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." (الإنجيل، متى 25: 31-34) لقد عانقك ليباركك بمحبته. يبدو لنا بأن حلمك علامة على رحمته ودعوة لمعرفة المزيد عن سيدنا عيسى (سلامه علينا) والاستعداد لمقابلته عندما يأتي. باركك الله دائما."

More Stories
قصة على